‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر الخيرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر الخيرية. إظهار كافة الرسائل

قطر الخيرية تحصل على جائزة دولية في الحوكمة الرشيدة

 


حصلت قطر الخيرية على جائزة الحوكمة الرشيدة للتميز في القطاع الاجتماعي والعمل الخيري لعام 2024 من الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) خلال مؤتمرها السنوي التاسع والذي اختارت مكان اقامته لهذا العام في العاصمة الفلبينية مانيلا، وباستضافة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الفلبينية.


وتشرف على الجائزة مؤسسة Cambridge-IFA من خلال مبادرة عالمية معنية بالمسؤولية الاجتماعية لمواصلة تعزيز ممارسات الحكم الرشيد في جميع أنحاء العالم، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الحوكمة والاستدامة.


وقد تم اختيار قطر الخيرية لهذه الجائزة من بين أكثر من 2000 مؤسسة مرشحة من جميع أنحاء العالم في عدد من المجالات، وذلك اعترافا بالتزامها الثابت بمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، وتأكيدا على جهودها الحثيثة التي تبذلها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم.


وتسلم الجائزة السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية، خلال المؤتمر السنوي التاسع، الذي عقدته الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) في العاصمة مانيلا نهاية شهر ابريل الماضي، والذي شاركت فيه قطر الخيرية بورقة عمل في الحلقة النقاشية الخاصة بالقيادة المبتكرة «من أجل مستقبل مستدام: توحيد الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة».


وأعرب السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية في كلمته بمناسبة فوز قطر الخيرية بجائزة الحوكمة الرشيدة، عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الجائزة على منحهم هذا التقدير الذي يعزز من تحقيق رؤية ورسالة قطر الخيرية في خدمة الإنسانية لتوفير حياة كريمة للجميع، ويعكس التزامها الراسخ بالقيم الأساسية للحوكمة والشفافية والاستدامة والقيادة الأخلاقية.


وقال الغامدي «نحرص من خلال تعزيز الحوكمة الرشيدة في قطر الخيرية، من خلال إدارة الموارد والأموال المتبرع بها بشكل فعّال ومسؤول، مما يحقق الشفافية والمساءلة أمام جميع أصحاب المصلحة. كما نولي اهتمامًا بالغًا للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، ونعمل جاهدين على تنفيذ مشاريع تنموية تستند إلى مبادئ الاستدامة، ونسعى لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المجتمع وتشجيع المبادرات البيئية».


وأضاف قائلا: «نحن نؤمن بأن مبادئ النزاهة والأخلاق وقيم العدالة والانصاف واحترام حقوق الإنسان تشكل أساس عمل قطر الخيرية. ونعمل بجد لتمكين الفئات الضعيفة والهشة ودعمها اجتماعيًا واقتصاديًا، وتعزيز الشراكات المجتمعية لتحقيق حياة كريمة للجميع».


وأكد في ختام كلمته على حرص قطر الخيرية بمواصلة العمل بجدية وتفانٍ لتحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه في المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة وعدلاً وانصافًا.


 حلقة نقاشية

وتناولت ورقة عمل قطر الخيرية، التي قدمها السيد محمد الغامدي، في الحلقة النقاشية التي نظمت على هامش قمة الحوكمة الرشيدة (3G)، مفهوم الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية والتزام قطر الخيرية بتلك المفاهيم في جميع جوانب عملها، من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.


كما تناولت ممارسات الحوكمة التي يمكن تنفيذها في قطر الخيرية كتجربة متفردة بهدف ضمان الشفافية والمساءلة، وصولًا إلى كيفية تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة وضمان سماع أصواتهم. واستعرض تجارب وتحديات قطر الخيرية في تحقيق الشفافية في عملياتها وتقاريرها المالية، والاستفادة من الدروس المستفادة لتحسين ممارساتها.


كما تم تسليط الضوء على كيفية توظيف قطر الخيرية للحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لصالح تعزيز الحوكمة الرشيدة بها من خلال أنظمة متطورة ومتفردة ولأول مرة يتم توظيف هذه الأنظمة في مجال العمل الخيري والاستفادة من تجارب القطاع الربحي في هذا المجال.


وتطرقت الورقة إلى دور التقنيات الناشئة والابتكارات الرقمية في دعم الممارسات المستدامة، وكيف يمكن للجيل القادم من القادة المساهمة في تطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، واستعرضت الاتجاهات المستقبلية لتكامل الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأعرب مقدم الورقة عن أمله في أن تكون هذه الجلسة فرصة للتعلم والتبادل والإلهام، وتطلع إلى العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع من خلال تبادل الأفكار والتجارب والمبادرات في هذه القمة، وأكد استمرار قطر الخيرية في دعم الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس، مما يعكس التزامها القوي بقيم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

قطر الخيرية: طلاب المدارس يوزعون «مؤونة رمضان»

 

استمرار الحملة الرمضانية لقطر الخيرية


استمرار الحملة الرمضانية لقطر الخيرية 

في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» قامت قطر الخيرية بتوزيع «مؤونة رمضان» بالتعاون مع مبادرة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للعام الثاني على التوالي.


 وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أتاحت الفرصة للمدارس الحكومية والخاصة للمشاركة في هذه المبادرة بالتعاون مع قطر الخيرية حيث بلغ عدد المدارس المشاركة فيها حتى الآن 95 مدرسة ابتدائية، وإعدادية وثانوية للبنين والبنات.


وتهدف المبادرة إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر محدودة الدخل في شهر رمضان، كما تغرس القيم عند الطلاب كقيمة العطاء ومساعدة الاخرين وغيرها بالإضافة الى إشراك الطلبة في ممارسة العمل الإنساني، حيث شارك من كل مدرسة من 10 إلى 15 طالبا في عمليات التوزيع ولاقت هذه المبادرة ترحيبا من مديري ومديرات المدارس التي تم اختيارها للمشاركة في هذا البرنامج وفي هذا الإطار قالت السيدة زينب الرياشي مديرة مدرسة الوكرة الثانوية للبنات: «يسعدنا اختيار وزارة التربية والتعليم لمدرستنا ضمن مجموعة المدارس للمشاركة في مبادرة «مؤونة رمضان» .


 وأضافت الرياشي:» حرصنا أن نشرك الطالبات والكادر الإداري والأكاديمي وكذلك أولياء الأمور في هذه المبادرة الخيرية الرائعة. نشكر الوزارة وقطر الخيرية على هذه المبادرة التي منحتنا فرصة المشاركة في هذا العمل الإنساني خلال الشهر الفضيل».


من جهتها قالت السيدة مريم المسلماني منسقة التربية الإسلامية بمدرسة العبيب الابتدائية للبنات: «مؤونة رمضان هي مبادرة إنسانية رائعة تعزز قيم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر المحتاجة .


وأضافت المسلماني: «تمت مشاركة الطالبات وأولياء الأمور بتقديم السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الأساسية وتجهيزها في المدرسة، حيث تنافست الطالبات بروح من التعاون والعطاء لتقديم الأفضل في شهر الخير».


في المقابل قال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية:» نحن سعداء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تنفيذ مبادرتهم الخيرية للعام الثاني .


سفارات قطر بالخارج تشرف على موائد إفطار

 

السفارات القطرية تقييم فعاليات رمضانية بالخارج بالتعاون مع قطر الخيرية

السفارات القطرية تقييم فعاليات رمضانية بالخارج بالتعاون مع قطر الخيرية 

أشرف عدد من السفارات القطرية في الخارج على إقامة مشاريع وفعاليات رمضانية بالتعاون مع قطر الخيرية وهي موائد إفطار صائم جماعية وتوزيع سلال غذائية رمضانية في إطار مشروع إفطار الصائم.


ومن المنتظر أن يتم هذا المشروع في كل من سفارات دولة قطر في فيتنام وكوسوفا وألبانيا وغانا وموريتانيا وجيبوتي وماليزيا والصومال وبنغلاديش والمغرب وتونس ونيبال وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا ومصر والعراق وأفغانستان والأرجنتين وكمبوديا وإندونيسيا والهند والإكوادور وكوريا الجنوبية واليابان ومالطا وروسيا وفنزويلا وكندا، وجورجيا وبنين.


وقد قامت حتى الآن سفارات دولة قطر بالمملكة الأردنية وغامبيا وكرواتيا ورواندا ولبنان وأذربيجان بالإشراف على هذه المشاريع والفعاليات.


كرواتيا

أقامت سفارة دولة قطر لدى جمهورية كرواتيا إفطارا في المركز الإسلامي بالعاصمة الكرواتية زغرب وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وقد حضر الإفطار سعادة سفيرة دولة قطر لدى كرواتيا السيدة أسماء بنت ناجي العامري، كما أقامت السفارة إفطارا للصائمين في المركز الإسلامي بمدينة ريبكا بحضور سعادة السفيرة ومفتي جمهورية كرواتيا الدكتور عزيزحسانوفيتش بحضور أكثر من 150 صائما.


غامبيا

شارك سفير دولة قطر لدى جمهورية غامبيا سعادة السيد محمد بن علي الكواري في حفل أقامته قطر الخيرية لتوزيع حقائب مدرسية في المدارس العربية والإسلامية في غامبيا.


الأردن

وعلى نحو متصل قامت سفارة دولة قطر بالمملكة الأردنية بالتعاون مع قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية وصل عددها إلى 874 سلة وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية ونفذت عمليات التوزيع في كل من المفرق والزرقاء وجرش وعمان وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 3500 شخص.


أذربيجان:

من جهتها أشرفت السفارة القطرية في أذربيجان على تقديم 8400 وجبة إفطار في مسجدين في العاصمة الأذربيجانية باكو.

قطر الخيرية تنشئ أكبر مدينة للأيتام في العالم بإسطنبول


 قطر الخيرية تنشىء أكبر مدينة للأيتام في العالم في تركيا 

 أعلنت قطر الخيرية عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام في العالم، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لإطلاق حملتها الرمضانية «ويُؤثِرون» للعام الحالي 2024. وتهدف الحملة، إضافة إلى إقامة هذا المشروع النوعي الضخم المخصص للأيتام، إلى تنفيذ عدة مشاريع موسمية (إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر) خلال الشهر الكريم في 41 دولة، من بينها مشاريع في قطر.


ويتوقع أن يستفيد من إجمالي هذه المشاريع 4.2 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال، وذلك اعتمادًا على تبرعات أهل الخير المتوقعة ودعمهم المنتظر للحملة.



تبلغ مساحة «مدينة الحياة للأيتام» التي ستُقام في إسطنبول بتركيا أكثر من 88,000 متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، 1200 منهم مقيمون في المدينة من مختلف دول العالم، و800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة. وتضم مرافق المدينة مدرسة، وسكنين طلابيين، وصالة للطعام، ومباني للورش والتدريب، وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة، ومسبح، ومسجد، وحديقة ومساحات خضراء، ومباني للإدارة والضيوف والاستقبال، وقاعة كبيرة للاجتماعات.


وبهذه المناسبة توجه السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها، ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملتها الرمضانية السابقة، وحثهم على دعم حملة العام الحالي «ويؤثرون» لكي تتمكّن من الوصول بخير مشاريعها الموسمية الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات، والفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، ولتنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين منها.


وأوضح فخرو أن قطر الخيرية اختارت «ويؤثرون» اسما لحملتها للعام الحالي، من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار الشهر الفضيل في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار، والتي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود، تأسيا بالآية الكريمة:»ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون».


بدوره أوضح السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، في تصريح على هامش المؤتمر، أن مشروع مدينة الحياة للأيتام بلغ إجمالي تكلفته أكثر من 130 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه خلال 18 شهراً، نظراً لحجم المشروع الضخم، لافتاً إلى أن المدينة سوف تستقبل 2000 يتيم من كافة دول العالم، وبالطبع سيكون هنالك حصة للأيتام من قطاع غزة، كجزء من الشريحة المستهدفة. كما أشار إلى أن وزارة التعليم التركية سوف تتولى وضع الخطة التعليمية للأيتام، كما ستوفر قطر الخيرية عددا من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم.


  التبرع للحملة

وتسهيلا على المتبرعين الكرام وفّرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستلام زكواتهم وصدقاتهم، فضلا عن إمكانية مساعدتهم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، ويمكن لأهل الخير التبرع بزكاتهم وصدقاتهم لمشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» بكل سهولة وأمان، من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الالكترونيين على الروابط التالي:


موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org، وتطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app.. كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أومحصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.


920 ألف مستفيد من مشاريع الحملة داخل قطر..

فيصل الفهيدة: لمّ شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم

تحدث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، عن مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد من ينتظرون أن يستفيدوا حوالي 920 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها أكثر من 95 مليون ريال، وحث المتبرعين على مد يد العون لمن هم حولهم من أجل العمل على لمّ شمل أسر الغارمين خصوصا خلال الشهر الكريم ودعم الحالات المرضية، وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع تفطير الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات.


مساعدات منصة «الأقربون»

وركز الفهيدة على دعم منصة الأقربون باعتبار أنها رائدة في مجالها، من حيث تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي. وتطلّع أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة: حوالي 75 مليون ريال، فيما توقع أن يصل عدد المستفيدين منها أكثر من 2,600 حالة من الأفراد والأسر.


  مشاريع إفطار الصائم

وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع وتغطي وجباته وموائده أغلب مناطق الدولة، وينتظر بدعم أهل الخير أن تبلغ قيمتها أكثر من 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص.


وأهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، ومشروع «مونة رمضان» الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية، إضافة لمشروع «من البيت للبيت» الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، والإفطار الجوال، الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، ومشروع «سقيا رمضان» الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد.


وأشار الفهيدة أن هناك مشاريع أخرى تنفذ داخل قطر خلال الشهر الفضيل وأهمها: زكاة الفطر، لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة أكثر من 1,1 مليون ريال، لصالح 3000 شخص (600 أسرة). وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة 920 ألف ريال، لفائدة 2,300 طفل.


  الفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية

وفيما يخص المشاريع والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية التي ستنفذ في شهر رمضان أوضح السيد فيصل الفهيدة أنها تشتمل على باقة متنوعة أهمها: بيوت الخير، وهي تحدٍ بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية. و»تحدي المبادرات» وهو عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، وفعالية «كل مشروك مبروك»، وفيها يتشارك متطوعو قطر الخيرية في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل.


  البرامج الإعلامية

وتعمل قطر الخيرية ضمن جهودها التوعوية بإنتاج برامج إعلامية رمضانية هادفة لتبث بالتعاون مع وسائل الإعلام القطرية خلال الشهر الكريم، ومنها برنامج تلفزيوني بعنوان «سفاري الخير» وبرامج إذاعية منها:»تراويح» و»أمنيتي»، كما تتعاون مع منصات رقمية شريكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاز وبث برامج إعلامية توعوية منوعة.


يستفيد منها 3.3 مليون شخص بتكلفة 335 مليون ريال..

نواف الحمادي: مشاريع خيرية وإنسانية في 40 دولة خلال حملة «ويؤثرون»

قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، إن قطر الخيرية وبدعم من المتبرعين الكرام وتجسيدهم لقيمة الإيثار لصالح إخوانهم من الفئات التي تعاني من الكوارث والأزمات والفئات الأشد فقراً، ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وستركز على مناطق مثل فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا).


تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، وتنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد، وكفالة 5000 يتيم، وبتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3,3 مليون شخص.


    إفطار الصائم

حملة «إفطار صائم» ستكون إما على شكل وجبات إفطار، أو سلال غذائية، تتضمن المواد التموينية الأساسية وتغطي حاجة الأسرة مدة شهر كامل، لتحضّر وجبات إفطارها منها بنفسها، حيث تبلغ قيمة المشروع حوالي 18,5 مليون ريال، ويستفيد منه أكثر من 362 ألف شخص.


    زكاة الفطر وكسوة العيد

فيما يسهم مشروع «زكاة الفطر» في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 9,2 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص.


أما مشروع «كسوة العيد» يستهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر، بتكلفة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال، لفائدة 7,160 طفلا يتيما.


وفي السياق ذاته، نوه الحمادي إلى أن قطر الخيرية لديها حزمة من المشاريع الخاصة بالإيواء والمواد الغذائية المخصصة لسكان قطاع غزة، مشدداً على الجاهزية التامة لإيصال هذه المساعدات على الفور حينما تتوفر الظروف المناسبة، آملاً أن يتم توجيه هذه المساعدات إلى سكان القطاع قبل دخول شهر رمضان الكريم.

مبادرات صحية تصنع الابتسامة وتنعش القلوب الرحيمة

 

مبادرات صحية تصنع الابتسامة وتنعش القلوب الرحيمة

نفذت قطر الخيرية في العام 2023 في عدة دول، 5 مبادرات صحية استفاد منها عشرات الآلاف من الأطفال وأفراد الأسر الفقيرة، وهي مبادرة القلوب الرحيمة، ومبادرة إبصار، ومبادرة صناعة الابتسامة، ومبادرة من أحياها، بالإضافة إلى مبادرة مخصصة لعلاج الأمراض المزمنة.


يأتي ذلك في إطار استراتيجيتها لقطاع الصحة لعام 2021-2025 مساهمة منها في تحسين الوضع الصحي في عدد من البلدان النامية التي تعاني من تدني نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال رفع نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وهو ما يحقق التنمية الصحية المستدامة.


  القلوب الرحيمة

تم تنفيذ 9 مشاريع ضمن مبادرة «القلوب الرحيمة» وهي مبادرة متخصصة في إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، عبر تقنية القسطرة القلبية دون الحاجة إلى عمليات القلب المفتوح. استفاد منها 265 طفلا في 5 دول هي السنغال الصومال بنغلاديش غانا وباكستان. وقد لاقت هذه المبادرة صدى واسعا وتقديرا من المجتمعات المستفيدة.


 حيث عبر الدكتور شاهكار حسين شاه، المدير العام لمعهد بيشاور لأمراض القلب، عن امتنانه الكبير لقطر الخيرية وللمتبرعين لتوفير العلاج باهظ الثمن للأطفال الذين قد يفقدون حياتهم في سنوات مبكرة من عمرهم أو يعيشون حياة غير طبيعية في حالة عدم توفر العلاج لهم، منوها بأن قطر الخيرية تتحمل تكاليف العلاج بالكامل، بما فيها الفحوصات الطبية، والعمليات الجراحية، والخدمات ما بعد العملية، والأدوية. وفي هذا الإطار قال الطفل الباكستاني عادل خان: «ما كنت أشعر بالراحة منذ طفولتي، حيث لم أكن قادرًا على اللعب مع أصدقائي، وكنت أقضي أوقاتي في الزيارة للمستشفى بسبب الضعف ومشاكل التنفس، ولكن الآن يمكنني العيش مثل الأطفال الآخرين واللعب معهم بعد إجراء عملية القلب المفتوح».


وفي الصومال، أشاد المدير العام لوزارة الصحة بإطلاق قطر الخيرية لحملة إصلاح تشوهات القلب للأطفال واصفا إياها بأنها مشروع رائد في مجال الرعاية الصحية للأطفال في الصومال كما أعرب عن تقديره لقطر الخيرية على دعمها المستمر لقطاع الصحة.


    مبادرة إبصار

وفي إطار جهودها المستمرة لمواجهة العمى وإزالة المياه البيضاء نفذت قطر الخيرية مبادرة «إبصار» استفاد منها 5,665 شخصا في 10 دول هي السنغال، الصومال، باكستان، بنغلاديش، تنزانيا، ساحل العاج، غانا، مالي، نيبال، نيجيريا وتم تنفيذ 65 مشروعاً وإجراء 5,600عملية جراحية للمياه البيضاء. في الصومال لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المسؤولين، حيث أشاد وزير الصحة بولاية جلمدغ، السيد ياسين عبدي جامع، بجهود قطر الخيرية في مكافحة العمى في الصومال، وقال: «قطر الخيرية شريك أساسي لنا في جهودنا لمكافحة العمى في الصومال، فقد ساهمت في توفير الخدمات الطبية اللازمة لعدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون، مما ساعد في تحسين رؤيتهم ومستوى حياتهم».


وساهمت هذه المبادرة في تحسين رؤية ومستوى حياة عدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون من الفئات غير القادرة على دفع تكاليف العلاج في مقديشو ومناطق أخرى بالصومال حيث تم تقديم العلاج اللازم وصرف الأدوية والنظارات الطبية وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء.


وقد شكلت هذه الخدمات فارقا كبيرا في حياة الكثير من المرضى، حيث قالت خضرة فارح عيسى 70 عاما من الصومال: «لقد كنت أعاني من إعتام عدسة العين منذ عدة سنوات وكانت رؤيتي سيئة للغاية، ولكن بفضل اهل الخير في قطر، تمكنت من إجراء عملية جراحية في العين، مما ساعدني على رؤية العالم بشكل واضح».


أما في باكستان فقال الدكتور سيد شهاب، المدير الطبي في مستشفى المقر الرئيس لمنطقة جهانج: «إن الغالبية من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج الجراحة ويفقدون ببطء رؤيتهم، منوها بأن قطر الخيرية أعادت الأمل إلى حياة الأشخاص الأكثر استحقاقًا، حيث ساهم المخيم الطبي الذي استمر ليومين في إنقاذ عيون الكثير من الناس، معربا عن أمله في أن تنفذ المؤسسات الإنسانية هذا النوع من المبادرات لتلبية الاحتياجات الصحية الماسة».


وقال السيد رياض أحمد (أحد المستفيد)، والبالغ من العمر 65 عامًا: «كنت أعاني من مشكلة المياه البيضاء في العين منذ ثلاث سنوات، وبسبب نقص الموارد، لم أكن قادرًا على إجراء عملية جراحية للعين، وكنت أفقد بصري يومًا بعد يوم. أنا شاكر جدًا لله وللأطباء ولقطر الخيرية التي أجرت لي العملية مجانًا وقدمت لي الأدوية بالمجان».

   صناعة الابتسامة

وهي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية تضمنت 20 مشروعا في خمس دول مختلفة وهي غانا والصومال وباكستان وتنزانيا ونيجيريا وقدر عدد المستفيدين منها 1000 طفل.


من جهتهم عبر المُستفيدون من الأطفال الذين أجريت لهم عمليات وأولياء أمورهم عن سعادتهم بإجراء العمليات الجراحية لهم، حيث قال الطفل حكيم الله: «كنت أشعر بالحرج أمام أصدقائي وزملائي لأن صوتي لم يكن واضحًا بسبب مشكلة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق لديّ، كما كان مظهري غريبًا ومُحرجًا، ما أثر بشكل كبير على دراستي وتسبب في عدم الثقة في شخصيتي، الآن أنا سعيد بأنه يمكنني لقاء أصدقائي بوجه مبتسم بعد العملية الجراحية المجانية».


    من أحياها

هي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال دون سن الخامسة والذين يعانون من سوء التغذية الشديد وتستهدف دولتين هما الصومال وباكستان وقد استفاد من المبادرة 5,607 أشخاص وتضمنت 6 مشاريع وهي تقديم خدمات التغذية لثلاث مراكز صحية بالصومال واجراء مسح طبي ل 1200 من الفئات المستهدفة من أجل تحديد نسبة سوء التغذية وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذة للحياة ل600 طفل دون سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحاد وتقديم خدمات التغذية العلاجية للأمهات الحوامل والمرضعات ورفع مستوى الوعي في المجتمعات المستهدفة.


    علاج الأمراض المزمنة

وهي مبادرة مخصصة لتقديم الدعم والرعاية للمرضى الذين يعانون من الأمراض غير السارية (المزمنة) حيث يندرج تحت هذه الأمراض أربعة أنماط رئيسية هي الأمراض القلبية الوعائية (مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، السرطان، الأمراض التنفسية المزمنة (مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن والربو) وداء السكري ونفذت عبر 7 مشاريع في 4 دول الصومال وساحل العاج وباكستان وغانا واستفاد منها 2500 مريض

المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا يوسف الحمادي: مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة

قطر الخيرية تتفقد بالشمال السوري أحوال النازحين في المخيمات

 قطر الخيرية تتفقد بالشمال السوري أحوال النازحين في المخيمات 

قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر.  


وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية


وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية.


 مأساة متكررة

وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين.


ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية.


ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم.


وقود التدفئة

 الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية.


كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر  قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.