الفعاليات الكبرى تدعم النمو السياحي

 


أكد موقع "skift" اعتماد قطر على استقبال التظاهرات الكبرى في إطار تعزيز العمل السياحي تعزيز العمل السياحي في الدوحة وغيرها من المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن نجاح كأس العالم 2022 في استقطاب عدد كبير من الزوار هو من يدعم هذه الاستراتيجية، التي تدعمت في الفترة الماضية بتنظيم الدولة للعديد من الأحداث الرياضية المهمة، وآخرها كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الحالي بدلا من الصين التي كان من المفترض أن تدير هذه النسخة من البطولة الأغلى في القارة.


 مبينا الإيجابيات الكبيرة التي عادت بها هذه الخطة بالذات على الضيافة والسياحةالسياحة في الدوحة، مستدلا في ذلك بمجموعة من الأرقام التي تم الكشف عنها من طرف الجهات المسؤولة على القطاع في البلاد، والتي أعلنت في وقت سابق وصول نسب الإشغال في الفنادق إلى حدود 84 %، وبمعدل تأجير بلغ 136 دولارا لليلة الواحدة، في حين ارتفعت الحجوزات في فبراير إلى 85 %، وبمعدلات تأجير تصل إلى 145 دولارا لليلة الواحدة، وذلك خلال الربع الأول الذي جرت فيها منافسات الكأس الآسيوية، بالإضافة إلى فعاليات إكسبو الدوحة 2023، والتي وقفت وراء استقطاب قطر لأعداد كبيرة من الزوار.


وتوقع التقرير أن تواصل قطر عملية جني النتائج الإيجابية في هذا المجال، عبر العمل على استضافة المزيد من المناسبات الكبرى في المرحلة المقبلة، وهي التي نظمت قمة الويب، وكذا منتدى قطر الاقتصادي قبل أسابيع قليلة من الآن، وتقبل أيضا على استقبال غيرها من التظاهرات والبطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها منافسات كأس العرب لكرة القدم، التي ستدار هنا في الدوحة في ثلاث نسخ قادمة، في أعوام 2025، و 2027، و 2029، مشددا على الدور الكبير الذي سيلعبه النمو السياحي السياحي المخطط له، في تحقيق رؤية قطر 2030 التي ترمي من خلالها الدوحة إلى تعزيز مكانتها ضمن أفضل عواصم العالم في شتى القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي ترمي قطر إلى تقويته مستقبلا عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة