‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالا متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالا متنوعة. إظهار كافة الرسائل

د. إيرنا سلاف: موقع قطر الريادي في صميم مناقشات الطاقة

 


أكدت د. إيرنا سلاف، الباحثة المتخصصة بمجال الغاز الطبيعي المسال والتعدين والجغرافيا السياسية، والكاتبة بعدد من المواقع والصحف الأمريكية المتخصصة في الطاقة إن تطورات مستقبل الطاقة لاسيما في الغاز الطبيعي المسال ترتبط بمشهدين مهمين، لاسيما في قطر، وأيضاً أمريكا، لاسيما أن أغلب الخبراء يراقبون ما يحدث في أمريكا والتوجهات البرلمانية في ملف الطاقة؛ حيث قام رئيس مجلس النواب عن ولاية تكساس، ديد فيلان (الجمهوري عن بومونت)، بتشكيل لجنة مختارة بمجلس النواب المعنية بحماية صادرات الغاز الطبيعي المسال في تكساس، ومناقشة آثار قرارات توقف الغاز الطبيعي المسال، وهو الأمر الذي كان بارزاً حتى في مناقشات اللجان التشريعية بأن قطر في صدارة الدول التي ستعوض فجوة الإنتاج الأمريكية فيما يتعلق باحتياجات الأسواق، وعموماً فإن الدوحة تدخل في صلب النقاش الأمريكي في تكساس فيما يتعلق بحجم إنتاجها ولكنها في المواقع تبدو في تكساس كشريك أكثر من كونها منافسا خارجيا، باستثماراتها المهمة بنحو 70% من أسهم محطة جولدن باس الأمريكية.


مناقشات بالكونغرس

تقول د. إيرنا سلاف: إنه وعلى الجانب الآخر فإن دعوات النواب بالكونغرس مثل بروكس لاندغراف وغيره من الجمهوريين فيما يتعلق بمراجعة الوقف المؤقت الذي أصدرته وزارة الطاقة الأمريكية لدعم تراخيص تصدير الغاز الطبيعي المسال، يتم مراقبته عن كثب لاسيما من الأسواق الآسيوية التي تجد في قطر، الشريك التقليدي للطاقة لاسيما في الحصة الإجمالية من صادرات القطرية أو حتى في الصفقات الجديدة التي تم عقدها فيما يتعلق بإنتاج مشرعات حقل شمال القطرية الهائلة، تستفيد من هذا الزخم الإيجابي في اتجاه تبادلي ناجح للغاية.


 وفي حين أن الدوحة استقطبت العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية للمشاركة في مشروعات حقل شمال ولكن هذه الخطوة الذكية من قطر كانت لما تمنحه تلك الشركات في المقابل من قائمة مستهلكين قوية تستفيد منها الدوحة كشبكة ترويج سواء في أوروبا أو في قائمة المستهلكين من رواد الصناعة، وفي المقابل فإن الدوحة أيضاً استفادت من الخبرات التقنية للشركات الأسيوية، وأيضاً في الأخبار الأخيرة التي أعلنت عنها قطر للطاقة بتوقيع اتفاقية ضخمة مع شركة بناء السفن الصينية (CSSC) لبناء 18 ناقلة للغاز الطبيعي المسال بتكلفة 6 مليارات دولار لصالح الشركة الخليجية، وفق بيان من الشركة القطرية، وتأتي هذه الاتفاقية بعد إعلان شركة "قطر للطاقة" عن توقيع اتفاقيات لتأجير سفن بحجم تقليدي بلغ عددها 104سفن، مما يشكل أكبر برنامج لبناء وتأجير السفن في تاريخ الصناعة، كما تتزامن تحركات قطر مع جهودها لرفع طاقتها الإنتاجية السنوية من حقل الشمال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، مقارنة بـ77 مليون طن حالياً، وبالتالي ستحتاج إلى استئجار مزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وستبلغ السعة 271 ألف متر مكعب لكل سفينة.

حرب غزة.. لهذه الأسباب قد تنجح «صفقة العيد»

صفقة العيد لاخماد الحرب في غزة

 

صفقة العيد لاخماد الحرب في غزة 

فيما يطوي شهر رمضان أيامه الأخيرة، يترقب الفلسطينيون احتمالات انفراجة سياسية في مباحثات القاهرة، قد تفضي إلى إعلان «صفقة العيد» بعد أن فشلت كل محاولات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى خلال الشهر الفضيل.


فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتزعمها حركة حماس، تنظر لهذه المباحثات و»الصفقة» المحتملة كخط فاصل بين استمرار الحرب أو إخمادها، من خلال المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى منازلهم دون شروط، مع إدخال المساعدات الإغاثية للسكان في قطاع غزة، والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وفتح ملف إعادة إعمار القطاع، بينما تسعى إليها دولة الاحتلال كخطوة تكتيكية، تتوقف خلالها الحرب لفترة مؤقتة، على أن تستأنف بقوة، مع الإبقاء على التوجه الإسرائيلي لاجتياح رفح قائماً.


أوراق الطرفين باتت واضحة، والحديث عن صفقة التبادل هو الشغل الشاغل في الأروقة السياسية، وأنظار المراقبين تشخص نحو العاصمة المصرية القاهرة، ويتفق الجميع على أن هذه الجولة إن فشلت، فلن تنجح الصفقة، بل ربما تتحول إلى «صفعة» لكل الجهود الدبلوماسية.


    خروج عن المألوف

لماذا تؤشر المعطيات إلى احتمالية نجاح هذه الجولة؟.. يجيب الخبير في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش من رام الله: «الضغط الداخلي الإسرائيلي (في إشارة إلى موجة الاحتجاجات التي تجتاح الشارع الإسرائيلي) والضغط الأمريكي يدفعان لانجاز الصفقة، كما أن بعض مطالب المقاومة الفلسطينية تحولت إلى مطلب دولي، وخصوصاً لجهة المساعدات الإغاثية والانسحاب من المناطق المأهولة».


يضيف أبو غوش: «الولايات المتحدة الأمريكية قررت تولي إدارة مفاوضات التهدئة بنفسها، وهي تعمل لإغراء إسرائيل ببذل جهود مكثفة لاستئناف العملية السياسية، وتهدئة الأوضاع على الجبهة الشمالية، لذا فمن المتوقع أن يتغير الموقف في هذه الجولة من المباحثات».


ويرى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، أن الفرصة متاحة هذه المرة لنجاح مفاوضات القاهرة، لكن مرد هذا التوقع ليس لتغيير في سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (كما يقول) وإنما لأسباب غير مألوفة أو متوقعة، وأهمها تهديد إيران بالرد على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، ولأن هذا الرد قد يتدحرج إلى حرب إقليمية لا يتمناها أحد، كما أن واشنطن أخذت تضغط أخيراً للتوصل إلى اتفاق تحتاجه لتحقيق انجاز انتخابي، وخصوصاً في ظل النتائج الهزيلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وانقسام الجمهور الأمريكي حول سياسته، وموقفه من العدوان على غزة.


ويوضح عوض: «من الأسباب غير المألوفة كذلك لإمكانية نجاح مباحثات القاهرة، تزايد عزلة الكيان الصهيوني، وتعالي الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولأن الحرب على قطاع غزة فقدت جدواها، فهي تراوح مكانها نتيجة لصمود المقاومة، وهناك خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، وتراجع في اقتصاد الكيان، ومكانته الدولية، وتدهور في العلاقات مع الإقليم والعالم».


    نبض الشارع

ينظر الفلسطينيون لمفاوضات التهدئة، بشيء من الأمل وكثير من الريبة، فعلى الرغم من خوض الطرفين (المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال) مفاوضات طويلة، برعاية وسطاء عرب ودوليين، إلا أن كل المحاولات فشلت، ما خلق حالة من اللامبالاة لدى الشارع الفلسطيني.


فمن وجهة نظر المواطن أحمد زهران (موظف حكومي) فإن نتائج المفاوضات باتت معروفة، تأتي الوفود من الطرفين، وتجتمع مع الوسطاء، ثم تغادر بعد يوم أو يومين إثر انهيار المحادثات، بانتظار الإعلان عن جولة جديدة، وهكذا.


ولفت زهران إلى أنه لم يعد يعطي مثل هذه المفاوضات أي اهتمام أو متابعة، لكونه يعلم نتائجها مسبقاً، مضيفا: «بعد كل هذه الكوارث التي لحقت بقطاع غزة، فالمطلوب اتفاق فعلي، وضمانات عربية ودولية لتنفيذ ما يتم التباحث بشأنه».


في حين يرى رشيد عليان (تاجر) أن المفاوضات بصيغتها الحالية مضيعة للوقت وملهاة لأهل غزة، متسائلاً: «كيف لإسرائيل أن تفاوض لوقف إطلاق النار في القاهرة، وجيشها يستعد لاجتياج رفح؟.. هذه مراوغة ومماطلة لكسب الوقت».


وتبقى الأسئلة الملحة التي ترافق هذه الجولة من مفاوضات التهدئة: هل يأتي الحل من القاهرة بعد طول انتظار؟ وهل تكون كلمة السر في ضغط الشارع الإسرائيلي لوقف الحرب وتحرير الرهائن؟.. أم أن نتنياهو سيواصل تجاهله للمساعي السياسية وطرحه لمبررات إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق غاياته الشخصية وأهدافه السياسية؟.. العالم يترقب وينتظر.

Economy Middle East: عودة النمو الاقتصادي في قطر إلى طبيعته في 2024

 


تقرير صندوق النقد الدولي الأخير يسلط الضوء على  المرونة والتوقعات الإيجابية للاقتصاد القطري


قال الموقع الاقتصادي المتخصص، Economy Middle East، إن النمو الاقتصادي في قطر عاد إلى طبيعته، مستندا في ذلك إلى مؤشرات منها تقرير صندوق النقد الدولي الأخير الذي يسلط الضوء على المرونة والتوقعات الإيجابية للاقتصاد القطري، والتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال والإصلاحات الاقتصادية التي ستدفع متوسط النمو إلى 5.5%. ويضيف التقرير أنه وفقًا لأحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يواصل الاقتصاد القطري العودة إلى نموه المتوازن على المدى القريب بعد تلقيه دفعة في عام 2022 من استضافة كأس العالم، والمرونة التي أظهرتها البلاد في مواجهة الصدمات العالمية الأخيرة، مع توقعات اقتصادية مواتية. ويسلط التقرير الضوء أيضًا على أن الصراع في الشرق الأوسط لم يكن له تأثير على قطر.


ويشير التقرير إلى أنه على المدى المتوسط، من المتوقع أن تشهد قطر، المعروفة كواحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، معدل نمو متوسط قدره 5.5%. وسيكون هذا النمو مدفوعًا بالتوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتنفيذ الإصلاحات المالية وغيرها. وعلاوة على ذلك، وفي محاولة لتنويع اقتصادها، تعمل قطر بنشاط على توسيع قطاعاتها الاقتصادية. وبحلول عام 2024، من المتوقع أن تشهد البلاد انتعاشًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل متوقع يبلغ 2.7 في المائة.


وعرفت البلاد دفعة قوية للاقتصاد بدعم من ترقية التصنيف السيادي للدولة، وفي هذا الصدد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، رفعها تصنيفات 7 بنوك قطرية مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل، ورفعت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك قطر الوطني (QNB) إلى A+ من A. كما رفعت التصنيف الائتماني طويل الأجل لستة بنوك قطرية أخرى إلى A من A-، وهي: مصرف قطر الإسلامي، والبنك التجاري، وبنك الدوحة، وبنك دخان، وبنك قطر الدولي الإسلامي، والبنك الأهلي، وذلك في ارتباط مباشر بترقية الوكالة التصنيف السيادي لدولة قطر، يوم 20 مارس الجاري، إلى AA مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعكس التصنيف الجديد وجهة نظر الوكالة بشأن زيادة قدرة الجهات المعنية في قطر على دعم البنوك. وهو الإجراء الذي سيعزز مكاسب القطاع المالي.


وفي حديث لـ الشرق قال يوسف بوحليقة مستشار الأسواق المالية إن القرار سينعكس إيجابا على نشاط البورصة وتداولاتها القادمة، لافتا إلى ترقب المتداولين والمستثمرين في بورصة قطر لإفصاح الشركات المدرجة بالسوق عن بياناتها المالية ربع السنوية وما يصاحبها من الإعلان عن أرباح أداء الشركات وبخاصة البنوك، التي جاء الإعلان عن رفع تصنيفها الائتماني ليؤكد قوتها المالية وجدارتها الائتمانية العالية.

مبادرات صحية تصنع الابتسامة وتنعش القلوب الرحيمة

 

مبادرات صحية تصنع الابتسامة وتنعش القلوب الرحيمة

نفذت قطر الخيرية في العام 2023 في عدة دول، 5 مبادرات صحية استفاد منها عشرات الآلاف من الأطفال وأفراد الأسر الفقيرة، وهي مبادرة القلوب الرحيمة، ومبادرة إبصار، ومبادرة صناعة الابتسامة، ومبادرة من أحياها، بالإضافة إلى مبادرة مخصصة لعلاج الأمراض المزمنة.


يأتي ذلك في إطار استراتيجيتها لقطاع الصحة لعام 2021-2025 مساهمة منها في تحسين الوضع الصحي في عدد من البلدان النامية التي تعاني من تدني نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال رفع نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وهو ما يحقق التنمية الصحية المستدامة.


  القلوب الرحيمة

تم تنفيذ 9 مشاريع ضمن مبادرة «القلوب الرحيمة» وهي مبادرة متخصصة في إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، عبر تقنية القسطرة القلبية دون الحاجة إلى عمليات القلب المفتوح. استفاد منها 265 طفلا في 5 دول هي السنغال الصومال بنغلاديش غانا وباكستان. وقد لاقت هذه المبادرة صدى واسعا وتقديرا من المجتمعات المستفيدة.


 حيث عبر الدكتور شاهكار حسين شاه، المدير العام لمعهد بيشاور لأمراض القلب، عن امتنانه الكبير لقطر الخيرية وللمتبرعين لتوفير العلاج باهظ الثمن للأطفال الذين قد يفقدون حياتهم في سنوات مبكرة من عمرهم أو يعيشون حياة غير طبيعية في حالة عدم توفر العلاج لهم، منوها بأن قطر الخيرية تتحمل تكاليف العلاج بالكامل، بما فيها الفحوصات الطبية، والعمليات الجراحية، والخدمات ما بعد العملية، والأدوية. وفي هذا الإطار قال الطفل الباكستاني عادل خان: «ما كنت أشعر بالراحة منذ طفولتي، حيث لم أكن قادرًا على اللعب مع أصدقائي، وكنت أقضي أوقاتي في الزيارة للمستشفى بسبب الضعف ومشاكل التنفس، ولكن الآن يمكنني العيش مثل الأطفال الآخرين واللعب معهم بعد إجراء عملية القلب المفتوح».


وفي الصومال، أشاد المدير العام لوزارة الصحة بإطلاق قطر الخيرية لحملة إصلاح تشوهات القلب للأطفال واصفا إياها بأنها مشروع رائد في مجال الرعاية الصحية للأطفال في الصومال كما أعرب عن تقديره لقطر الخيرية على دعمها المستمر لقطاع الصحة.


    مبادرة إبصار

وفي إطار جهودها المستمرة لمواجهة العمى وإزالة المياه البيضاء نفذت قطر الخيرية مبادرة «إبصار» استفاد منها 5,665 شخصا في 10 دول هي السنغال، الصومال، باكستان، بنغلاديش، تنزانيا، ساحل العاج، غانا، مالي، نيبال، نيجيريا وتم تنفيذ 65 مشروعاً وإجراء 5,600عملية جراحية للمياه البيضاء. في الصومال لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المسؤولين، حيث أشاد وزير الصحة بولاية جلمدغ، السيد ياسين عبدي جامع، بجهود قطر الخيرية في مكافحة العمى في الصومال، وقال: «قطر الخيرية شريك أساسي لنا في جهودنا لمكافحة العمى في الصومال، فقد ساهمت في توفير الخدمات الطبية اللازمة لعدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون، مما ساعد في تحسين رؤيتهم ومستوى حياتهم».


وساهمت هذه المبادرة في تحسين رؤية ومستوى حياة عدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون من الفئات غير القادرة على دفع تكاليف العلاج في مقديشو ومناطق أخرى بالصومال حيث تم تقديم العلاج اللازم وصرف الأدوية والنظارات الطبية وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء.


وقد شكلت هذه الخدمات فارقا كبيرا في حياة الكثير من المرضى، حيث قالت خضرة فارح عيسى 70 عاما من الصومال: «لقد كنت أعاني من إعتام عدسة العين منذ عدة سنوات وكانت رؤيتي سيئة للغاية، ولكن بفضل اهل الخير في قطر، تمكنت من إجراء عملية جراحية في العين، مما ساعدني على رؤية العالم بشكل واضح».


أما في باكستان فقال الدكتور سيد شهاب، المدير الطبي في مستشفى المقر الرئيس لمنطقة جهانج: «إن الغالبية من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج الجراحة ويفقدون ببطء رؤيتهم، منوها بأن قطر الخيرية أعادت الأمل إلى حياة الأشخاص الأكثر استحقاقًا، حيث ساهم المخيم الطبي الذي استمر ليومين في إنقاذ عيون الكثير من الناس، معربا عن أمله في أن تنفذ المؤسسات الإنسانية هذا النوع من المبادرات لتلبية الاحتياجات الصحية الماسة».


وقال السيد رياض أحمد (أحد المستفيد)، والبالغ من العمر 65 عامًا: «كنت أعاني من مشكلة المياه البيضاء في العين منذ ثلاث سنوات، وبسبب نقص الموارد، لم أكن قادرًا على إجراء عملية جراحية للعين، وكنت أفقد بصري يومًا بعد يوم. أنا شاكر جدًا لله وللأطباء ولقطر الخيرية التي أجرت لي العملية مجانًا وقدمت لي الأدوية بالمجان».

   صناعة الابتسامة

وهي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية تضمنت 20 مشروعا في خمس دول مختلفة وهي غانا والصومال وباكستان وتنزانيا ونيجيريا وقدر عدد المستفيدين منها 1000 طفل.


من جهتهم عبر المُستفيدون من الأطفال الذين أجريت لهم عمليات وأولياء أمورهم عن سعادتهم بإجراء العمليات الجراحية لهم، حيث قال الطفل حكيم الله: «كنت أشعر بالحرج أمام أصدقائي وزملائي لأن صوتي لم يكن واضحًا بسبب مشكلة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق لديّ، كما كان مظهري غريبًا ومُحرجًا، ما أثر بشكل كبير على دراستي وتسبب في عدم الثقة في شخصيتي، الآن أنا سعيد بأنه يمكنني لقاء أصدقائي بوجه مبتسم بعد العملية الجراحية المجانية».


    من أحياها

هي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال دون سن الخامسة والذين يعانون من سوء التغذية الشديد وتستهدف دولتين هما الصومال وباكستان وقد استفاد من المبادرة 5,607 أشخاص وتضمنت 6 مشاريع وهي تقديم خدمات التغذية لثلاث مراكز صحية بالصومال واجراء مسح طبي ل 1200 من الفئات المستهدفة من أجل تحديد نسبة سوء التغذية وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذة للحياة ل600 طفل دون سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحاد وتقديم خدمات التغذية العلاجية للأمهات الحوامل والمرضعات ورفع مستوى الوعي في المجتمعات المستهدفة.


    علاج الأمراض المزمنة

وهي مبادرة مخصصة لتقديم الدعم والرعاية للمرضى الذين يعانون من الأمراض غير السارية (المزمنة) حيث يندرج تحت هذه الأمراض أربعة أنماط رئيسية هي الأمراض القلبية الوعائية (مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، السرطان، الأمراض التنفسية المزمنة (مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن والربو) وداء السكري ونفذت عبر 7 مشاريع في 4 دول الصومال وساحل العاج وباكستان وغانا واستفاد منها 2500 مريض