أصبح يسود بين الشعب القطري حالة شديدة من الغضي الشعبي نتيجة لأن القطري اصبح في دولته مهمش مع إعطاء السلطات القطرية كل الامتيازات للمواطن الأجنبي فقط وسلب حقوقهم ومنحهم للأجانب فالوظائف القطرية باتت مقسمة بين القطريين ذوي الوسائط والمحسوبيات، وبين الأجانب والمقيمين، فيما يجلس القطري لا يجد سوى وظيفة عمل "حارس أمن"
الإقتصاد القطري مع جائحة كورونا اصبح يشهد الكثير من التدني و هذا واضح و هوالسبب الرئيسي والمباشر في تقليل فرص العمل في قطر، وجاء تفشي فيروس كورونا ليزيد الأمور سوءًا بشكل غير مسبوق، مما دفع الحكومة لاستبدال إستراتيجيات تبنتها منذ عقود بسبب نزوح الاستثمارات وكذلك انهيار مؤشرات البورصة وتخفيض تصنيفات البنوك والشركات، وبيع النظام القطري لحصص يملكها لتوفير السيولة بسبب تعويض تداعيات تفشي فيروس كورونا
في حين ايضا ان السيولة توفر لأردوغان من جهة أخرى لتحقيق المخطط الإخواني القطري التركي في ليبيا ومختلف الدول العربية وهذا ما يطمح إليه تميم بشكل دائم مع الحليف التركي وشكل ايضا تراجُع ودائع العملاء غير المقيمين بنسبة 24% أبرز الآثار السلبية على الاقتصاد القطري
و أوضح قال مواطن قطري رفض ذكر اسمه خوفًا من الملاحقة الأمنية: "إنه أصبحت هناك مافيا أجنبية تعمل في الخفاء وبتنظيم عالٍ"، مؤكدًا أن دخول الكثير من الأردنيين للدولة كان له وقع سلبي على المواطن. وتابع: "لا بد من حركة تصحيحية وحرب على الفساد والمحسوبية"، مشيرا أن الحكومة القطرية ترفض في الوقت نفسه أن تقوم بتطهير البلاد