‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

مواني قطر تحصد جائزة السلامة الدولية

 

جائزة السلامة الدولية لعام 2024 من مجلس السلامة البريطاني

جائزة السلامة الدولية لعام 2024 من مجلس السلامة البريطاني

حصلت مواني قطرمواني قطر، بوابة قطر للتجارة مع العالم، على جائزة السلامة الدولية لعام 2024 من مجلس السلامة البريطاني، تقديرا لجهودها المبذولة في قطاع الصحة والسلامة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية في أماكن العمل. وقد شهدت جوائز العام 2024 منافسة شديدة من 1124 منظمة ومؤسسة من 49 دولة حول العالم، ومن شتى القطاعات كالقطاعات البحرية، والنفط والغاز، والإنشاء والتصنيع، والتعدين وغيرها من القطاعات المختلفة، حيث أعلن عن الفائزين في احتفالية خاصة أقيمت الجمعة الموافق 7 يونيو 2024 في لندن بحضور أكثر من 700 شخص يمثلون مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية.


وتقدر جوائز السلامة الدولية، التي تدخل عامها السادس والستين، المنظمات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم التي نجحت في منع الإصابات والأمراض المتعلقة بالعمل خلال العام السابق، وكذلك المنظمات الملتزمة بالرفاهية والصحة النفسية في أماكن العمل. وتعد جائزة السلامة الدولية إضافة مهمة لسلسلة الإنجازات الهامة التي حققتها مواني قطر، كما تعد تأكيدا على الجهود التي تبذلها الشركة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية لتعزيز الصحة والسلامة المهنية والامتثال للمعايير العالمية في هذا الشأن بما يضمن التطوير المستمر لأنظمة الصحة والسلامة وتوفير بيئة عمل آمنة للجميع بما يساهم في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لوزارة المواصلات.



وكانت الشركة قد تمكنت مؤخرا من اجتياز مرحلة التدقيق الإلزامي لواحدة من أهم الشهادات المنظمة للعمل البحري في العالم والتي تنص على ضرورة امتثال نظام إدارة السلامة في الشركة لمتطلبات قانون إدارة السلامة الدولية (ISM) مما يعني تحقيق الشركة كافة المتطلبات واللوائح لتعزيز التشغيل الآمن للسفن ومنع التلوث في البحار.


وفيما يخص الخطط المستقبلية، أن /مواني قطرقطر/ تعمل وفق خطة إستراتيجية تركز على تنفيذ جملة من الخطط والأهداف في مقدمتها تعزيز شبكة الشحن المباشر من وإلى ميناء حمد والخدمات المقدمة لعملائها، وإقامة شراكات جديدة، ودعم الجهود الهادفة لرفع مساهمة مرافق الشركة في الاقتصاد الوطني، فضلا عن ضمان مستويات كفاءة تشغيلية عالية، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والابتكار. وتعمل مواني قطر على ضمان سلامة الملاحة البحرية وتعزيز دور القطاع البحري في قطر جنبا إلى جنب مع حماية البيئة البحرية القطرية، ومواني قطر قطر تدير المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات. كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً. كما تقدم مواني قطر الخدمات البحرية الأكثر كفاءة واستدامة على مستوى العالم مع الحفاظ على البيئة البحرية القطرية، وذلك بفضل أسطولها المتطور وفريقها المحترف، كما تقدم خدمات آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها على مدار الساعة.


جامعة قطر: علاج شبكية عين مريض السكري بالطماطم

 

مركباً طبيعياً يوجد في الطماطم

مركباً طبيعياً يوجد في الطماطم 

قام باحثون في كلية التمريض بالقطاع الصحي بجامعة قطربجامعة قطر، وبالتعاون مع باحثين من كلية الطبكلية الطب في جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية وكلية الصيدلة في جامعة الزرقاء الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية، باكتشاف ثوري يمكن أن يغير علاج تلف شبكية العين الناتج عن مرض السكري. هذا الاكتشاف يمهد الطريق لعلاجات أكثر أماناً وأقل تكلفة لاعتلال الشبكية السكري، الذي يعد سبباً رئيسياً للإصابة بالعمى لدى مرضى السكري.


تكشف دراستهم أن مركبًا طبيعيًا يوجد في الطماطم، يُدعى إسكوليزيد A (ESA)، يظهر وعدًا في منع الأضرار التي تلحق بالشبكية والتي غالبًا ما تؤدي إلى العمى لدى مرضى السكري


ويعتبر اعتلال الشبكية السكري، الناجم عن ارتفاع مستويات السكر والدهون في الدم التي تتسبب في تلف الشبكية، أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى مرضى السكري. أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة «بيو ميديسين أند فارماكولوجي» التابعة لدار النشر «إلزيفير» أن المركب النقي من الطماطم، إسكوليوسايد A (ESA) يمكنه تقليل تلف الشبكية بشكل كبير لدى الفئران المصابة بالسكري وقد أوضحت الدراسة عن آلية عمل المركب ESA والتي تعتمد بشكل كلي على تنشيط عنصر الاستنساخ في الخلية الذي يسمى Nrf2. ويمكن أن يلعب هذا الاكتشاف دورًا حاسمًا في وقف تطور اعتلال الشبكية السكري.



ووصف الدكتور محمود الخطيب، باحث رئيسي مشارك في الدراسة ومحاضر في كلية التمريض بجامعة قطر بجامعة قطر، النتائج بأنها شعاع أمل لمرضى السكري في جميع أنحاء العالم قائلاً: «أضأنا بارقة أمل لمرضى السكري حول العالم بجهدنا المشترك. إن اكتشاف قدرة مركب ESA على الوقاية من اعتلال الشبكية السكري يمثل نقطة تحول جوهرية في مسيرة البحث الطبي».



الفعاليات الكبرى تدعم النمو السياحي

 


أكد موقع "skift" اعتماد قطر على استقبال التظاهرات الكبرى في إطار تعزيز العمل السياحي تعزيز العمل السياحي في الدوحة وغيرها من المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن نجاح كأس العالم 2022 في استقطاب عدد كبير من الزوار هو من يدعم هذه الاستراتيجية، التي تدعمت في الفترة الماضية بتنظيم الدولة للعديد من الأحداث الرياضية المهمة، وآخرها كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الحالي بدلا من الصين التي كان من المفترض أن تدير هذه النسخة من البطولة الأغلى في القارة.


 مبينا الإيجابيات الكبيرة التي عادت بها هذه الخطة بالذات على الضيافة والسياحةالسياحة في الدوحة، مستدلا في ذلك بمجموعة من الأرقام التي تم الكشف عنها من طرف الجهات المسؤولة على القطاع في البلاد، والتي أعلنت في وقت سابق وصول نسب الإشغال في الفنادق إلى حدود 84 %، وبمعدل تأجير بلغ 136 دولارا لليلة الواحدة، في حين ارتفعت الحجوزات في فبراير إلى 85 %، وبمعدلات تأجير تصل إلى 145 دولارا لليلة الواحدة، وذلك خلال الربع الأول الذي جرت فيها منافسات الكأس الآسيوية، بالإضافة إلى فعاليات إكسبو الدوحة 2023، والتي وقفت وراء استقطاب قطر لأعداد كبيرة من الزوار.


وتوقع التقرير أن تواصل قطر عملية جني النتائج الإيجابية في هذا المجال، عبر العمل على استضافة المزيد من المناسبات الكبرى في المرحلة المقبلة، وهي التي نظمت قمة الويب، وكذا منتدى قطر الاقتصادي قبل أسابيع قليلة من الآن، وتقبل أيضا على استقبال غيرها من التظاهرات والبطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها منافسات كأس العرب لكرة القدم، التي ستدار هنا في الدوحة في ثلاث نسخ قادمة، في أعوام 2025، و 2027، و 2029، مشددا على الدور الكبير الذي سيلعبه النمو السياحي السياحي المخطط له، في تحقيق رؤية قطر 2030 التي ترمي من خلالها الدوحة إلى تعزيز مكانتها ضمن أفضل عواصم العالم في شتى القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي ترمي قطر إلى تقويته مستقبلا عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال.

استعدادات قوية لعنابي اليد الشاطئية للمشاركة في بطولة العالم

العنابي لكرة اليد يستعد لبطولة العالم في الصين


 العنابي لكرة اليد يستعد لبطولة العالم في الصين 

يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية استعداداته القوية في معسكره التحضيري بإسبانيا الذي انطلق مطلع الشهر الجاري ويستمر حتى العاشر منه، استعدادا للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية المقرر اقامتها في جزيرة بينجتان الصينية في الفترة من 18 إلى 23 يونيو الجاري.


وكان منتخبنا قد توج قبل يومين بالبطولة الدولية الودية التي اقيمت في مدينة ملقا وضمت الى جانبه كلا من البرتغال واسبانيا، على ان يخوض مباراتين خلال الايام المقبلة قبل السفر الى الصين في الخامس عشر من الشهر الحالي من اجل تدشين مشاركته في المونديال.


وكانت قرعة البطولة قد اوقعت عنابي عنابي اليد الشاطئية في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات ألمانيا، والأوروغواي، والولايات المتحدة الأمريكية، في حين ضمت المجموعة الأولى كلا من أستراليا، وعمان، والدنمارك، والمجر، وجاءت بالمجموعة الثانية منتخبات تونس، وإسبانيا، والصين، والبرازيل، بينما ضمت المجموعة الثالثة كلا من بورتوريكو، والبرتغال، والأرجنتين، وكرواتيا.


ومن جانبه اكد خليفة تيسير الجاسم امين السر المساعد بالاتحاد القطري لكرة اليد بالاتحاد القطري لكرة اليد والمشرف على منتخباتنا الوطنية ان المعسكر التحضيري في اسبانيا يسير وفقا للخطة التي رسمها الجهاز الفني استعدادا لبطولة العالم في الصين مشيرا في الوقت ذاته الى ان الاجواء رائعة للغاية في صفوف اللاعبين بعد التتويج بالبطولة الدولية وقال "الحمد لله التتويج ببطولة اسبانيا الدولية يؤكد الجاهزية البدنية والفنية لمنتخبنا قبل ايام على انطلاق التحدي المونديالي، التحدي المونديالي، كما سيكون حافزا للاعبين من اجل تقديم افضل ما لديهم في بقية مشوار التحضيرات من اجل الدفاع عن حظوظ منتخبنا في بطولة العالم وتشريف الراية الوطنية".

قطر تشارك في اجتماع الاتحاد الدولي للاتصالات

 

اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

 اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)

تشارك قطر،قطر، ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات، في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) الذي يُعقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 4 إلى 14 يونيو 2024. 


يترأس الوفد القطري المهندس أحمد عبد الله المسلماني، رئيس الهيئة. تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في الاجتماع السنوي كعضو مراقب في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يتألف من 48 دولة عضوًا، يمثلون الهيئة الإدارية التي تعمل في الفترة الفاصلة بين مؤتمرات المندوبين المفوضين التابعة للاتحاد، والتي تعقد كل أربع سنوات. 


يهدف الاجتماع إلى مناقشة أنشطة الاتحاد وسياساته وتخطيط استراتيجياته، لضمان استجابته بشكل كامل لبيئة الاتصالات المتطورة والمتغيرة باستمرار، ومراقبة سير العمل اليومي وتنسيق برامج العمل، والموافقة على الميزانيات، ومراقبة الشؤون المالية والنفقات.


 يشمل جدول أعمال الاجتماع مناقشة ما تم إحرازه فيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2024، ومناقشة الخطط التشغيلية للفترة 2025-2028.


 خلال الاجتماع، ستقدم هيئة تنظيم الاتصالات عرضًا تقديميًا شاملاً حول استعدادات دولة قطردولة قطر لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2026 (PP-26). بالإضافة إلى ذلك تشارك الهيئة بجناح خاص تعرض فيه محتوى تفاعلي يبرز جاهزية دولة قطر دولة قطر لاستقبال الوفود المشاركة، كما يوفر الجناح للزوار فرصة التعرف على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر.


 يُعد مؤتمر المندوبين المفوضين، الهيئة العليا لوضع السياسات في الاتحاد الدولي للاتصالات، ويمثل ‏الحدث الرئيسي الذي تُقرر فيه الدول الأعضاء في الاتحاد دور المنظمة في المستقبل، مما يحدد قدرتها على التأثير ‏على تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوجيهها على الصعيد العالمي. إن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر ستعزز آفاق التعاون مع أصحاب المصلحة، وسيساهم في جذب وتحفيز الاستثمارات والشراكات المستقبلية .



قطر وضعت خططًا مبتكرة لتحسين كفاءة الطاقة

 


اتفق خبراء عالميون على أن الابتكار التكنولوجي هو عامل التمكين الرئيسي لبناء مستقبل أكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن تقرير جديد، وقد طرحت وكالة بي إل جي وورلدوايد المتخصصة في مجال الاتصالات الاستراتيجية ومقرها الدوحة النسخة الثانية من تقريرها السنوي «التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024: وضع خريطة للمشهد التكنولوجي». ويتميز هذا التقرير بأنه الدراسة الشاملة الوحيدة من نوعها في المنطقة، حيث يتعمق في تسليط الضوء على مظاهر تطور صناعة التكنولوجيا في الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مختلف القطاعات.


من جانبه، قال جاستن كير ستيفنز، الرئيس التنفيذي لوكالة بي إل جي وورلدوايد: « عرضت قطر قطر التزامها بتطوير التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص في منتدى قطر الاقتصادي 2024 الذي عقد مؤخراً، عبر الإعلان عن حوافز بقيمة 9 مليارات ريال قطري لتشجيع عملية التحول الرقمي، فضلاً عن إطلاق مشروع نموذج اللغة العربية الكبير في قطر «فنار». وهذه كلها نقاط إثبات على كيفية وضع الاستراتيجيات الوطنية، مثل رؤية قطر الوطنية 2030، موضع التنفيذ بحزم.»


التزام قطر بتوفير مستقبل أكثر استدامة


وضعت دولة قطر دولة قطر الاستدامة في مقدمة أولوياتها فيما يتعلق بتطوير تكنولوجيا خفض الانبعاثات وإنتاج الطاقة النظيفة. وفي عام 2021، أعلنت البلاد عن إنشاء وزارة للبيئة والتغير المناخي لمعالجة القضايا المتعلقة بالمناخ، والتزمت بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 % وإنتاج 20 % من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.


وفي مساهمته التي قدمها للتقرير، سلط سانتياغو باناليس، المدير العام لشركة إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، الضوء على إعلان دولة قطر كذلك عن إنشاء أكبر مصنع للأمونيا الزرقاء في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون طن، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات طموحة أخرى في مجال الطاقة مثل بناء محطة الخرسعة للطاقة الشمسية (بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميجاوات)، واستمرار شركة كهرماء في تركيب الشبكات الذكية في جميع أنحاء البلاد. وقال فهد الكواري، مدير أول علاقات المستثمرين بوكالة ترويج الاستثمار في قطر، خلال مساهمته في التقرير: «لقد وضعت قطر خططًا لتحسين كفاءة الطاقة في جميع القطاعات من خلال بذل جهود مختلفة بما في ذلك نشر تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه، والتوسع في توليد الطاقة الشمسية، وكهربة وسائل النقل والاستثمار في التكنولوجيا المستدامة لتحلية المياه وإدارة النفايات والزراعة.»



صاحب السمو يترأس الاجتماع الثاني لعام 2024 للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار

 

انعقاد الاجتماع الاني للمجلس لعام 2024 بالديوان الاميري


انعقاد الاجتماع الاني للمجلس لعام 2024 بالديوان الاميري

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، الاجتماع الاجتماع الثاني للمجلس لعام 2024، والذي عقد صباح اليوم بالديوان الأميري.


حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، نائب رئيس المجلس، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وأصحاب السعادة الأعضاء.



استعرض المجلس ما تم من قرارات وتوصيات في الاجتماع الأول للمجلس لعام 2024، وتقرير متابعة المشاريع، كما أطلع المجلس على تقرير سير الأولويات الاقتصادية لدولة قطر قطر ، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.


واطلع المجلس على العروض الخاصة بتجربة قطر قطر للطاقة في استحداث الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص من خلال برنامج "توطين"، وعرض وزارة المالية حول زيادة نسبة القيمة المحلية في المشتريات الحكومية ودعم المنتج الوطني.


كما تناول المجلس المواضيع المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

وزارة التجارة: طاولة مستديرة حول تحديات الخدمات اللوجستية

 

تحديات الخدمات اللوجستية


تحديات الخدمات اللوجستية 

نظمت وزارة التجارة والصناعة، طاولة مستديرة مع عدد من الشركات العاملة بقطاع الخدمات اللوجستية، وذلك بهدف مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع والحلول الكفيلة بتطويره. وشارك في اللقاء السيد صالح بن ماجد الخليفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال.


 ويأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الوزارةالوزارة مع القطاع الخاص بهدف استطلاع الآراء والنقاشات وتحديد التحديات والمعوقات في عدد من القطاعات المهمة بالدولة، ومنها قطاع الخدمات اللوجستية.


وذلك في إطار حرصها على دعم هذه القطاعات وتقديم كافة وسائل الدعم للشركات العاملة فيها، وتسهيل الإجراءات الحالية، والاطلاع على أهم الممارسات العالمية، والخروج بالحلول المناسبة والتي من شأنها خلق بيئة أعمال مناسبة في دولة قطردولة قطر.


 وتناول اللقاء عدة محاور من بينها، أبرز التحديات التي تواجهها الشركات العاملة في قطاع الخدمات اللوجستية، وتأثير ذلك على جهود التوسع الإقليمي، وتأثير القوانين واللوائح والإجراءات الجمركية الحالية على العمليات اللوجستية، والتغيرات التنظيمية التي ستفيد قطاع الخدمات اللوجستية، وكيفية الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحسين قطاع الخدمات اللوجستية في قطرقطر، وبحث العقبات التي تحول دون الحصول على العمالة الماهرة، والاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها لمعالجة هذا القصور، والتقنيات التي يجب إعطاؤها الأولوية لتعزيز كفاءة القطاع، ومدى سهولة الوصول إلى المنصات التجارية واستخدامها مثل أنظمة تيسير التجارة ومنصات الشحن داخل الدولة.



قطر تترأس الاجتماع التحضيري للاجتماع الـ27 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون

 


 

الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع والعشرين لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون


عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام الإعلام بدول المجلس الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، اليوم الثلاثاء في الدوحة، برئاسة سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام.


 ومشاركة أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام الإعلام بدول المجلس، وسعادة/ خالد بن علي بن سالم السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادي والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها وضع ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالدول الأعضاء وإعداد خط إعلامية توعوية متضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية.


إضافة إلى مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون، أيضاً تناول الاجتماع إنتاج دراما إذاعية مشركة، وانتاج برامج إذاعي تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى إنتاج برامج تلفزيونية، والعمل على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشترك تتزامن مع انعقاد الدورة 45 القادمة لمقام المجلس الأعلى الموقر.


واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات التي سترفع إلى اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس لإصدار قراراتهم حيالها.


صندوق النقد الدولي: البنوك القطرية تتمتع برأس مال جيد وسيولة وربحية

 

موقف قطر المالي جيد وفرة وربحية في راس المال

موقف قطر المالي جيد وفرة وربحية في راس المال  

 أكد صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي أن البنوك في قطر لا تزال تتمتع برأس مال جيد وسيولة وربحية، بالإضافة إلى محافظتها على نسب مرتفعة لتغطية السيولة وصافي التمويل المستقر خلال الربع الأول من العام 2024.


جاء ذلك ضمن النتائج الأولية لزيارة فريق من خبراء الصندوق إلى دولة قطر دولة قطر خلال الفترة من أبريل - مايو 2024، والتي تم نشرها عبر الحساب الرسمي


لمصرف قطر المركزي على موقع التواصل الاجتماعي /إكس/، حيث تمت الإشادة بجهوده التي انعكست في سياساته ولوائحه واستراتيجياته.


وقال صندوق النقد الدولي إنه نتيجة للتدابير التي اتخذها مصرف قطر المركزي للحد من عدم تطابق الأصول الأجنبية والالتزامات قصيرة الأجل للبنوك، تم تشجيع التمويل المحلي لآجال استحقاق أطول.


ولفتت بعثة الصندوق إلى تمكن مصرف قطرقطر المركزي من تحسين إدارة السيولة من خلال المعايرة الدقيقة التي اتخذها في إصدار أذون الخزانة مما ساهم في تحسين انتقال أثر السياسة النقدية.


وأضاف صندوق النقد الدولي أن دولة قطر حافظت على سياسة نقدية متسقة تتماشى مع ربط الريال القطري بالدولار الأمريكي.


ونوه صندوق النقد الدولي باستراتيجية القطاع المالي الثالثة التي تهدف إلى تعميق الأسواق المالية، وتشجيع فرص الاستثمار، وتوسيع صناعة التأمين، وتطوير التكنولوجيا المالية، وزيادة الشمول المالي.



رئيس الوزراء: قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة في تعزيز الأمن العالمي عبر الوساطة

 

التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة

التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتوظيف الدبلوماسية لحل النزاعات بالوسائل السلمية ليس مجرد التزام سياسي بل هو التزام أخلاقي ينبع من مسؤوليتنا الجماعية تجاه النهوض بالشعوب الأكثر ضعفا.


جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح فعاليات منتدى الأمن العالمي التي تستمر حتى الأربعاء تحت شعار «المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد»، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات، والخبراء في مجال الاستخبارات والشأن العسكري وإنفاذ القانون.


وأكد معاليه أن دولة قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة في تعزيز السلم والأمن العالميين تعزيز السلم والأمن العالميين عبر الوساطة وفض النزاعات والصراعات الجديدة، مشيرا إلى أن الحروب غير التقليدية بين القوى العظمى تعرض النظام الدولي لخطر حقيقي.



وأضاف معاليه: يعتبر تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف جزءا لا يتجزأ من سياستنا الخارجية كما امتدت جهودنا التنموية والإنسانية لأشد الدول حاجة من خلال تقديم المساعدات لبناء القدرة على الصمود"، وأنه "محبط ومؤلم كم الأزمات والتحديات التي تعصف بنا ومعظمها من صنع أيدينا ولكننا في قطر تعلمنا أن الفجر يشرق من صدر الظلام".


كما أكد معاليه أن التاريخ أثبت أن كلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل، وسياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية أي صراع، لافتا إلى أن الحرب في غزة غزة حصدت ولا زالت تحصد آلاف الأرواح ويتفاقم كل يوم حجم الماسأة الإنسانية هناك.


أصداء إيجابية لمنتدى قطر الاقتصادي بين المستثمرين



 اختتم منتدى قطر الاقتصادي 2024 منتدى قطر الاقتصادي 2024 بالتعاون مع بلومبيرغ، نسخته الرابعة، الخميس الماضي، بمشاركة نحو 2300 شخصية، وذلك بهدف نقاش التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي واستشراف آفاق مستقبله في ظل التحولات الكبرى المتسارعة على كافة الصعد. وقد ترك المنتدى اصداء ايجابية واسعة بين رجال الاعمال والمستثمرين، خاصة وان اجندته انسجمت مع إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، حيث ناقش المنتدى على مدار أيام انعقاده عدة موضوعات التي تركزت حول الجغرافيا السياسية والعولمة والتجارة والتحول في مجال الطاقة والابتكار التكنولوجي واستشراف الأعمال والاستثمار والرياضة والترفيه، وذلك في إطار تواصل آثار التغييرات الكبرى في مجالات التكنولوجيا والطاقة والتجارة والسياسة التي يشهدها العالم. فيما ناقشت الجلسات عددا من القضايا أبرزها، إعادة تشكيل اقتصادات الشرق الأوسط، والتحولات الكبيرة التي شهدتها اقتصادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد قطعها أشواطا بعيدة في زيادة تنويع اقتصاداتها، إضافة إلى قضايا تمويل التحول إلى الصفر، وأثر ربط الشرق الأوسط وإفريقيا لتعزيز التنمية الاقتصادية في القارة، فضلاً عن أهمية تمكين الشباب والحد من البطالة، علاوة على الارتقاء بالمدن لتوفير بيئات حضرية صحية ومجتمعات حيوية. وعلى مدار الأعوام الأربعة الماضية شهد المنتدى نقلة نوعية، ترجمتها أعداد الاتفاقيات ذات الطابع الدولي، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي يشهده من قبل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين على المستوى العالمي.


المساهمة في بناء تحالفات تجارية عالمية..


عبد الله العلي: قطر ترسخ مكانتها كمركز لصنع القرار الاقتصادي


أكد رجل الأعمال السيد عبد الله سلطان العلي أهمية النسخة الرابعة لمنتدى قطر الاقتصادي الذي اختتم أعماله تحت شعار «عالم متغير: اجتياز المجهول». وقال العلي إن هذا المنتدى يرسخ المكانة الرائدة لدولة قطر كمركز إقليمي لصنع القرار الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى العدد الكبير الذي حضر هذا المنتدى والذي بلغ أكثر من 1000 مشارك من قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم. وقال السيد عبد الله سلطان العلي، إن المنتدى ناقش قضايا رئيسية تشغل بال دول العالم، حيث تمحورت مناقشات المنتدى حول جملة من المجالات الرئيسية تشمل الجغرافيا السياسية، والعولمة والتجارة، وتحول الطاقة، والابتكار التكنولوجي، وتوقعات الأعمال والاستثمار، والرياضة والترفيه. وكل هذه المجالات تنسجم في الكثير منها مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي جرى إطلاقها مؤخرا، ما يؤكد حضور السياسات وخطط التنمية القطرية في قلب الاقتصاد العالمي.  وأشاد العلي بما يسعى إليه المنتدى في طريقِ تحقيق أهدافه المُتمثلة في تشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي، حيث يشهد توقيعَ العديد من مذكرات التفاهم، وبناء تحالفات جديدة، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة دولة قطر كمحور في بناء التحالفات التجارية العالمية وتسهيل سلاسل التوريد خاصة في ظل التوترات العالمية ومخاطر الحروب والنزاعات على الممرات البحرية والتجارة الدولية، الأمر الذي بات يفرض وجود قوة ناعمة بديلة لتجاوز هذه المخاطر وبناء قنوات جديدة تعزز السلم والأمن العالمي من جهة، وتشجع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي من جهة أخرى.


 فرصة لترويج الاقتصاد القطري عالمياً..

صالح العذبة: المنتدى منبر مهم لمناقشة أوجه التعاون

 قال السيد صالح حمد العذبة، مالك مصنع راك للمنظفات، إن منتدى قطر الاقتصادي منتدى قطر الاقتصادي يشكل فرصة لترويج الاقتصاد القطري عالميا، عبر تسليطه الضوء على ما يوفره من محفزات وتسهيلات تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات والأعمال التجارية إلى الدولة، فضلا عن زيادة الثقة في الاقتصاد القطري، مما يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتسريع وتيرته. واشار العذبة في تصريح لـ الشرق إلى أن المنتدى يشكل منبرا مهما لمناقشة القضايا العالمية ومختلف المتغيرات التي يشهدها في العديد من المجالات، خاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة للتعاون العالمي وسط ما تشهده الاقتصادات من تحديات ومخاطر مختلفة الأبعاء والأوجه. وأشار العذبة إلى أن المنتدى يبرهن على اهتمام ودعم القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتطوير الاقتصاد الوطني، كما ينسجم مع خطط الدولة وتوجهاتها في مواصلة مسيرة دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنويع الاقتصادي في إطار رؤية الدولة 2030، ما يبرهن على توجه الدولة إلى التركيز على خلق اقتصاد مبني على المعرفة والابتكار وزيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات. ولفت العذبة إلى أن العالم سيقف عبر هذا المنتدى على ما يحققه الاقتصاد القطري من إنجازات وما يشكله من حاضنة رائدة لاستقطاب الاستثمارات العالمية، حيث حقق الاقتصاد القطري نسبة نمو حقيقي -الأسعار الثابتة – بلغت 4 بالمائة خلال الربع الثالث من العام 2023 على أساس فصلي قياسا مع الربع الثاني لذات العام. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء بلوغ تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوية بالأسعار الثابتة (100=2018) حوالي (177.334 مليار ريال) في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بتقديرات الربع الثالث المراجعة لعام 2022 البالغة (175.200 مليار ريال) ونتج عن ذلك ارتفاع بنسبة 1.2 بالمائة على أساس سنوي. وقال السيد صالح العذبة، إن القطاع الخاص القطري سيستفيد من هذا المنتدى من خلال ما يوفره من فرص وإمكانات لخلق تفاهمات جديدة واتفاقيات مع صناع القرار الاقتصادي العالمي، مضيفا أن مصنع راك يمتلك إمكانات كبيرة لتزويد السوق المحلي باحتياجاته من مختلف أنواع المنظفات والمعقمات والمطهرات، وذلك تماشياً مع خطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ودعم الاقتصاد الوطني بمشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.


 الزخم الكبير سيوسع دائرة الاستثمارات..

علي بوهندي: المنتدى أكد أهمية دور الدوحة الاقتصادي الريادي

أكد رجل الأعمال ورئيس مجموعة أورجانيك، السيد علي أحمد بوهندي، أهمية انعقاد منتدى قطر الاقتصادي منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الرابعة، في هذه الظرفية التي تشهد تحديات من المهم الوقوف عندها، واضاف السيد بوهندي في حديثه لـ الشرق أن المنتدى ناقشن مواضيع هامة أثبتت أهمية الدور القطري الريادي لمناقشة مستقبل أكثر أمنا واستقرارا اقتصاديا للعالم.


واشار السيد أحمد علي إلى أن المنتدى كشف كذلك عن حجم الإنجازات والخطط التنموية التي تحققت في مختلف دول مجلس التعاون وأهمية الترابط الاقتصادي بينها، مضيفا أن دول مجلس التعاون لديها مثل هذه الخطط والتي انتقلت بها من مرحلة كانت تعتبر فيها دولا غنية بالموارد الطبيعية ومعتمدة بشكل كبير على عائدات هذه الموارد إلى دول تمضي قدما نحو اقتصاد متنوع مستدام، ما يجعل دول المنطقة مركز الاستثمار الاقليمي بسبب التنوع الاقتصادي والمرونة في السياسات المتخذة بسبب الجهود المتسقة مع بعضها البعض، وهو ما يعكسه الإقبال على الاستثمار وبناء المنشآت الاقتصادية من قبل رواد الأعمال، ونحن في دولة قطر، وبفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقبلون على طفرة اقتصادية مهمة، واستثمار مستدام للأجيال القادمة، وهو ما تعكسه الانجازات الماثلة حاليا والخطط التي تسير على نهجها مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.   


هنادي بنت ناصر: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتمكين الشباب

الذكاء الاصطناعي ودورة وتحدياته

الذكاء الاصطناعي ودورة وتحدياته 

ناقشت جلسة عامة عقدت ضمن فعاليات المنتدى، التأثيرات المحتملة للتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي على مسألة التوظيف في المستقبل خاصة في ظل العدد الهائل من الخريجين الجامعيين كل عام وكيف يمكن أن تستوعب أسواق العمل هذا العدد في ظل التحديات الراهنة. 


وتحدثت في الجلسة سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز العرب عن البطالة في المنطقة التي تغطيها المؤسسة وهي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقالت إن أهم نقطة يتم التركيز عليها الآن هي كيفية تخفيض البطالة في صفوف الشباب وكيف يمكن أن يلعب القطاع الخاص دورا مهما وداعما للقطاع العام في هذا الصدد.


وقالت سعادة الشيخة هنادي آل ثاني إن القطاع العام في المنطقة هو الجهة التي تستوعب القطاع الأكبر للوظائف في صفوف الشباب ويجب أن تتغير هذه النظرة عن طريق مشاريع خاصة تجذب فئة الشباب بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الإحصائيات في دول الخليج على سبيل المثال تظهر أن كل 2 من 3 فرص عمل يتيحها القطاع العام


 ولذلك يجب أن تتغير هذه الفكرة بأن تستوعب القطاعات الخاصة مزيدا من الشباب للعمل. وتحدثت سعادتها عن أهمية استيعاب التغيرات الحالية في العالم وخاصة لدى فئة الشباب وأن يكون لهم دور كبير في اختيار توجهاتهم الحياتية، وذلك عن طريق إدراك احتياجات الأجيال الجديدة التي أصبحت سريعة التغير بفضل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدوات التي كانت سببا في جعل الجيل الحالي أكثر طموحا وتطلعا مع مزيد من الاحتياجات. 


كما أكدت على أهمية دور التعليم في تحفيز الشباب، حيث إن التعليم والتدريب ضمانتان مهمتان لسوق العمل وهو توجه يخلق فرصا أكبر أمام الباحثين عن فرصة عمل بشرط أن تتواءم خطط التعليم مع متطلبات سوق العمل.


 وأشارت أيضا إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز فرص تمكين الشباب وبناء قدراته وليس الحد من مساهمتهم في الحياة العملية سواء في القطاع العام أو الخاص.

رئيس جمهورية بولندا يجتمع مع محافظ مصرف قطر المركزي

 


تعزيز علاقات التعاون الثنائي

اجتمع فخامة الرئيس أندريه دودا رئيس جمهورية بولندا، اليوم، مع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2024.


جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات ذات الصلة.


على صعيد آخر اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، مع سعادة الدكتور فاتح كاراهان محافظ البنك المركزي التركي والوفد المرافق له.


جرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون الثنائي والمسائل ذات الاهتمام المشترك في المجالات المالية والمصرفية.


كما اجتمع سعادته، اليوم، مع سعادة الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض أبرز علاقات التعاون الثنائي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.


واجتمع أيضا اليوم، محافظ مصرف قطر المركزي، مع سعادة السيد ألون هيو كيرنز عضو البرلمان البريطاني، رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بدولة قطر والوفد البرلماني المرافق له، وجرى خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين والمسائل ذات الاهتمام المشترك في المجالات المالية والمصرفية، وسبل تعزيزها.


في ذات السياق اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، مع السيد أوزغور تانريكولو عضو مجلس إدارة شركة ماكينزي آند كومباني.


جرى خلال الاجتماع استعراض أبرز التطورات المالية والمصرفية العالمية.

قانونيون: الحاجة ملحة لقوانين تضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي

 

الذكاء الاصطناعي بين منفعة وضرر

الذكاء الاصطناعي بين منفعة وضرر 

أكد قانونيون أهمية وجود آليات قانونية تضبط استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات والتعاملات المختلفة التي باتت اليوم تدخل في كل القطاعات، ووجود إجراءات في قوانين المرافعات والمدني والجنائي تعمل على ضبط المخالفين وتحدد نوعية الجرم المرتكب وتشخص الفعل المخالف للقانون وتقرر العقوبة، وأشاروا إلى أنّ الفعل المرتكب تنفذه آلة أو روبوت أو تسجيل إلكتروني ثم يقلد الصوت والصورة وحركة الوجه ويقترف الجرم ولكن في الحقيقة أنّ الإنسان الحقيقي لم يقم بهذا العمل، وأنه من المهم أن يشدد القانون العقوبة ضد من يقوم بتشغيل أو برمجة الآلة الناطقة التي تحاكي العقل البشري.


وحذروا من التهاون بشأن المواقع الإلكترونية التي تبث برامج وتطبيقات وإعلانات جاذبة للشباب بهدف الإيقاع بمستخدمي الإنترنت، وأنّ كل القطاعات اليوم باتت تستخدم هذه التقنية لأنها ثورة معلوماتية عالمية.


وكان مجلس الشورى ناقش التحديات التي تواجه القطاعات من سوء استغلال الذكاء الاصطناعي.


    مطلوب تشديد الضوابط

 أكد المحامي محمد ماجد الهاجري الخبير القانوني ضرورة إيجاد تشريع يختص بالذكاء الاصطناعي، ويضع آليات إجرائية في قوانين المرافعات والجنائي والمدني لتشديد الضوابط بشأن ممارسات الذكاء الاصطناعي التي برزت مؤخراً في كل الخدمات والقطاعات.


وأوضح أنّ الذكاء الاصطناعي هو مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور وهو تقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام، ويمكنه بشكل متكرر تحسين نفسه استنادًا إلى المعلومات التي يجمعها


ويهدف أي نظام ذكاء اصطناعي إلى جعل الآلة تكمل مهمة بشرية معقدة بكفاءة، قد تتضمن هذه المهام التعلم وحل المشكلات والتعرف على الأنماط.


وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه إيجابيات وسلبيات، ومن سلبياته الاستخدام الضار لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التزييف التي تستخدم صور ومقاطع الفيديو لأشخاص بهدف إنشاء صور ومقاطع خيالية بالصوت والصورة.


كما يمكن استخدام (شات جي بي تي) وتطبيقات ذكاء اصطناعي مشابهة في الحصول على إجابات تشبه إجابات البشر إلى حدٍ يثير الذهول للأسئلة التي توجه إليها، لكنها في نفس الوقت قد تنطوي على الكثير من الأخطاء على نطاق واسع


إذا وجهت هذه التكنولوجيا على نحو خطأ فقد يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة، وهو ما ينبغي أن نتعامل معه بوضوح وصراحة


كما أن هناك مخاوف حيال أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى الاستغناء عن العمالة على نطاق واسع، وتطوير أساليب الاحتيال، وجعل المعلومات المضللة أكثر إقناعا، ورغم المخاطر والاضرار التي قد تصيب المتعاملين أو الغير من تقنية الذكاء الاصطناعي، إلا أن الحاجة إليه أصبحت ضرورية وبناء الثقة المطلقة في تلك التقنية الحديثة.


 وأكد أنه من الضروري على الجميع، ومن ضمنهم الفاعلون في المجال القانوني، الذين يجب عليهم ايجاد إطار قانوني منظم لتقنية الذكاء الاصطناعي بعيداً عن القواعد العامة، وقال: في ظل التطور المتسارع أصبح من المهم سن قوانين تنظيمية لهذه التكنولوجيا التحويلية الهامة للغاية وذلك للأهداف الآتية: ضمان التنفيذ السليم للأعمال التي تقوم بها تقنية الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطرها وأضرارها، وتحديد المسؤوليات الناتجة عن تنفيذ أعمال الذكاء الاصطناعي بطريقة رتبت اضراراً للمتعاملين أو الغير، وحماية الحقوق الأساسية للإنسان ومن ضمنها بياناته الشخصية وخاصة المتحصلة من الاستدلال البيولوجي بصمة الصوت أو الوجه أو اليد.


   ضبط التقنية الجديدة بالقوانين

أكد الدكتور المحامي ياسر المنياوي خبير قانوني أنّ البنية التحتية للتشريعات الوطنية تعالج كل المشكلات التي قد تقع بسبب التكنولوجيا واستخداماتها المختلفة، وأنه من الضروري زيادة التوعية بكيفية تفادي عمليات الاحتيال التي تتم عبر مكالمات هاتفية أو روابط إلكترونية أو من خلال برامج مشبوهة، وهي التي تقي الشخص من الوقوع في فخ الابتزاز أو سرقة البيانات المالية.


وقال إنّ الذكاء الاصطناعي وجد كعلم نتاج تفكير الإنسان وابتكاراته في ثورة المعلومات والتي تهدف بالدرجة الأولى لخدمة القطاعات والمجتمعات، مضيفاً أنّ البعض يعمد إلى ابتكار أساليب احتيالية للإيقاع بمن يمتلكون معلومات بسيطة عن التقنية أو ليست لديهم معرفة كافية عنه.


   تنظيم للذكاء الاصطناعي بالقطاعات

من جهته، أكد المحامي خالد الساعور حاجة القطاعات الخدمية لإجراءات قانونية تنظيمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، لأنه من أحدث العلوم التكنولوجية وأسرعها نمواً التي تقوم على استخدام الآلة بطريقة ذكية، وأنه يتطلب من المتعاملين معها الحفاظ على أخلاقيات العلم وسرعة المعالجة والقوة التحليلية للبيانات، واستخدام أمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجنب الأخبار المزيفة.


وقال: إنّ الذكاء الاصطناعي ابتكار علمي يحاكي القدرات البشرية من أفعال وتصورات وقد وجد لخدمة الإنسان، إلا أنّ البعض يعمد إلى توظيفه في سلوكيات مخالفة للقانون، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى ضوابط قانونية تشدد العقوبة بحق المخالفين وتحد من التجاوزات أو السلوكيات الضارة.


وأشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال تطبيقات تكنولوجية عديدة بكل اللغات، وتحفز كل مستخدم للإنترنت على الدخول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتناول تمييز الأصوات وتحليل الصور وتناول الأسهم والتحكم الآلي وألعاب الفيديو ومحركات البحث وهي جميعها في حال استخدامها بشكل مخالف للقانون فخ للإيقاع بأي شخص.



قطر تخطط للاستثمار في صندوق "أرديان" الفرنسي للرقائق الإلكترونية

 


 الاستثمار في صناعة الرقائق الإلكترونية

يخطط جهاز قطر للاستثمار للمشاركة كمستثمر رئيسي في صندوق "أرديان" (Ardian) لأشباه الموصلات، وهو صندوق أنشأته شركة الأسهم الخاصة الفرنسية "أرديان" للاستثمار في صناعة الرقائق الإلكترونية في مختلف أنحاء أوروبا.


قال جهاز قطر للاستثمار إن هذه الخطوة تعكس "إيمانه بتغلغل أشباه الموصلات في الاقتصاد العالمي، وتأثيرها على التحولات الرقمية والخضراء عبر عدة قطاعات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي ووسائل النقل والتكنولوجيا الاستهلاكية".


كشف الصندوق السيادي، في بيان، أمس الاثنين، عزمه وشركة بي بي فرانس زيادة حجم شراكتهما الاستثمارية بما يصل إلى 300 مليون يورو، مما يمثل علامة فارقة في جهودهما التعاونية لدفع النمو الاقتصادي والابتكار في فرنسا.


وكشف جهاز قطر للاستثمار أن المرحلة الأولى من تلك الشراكة سهلت استثمارات كبيرة يبلغ إجماليها نحو 300 مليون يورو، والتي كان لها دور فعال في تعزيز خلق فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية، فضلاً عن دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسي.


وبناءً على هذا النجاح، شرع الطرفان في المرحلة الثانية من هذه الشراكة الاستثمارية واتفقا على الالتزام بمبلغ 300 مليون يورو أخرى في يناير2023، وعزز ذلك التزامهما بقيادة التغيير الإيجابي، مع الشروع في المرحلة الثالثة.


رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية على غزة

 

دعوة قطرية في جنيف بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الحرب
دعوة قطرية في جنيف بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الحرب 

دعت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية وعدوانه على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولمعالجة آثارها، وإعادة الثقة بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وأدواتهما وفرض مبادئ هذه الشرعية بما يسهم في حماية الأمن والسلم الدولي.


جاء ذلك خلال كلمتها في الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف، حول تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية "مسؤولية الدول الثالثة في منع الإبادة الجماعية في غزة".


وأكدت أن الندوة فرصة لاستكشاف سبل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من مئتي يوم، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحرب أحدثت دمارا ومآسي وانتهاكات تفوق ما ارتكب خلال الحرب العالمية الثانية.


وأضافت أن ما يحدث على مسمع ومرأى من العالم أجمع، يتطلب وقفة للمجتمع الدولي وفق مسؤولياته في حماية المدنيين، مؤكدة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بلغت حدا لا يطاق، ما جعل الحياة في غزة مستحيلة في ظل استمرار إبادة الشعب الفلسطيني في القطاع.


ولفتت إلى أن الاجتماع ضرورة لحث الدول على احترام قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، التي تدعو إلى وقف القتل والتدمير وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومناقشة وتوضيح أدوات أصحاب المصلحة ومنها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، للعمل على وضع الدول أمام التزاماتها كأطراف ثالثة بالقانون الدولي.


وأكدت أن العمل على وقف الحرب ووضع الدول أمام التزاماتها ضرورة لخدمة قضيتنا الفلسطينية وخدمة الإنسانية جمعاء، لكي لا يتكرر في زمان ومكان آخرين، ما يحدث للشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور، مشددة على ضرورة إعادة الثقة بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وأدواتهما وفرض مبادئ هذه الشرعية بما يسهم في حماية الأمن والسلم الدولي.


ودعت سعادتها لبذل المزيد من الجهود لحث الحكومات للاضطلاع بمسؤولياتها كأطراف ثالثة في القانون الدولي، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية وعدوانه على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ولمعالجة آثارها.


وعبرت عن أملها في أن تثمر جهود المؤسسات الوطنية لنصرة الإنسانية ومبادئ الشرعة الدولية وأدواتها على آلة القتل والدمار والظلم والطغيان، متوحدين معا في مسيرة تعزيز وحماية وصون الكرامة الإنسانية.


من ناحيته، قال الدكتور عمار دويك مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين إن قرار محكمة العدل الدولية يحتم على الدول أن تتصرف على أساس أن إسرائيل تنتهك التزامات اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك منع الجريمة وارتكابها، وهذا يعني بالتالي أن الدول تنتهك التزاماتها الناشئة عن اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الإنساني الدولي بشكل عام إذا قدمت مساعدات أو مساعدات مالية أو فنية أو مادية "مثل الأسلحة" لإسرائيل بينما تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي.


وأضاف أن القضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا في محكمة العدل الدولية بتهمة "المشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي وغيرها من القواعد القطعية للقانون الدولي العام التي تحدث في غزة" هي مثال على مسؤولية الدول الثالثة.


ولفت إلى أن المحكمة قررت عدم الأمر باتخاذ تدابير مؤقتة في هذه المرحلة، إلا أنها رفضت طلب ألمانيا برفض القضية وأكدت على واجب جميع الدول، سواء كانت طرفا في النزاع أم لا، "باستخدام جميع الوسائل المتاحة لها بشكل معقول لتسوية النزاع" ومنع الإبادة الجماعية، بما في ذلك التزامات ألمانيا كدولة طرف في الاتفاقيات المذكورة فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى إسرائيل.


وفي السياق قالت سعادة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية، إن ما يحدث في فلسطين يخالف الواجبات والاشتراطات الملزمة باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وأن غض الطرف عن تزويد المعتدي بالأسلحة المدمرة التي لا تتناسب مع إمكانيات الطرف الآخر في الحرب الدائرة أمر يخالف القانون الدولي ويطيح بالثقة فيه.


وأكدت على ضرورة امتثال إسرائيل وتنفيذ وقف فوري ودائم مستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية المنصوص عليها بموجب القانون الدولي للفلسطينيين في غزة، واستعادة كرامتهم.


قطر تزود الكويت بالكهرباء في شهر يونيو المقبل

 

وزارة الكويت تتلقى موافقة هيئة الربط الخليجي

وزارة الكويت تتلقى موافقة هيئة الربط الخليجي 

كشفت صحيفة الراي الكويتية، عن تلقي دولة الكويت موافقة من قطر بتزويدها بـ 200 ميغا واط خلال شهر يونيو المقبل.


ونقلت صحيفة "الراي" المحلية عن مصادر قولها إن إجمالي ما ستستورده وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت من شبكة الربط الخليجي تصل إلى 500 ميغاواط، بعد موافقة مماثلة من سلطنة عُمان على 300 ميغاواط.


وقالت مصادر مطلعة إن الوزارة تلقت موافقة هيئة الربط الخليجي في شأن موافقة قطر على تزويد الكويت بـ200 ميغاواط خلال شهر يونيو، بحيث تكون قابلة للتجديد خلال شهري يوليو وأغسطس، وفقاً لظروف الشبكتين القطرية والكويتية.


ولفتت الصحيفة إلى أن الموافقة القطرية ستكون قابلة للتجديد خلال شهري يوليو وأغسطس، وفقاً لظروف الشبكتين القطرية والكويتية.


وأكدت أن نجاح الوزارة في تأمين 500 ميغاواط من شبكة الربط الخليجي من سلطنة عُمان وقطر، "من شأنه أن يساعد الوزارة في تجاوز تحديات الصيف".



الدوحة شريك في تطوير صناعة السيارات الألمانية

 

قطر ثالث أكبر مستثمر في صناعة السيارات الالمانية

 قطر ثالث أكبر مستثمر في صناعة السيارات الالمانية 

أكد موقع " carnegieendowment " سير قطر لأن تصبح شريكا أساسيا في تطوير الصناعة الألمانية للسيارات خلال المرحلة المقبلة، كاشفا عن وجود مفاوضات جديدة بين الدوحة وممثلين عن مجلس إدارة شركة "بورشه " بغرض استثمار قيمة تتراوح ما بين 7 و 10 مليارات دولار أمريكي، في إطار العمل على تمكين الشركة من تحقيق المزيد من الأرقام الإيجابية، بالذات فيما يتعلق بأهدافها التوسعية، ومن بينها الاندماج مع شركة فولس فاكن، مشيرا إلى أن الاندماج بين الشركتين الألمانيتين العملاقتين سيجعل من قطر ثالث أكبر مستثمر في هذا المشروع المتخصص في صناعة السيارات، وذلك بنسبة تصل إلى حوالي 17 %.


وبين التقرير الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الخطوة في تعزيز مكانة قطر كأبرز المستثمرين في أوربا، وذلك في جميع التخصصات، لافتا إلى مجموعة من أهم المشاريع القطرية في القارة العجوز، مثل جي سينسبري أو باركليز أو بورصة لندن، بالإضافة إلى رئيسي في كريدي سويس، مشددا على أنه وفي حال صحة الأرقام المتداولة حاليا فإن استثمار قطر في بورشه سيصبح واحدا من أكبر عمليات الاستحواذ على الأسهم لمستثمر سيادي عربي في شركة أجنبية، مرجعا تخطيط قطر في الدخول في هذه الخطوة إلى الرؤية المستقبلية التي تتبناها، وعملها الدائم من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني، عبر تنويع مصادر الدخل، والرفع من الإسهامات الخاصة بالمشاريع الخارجية في تقوية الاقتصاد المحلي.



ونوه التقرير بالعلاقات التي تربط ألمانيا بقطر التي تعتبر شريكا استراتيجيا لا يستهان به بالنسبة لبرلين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهما اللتان تربطهما بشكل وثيق عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم من أهمها الاتفاقيات المبرمة في مجال الطاقة، وأخرى في المجالات الصناعية والتجارية والصحية والثقافية والرياضية، والطاقة الشمسية والطيران والنقل الجوي، إلى جانب اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.


د. إيرنا سلاف: موقع قطر الريادي في صميم مناقشات الطاقة

 


أكدت د. إيرنا سلاف، الباحثة المتخصصة بمجال الغاز الطبيعي المسال والتعدين والجغرافيا السياسية، والكاتبة بعدد من المواقع والصحف الأمريكية المتخصصة في الطاقة إن تطورات مستقبل الطاقة لاسيما في الغاز الطبيعي المسال ترتبط بمشهدين مهمين، لاسيما في قطر، وأيضاً أمريكا، لاسيما أن أغلب الخبراء يراقبون ما يحدث في أمريكا والتوجهات البرلمانية في ملف الطاقة؛ حيث قام رئيس مجلس النواب عن ولاية تكساس، ديد فيلان (الجمهوري عن بومونت)، بتشكيل لجنة مختارة بمجلس النواب المعنية بحماية صادرات الغاز الطبيعي المسال في تكساس، ومناقشة آثار قرارات توقف الغاز الطبيعي المسال، وهو الأمر الذي كان بارزاً حتى في مناقشات اللجان التشريعية بأن قطر في صدارة الدول التي ستعوض فجوة الإنتاج الأمريكية فيما يتعلق باحتياجات الأسواق، وعموماً فإن الدوحة تدخل في صلب النقاش الأمريكي في تكساس فيما يتعلق بحجم إنتاجها ولكنها في المواقع تبدو في تكساس كشريك أكثر من كونها منافسا خارجيا، باستثماراتها المهمة بنحو 70% من أسهم محطة جولدن باس الأمريكية.


مناقشات بالكونغرس

تقول د. إيرنا سلاف: إنه وعلى الجانب الآخر فإن دعوات النواب بالكونغرس مثل بروكس لاندغراف وغيره من الجمهوريين فيما يتعلق بمراجعة الوقف المؤقت الذي أصدرته وزارة الطاقة الأمريكية لدعم تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال، يتم مراقبته عن كثب لاسيما من الأسواق الآسيوية التي تجد في قطر، الشريك التقليدي للطاقة لاسيما في الحصة الإجمالية من صادرات القطرية أو حتى في الصفقات الجديدة التي تم عقدها فيما يتعلق بإنتاج مشرعات حقل شمال القطرية الهائلة، تستفيد من هذا الزخم الإيجابي في اتجاه تبادلي ناجح للغاية.


 وفي حين أن الدوحة استقطبت العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية للمشاركة في مشروعات حقل شمال ولكن هذه الخطوة الذكية من قطر كانت لما تمنحه تلك الشركات في المقابل من قائمة مستهلكين قوية تستفيد منها الدوحة كشبكة ترويج سواء في أوروبا أو في قائمة المستهلكين من رواد الصناعة، وفي المقابل فإن الدوحة أيضاً استفادت من الخبرات التقنية للشركات الأسيوية، وأيضاً في الأخبار الأخيرة التي أعلنت عنها قطر للطاقة بتوقيع اتفاقية ضخمة مع شركة بناء السفن الصينية (CSSC) لبناء 18 ناقلة للغاز الطبيعي المسال بتكلفة 6 مليارات دولار لصالح الشركة الخليجية، وفق بيان من الشركة القطرية، وتأتي هذه الاتفاقية بعد إعلان شركة "قطر للطاقة" عن توقيع اتفاقيات لتأجير سفن بحجم تقليدي بلغ عددها 104سفن، مما يشكل أكبر برنامج لبناء وتأجير السفن في تاريخ الصناعة، كما تتزامن تحركات قطر مع جهودها لرفع طاقتها الإنتاجية السنوية من حقل الشمال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، مقارنة بـ77 مليون طن حالياً، وبالتالي ستحتاج إلى استئجار مزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وستبلغ السعة 271 ألف متر مكعب لكل سفينة.