قطر الخيرية تبدأ توزيع كسوة العيد للأيتام عبر العالم

قطر الخيرية


بدعم من أهل الخير في قطر، شرعت قطر الخيرية في توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم منها الصومال، فيما تستعد لتوزيعها خلال الأيام القادمة في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الفطر وتخفيف العبء على أسرهم.


ويأتي مشروع «كسوة العيد» في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «رمضان الأثر» ويستفيد منه أكثر من 7,065 يتيما ممن تكفلهم قطر الخيرية في عدد من الدول، حيث يحصلون على ملابس العيد، بقيمة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال.


وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل من أجل مواصلة دعم مشروع «كسوة العيد» بهدف إدخال السرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من دفء الأبوة وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة والمساهمة في التخفيف عن كثير من العائلات التي لا تستطيع توفير الكسوة لأطفاها. ويمكن للراغبين في التبرع للمشروع الدخول عبر الرابط التالي qch.qa/kswa


وقد استفاد من توزيع كسوة عيد الفطر عبر مكتب قطر الخيرية في الصومال 380 يتيما ويتيمة في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام.  وأوضح عبد الفتاح معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال أن برنامج الرعاية الشاملة يقدم خدمات متعددة للأيتام المكفولين منها المساعدات النقدية الشهرية ومشاريع التمكين الاقتصادي ومشاريع السكن الاجتماعي، والمشاريع الموسمية والبرامج الترفيهية والثقافية وغيرها، منوها إلى أن مشروع كسوة العيد هو جزء من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام في يوم العيد وتعويضهم عن حرمان حنان وعطف الأب بسبب اليتم.




وقد أعرب الأطفال عن فرحتهم الكبيرة بهذه الهدايا ووجهوا شكرهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية حيث قالت الطفلة صراط إسحاق عبد إنها سعيدة جدا بهذه الملابس الجديدة، فيما عبرت سهام موسى عبدالله عن رضاها عن فستانها الذي اختارته بنفسها، وقالت «إنها لم تحظ بأجمل منه من قبل» في حين أن يحيى حسين راغي 8 أعوام قال بأنه «سيدعو الله كثيرا لكي يسعد من أعطاه كسوته مقابل لا شيء وأنه عندما يكبر سيشتري كسوة العيد للأيتام والفقراء».


ولم يقتصر الشعور بالفرحة على الأيتام الذين استفادوا من كسوة العيد فحسب، بل انتقل إلى قلوب أمهاتهن حيث قالت أم اليتيمة حليمة عثمان سراجي من منطقة كحدا باقليم بنادر «كنت أفكر من أين أستدين قيمة العيدية والكسوة، لكن أهل الخير في قطر أزالوا عني هذا الهم وأدخلوا الفرحة والسرور على قلب طفلتي ووفروا لها كسوة العيد». أما مائدة عمر محمد والدة اليتيمة صراط فقد شكرت أهل الخير على اهتمامهم وهداياهم التي أسعدت ابنتها بعد أن كانت حزينة لعدم توفير كسوة العيد لها في حين أن صديقاتها كن قد أتممن شراء ثياب العيد.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة