قطر تتضامن مع متضرري الزلزال بسوريا وتركيا

 

قطر


واصلت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية نجاحاتها في إنقاذ المزيد من الناجين من تحت الأنقاض في مدينة غازي عنتاب التركية،حيث قام بالإنقاذ التابع لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية نجح في إنقاذ امرأة وطفلة في غازي عنتاب بعد 5 أيام على الزلزال.


وكان الفريق القطري نجح، الخميس أيضا، في انتشال ناجين من تحت الأنقاض في نفس المنطقة، وأظهر فيديو، بثته قناة «الجزيرة»، لحظة إنقاذ الفريق القطري لأشخاص وهم على قيد الحياة وانتشالهم من تحت الأنقاض في مدينة غازي عنتاب التركية. ونقلت «الجزيرة» عن السفارة التركية بالدوحة أن الفريق القطري نجح، الخميس، في انتشال ناجين من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً كان عالقاً لساعات طويلة تحت الأنقاض. ويستخدم الفريق القطري أجهزة حديثة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض.  وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/، باشرت مهمة إنشاء وإدارة خلية تنسيق عمليات فرق البحث والإنقاذ للمنظمات الدولية في محافظة غازي عنتاب التركية، ونقطة الاتصال الرئيسية في المنطقة.


وتتولى مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية هذه المهمة بناء على تكليف من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ وذلك لما تتمتع به من خبرات تراكمية في عمليات الإجلاء والإنقاذ جراء الكوارث والأزمات المشابهة في الكثير من دول ومناطق العالم.


وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية وصلت إلى مطار /أضنة/ التركي، الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع وصول أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال. وتشارك المجموعة في عمليات البحث والإنقاذ، معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيام ومستلزمات شتوية.


وفي لفة إنسانية معبرة عن التضامن مع ضحايا الزلزال، أضاء مساء أمس معالم في قطر واجهاتها بألوان علم تركيا وسوريا ، وقالت السفارة التركية لدى الدوحة في تغريدة، اليوم السبت: "قام أصدقاؤنا القطريون بتزيين بعض المباني في العاصمة الدوحة بالعلم التركي."


وشكرت السفارة دولة قطر "التي أبدت روح التضامن بهذه المناسبة  من خلال تغطية مبانيها باللونين الأحمر والأبيض بعد كارثة الزلزال."


وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.


 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة