‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل

الفعاليات الكبرى تدعم النمو السياحي

 


أكد موقع "skift" اعتماد قطر على استقبال التظاهرات الكبرى في إطار تعزيز العمل السياحي تعزيز العمل السياحي في الدوحة وغيرها من المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن نجاح كأس العالم 2022 في استقطاب عدد كبير من الزوار هو من يدعم هذه الاستراتيجية، التي تدعمت في الفترة الماضية بتنظيم الدولة للعديد من الأحداث الرياضية المهمة، وآخرها كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الحالي بدلا من الصين التي كان من المفترض أن تدير هذه النسخة من البطولة الأغلى في القارة.


 مبينا الإيجابيات الكبيرة التي عادت بها هذه الخطة بالذات على الضيافة والسياحةالسياحة في الدوحة، مستدلا في ذلك بمجموعة من الأرقام التي تم الكشف عنها من طرف الجهات المسؤولة على القطاع في البلاد، والتي أعلنت في وقت سابق وصول نسب الإشغال في الفنادق إلى حدود 84 %، وبمعدل تأجير بلغ 136 دولارا لليلة الواحدة، في حين ارتفعت الحجوزات في فبراير إلى 85 %، وبمعدلات تأجير تصل إلى 145 دولارا لليلة الواحدة، وذلك خلال الربع الأول الذي جرت فيها منافسات الكأس الآسيوية، بالإضافة إلى فعاليات إكسبو الدوحة 2023، والتي وقفت وراء استقطاب قطر لأعداد كبيرة من الزوار.


وتوقع التقرير أن تواصل قطر عملية جني النتائج الإيجابية في هذا المجال، عبر العمل على استضافة المزيد من المناسبات الكبرى في المرحلة المقبلة، وهي التي نظمت قمة الويب، وكذا منتدى قطر الاقتصادي قبل أسابيع قليلة من الآن، وتقبل أيضا على استقبال غيرها من التظاهرات والبطولات الرياضية الكبرى، ومن بينها منافسات كأس العرب لكرة القدم، التي ستدار هنا في الدوحة في ثلاث نسخ قادمة، في أعوام 2025، و 2027، و 2029، مشددا على الدور الكبير الذي سيلعبه النمو السياحي السياحي المخطط له، في تحقيق رؤية قطر 2030 التي ترمي من خلالها الدوحة إلى تعزيز مكانتها ضمن أفضل عواصم العالم في شتى القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد الذي ترمي قطر إلى تقويته مستقبلا عبر تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال.

ميناء الدوحة يقدم لزواره تجربة سياحية فريدة

ميناء الدوحة  أحدث المواقع السياحية في قطر

 ميناء الدوحة  أحدث المواقع السياحية في قطر 

يشهد ميناء الدوحة القديم على أهمية التاريخ البحري الغني لدولة قطر فيُعدّ الوجهة الرئيسية للتجمعات والفعاليات في الآونة الأخيرة، حيث استقطب سلسلة من أروع النشاطات والفعاليات الثقافية والرياضية خلال شهري يناير وفبراير ٢٠٢٤، ممّا يساهم في تعزيز مكانته بصفته أحدث المواقع السياحية في الدولة.


انطلقت سلسلة الفعاليات في ميناء الدوحة القديم مع مهرجان الطائرات الورقية الذي أقيم من 25 يناير إلى 3 فبراير 2024 وجعل من سماء ميناء الدوحة القديم سيمفونية من الألوان والأشكال أسعدت الحاضرين ليلاً ونهارًا.


وساهمت ورش عمل الطائرات الورقية المجانية في جعل هذا الحدث الاستثنائي فرصة ينعم بها الأطفال لإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. وتلى مهرجان الطائرات الورقية فعاليات مصاحبة لبطولة "كأس آسيا قطر 2023" لكرة القدم من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024 وجلبت معها أجواء كرة القدم الحماسية إلى ميناء الدوحة القديم.


 مع استضافة قطر لـ 24 منتخبًا وطنيًا ومجموع 51 مباراة في كافة أنحائها، ساهم ميناء الدوحة القديم في تقديم تجربة فريدة من نوعها لجماهير كرة القدم من خلال عرض جميع المباريات في حديقة الميناء من خلال شاشة عملاقة وإقامة فعاليات نابضة بالحياة للاحتفال بهذه البطولة، كما قام الميناء بتهيئة منصة دعم استضافة الزوار من خلال عروض مميزة في فندق المينا اند ريزيدينس الواقع في منطقة حي المينا. كما أقيمت بطولة العالم للألعاب المائية من ٢ إلى ١٨ فبراير قبالة أفق الدوحة الساحر وقد استقطبت أبرز روّاد الألعاب المائية في العالم، حيث برز الميناء كإحدى أهم المنشآت لهذه البطولة العالمية باستضافته لفعاليات مسابقة السباحة في المياه المفتوحة في حوض الميناء بالإضافة إلى مسابقات القفز العالي في المسبح والهيكل الذي تم بناؤه خصيصاً لاستضافة هذا الحدث. وقد سلّط هذا الحدث الضوء على أهمية الموقع الإستراتيجي لميناء الدوحة القديم وقدرته على ضم الفعاليات والأنشطة المائية والأحداث الكبرى.



FocusEconomics: استثمارات الطاقة والسياحة تعزز الناتج المحلي القطري

 

توقعات عالمية بتسارع الناتج المحلي في قطر 2024

توقعات عالمية بتسارع الناتج المحلي في قطر 2024

قالت شركة FocusEconomics العالمية المتخصصة المزود لبيانات الاقتصاد الكلي، إنه من المتوقع أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر في عام 2024، وأشارت إلى أن الاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد - في كل من مصادر الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري - وكذلك قطاع السياحة، سيعزز هذا الزخم.


 وحسب بيانات الشركة فان الناتج المحلي الإجمالي لقطر سيتوسع بنسبة 2.3% في عام 2024، بانخفاض قدره 0.2 نقطة مئوية عما كان عليه قبل شهر واحد، ويتوسع بنسبة 3.6% في عام 2025.


ووفقًا لشركة FocusEconomics، سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي لقطر إلى 301 مليار دولار في عام 2028. وفي العام المقبل، قد يصل إجماليه إلى 245 مليار دولار، و265 مليار دولار في عام 2026، و285 مليار دولار في عام 2027. ومن المتوقع أن يرتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 101.627 دولارًا في عام 2028 من 80.015 دولارًا هذا العام. في العام المقبل، قد يصل إجمالي المبلغ إلى 84.018 دولارًا، و90.292 دولارًا في عام 2026، و96.770 دولارًا في عام 2027. 


وحسب بيانات الشركة نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل متواضع في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وتشير البيانات المتاحة إلى وتيرة توسع مماثلة في الربع الثالث. وانكمش إنتاج الطاقة على أساس سنوي في أغسطس للمرة الأولى منذ يناير، وأصدرت الحكومة تصاريح بناء أقل في الربع الثالث مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.


 إلا أن الأمر الأكثر إيجابية هو أن النشاط التجاري غير النفطي ارتفع بقوة مقارنة بالربع السابق، وفقًا لبيانات مؤشر مديري المشتريات.بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الزوار الوافدين بنسبة 78% ليتجاوز مستويات ما قبل الوباء. وبالانتقال إلى الربع الرابع، فإن البيانات المتاحة متشائمة.


وانخفض معدل التضخم إلى 1.3% في نوفمبر من 2.5% في أكتوبر من العام الماضي. ومن المتوقع أن يهدأ متوسط التضخم في عام 2024 مقارنة بعام 2023 بسبب التأثير الأساسي الأكثر صرامة والتأثير المتأخر لزيادات أسعار الفائدة السابقة. ومع ذلك، فإن ربط الريال بالدولار الأمريكي سيضيف ضغوطًا صعودية، نظرًا لأن الدولار من المتوقع أن ينخفض في المستقبل. 


ويرى أعضاء لجنة FocusEconomics ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 2.2% في المتوسط في عام 2024، وهو ما لم يتغير عما كان عليه قبل شهر واحد، وترتفع بنسبة 1.9% في المتوسط في عام 2025. وأبقى مصرف قطر المركزي أسعار الفائدة دون تغيير منذ رفع سعر الإقراض لليلة واحدة من 6% إلى 6.25% في أواخر يوليو (2023)، في أعقاب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنفس الحجم.


 وقالت شركة FocusEconomics: «من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة في عام 2024 تماشيًا مع التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي»، وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة يتوقعون أن ينتهي سعر الإقراض لليلة واحدة في عام 2024 عند 5.25٪ وينتهي في عام 2025 عند 4.17٪.ومن المرجح أن يظل ربط الريال القطري (بسعر 3.64 ريال قطري لكل دولار أمريكي) قائمًا خلال الأفق المتوقع للباحث حتى عام 2028، نظرًا للاستقرار الاقتصادي الذي يوفره وحقيقة أن قطر لديها احتياطيات دولية وافرة للدفاع عنه. 


وسوف ينخفض الدين العام للبلاد (كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي) مما يقدر بنحو 40.4% هذا العام إلى 35.5% في عام 2028. وفي العام المقبل، قد يصل إلى 38.8%، و39.5% في عام 2026، و36.6% في عام 2027. وأشار موقع FocusEconomics إلى أن معدل البطالة في قطر (كنسبة مئوية من السكان النشطين) سيظل عند نسبة ضئيلة تبلغ 0.2% هذا العام وفي عام 2025 وقد ينخفض إلى 0.1% في عام 2026.

قطر للسياحة تطلق دورة تدريبية بعنوان "خبير الشاطئ"

 

قطر للسياحة

أطلقت قطر للسياحة دورة تدريبة جديدة بعنوان "خبير الشاطئ"، في إطار برنامجها الناجح "مضياف قطر"، وهو أول برنامج وطني للتدريب السياحي في البلاد وتهدف قطر للسياحة من الدورة التدريبية إلى تزويد مختصي الشواطئ ممن يتعاملون مباشرة مع مرتاديها بالخبرات اللازمة لارتياد شواطئ قطر المتنامية ومخيماتها الصحراوية وفنادقها ومنتجعاتها ذات الإطلالات الشاطئية والشواطئ المفتوحة التي يقصدها الكثيرون داخل الدوحة وخارجها. وتتوفر الدورة التي تتيح للمتقدمين إليها اختيار الأوقات التي تناسبهم، باللغتين العربية والإنجليزية فيما يستغرق إتمامها حوالي 30 دقيقة. ولدى إتمامها، يحصل المشاركون على شهادة من قطر للسياحة تفيد باكتسابهم المعرفة والخبرات اللازمة فيما يتعلق بأحدث المعلومات حول الشواطئ البكر في قطر.


وتعليقاً على دورة "خبير الشاطئ" الجديدة، قالت السيدة موزة المعضادي من قطر للسياحة: "تتمتع قطر بسواحل رائعة الجمال ومياه صافية تحظى بإعجاب كبير لدى المقيمين والعديد من زوارنا الدوليين. وتعتبر دورة خبير الشاطئ فرصة لتسليط الضوء على الأجواء المنعشة التي توفرها قطر لزوارها مثل الشمس الساطعة ومياه البحر الصافية والرمال الناعمة، ولا سيما في ظل تطوير شواطئ جديدة وإدراجها ضمن عروض الضيافة المتنامية في قطر. ونحن سعداء بالنجاح والنمو الذي يحققه برنامج مضياف قطر، وندعو بدورنا موظفي الشواطئ ممن يتعاملون مباشرة مع مرتاديها من الجمهور لاستكشاف أحدث الدورات التدريبية والتزود بأحدث المعلومات ذات الصلة."


ويمثل البرنامج الرائد، مضياف قطر، جزءاً من أكاديمية التميز في الخدمة التابعة لقطر للسياحة، وقد تم خلاله اعتماد أكثر من 35000 من مختصي التعامل مع العملاء والزوار، بما في ذلك موظفي خدمات الكونسيرج بالفنادق وموظفي الأمن بمراكز التسوق وموظفي المطاعم وسائقي سيارات الأجرة وعمال الخدمة. ويعكس التوسع الأخير في تقديم برنامج مضياف قطر مدى حرص قطر للسياحة على توفير تجارب عالمية لا تُنسى لزوار قطر وللمقيمين بها على حدٍ سواء.


وسوف يتم دمج هذه الإضافة الأخيرة أيضاً في المبادرات الحالية مثل برنامج مختصو قطر (برنامج تدريبي تقدمه قطر للسياحة لشركائها بالخارج) وكذلك برنامج تدريب المرشدين السياحيين.


وتدعو قطر للسياحة خبراء السياحة في قطر للحصول على الاعتماد الذي يوفره لهم برنامج "مضياف قطر" المتاح مجاناً للراغبين في الحصول عليه.


وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

قطر للسياحة: باقة فعاليات ترفيهية متنوعة خلال سبتمبر

 

قطر للسياحة

أعلنت قطر للسياحة عن مجموعة جديدة من الفعاليات المقرر إقامتها يومي 21 و23 سبتمبر. وتستضيف عاصمة السياحة العربية لهذا العام، بعضاً من أشهر فناني المنطقة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث ستقدم عروضاً استثنائية للجماهير. وتأتي هذه البرامج بعد انتهاء فعاليات الصيف في قطر التي جلبت إلى الجماهير عروضاً مذهلة مثل "ديزني على الجليد"، و"مهرجان قطر للألعاب" وهو أول مهرجان للألعاب في البلاد، بالإضافة إلى عددٍ من العروض المباشرة.


سيقام يوم الخميس 21 سبتمبر حفل غنائي بالتعاون مع شركة "ترتيب"، يشارك فيه نخبة من أهم الفنانين الخليجيين وهم خالد عبد الرحمن ومساعد البلوشي وناصر الكبيسي. يقام الحفل على خشبة مسرح الميّاسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات


وسيشهد المسرح نفسه عرضاً مذهلاً بقيادة الموسيقي المصري الشهير عمر خيرت، وذلك يوم السبت 23 سبتمبر. يمكن للجمهور الاستمتاع بأجمل الألحان الرائدة للموسيقي المشهور.


وتعليقاً على هذه الفعاليات، قالت الدكتورة بثينة الجناحي، رئيس قسم إدارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة: "نهدف في قطر للسياحة إلى إنشاء رزنامة فعاليات حافلة على مدار العام، تجذب المقيمين والزوّار على السواء لتجربتها، وذلك كجزء من إستراتيجيتنا طويلة الأمد بأن تصبح قطر الوجهة السياحية الأسرع نمواً في المنطقة. نحن متحمسون لجلب هذه المجموعة المتنوعة من المواهب إلى أهم المسارح والأماكن في قطر، ونتطلع إلى تقديم قطر كوجهةٍ رئيسية لمثل هذه الأحداث البارزة".


وبالإضافة إلى الحفلات الموسيقية يمكن للزوار الاطلاع على رزنامة فعاليات قطر لشهر سبتمبر، التي نشرتها قطر للسياحة مؤخراً، وهي الدليل الرسمي للفعاليات الرئيسية التي تقام في جميع أنحاء البلاد. من العروض السيمفونية لأوركسترا قطر الفلهارمونية إلى المعارض الفنية والبطولات الرياضية، يمكن للزوار متابعة رزنامة فعاليات قطر لتحقيق أقصى استفادة من عطلتهم في قطر.


 وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.

قطر للسياحة تطرح مبادرة أصوات من قطر

 

قطر للسياحة

أطلقت قطر للسياحة امس أحدث مبادراتها «أصوات من قطر»، وهي مبادرة تحتفي بالمواهب المحلية وتأثيرها على ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها. تقدّم هذه السلسلة للزوار منظوراً جديداً وفريداً عن قطر وتراثها وثقافتها المعاصرة، وذلك من خلال مجموعة من المقابلات المصورة والروايات الشخصية. 


من كبار الطهاة إلى المبتكرين، ومن الفنانين إلى الأبطال الرياضيين، تذهب مبادرة «أصوات من قطر» وراء الكواليس مع صنّاع التغيير الثقافي لتروي قصصاً حول التحديات التي واجهوها والانتصارات التي حققوها والتغييرات التي تم إجراؤها، مما سيلهم المسافرين لزيارة قطر واختبار تأثير هؤلاء الصنّاع على الدولة. 


صنّاع التغيير الثقافي الذين سيتمكن الجمهور من مشاهدة قصصهم والاستماع إليها، هم: تانيا الماجد، نائب مدير الشؤون المتحفية في متاحف قطر الشيف نوف المري، مديرة مقهى وردة الصحراء، متحف قطر الوطني، أمل الشمري، المدير المؤسس لمؤسسة «احتضن الدوحة»، شيما شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة احتضن الدوحة، محمد السادة، غواص اللؤلؤ، خليفة الهارون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة «أحب قطر» (ILQ)، مريم الحميد، فنانة ومصممة، يوسف أحمد، فنان تشكيلي، مبارك المالك، فنان جرافيتي، الشيف إدغار هورتادو، الشيف التنفيذي في كوريوسا للشيف جان جورج، فندق فورسيزونز، ناصر العطية، بطل الرالي، الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا هو المدير التنفيذي لمركز «إرثنا»، ندى السليطي، مصممة مجوهرات ومؤسِسة دار هيرات، غانم السليطي، خبير نباتي ورائد أعمال بيئي، الأطفال والشباب المستكشفين وتأتي هذه المبادرة الأخيرة، المتاحة على قناة «زوروا قطر» على يوتيوب، في أعقاب الإنجاز الرائع الذي حققته قطر، إذ رحّبت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 بعدد زوّار فاق ما استقبلته خلال 2022 بأكمله، وهو انعكاس حقيقي لقدرة قطر على الحفاظ على الزخم الإيجابي إلى ما بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم. ومنذ بداية العام، أطلقت قطر للسياحة مجموعة مثالية من الفعاليات والمهرجانات، التي تشجع المسافرين على زيارة قطر. وتستعد قطر للسياحة لاستضافة معرض جنيف الدولي للسيارات في أكتوبر، والذي من المتوقع أن يكون احتفالاً غامراً بالتميز في مجال السيارات في جميع أنحاء البلاد.


قطر للسياحة: «قطر بعيون الصقر» رحلة بصرية ساحرة ومبتكرة

 

قطر بعيون الصقر

كشفت قطر للسياحة النقاب عن رحلة بصرية جديدة ومبتكرة هي "قطر: بعيون الصقر"، والتي تقدم من خلالها مشاهد خلابة هي الأولى من نوعها لأجمل الإطلالات الساحرة التي تحتفي بمعالم قطر وجمالها الطبيعي، وذلك من منظور الطائر الوطني الذي يحظى بتقدير كبير في البلاد وهو الصقر. ونظراً لكون هذه الرحلة هي الأولى من نوعها، فسوف يحظى المشاهدون بفرصة الاستمتاع بإطلالات ومشاهد ساحرة لمجموعة متنوعة من معالم قطر فيما ينطلقون في رحلة بصرية رائعة بصحبة هذا الطائر العريق في قطر.


وبهذه المناسبة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: "لقد اخترنا منظور عيون الصقر حتى نتيح للمشاهدين الحصول على إطلالات تتسم بالأصالة والعمق خلال استكشافهم لمعالم قطر. ويأخذنا الصقر الذي يمثل رمزاً للقدرة على التحمل والشجاعة عبر مغامرة فريدة يُحلِّق خلالها فوق مشاهد الجمال الطبيعي والمواقع التاريخية والمعالم والمنشآت العصرية التي تُشكل معاً المشهد العام لعروض الضيافة التي تذخر بها قطر".


وبينما يجوب الصقر دروب السماء بسلاسة تامة، سوف يُحلق بالمشاهدين فوق مجموعة من أبرز المشاهد المذهلة في قطر. بداية من الكثبان الرملية بلونها الذهبي الساحر في قلب الصحراء العربية وصولاً إلى الأبراج الشاهقة المتلألئة التي تزين أفق الدوحة، سوف يستمتع المشاهدون برؤية ذلك المزيج المتناغم الذي يجمع بين الأصالة والحداثة والذي لا يوجد إلا في عاصمة السياحة العربية لهذا العام.


ويمثل الصقر الطائر الوطني في قطر، حتى أصبح يمثل مكوناً حيوياً ضمن تراث قطر وثقافتها الغنية. وقد اعتاد الإنسان أن يقتني الصقور ويربيها في الصحراء منذ أكثر من 5 آلاف عام. كما تشتهر الصقور بقدراتها المذهلة على التحليق والطيران، حيث يمكنها الوصول إلى ارتفاعات كبيرة تصل إلى نحو 3 آلاف قدم (بما يعادل 914 متراً تقريباً) فيما تقطع مسافات كبيرة تتجاوز 300 كيلومتر في اليوم الواحد. ويمكن للمشاهدين الاستمتاع بالرحلة البصرية من هذا المنظور الاستثنائي عبر قناة "زوروا قطر" الخاصة بقطر للسياحة على الموقع الشهير "يوتيوب".


تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

شيراتون جراند الدوحة يقدم تجارب برانش مميزة

 

شيراتون الدوحة

أعلن شيراتون جراند الدوحة عن إطلاق 3 تجارب برانش جديدة ومثيرة للحواس، حيث يدعو عشاق النكهات المميزة للانطلاق معنا في رحلة طهي تحتفي بجوهر النكهات العالمية. يسعى شيراتون جراند الدوحة من خلال إطلاق تجربة برانش جامافار الملكي، وتجربة برانش الشاطئ الاستوائي، وتجربة سوق الحبارى إلى تعزيز المشهد العام لخيارات تناول الطعام في عطلة نهاية الأسبوع في المدينة. فبدءًا من الملاذ الاستوائي إلى الولائم الهندية الملكية وأسواق الشرق الأوسط النابضة بالحيوية، تقدم هذه التجارب حالة من الإشباع الذي سيرضي الأذواق الأكثر تطلبًا على الإطلاق..


يعدكم شيراتون جراند الدوحة بأن يكون الوجهة المفضلة للالتقاء بأصدقائكم وأسركم وأحبائكم من خلال إطلاق 3 مفاهيم جديدة في عطلة نهاية الأسبوع. برانش الشاطئ الاستوائي في بوول كافيه: تعتبر تجربة برانش الشاطئ الاستوائي الخيار الأمثل للباحثين عن ملاذ استوائي في قلب الدوحة، مع قائمة طعام مستوحاة من النكهات الاستوائية النابضة بالحيوية، سينغمس الضيوف في تجربة طهي تجسد جوهر المناطق الاستوائية الغنية والفواكه الاستوائية. برانش الشاطئ الاستوائي فرصة فريدة لقضاء عطلة من النكهات كل جمعة من الساعة 2 ظهرًا حتى 5:30 عصرًا بسعر يبدأ من 275 ريال قطري للشخص الواحد.


برانش جامافار الملكي: انطلق في رحلة فاخرة لتناول الطعام ابتداءً من 8 سبتمبر مع برانش جامافار الملكي، حيث سيحصل الضيوف على قائمة خاصة لإحياء الفخامة الملوكية للمأكولات الهندية من خلال تشكيلة متنوعة وساحرة من النكهات. استمتع معنا بتجربة مميزة من النكهات الملكية كل جمعة من الساعة 12:30 ظهرًا حتى 4 عصرًا بسعر يبدأ من 245 ريالا قطري للشخص الواحد. سوق الحبارى: يدعوكم سوق الحبارى للانطلاق في مغامرة مليئة بالنكهات ابتداءً من 23 سبتمبر، حيث سنحول البوفيه التقليدي إلى تجربة نابضة بالحياة على طراز السوق القديم. استمتع برحلة استكشافية غنية بفنون الطهي على طراز السوق كل سبت من الساعة 12:30 ظهرًا حتى 4 عصرًا مقابل 250 ريالا قطريا للشخص الواحد.



قطر تستقبل 2.9 مليون زائر هذا العام

 

قطر للسياحة

قالت أكسفورد إيكونوميكس في تقرير إن قطر تسير على الطريق الصحيح لجذب 2.9 مليون زائر في عام 2023، حيث تساعد السياحة في دفع الانتعاش غير النفطي في البلاد هذا العام. وقالت أكسفورد إيكونوميكس في أحدث تقرير لها عن الدولة: "لقد اجتذبت قطر 2.56 مليون سائح العام الماضي، ونعتبر أن عدد الزوار في طريقهم إلى الوصول إلى 2.9 مليون في عام 2023. وتظهر البيانات أن هناك ما يقرب من 1.5 مليون وافد أجنبي في الفترة من يناير إلى أبريل". وكشف قطر للسياحة مؤخرًا أن قطر استقبلت أكثر من مليوني زائر خلال النصف الأول من عام 2023.


وقد تضاعف عدد الوافدين الدوليين في عام 2023 حتى الآن مقارنة بالمستويات التي شوهدت قبل الوباء. وأوضح البيان أنه خلال النصف الأول من عام 2023، شكل القادمون جوا 51% من إجمالي زوار قطر، في حين شكل القادمون عن طريق البر والبحر 37% و12% من إجمالي الأرقام على التوالي. ووفقاً لقطر للسياحة، من المتوقع أن يستمر الزخم الإيجابي للأحداث المثيرة في جميع أنحاء البلاد لبقية العام، مع الأحداث المرتقبة مثل معرض جنيف الدولي للسيارات، والفورمولا 1، ومعرض إكسبو الدوحة 2023. وفي تصريح سابق قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس مجلس إدارة قطر للسياحة، إن استراتيجية السياحة الوطنية في قطر تسعى إلى الترحيب بأكثر من 6 ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030. «إن قطاع السياحة في قطر ينمو من قوة إلى قوة. وأشار الباكر إلى أن قطر تعتبر بالفعل الدولة الأكثر انفتاحًا من حيث تسهيل التأشيرات في الشرق الأوسط والثامنة الأكثر انفتاحًا على مستوى العالم، حيث تم منح أكثر من 95 جنسية تأشيرة عند الوصول. "يسعدنا أن التطورات الأخيرة ستعزز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة وستوفر الفرصة لمزيد من المسافرين لتجربة العروض السياحية الفريدة حقًا في البلاد. وأضاف الباكر: "لن يوفر هذا مساهمة قيمة لاقتصادنا فحسب، بل سيساعد في خلق فرص عمل لا حصر لها في جميع أنحاء بلادنا".


وأكدت أكسفورد إيكونوميكس أن النشاط غير النفطي في قطر يعزز الاقتصاد، وأشارت إلى أنه تم إنفاق حوالي 200 مليار دولار على البنية التحتية، ويرتبط ذلك جزئيًا بكأس العالم لكرة القدم لعام 2022، وجزئيًا بالتزايد السكاني واستراتيجية البلاد طويلة المدى، الرؤية الوطنية 2030. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قطر تتطور لتصبح مركزًا ماليًا وتعليميًا إقليميًا مهمًا، حسبما ذكرت أكسفورد إيكونوميكس. وأشارت أكسفورد إيكونوميكس إلى أن استراتيجية الاستثمار والتنويع المكثفة أدت إلى تحويل الاقتصاد القطري، مما أدى إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي والصادرات في خمس سنوات وإنتاج فوائض في الميزانية والحساب الجاري حتى تراجع أسعار النفط في عام 2015.

1.5 مليون سائح في 4 أشهر فقط.. الانتعاش السياحي يرفع نسبة الإشغال في فنادق قطر

 

قطاع السياحة


أدى انتعاش القطاع السياحي في دولة قطر خلال العام الجاري 2023 إلى رفع إجمالي المعروض من الغرف الفندقية
في البلاد بأكثر من 8 آلاف غرفة فندقية خلال الأشهر الـ 18 الماضية .


ووصل العدد الإجمالي للغرف الفندقية المعروضة – بحسب تقرير لـ "تلفزيون قطر"  إلى 38 ألف غرفة، مع توقع في شركة الخدمات العقارية العالمية الرائدة كوشمان أند ويكفيلد  أن يتجاوز هذا الرقم 40 ألفا بحلول نهاية 2023 .


ووفقاً لمراجعة سوق العقارات للربع الثاني من 2023  ستستكمل هذه الزيادة الأخيرة  في عرض بعض الإضافات المهمة إلى السوق الفندقية في الاشهر المقبلة من فنادق ومنتجعات في مناطق عدة .


وتعززت مكانة دولة قطر على صدارة الوجهات السياحية بعد نجاحها الاستثنائي في مونديال قطر والاستثمار الكبير في البنية التحتية السياحية .


تشير إحصائيات جهاز التخطيط والاحصاءات إلى ارتفاع عدد السياح الوافدين، بما  يتجاوز مليونا و700 ألف زائر إلى قطر بين يناير ومايو بنسبة 206% نمو سنوي، وتصدر زوار الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي بـ 685 ألف زائر.


 


وجاءت معدلات إشغال الفنادق في أبريل ومايو  بزيادة 47% و56%، وجاءت المحصلة بتوافد 1.5 مليون سائح في أربعة أشهر فقط ما يترجم واقع الطلب السياحي المتنامي في الدولة.