اكتملت سلسلة الخسائر القطرية الاقتصادية بعد إعلان الحكومة اليوم تراجع صادرات الطاقة بنسبة تقترب من ٤٠% خلال العام الحالي، وهي التي تعتمد عليها قطر في إيراداتها، ورغم هذه النتائج السيئة للاقتصاد القطري، فإن القطاع سيظل يعاني حتى العام المقبل والوضع الاقتصادي بقطر اصبح ينهار بشكل كبير جراء سياسات لا تنفع الشعب بأي شئ
وقبل الطاقة، شهد قطاع الطيران في قطر خسائر كبرى قدرت بنحو ١.٩ مليار ريال، كما تشهد العقارات وفرة كبرى في العرض مع تراجع الطلب عليها بعد فشل الحكومة في تسويقها، بالإضافة إلى انكماش الاقتصاد ككل وتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ٦.١%، وتحقيق الميزانية عجزا قيمته ١.٦ مليار دولار
وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري في بيان: إن قيمة إجمالي الصادرات القطرية في الربع الثالث تراجعت إلى 11.3 مليار دولار (41.1 مليار ريال قطري) ، بانخفاض نسبته 35.5% مقارنة بالربع الثالث من عام 2019 ووفقاً لموقع "أويى برايس" البريطاني، فإن السبب الرئيسي لانخفاض الصادرات هو انخفاض الصادرات من الوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد ذات الصلة
جميع مصادر النفظط والغاز الاساسيين في الشرق الاوسط عانوا من تراجع الإيرادات المرتبطة بالطاقة هذا العام بعد أن أدى الوباء إلى انخفاض الطلب على النفط والغاز وانخفاض أسعار النفط والغاز كما اوضحت وكالة فيتش إن معظم صادرات الغاز القطرية تُباع بموجب عقود طويلة الأجل مرتبطة بالنفط، وحوالي نصف إيراداتها من النفط والغاز هذا العام يتعلق بعام 2019؛ ما يحد من انخفاض عائدات النفط والغاز