‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل

نائب وزير الخارجية التركي: تركيا وقطر ستستمران في تقديم المساعدات إلى غزة

سفينة الخير التركية القطرية

 سفينة الخير التركية القطرية 

أكد سعادة السيد ياسين أكرم سريم نائب وزير الخارجية التركي أن بلاده بذلت جهودا جبارة منذ بداية الحرب لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خاصة بعدما وصلت الأمور إلى مرحلة خطيرة للغاية.


وقال سريم في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل وداع "سفينة الخير التركية القطرية إلى غزة" من مدينة مرسين التركية، إن تركيا من أوائل الدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.


وأشار إلى الاتصالات المتعددة التي أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان مع أمير قطر والعديد من الدول من أجل وضع حد لإراقة الدماء في غزة.


كما تطرق سريم أيضا إلى الجهود التي بذلها هاكان فيدان وزير الخارجية والذي أكد في العديد من المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام، وإقرار حل الدولتين.


وقال سريم إنه في الوقت الذي تعمل تركيا على كافة الأصعدة بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة، لم تتوقف المساعدات التركية إلى أهالي غزة.


وأضاف: "اليوم مع الصديقة قطر التي عملنا سويا منذ بداية الحرب تعاوننا سويا من أجل إيصال المساعدات إلى غزة".


وأردف:"سفينة الخير التركية القطرية إلى غزة، تنطلق اليوم، من ميناء مرسين، جنوبي تركيا، إلى ميناء العريش المصري، تمهيدا لإيصال حمولتها إلى غزة".


وقدم الوزير التركي الشكر إلى دولة قطر على جهودها في مجال تقديم المساعدات إلى غزة، مؤكدا استمرار جهود تركيا وقطر من أجل وقف إطلاق النار بأقصى سرعة، وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


التعليم فوق الجميع: 16 مبادرة إنسانية وتعليمية تضامنًا مع غزة

 


مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تقدم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك

استجابة للأزمة الإنسانية الكبيرة في غزة، كثفت مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها لتقديم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك. 


أدى النزاع المتصاعد إلى نزوح الملايين وإصابة أو استشهاد الكثيرين، مما زاد الوضع الصعب في غزة سوءًا، ولمعالجة هذه الاحتياجات الملحة، تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بتقديم المساعدة لـ 233,000 مستفيد، بحزم إغاثة بقيمة 33 مليون ريال قطري. 


يركز تدخل مؤسسة التعليم فوق الجميع في غزة على المساعدة الإنسانية الشاملة، التي تشمل الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة الصدمات، والأنشطة الترفيهية لتعزيز تماسك المجتمع، ومستلزمات الصحة والنظافة المصممة للنساء والفتيات، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم منح دراسية للشباب والأطفال الفلسطينيين لضمان استمرار تعليمهم، بينما يدعم توفير الوجبات الأسر والأطفال النازحين، مما يخفف من انعدام الأمن الغذائي الحالي، وتهدف حملة رمضان لمؤسسة التعليم فوق الجميع إلى دعم السكان المعرضين للخطر والنازحين، وتوفير السلع والخدمات الأساسية لتخفيف المصاعب التي يواجهها المجتمع، ومن خلال تعبئة الجهود المحلية والإقليمية، تسعى المؤسسة إلى إبراز صمود أهل غزة، وزيادة الوعي والتعاطف مع محنتهم، وإعطاء الأولوية للمساعدات المقدمة لأكثر الفئات تهميشًا واحتياجًا.


خلال شهر رمضان المبارك، تنفذ مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها 16 مبادرة متنوعة تهدف إلى دعم أكثر من 25 ألف مستفيد، بما في ذلك توفير وجبات ساخنة للأطفال، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وملابس العيد وألعاب الأطفال، ومستلزمات النظافة للنساء، وتوزيع حلوى رمضان، ووجبات إفطار عائلية، وباقات صلاة، وبطولة كرة القدم الرمضانية القديمة والعديد من المبادرات الأخرى لسكان غزة.

سفارتنا في بريطانيا تتصدر جهود العطاء في رمضان


 

سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا قائمة السفارات العربية والإسلامية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك

في إطار سعيها الدؤوب لمد يد العون للمحتاجين، تصدرت سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا قائمة السفارات العربية والإسلامية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك.


 ووقع نائب السفير، سعادة السيد جاسم المفتاح، اتفاقية شراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة تهدف إلى توفير كافة الخدمات والوجبات الغذائية والاحتياجات الأساسية للأسر المسلمة وغير المسلمة طوال الشهر الفضيل. 


وتأتي هذه المبادرة إيماناً من سفارة قطر بأهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر التي تواجه صعوبات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.


وتشمل الاتفاقية تقديم طرود غذائية ووجبات مطبوخة للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى إقامة حفل إفطار جماعي لأكثر من ألف شخص يوم السادس من شهر أبريل القادم بالتعاون مع مؤسسة نادي ليفربول لكرة القدم.


 وتُعد هذه الشراكة مثالاً رائعاً على التعاون المثمر بين سفارة قطر ومنظمة الإغاثة الإسلامية ونادي ليفربول، وتُجسد روح العطاء والتضامن خلال شهر رمضان المبارك. 


وتؤكد هذه المبادرة على التزام دولة قطر بدعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.


توفير الغذاء

في تصريحاته للصحفيين ذكر مدير منظمة الاغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة «طفيل حسين» ان هذه الاتفاقية تسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد من الأسر التي تكافح من أجل توفير الغذاء لأفرادها مع تفاقم أعداد المحتاجين في بريطانيا، وأشار إلى أن المنظمة تتعاون مع السفارة القطرية في لندن لدعم هذه الفئات الاجتماعية اكثر من اي وقت وخاصة في الشهر الفضيل عبر دعم بعضنا البعض.


تخفيف التحديات

وأكد مدير المنظمة في تصريحاته على أن المنظمة والسفارة القطرية يعملان جنبا إلى جنب لتخفيف التحديات التي يواجهها الناس في بريطانيا، مضيفا قائلا ليس غريبا على سفارة دولة قطر في لندن تقديم يد العون والمساعدة بالتعاون مع المنظمة للقيام بالأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية حيث انها جزء رئيسي من العقيدة الإسلامية، وشهر رمضان الفضيل هو الوقت الهام الذي يتسابق الجميع لتقديم مثل هذه المساعدات الإنسانية للآخرين الأكثر احتياجا، واكد على ضرورة استمرار التعاون بين المنظمة والسفارة القطرية في لندن لإحداث هذا الفرق وتوفير الدعم المادي والمعنوي والخدمات بكافة أشكالها للأسر الأكثر احتياجا في المجتمع البريطاني.


حفل إفطار جماعي

وأشار مدير منظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن التعاون الثنائي مع سفارة قطر سيشمل أيضا إقامة حفل إفطار جماعي بالتنسيق مع مؤسسة نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، وسيضم أكثر من ألف شخص، وسوف يضم إقامة شعائر شهر رمضان من قراءة القرآن والصلاة وتقديم وجبات ساخنة لجميع الحاضرين، وسوف يخصص مكان للأطفال للمشاركة في هذا الحفل وتقديم هدايا إلى كل واحد منهم خلال الحفل.


مبادرات متعددة

تهدف الاتفاقية إلى تقديم مساعدات مالية للأسر التي تعاني من ضائقة مالية. وتُعد هذه الاتفاقية جزءًا من التزام دولة قطر بدعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. إذ تُقدم دولة قطر مساعدات إنسانية لعدد كبير من الدول التي تعاني من كوارث طبيعية أو حروب، وتُشارك دولة قطر في العديد من المبادرات الإنسانية الدولية.


أثر إيجابي

ومن المتوقع أن تُساهم هذه الاتفاقية في تحسين حياة العديد من الأسر المحتاجة في المملكة المتحدة، وستُساعد هذه الاتفاقية في نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، كما ستعزز هذه الاتفاقية من العلاقات بين دولة قطر والمملكة المتحدة.

المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا يوسف الحمادي: مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة

قطر الخيرية تتفقد بالشمال السوري أحوال النازحين في المخيمات

 قطر الخيرية تتفقد بالشمال السوري أحوال النازحين في المخيمات 

قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر.  


وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية


وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية.


 مأساة متكررة

وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين.


ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية.


ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم.


وقود التدفئة

 الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية.


كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر  قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.



قطر تتبرع لتوسيع آفاق التعليم شمال سوريا

 

دعم قطري لتعزيز البيئة التعليمية في سوريا

دعم قطري لتعزيز البيئة التعليمية في سوريا 

أسهم دعم أهل الخير بدولة قطر في تعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة بشمال سوريا، عبر مشاريع قطر الخيرية المتواصلة في المجال التعليمي، التي اشتملت مؤخرا على تدشين توسعة وتجهيز إحدى المدارس في مدينة قباسين (قرب مدينة الباب) بحضور رئيس المجلس المحلي ومدير التربية بالمدينة.


وأسهمت توسعة المدرسة في زيادة قدرتها الاستيعابية بنحو 450 طالبًا، وتوفير فرص عمل جديدة للمدرسين، وجاءت كجزء من مشروع أكبر تبنته قطر الخيرية في المنطقة، حيث تعتبر السابعة في مدينة قباسين.


واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبورات وطاولات المدرسين، والكراسي. كما شملت مساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، وإعادة تأهيل الموقع العام ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع. وقد راعت توسعة المدرسة إجراءات الاستدامة وذلك باستخدام «الخرسانة المسلحة» كمادة أساسية في عمليات البناء.


وقد عبر عبد القادر شبلي، مدير المجلس المحلي لمدينة قباسين، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع قطر الخيرية في دعم البنية التحتية للتعليم. وأكد أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالبا.


وتركز المشاريع التعليميّة المنفّذة لقطر الخيرية على منهج التكامل في الخدمة انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومدراء المدارس ورفع قدراتهم ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الالكتروني المعزز بالتكنولوجيا.

قطر الخيرية توزع سلالا غذائية على العمال

«كالجسد الواحد» حملة أنسانية من قطر الخيرية تقوم بتوزيع 2500 سلة غذائية على عمال البلديات والشركات


«كالجسد الواحد» حملة أنسانية من قطر الخيرية تقوم بتوزيع 2500 سلة غذائية على عمال البلديات والشركات 

في إطار تواصل تنفيذ حملتها الخاصة بفصل الشتاء 2023-2024 «كالجسد الواحد»، وبدعم أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية على 2500 عامل من عمال البلديات والشركات المختلفة داخل دولة قطر.

 

تعزيز روح التكافل الاجتماعي

ويأتي هذا المشروع بهدف تقديم الدعم لهذه الشرائح، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وإدخال الفرح والسرور على المستفيدين.


وشملت السلال الغذائية المواد التموينية الأساسية، وتم توزيعها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة مثل البلديات، ومسؤولي الجاليات، حيث تم التوزيع على عمال بلديات الريان والوكرة والدوحة، بالإضافة إلى عمال الجالية التونسية والعمال الباحثين عن عمل.


 الرعاية الشاملة لكافة الفئات 

وقال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن هذا المشروع يأتي انطلاقا من حرص قطر الخيرية على خدمة كافة شرائح المجتمع المحلي بما فيها فئة العمال، مؤكدا أن الجمعية تسعى جاهدة إلى سد حاجاتهم الضرورية في فصل الشتاء من خلال توزيع السلال الغذائية والحقائب الشتوية عليهم، وتعمل على توفير الرعاية الشاملة لهم وتقديم الدعم لهم من خلال تنظيم فعاليات صحية وأنشطة توعوية لهم.


وبدوره عبر السيد راشد مبارك المنصوري، مدير إدارة شؤون الخدمات في بلدية الريان، عن شكره لقطر الخيرية على هذه المبادرة الطيبة.



كريج : قطر نجحت في التوسط للتخفيف من الحرب على غزة

قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج


قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج


خبير الدراسات الاستراتيجية والامنية 

أكد البروفيسور «أندرياس كريج» الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة « كينجز كوليدج» البريطانية  أن قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج، مشددا أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة وهذا يعتبر الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد. وفي تصريحات للشرق قال البروفيسور «أندرياس كريج»: قطر أثبتت نجاحا كبيرا وبرهنت على قدرتها الهائلة عبر أحداث عدة من خلال انخراطها في حل العديد من القضايا الدولية والإقليمية، فقد كان لها دور رئيسي في التوسط بين كل من إيران وحلفائها الإقليميين من جانب وإسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، أما على مستوى الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة فقد نجحت في التوسط لدى حماس ونقل مطالب الولايات المتحدة وقد بدا الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد واضحا في الجانب الإنساني، فعبر علاقاتها المفتوحة مع كل الأطراف نجحت في إنجاز الاتفاق الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج عبر معبر رفح.


قطر قادرة كقوة دبلوماسية ولاعب دولي هام 

وأضاف البروفيسور «أندرياس كريج « قائلا: أعتقد ان هذه الحرب جاءت لتؤكد قطر قدرتها كقوة دبلوماسية مهمة وكلاعب دولي مؤثر في العديد من القضايا في المنطقة وعلى مستوى العالم، والغني عن الذكر أن قطر معروفة بأنها تمتلك علاقات جيدة مع معظم الأطراف وهو ما يوفر لها فرصة قد لا تتوفر لأي لاعب دولي آخر، وخلال الحرب الدائرة في غزة بدا واضحا أن أيا من الأوروبيين والأمريكيين والدول العربية الأخرى لا يمكنهم تحقيق إنجاز بدون الدور القطري، وكل ما سبق يمنح قطر دورا كبيرا في السياسات الإقليمية في المنطقة.


الوساطة عبر مسارات عدة


وفي حديثه لـ الشرق ذكر البروفيسور «أندرياس كريج « أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة فقد سعت منذ البداية إلى محاولة التوسط للإفراج عن الرهائن وكذلك للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج الأجانب مزدوجي الجنسية من معبر رفح، كما أنجزت كثيرا على المستوى الإنساني حيث تم الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة عبر معبر رفح، مع إخراج ذوي الجروح الخطيرة للعلاج وهذا أمر مهم جدا.


وعن دورها الإقليمي أشار البروفيسور «أندرياس كريج « إلى أن قطر كان لها دور بارز فيما يتعلق بنقل وجهات النظر بين كل من إيران واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحيلولة دن تمدد حرب غزة إقليميا وتحولها إلى حرب شاملة في المنطقة، وبدا ذلك كما رأينا في عدم سعي الأطراف الاقليمية إلى توسيع الحرب والاشتباكات مع الجانب الإسرائيلي، إذ ان حدوث ذلك كان سيؤدي إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية بقوة في حرب شاملة في المنطقة، وفي هذا الصدد بدت المساعي القطرية مهتمة بأن تكون الردود الاقليمية محسوبة ومحدودة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.


وأعرب عن أنه رغم إنجاز هذه الخطوة بالفعل حتى الآن، إلا أنني اعتقد أن استمرار المجازر والفظائع الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ربما يضيق من خيارات قوى المقاومة الأخرى في المنطقة، ويدفعها للتخلي عن هذا الالتزام المحدود، وفي ظل العملية البرية الإسرائيلية وما قد تسفر عنه من وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين ومزيد من الفظائع الإسرائيلية ربما يضطر بعض القوى الإقليمية في المنطقة وخاصة حزب الله من التدخل، وأضاف قائلا البروفيسور «أندرياس كريج «وتحسبا لذلك فإن الجانب القطري ينخرط في محادثات مع الحكومة اللبنانية بهدف عدم خروج الأمور عن السيطرة.


جهود قطرية لا تتوقف


وأكد البروفيسور «أندرياس كريج « على أن الجهود القطرية لا تتوقف عن ذلك الحد إذ أن قطر تتحدث أيضا مع الدول الغربية بما ان العديد منها لديها رهائن في غزة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهو ما يثبت مرة أخرى قدرة قطر الدبلوماسية في الحديث مع العديد من الأطراف الدولية في نفس الوقت، مضيفا:» يمكننا أن نوجز القول ان قطر كانت على استعداد للعب هذا الدور الإيجابي في الحرب الحالية على غزة، والتي تعد الأزمة الأكبر التي تشهدها المنطقة، وذلك عبر خبراتها المتراكمة في حل النزاعات الدولية والإقليمية، حيث انها لعبت سابقا دورا حيويا في الحوار بين لإيران وحلفائها من جانب والولايات المتحدة وإسرائيل من جانب وأيضا بين الولايات المتحدة من جانب وطالبان من جانب آخر، وربما جاءت هذه الحرب لتبرهن على قدرات الدبلوماسية القطرية الكبيرة لحل النزاعات الدولية والإقليمية».


د. ماجد الأنصاري: مستشفى ميداني ومساعدات على متن أول طائرات المساعدات القطرية لليبيا

 

الخارجية القطرية



قال الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في الإحاطة الإعلامية، أول طائرة مساعدات قطرية ستصل ليبيا مساء اليوم الثلاثاء .


وأوضح الأنصاري – وفق حساب الخارجية القطرية على موقع (إكس) – ستصل مساء اليوم الثلاثاء  12 سبتمبر 2023 إلى مطار  بنينا الدولي في ليبيا أول طائرة حاملة على متنها مستشفى ميداني مقدم من صندوق قطر للتنمية، ومواد طبية غذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري واللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة


وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجه بإرسال مساعدات عاجلة للمناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في شرق دولة ليبيا الشقيقة.

مبادرة قطرية مصرية لإنشاء مستشفى متطور في السودان

 

قطر - مصر - السودان

كشف السفير المصري في السودان السيد هاني صلاح عن مبادرة قطرية - مصرية لإنشاء مستشفى في السودان تقدم فيه الخدمات الصحية بصورة متطورة، حيث يعاني القطاع الصحي في السودان من نقص حاد في الخدمات الطبية والإمدادات العلاجية والدوائية، إضافة إلى النقص الواضح في المعدات الطبية المتطورة.


جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير المصري في السودان هاني صلاح مع الدكتور هيثم محمد إبراهيم في العاصمة الخرطوم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية، حيث ناقش الطرفان الاستعدادات لتنفيذ  البروتوكولات التي تم الاتفاق عليها بين الخرطوم والقاهرة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية وتقديم يد العون والمساعدة للنهوض بالوضع الصحي في السودان.


وفي وقت سابق كشفت مصادر سودانية لـ "الشرق" عن استلام الجهات المختصة في السودان بميناء بورتسودان شرقي البلاد مصنع الجواز الإلكتروني الذي قامت دولة قطر بمبادرة منها بنقله عبر طائرة المساعدات القطرية التي وصلت بورتسودان ، وذلك تمهيداً لاستئناف المعاملات ووثائق السفر وإصدار الجواز الإلكتروني في ظل أوضاع الحرب الراهنة بالبلاد.


هذا في الوقت الذي وصلت فيه طائرة قطرية تحمل 14 طنا من المواد الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، إلى مطار بورتسودان في جمهورية السودان الشقيقة، ليصل إجمالي المساعدات القطرية عبر الجسر الجوي إلى السودان 371 طنا.


وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق، ودعمها الكامل لصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال، وجددت وزارة الخارجية حرص دولة قطر على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية السودان الشقيقة.

قطر الخيرية تطلق حملة الأضاحي للعام الهجري 1444

قطر الخيرية


أطلقت قطر الخيرية اليوم حملة الأضاحي لهذا لعام 1444هـ، وذلك تحت شعار (بأضحيتك يستمر الأثر)، بهدف التأكيد على تعزيز مبدأ التكافل والتراحم واتباع السنة النبوية في إطعام الفقراء والمحتاجين من لحوم الأضاحي، وتوفير كسوة واحتياجات العيد للأيتام وأطفال الأسر الفقيرة وإدخال السرور على قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.


وأفادت قطر الخيرية في بيان لها اليوم، بأنه ينتظر أن يستفيد من الحملة بدعم أهل الخير، مليون شخص في 40 دولة (قطر و39 دولة عبر العالم)، بتكلفة تقدر بـ 30 مليون ريال قطري.


وتم إطلاق الحملة في مؤتمر صحفي حضره كل من السيد أحمد الشيراوي مدير إدارة خدمة العملاء والسيد عبد العزيز حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية، والسيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع، في قطر الخيرية.


وفي مستهل المؤتمر الصحفي، قال السيد أحمد الشيراوي مدير إدارة خدمة العملاء في المنظمة، إن إطلاق حملة الأضاحي يأتي متزامنا مع قرب حلول الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، التي تعد أفضل الأيام للتنافس في عمل الخير مصداقا لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر).


وشكر الشيراوي أهل الخير والعطاء في قطر على ثقتهم بـ قطر الخيرية ودعمهم المتواصل لحملاتها، وحثهم على دعم حملة الأضاحي لـ قطر الخيرية للعام الحالي ومشاركتهم في هذا الموسم من أجل ترك أثر طيب في حياة مليون محتاج في 40 دولة حول العالم، عبر إطعام الأسر المتعففة من لحوم الأضاحي، وتوفير كسوة واحتياجات العيد للأرامل والأيتام الفقراء، وتحسين معيشتهم بدعم مشاريع توفر لهم أبسط مقومات الحياة الكريمة، ورسم الابتسامة على وجوههم في أيام عيد الأضحى المبارك القادم، داعيا المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم ويتقبل منهم صالح الأعمال ويعظم لهم الأجر.


كما شكر مدير إدارة خدمة العملاء في المنظمة، وسائل الإعلام المختلفة والمؤثرين على شبكات التواصل على جهودهم الطيبة والمستمرة في التعريف بمشاريع قطر الخيرية وحملاتها السابقة، وحثهم على دعم حملة الأضاحي لهذا الموسم من أجل تحقيق أهدافها والوصول بخيرها إلى العدد المستهدف منها.


وأوضح أن الحملة ستركز على توزيع لحوم الأضاحي من الضأن والبقر داخل وخارج دولة قطر حوالي (50,000 أضحية)، كما ستنفذ مشروع عيدية الأيتام داخل قطر لصالح الأطفال الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود.


وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أوضح السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، بأن التكلفة التقديرية لمشاريع حملة الأضاحي داخل قطر تبلغ حوالي 4 ملايين ريال قطري، وينتظر أن يصل عدد المستهدفين منها بدعم المتبرعين حوالي 100 ألف شخص، حيث تضم هذه المشاريع توزيع لحوم الأضاحي، وعيدية الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة لفعاليات جماهيرية وتوعوية أخرى.


وذكر أن مشروع توزيع الأضاحي يستهدف توزيع 4500 أضحية من الضأن، بتكلفة تصل لأكثر من 3 ملايين ريال ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 45 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد.


وأوضح الهاجري أن توزيع الأضاحي سيشمل الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب، موضحا أن استلام الأضاحي سيتم من داخل فروع جمعية الميرة بكل يسر، حيث تم تحديد 20 فرعا لاستلام الأضاحي.


وأضاف الهاجري أن مشاريع الحملة داخل قطر، تتضمن كذلك توزيع العيدية على 2000 طفل، منهم 1000 يتيم ممن تكفلهم قطر الخيرية و1000 من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود بهدف رسم الابتسامة على وجوههم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.


وأشار الهاجري إلى أن الحملة خصصت أنشطة وفعاليات تثقيفية بالمجمعات التجارية، منها فعالية "رحلة الحج" وهي رحلة معايشة للأطفال من خلال تصميم مجسمات لمناسك الحج، إضافة إلى مهرجان "بهجة العيد" الذي يستهدف الأيتام وأسرهم، حيث يتم خلالها تقديم مجموعة من الأنشطة والمسابقات، كما سيتم توزيع هدايا العيد على المرضى وكبار السن في العيد، فضلا عن ذلك سيتم تنفيذ احتفالية العيد للمتطوعين، وهو يوم تكريم لهم تقديرا لجهودهم وعطائهم وتشجيعا لهم.


بدوره قال السيد عبد العزيز حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية، إنه يتوقع أن يتم توزيع لحوم حوالي 45000 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها نحو 900,000 شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، بتكلفة تقدر بحوالي 26 مليون ريال.


وأوضح أن الحملة تركز على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية أو كوارث طبيعية مثل النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، وفلسطين والسودان، واليمن، والصومال، وغيرهم.


وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي من الضأن والبقر فيها، كلا من ألبانيا، واليمن، وتوجو، والبوسنة، وتشاد، وبنين، وباكستان، والصومال، وبورندي، وبنغلاديش، وبوركينافاسو، وأثيوبيا، وكوسوفا، وتركيا، مونتينيغرو، ونيبال، وتونس، والسنغال، ونيجيريا، وقرغيزيا، وإندونيسيا، وغانا، ومالي، والهند، وجامبيا، والمغرب، ولبنان، وماليزيا، والأردن، وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى النيجر، والسودان، والفلبين، وفلسطين (غزة ورام الله)، وكينيا، وسريلانكا وتنزانيا، وجيبوتي، وموريتانيا.