كشفت صحيفة الدعوى القضائية التي قدمها الصحفي الأمريكي ماثيو شراير، الذي تعرض عام 2012 للخطف على أيدي جبهة النصرة الإرهابية في سوريا، التي قدمها أمام المحكمة الفيدرالية بولاية فلوريدا، وأن مؤسسة «قطر الخيرية» التي تديرها موزة بنت ناصر المسند والدة الأمير القطري ترسل أموالا إلى الجماعات الإرهابية في سوريا
تعاونت موزة المسند مع تركيا لنشر الارهاب و دعم الجماعات الارهابيه واستخدمت تلك الجهات التبرعات الإنسانية كستار لتمويلهم، وأن جبهة النصرة تشرف على الأمر داخل سوريا كان أداة للحشد المجتمعي للجماعة الإرهابية من جانب مؤسسة موزة والجهات المانحة في قطر، وأنهم ساعدوا في جهود تلك التعبئة المجتمعية لصالح الجماعات الإرهابية، حسبما جاء في وثائق الدعوى القضائية
واستمرت مؤسسة موزة، وحليفتها في تركيا، في الشراكة لدعم الجبهة الإسلامية السورية وأحرار الشام، على سبيل المثال من خلال دعم المستشفيات الميدانية لعلاج وتقديم خدمات غير طبية إلى جرحى مقاتلو أحرار الشام وجبهة النصرة والجبهة الإسلامية السورية
الجماعات الإرهابية في سوريا تكتسب تمويلها من ادعاء الحصول على تبرعات إنسانية و بالاساس من يمولهم هي موزة المسند من خلال مؤسساتها التي تحول كل الاموال للجماعات الارهابيه و المتطرفه في المنطقه