الشعب القطري سئم بدرجة كبيرة من سياسة تميم بن حمد الداعمة للإرهاب في تركيا و محاولتة بالسعي الدائم لدعم تركيا رغم الأزمات الداخلية التي تمر بها الدوحة خاصة بعد إنتشار جائحة كورونا بشكل كبير داخل البلاد وتأثيره علي جميع القطاعات بالدولة ومجاملة تركيا بأموال الشعب القطري المغلوب علي امره
لذلك يتكتم الإعلام القطري بشكل كبير علي هذه الزيارة و هذا بالطبع ليس بغريب ابدا علي الاعلام في قطر و تأتي هذه الزيارة من تميم لأنقرة تأكيدا علي إنحيازه بشكل كبير لأردوغان و دعمه له علي الدوام حتي لو علي حساب إهمال شعبه المتضرر من هذه السياسات بشكل دائم
يتزامن ذلك كله مع دعوة الرئيس التركي للمستثمرين الأجانب والمحليين (هي الثالثة) خلال وقت وجيز لإنقاذ اقتصاد بلاده المتهاوي مع انخفاض الاحتياطات من العملة الصعبة والهبوط الكارثي والمتواصل لليرة التركية ضمن توقعات أن تتعرض تركيا لعقوبات أمريكية وأخرى أوروبية
و ما زال صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حديث الشارع التركي خلال الفترة الحالية، بسبب اتهامات الفساد طالته بعد استقالته، فضلاً عن أنباء بشأن توليه منصباً في قطر براتب خيالي، وهو ما عرضه لمزيد من الانتقادات داخل وخارج الدولة التركية
ويأتي الإنقاذ التركي للملياردير التركي المعروف بمساعدة قطرية في الوقت الذي تحذر فيه وكالات التصنيف الدولية من زيادة القروض المتعثرة للبنوك، خاصة تلك المقوَّمة بالعملات الأجنبية، بعد البيع الأخير لليرة الأمر الذي دفع البنك المركزي التركي إلى رفع أسعار الفائدة إلى 15 % من 10.25 % في الأسبوع الماضي