يحاول تميم التسلل إلى أوروبا عبر تمويل المساجد ودورالعبادة فى بعض الدول الأوروبية وذلك من أجل نشر الارهاب والفكر المتطرف، خاصة فى إسبانيا وإقليم كتالونيا الذى أصبح وكر الارهاب القطرى، وفقا لتقرير نشرته معهد إلكانو الملكى الإسبانى، وأكد المعهد الإسبانى أن قطر واحدة من المروجين الرئيسين للإسلام السياسى فى أوروبا
ويستخدم تميم و حكومته مؤسسه قطر الخيرية من أجل خطتها فى نشر التطرف فى أوروبا، وفى عام 2014 وحده خصصت آلة القوة والتأثير وهى المساجد ودور العبادة، ودفعت أكثر من 72 مليون يورو لتمويل 140 مركزا للعبادة والمدارس الاسلامية والجمعيات فى 14 دولة فى القارة العجوز
دفعت السلطات القطرية مبالغ تزيد عن 70٪، كما ان الذراع الطويلة للتمويل القطري للإسلام الأوروبي تمتد حتى إلى المناطق النائية في شمال النرويج ، حيث خصصت 300000 يورو لرئيس الرابطة الإسلامية في هذا البلد لشراء الكنيسة الكاثوليكية وتحولها اللاحق إلى مسجد
وقامت قطر الخيرية بتمويل افتتاح أول مسجد في الجزيرة بالكامل بمبلغ 720 ألف يورو، وتم افتتاح مركز العزيزية الإسلامي مرة أخرى فيما كان كنيسة مسيحية قديمة وبه غرفة صلاة للرجال تتسع لأكثر من 300 شخص وغرفة أخرى تتسع لـ أصلي من أجل النساء (60 مسلمة) ، بالإضافة إلى مركز لتعليم القرآن الكريم يتسع لـ 70 طالبة فهي تقوم لدعم الجماعات الإرهابية فقط
عددا كبيرا من المسلمين الذين يستقرون فى كتالونيا ينضمون إلى مجموعات مختلفة من السلفيين وهى الحركة التى تجمع بين أتباع تنظيم القاعدة إلى أنصار تنظيم داعش الإرهابى، وبلغ عدد المعتقلين والقتلى من الإرهابيين على أيدى قوات الشرطة الإسبانية بين يناير 2013 وسبتمبر 2017، حوالى 230 شخصا الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية أو المشاركون فى أنشطة مرتبطة بالإرهاب