‏إظهار الرسائل ذات التسميات المملكة المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المملكة المتحدة. إظهار كافة الرسائل

سفارتنا في بريطانيا تتصدر جهود العطاء في رمضان


 

سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا قائمة السفارات العربية والإسلامية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك

في إطار سعيها الدؤوب لمد يد العون للمحتاجين، تصدرت سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا قائمة السفارات العربية والإسلامية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك.


 ووقع نائب السفير، سعادة السيد جاسم المفتاح، اتفاقية شراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة تهدف إلى توفير كافة الخدمات والوجبات الغذائية والاحتياجات الأساسية للأسر المسلمة وغير المسلمة طوال الشهر الفضيل. 


وتأتي هذه المبادرة إيماناً من سفارة قطر بأهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر التي تواجه صعوبات في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.


وتشمل الاتفاقية تقديم طرود غذائية ووجبات مطبوخة للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى إقامة حفل إفطار جماعي لأكثر من ألف شخص يوم السادس من شهر أبريل القادم بالتعاون مع مؤسسة نادي ليفربول لكرة القدم.


 وتُعد هذه الشراكة مثالاً رائعاً على التعاون المثمر بين سفارة قطر ومنظمة الإغاثة الإسلامية ونادي ليفربول، وتُجسد روح العطاء والتضامن خلال شهر رمضان المبارك. 


وتؤكد هذه المبادرة على التزام دولة قطر بدعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.


توفير الغذاء

في تصريحاته للصحفيين ذكر مدير منظمة الاغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة «طفيل حسين» ان هذه الاتفاقية تسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد من الأسر التي تكافح من أجل توفير الغذاء لأفرادها مع تفاقم أعداد المحتاجين في بريطانيا، وأشار إلى أن المنظمة تتعاون مع السفارة القطرية في لندن لدعم هذه الفئات الاجتماعية اكثر من اي وقت وخاصة في الشهر الفضيل عبر دعم بعضنا البعض.


تخفيف التحديات

وأكد مدير المنظمة في تصريحاته على أن المنظمة والسفارة القطرية يعملان جنبا إلى جنب لتخفيف التحديات التي يواجهها الناس في بريطانيا، مضيفا قائلا ليس غريبا على سفارة دولة قطر في لندن تقديم يد العون والمساعدة بالتعاون مع المنظمة للقيام بالأعمال الخيرية والاجتماعية والإنسانية حيث انها جزء رئيسي من العقيدة الإسلامية، وشهر رمضان الفضيل هو الوقت الهام الذي يتسابق الجميع لتقديم مثل هذه المساعدات الإنسانية للآخرين الأكثر احتياجا، واكد على ضرورة استمرار التعاون بين المنظمة والسفارة القطرية في لندن لإحداث هذا الفرق وتوفير الدعم المادي والمعنوي والخدمات بكافة أشكالها للأسر الأكثر احتياجا في المجتمع البريطاني.


حفل إفطار جماعي

وأشار مدير منظمة الإغاثة الإسلامية إلى أن التعاون الثنائي مع سفارة قطر سيشمل أيضا إقامة حفل إفطار جماعي بالتنسيق مع مؤسسة نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، وسيضم أكثر من ألف شخص، وسوف يضم إقامة شعائر شهر رمضان من قراءة القرآن والصلاة وتقديم وجبات ساخنة لجميع الحاضرين، وسوف يخصص مكان للأطفال للمشاركة في هذا الحفل وتقديم هدايا إلى كل واحد منهم خلال الحفل.


مبادرات متعددة

تهدف الاتفاقية إلى تقديم مساعدات مالية للأسر التي تعاني من ضائقة مالية. وتُعد هذه الاتفاقية جزءًا من التزام دولة قطر بدعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. إذ تُقدم دولة قطر مساعدات إنسانية لعدد كبير من الدول التي تعاني من كوارث طبيعية أو حروب، وتُشارك دولة قطر في العديد من المبادرات الإنسانية الدولية.


أثر إيجابي

ومن المتوقع أن تُساهم هذه الاتفاقية في تحسين حياة العديد من الأسر المحتاجة في المملكة المتحدة، وستُساعد هذه الاتفاقية في نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، كما ستعزز هذه الاتفاقية من العلاقات بين دولة قطر والمملكة المتحدة.

القطريون أول المستفيدين.. بريطانيا توضح تكلفة تصريح الزيارة الإلكتروني لمواطني الخليج والأردن

 

بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية أن تصريح الزيارة الإلكتروني البريطاني الجديد سوف يكلف 10 جنيهات فقط، وبذلك يصبح السفر إلى المملكة المتحدة أقل تكلفة وأكثر سهولة للزائرين من دول الخليج ومن الأردن.


وقالت الحكومة البريطانية في بيان لها على موقعها :  سوف يُطلب عما قريب من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والأردن دفع 10 جنيهات استرلينية فقط لتقديم طلب تصريح الزيارة الإلكتروني الذي يتيح لهم زيارة المملكة المتحدة عدة مرات على مدى سنتين، هذا مقارنة بمبلغ 30 جنيه الذي يدفعه مواطنو دول الخليج حاليا لزيارة المملكة المتحدة بموجب النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة المعمول به حاليا، ومبلغ 100 جنيه الذي يدفعه المواطنون الأردنيون للحصول على تأشيرة زيارة.


 وأضاف البيان: من المزمع أن يبدأ تطبيق نظام تصريح الزيارة الإلكتروني على المواطنين القطريين في أكتوبر 2023، وعلى مواطني سائر دول مجلس التعاون الخليجي والأردن في فبراير 2024، قبل التوسع في تطبيقه في أنحاء العالم على امتداد سنة 2024.


وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق من السنة الحالية بدء العمل بنظام تصريح الزيارة الإلكتروني الجديد في سياق سعيها لرقمنة منافذ حدود المملكة المتحدة بحلول سنة 2025 لتعزيز أمن الحدود وتجربة الزائرين القادمين عبرها، كما أن تصريح الزيارة الإلكتروني عبارة عن تصريح رقمي للمسافرين الزائرين إلى المملكة المتحدة أو العابرين من خلال أراضيها الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة للزيارات القصيرة، أو الذين لا يحملون حاليا تأشيرة بريطانية أخرى.


ومن جانبه قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا اللورد أحمد «يسعدني أن يكون شركاؤنا عبر الخليج والأردن أول من يستفيد من نظام تصاريح السفر الإلكتروني الجديد في المملكة المتحدة، هذا المخطط دليل إضافي على الشراكة القوية بين المملكة المتحدة ودول المنطقة».


وأشار البيان إلى أن الزائرين الخليجيين يعتبرون قيمة عالية لاقتصاد المملكة المتحدة، إذ أنفق أكثر من 790 ألف زائر خليجي ملياري جنيه إسترليني خلال إقامتهم في المملكة المتحدة العام الماضي

قطر والمملكة المتحدة تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات عدة أبرزها الدفاع والأمن والطاقة

 


 اتفقت دولة قطر والمملكة المتحدة على مواصلة تعزيز التعاون بشكل مستمر ومنتظم في العديد من المجالات، واستعراض التقدم المحرز من خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين مرة واحدة على الأقل في السنة، متطلعتين إلى اختتام جلسات الحوار الاستراتيجي الأول واستعراض التقدم الذي تم إحرازه في الحوار الاستراتيجي القادم المقرر انعقاده بالدوحة العام المقبل.


وأوضح البيان المشترك للحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين، والذي انطلق في العاصمة البريطانية لندن، أن البلدين اتفقا على مواصلة التعاون المستمر والمنتظم من خلال المشاركة على المستوى الرسمي، في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية والإنمائية وأجندة حقوق الإنسان والعلم والابتكار والصحة والتعليم.


فقد أطلق كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد جيمس كليفرلي وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني السنوي الأول في لندن، احتفاء بالعلاقة الثنائية القوية والمتنامية.


استعرض الوزيران مجالات التعاون بين البلدين، وأكدا أن العلاقة بين قطر والمملكة المتحدة قد حافظت على مسار إيجابي والتزمت بزيادة تعزيز الشراكة القطرية البريطانية. واتفقا على مواصلة التقدم المحرز في مجالات التعاون المستمر والمنتظم من خلال المشاركة على المستوى الرسمي، بما في ذلك في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، وأجندة حقوق الإنسان، والعلم والابتكار، والصحة والتعليم. وللتأكيد على ذلك، وقعت قطر والمملكة المتحدة مذكرة تفاهم لإطلاق الحوار الاستراتيجي، كمنبر جديد لتعميق التعاون.


واتفق الوزيران على استعراض التقدم المحرز من خلال الحوار الاستراتيجي مرة واحدة على الأقل في السنة. كما ناقش الوزيران استضافة دولة قطر الناجحة مؤخرا لفعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول بطولة في العالم العربي.


وتوجه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بالشكر للمملكة المتحدة على شراكتها الأمنية عند التحضير للبطولة وخلالها. والمملكة المتحدة ملتزمة بالبناء على هذا التعاون ودعم دولة قطر في سعيها لاستدامة إرث إيجابي للبطولة يشمل مجالات الاقتصاد الرياضي والسياحة وإصلاحات العمالة.


وتتبادل كل من دولة قطر والمملكة المتحدة شراكة تجارية واستثمارية حيوية ومزدهرة، مع إجمالي تجاري وصل لأكثر من 12,1 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي، مما ساهم في دعم الوظائف والابتكار والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين. وتم تعزيز الاستثمار القطري في المملكة المتحدة من خلال توقيع شراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري - البريطاني خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى لندن في مايو 2022.


ورحب الجانبان بالتقدم المحرز في إطار اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، مما أدى إلى خلق شراكة أوثق بين وزارة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة ووكالة ترويج الاستثمار القطرية. كما رحب الوزيران باستمرار الحوار الإيجابي بين شركة رولز رويس ومؤسسة قطر بشأن شراكتهما الاستراتيجية المقترحة في مجال التكنولوجيا. وأشارا إلى دعم حكومتيهما لمشروع تكنولوجيا المناخ هذا، والتأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه الشراكة في كلا البلدين، وعلى نطاق أوسع كذلك في جميع أنحاء العالم.


وناقش الوزيران فرص الازدهار المشترك من خلال الاستثمار في قطاعات تتفق والأولويات المتبادلة، بما في ذلك التقنيات النظيفة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا السيارات الكهربائية / تكنولوجيا البطاريات، والتي سيتم تطويرها في إطار شراكة الاستثمار الاستراتيجي القطري - البريطاني القائمة.


وبحث الجانبان كذلك التعاون في مجال الاقتصاد الإبداعي، حيث يتطلعان إلى توقيع مذكرة تفاهم في المستقبل القريب. كما رحبا بالتعاون المستمر حول أمن الطاقة والطاقة المتجددة في إطار حوار الطاقة القطري - البريطاني الأول الذي عقد في مايو 2022.


وأكد الجانبان مجددا أهمية الشراكة الأمنية والدفاعية، كما ناقشا الأنشطة الجارية ذات الأهمية الحيوية للتصدي للمهددات الإقليمية والعالمية على حد سواء.


وأقر الوزيران كذلك بالاحتمالات الإيجابية لإجراء المزيد من المناقشات بشأن الشراكة المستقبلية مع شركة تايفون، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. كما أكد الجانبان في مباحثاتهما التزام كل من دولة قطر والمملكة المتحدة بمواصلة التعاون في التصدي معا للتحديات العالمية المشتركة.


وأعاد الوزيران التأكيد على احترام سيادة أوكرانيا. وشددا عند تناولهما لموضوع إيران على الحوار والدبلوماسية باعتبارهما السبيل الوحيد للأمن والاستقرار الإقليميين.


وأكد الجانبان - فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية، والانتقال السياسي، والاستجابات للكوارث الطبيعية في كل من أفغانستان وتركيا وسوريا والعراق واليمن وليبيا والقرن الإفريقي - التزاماتهما المستمرة تجاه السكان المنكوبين والضعفاء، بمن فيهم اللاجئون والنازحون والنساء والفتيات. كما أكد الوزيران مجددا، في معرض تقييم التطورات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دعمهما لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967 والقدس عاصمة مشتركة، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم. وتدعم كل من دولة قطر والمملكة المتحدة بقوة الوضع التاريخي القائم الذي يحكم الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس.


ستواصل قطر والمملكة المتحدة شراكتهما في تعزيز جهود حل النزاعات العالمية. ورحبت المملكة المتحدة بوساطة قطر الجديرة بالثناء في كل من تشاد ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان، وكذلك في إيران ومع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


وأقرت دولة قطر بدور المملكة المتحدة، لا سيما في منع نشوب النزاعات وبناء السلام في القرن الإفريقي وليبيا، ودعم حقوق النساء والفتيات في أفغانستان.


إن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بإدخال نظام منح تأشيرة السفر الإلكتروني الجديد اعتبارا من عام 2023، والذي ستكون دولة قطر جزءا منه في وقت مبكر، مما يسهل السفر لأغراض التجارة والسياحة للزوار القطريين إلى المملكة المتحدة.


تتطلع كل من دولة قطر والمملكة المتحدة إلى اختتام جلسات الحوار الاستراتيجي واستعراض التقدم الذي تم إحرازه في الحوار الاستراتيجي القادم، والمقرر انعقاده بالدوحة في العام 2024.