‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل

رئيس الوزراء: قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة في تعزيز الأمن العالمي عبر الوساطة

 

التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة

التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التزام دولة قطر بالعمل على منع انهيار الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتوظيف الدبلوماسية لحل النزاعات بالوسائل السلمية ليس مجرد التزام سياسي بل هو التزام أخلاقي ينبع من مسؤوليتنا الجماعية تجاه النهوض بالشعوب الأكثر ضعفا.


جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح فعاليات منتدى الأمن العالمي التي تستمر حتى الأربعاء تحت شعار «المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد»، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات، والخبراء في مجال الاستخبارات والشأن العسكري وإنفاذ القانون.


وأكد معاليه أن دولة قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة في تعزيز السلم والأمن العالميين تعزيز السلم والأمن العالميين عبر الوساطة وفض النزاعات والصراعات الجديدة، مشيرا إلى أن الحروب غير التقليدية بين القوى العظمى تعرض النظام الدولي لخطر حقيقي.



وأضاف معاليه: يعتبر تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف جزءا لا يتجزأ من سياستنا الخارجية كما امتدت جهودنا التنموية والإنسانية لأشد الدول حاجة من خلال تقديم المساعدات لبناء القدرة على الصمود"، وأنه "محبط ومؤلم كم الأزمات والتحديات التي تعصف بنا ومعظمها من صنع أيدينا ولكننا في قطر تعلمنا أن الفجر يشرق من صدر الظلام".


كما أكد معاليه أن التاريخ أثبت أن كلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل، وسياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية أي صراع، لافتا إلى أن الحرب في غزة غزة حصدت ولا زالت تحصد آلاف الأرواح ويتفاقم كل يوم حجم الماسأة الإنسانية هناك.


رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية على غزة

 

دعوة قطرية في جنيف بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الحرب
دعوة قطرية في جنيف بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الحرب 

دعت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية وعدوانه على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولمعالجة آثارها، وإعادة الثقة بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وأدواتهما وفرض مبادئ هذه الشرعية بما يسهم في حماية الأمن والسلم الدولي.


جاء ذلك خلال كلمتها في الندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف، حول تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية "مسؤولية الدول الثالثة في منع الإبادة الجماعية في غزة".


وأكدت أن الندوة فرصة لاستكشاف سبل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من مئتي يوم، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحرب أحدثت دمارا ومآسي وانتهاكات تفوق ما ارتكب خلال الحرب العالمية الثانية.


وأضافت أن ما يحدث على مسمع ومرأى من العالم أجمع، يتطلب وقفة للمجتمع الدولي وفق مسؤولياته في حماية المدنيين، مؤكدة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بلغت حدا لا يطاق، ما جعل الحياة في غزة مستحيلة في ظل استمرار إبادة الشعب الفلسطيني في القطاع.


ولفتت إلى أن الاجتماع ضرورة لحث الدول على احترام قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، التي تدعو إلى وقف القتل والتدمير وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومناقشة وتوضيح أدوات أصحاب المصلحة ومنها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، للعمل على وضع الدول أمام التزاماتها كأطراف ثالثة بالقانون الدولي.


وأكدت أن العمل على وقف الحرب ووضع الدول أمام التزاماتها ضرورة لخدمة قضيتنا الفلسطينية وخدمة الإنسانية جمعاء، لكي لا يتكرر في زمان ومكان آخرين، ما يحدث للشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور، مشددة على ضرورة إعادة الثقة بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان وأدواتهما وفرض مبادئ هذه الشرعية بما يسهم في حماية الأمن والسلم الدولي.


ودعت سعادتها لبذل المزيد من الجهود لحث الحكومات للاضطلاع بمسؤولياتها كأطراف ثالثة في القانون الدولي، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حربه الهمجية وعدوانه على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ولمعالجة آثارها.


وعبرت عن أملها في أن تثمر جهود المؤسسات الوطنية لنصرة الإنسانية ومبادئ الشرعة الدولية وأدواتها على آلة القتل والدمار والظلم والطغيان، متوحدين معا في مسيرة تعزيز وحماية وصون الكرامة الإنسانية.


من ناحيته، قال الدكتور عمار دويك مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين إن قرار محكمة العدل الدولية يحتم على الدول أن تتصرف على أساس أن إسرائيل تنتهك التزامات اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك منع الجريمة وارتكابها، وهذا يعني بالتالي أن الدول تنتهك التزاماتها الناشئة عن اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الإنساني الدولي بشكل عام إذا قدمت مساعدات أو مساعدات مالية أو فنية أو مادية "مثل الأسلحة" لإسرائيل بينما تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي.


وأضاف أن القضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا في محكمة العدل الدولية بتهمة "المشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي وغيرها من القواعد القطعية للقانون الدولي العام التي تحدث في غزة" هي مثال على مسؤولية الدول الثالثة.


ولفت إلى أن المحكمة قررت عدم الأمر باتخاذ تدابير مؤقتة في هذه المرحلة، إلا أنها رفضت طلب ألمانيا برفض القضية وأكدت على واجب جميع الدول، سواء كانت طرفا في النزاع أم لا، "باستخدام جميع الوسائل المتاحة لها بشكل معقول لتسوية النزاع" ومنع الإبادة الجماعية، بما في ذلك التزامات ألمانيا كدولة طرف في الاتفاقيات المذكورة فيما يتعلق بتوريد الأسلحة إلى إسرائيل.


وفي السياق قالت سعادة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية، إن ما يحدث في فلسطين يخالف الواجبات والاشتراطات الملزمة باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وأن غض الطرف عن تزويد المعتدي بالأسلحة المدمرة التي لا تتناسب مع إمكانيات الطرف الآخر في الحرب الدائرة أمر يخالف القانون الدولي ويطيح بالثقة فيه.


وأكدت على ضرورة امتثال إسرائيل وتنفيذ وقف فوري ودائم مستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية المنصوص عليها بموجب القانون الدولي للفلسطينيين في غزة، واستعادة كرامتهم.


نائب وزير الخارجية التركي: تركيا وقطر ستستمران في تقديم المساعدات إلى غزة

سفينة الخير التركية القطرية

 سفينة الخير التركية القطرية 

أكد سعادة السيد ياسين أكرم سريم نائب وزير الخارجية التركي أن بلاده بذلت جهودا جبارة منذ بداية الحرب لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خاصة بعدما وصلت الأمور إلى مرحلة خطيرة للغاية.


وقال سريم في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل وداع "سفينة الخير التركية القطرية إلى غزة" من مدينة مرسين التركية، إن تركيا من أوائل الدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.


وأشار إلى الاتصالات المتعددة التي أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان مع أمير قطر والعديد من الدول من أجل وضع حد لإراقة الدماء في غزة.


كما تطرق سريم أيضا إلى الجهود التي بذلها هاكان فيدان وزير الخارجية والذي أكد في العديد من المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام، وإقرار حل الدولتين.


وقال سريم إنه في الوقت الذي تعمل تركيا على كافة الأصعدة بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة، لم تتوقف المساعدات التركية إلى أهالي غزة.


وأضاف: "اليوم مع الصديقة قطر التي عملنا سويا منذ بداية الحرب تعاوننا سويا من أجل إيصال المساعدات إلى غزة".


وأردف:"سفينة الخير التركية القطرية إلى غزة، تنطلق اليوم، من ميناء مرسين، جنوبي تركيا، إلى ميناء العريش المصري، تمهيدا لإيصال حمولتها إلى غزة".


وقدم الوزير التركي الشكر إلى دولة قطر على جهودها في مجال تقديم المساعدات إلى غزة، مؤكدا استمرار جهود تركيا وقطر من أجل وقف إطلاق النار بأقصى سرعة، وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


حرب غزة.. لهذه الأسباب قد تنجح «صفقة العيد»

صفقة العيد لاخماد الحرب في غزة

 

صفقة العيد لاخماد الحرب في غزة 

فيما يطوي شهر رمضان أيامه الأخيرة، يترقب الفلسطينيون احتمالات انفراجة سياسية في مباحثات القاهرة، قد تفضي إلى إعلان «صفقة العيد» بعد أن فشلت كل محاولات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى خلال الشهر الفضيل.


فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتزعمها حركة حماس، تنظر لهذه المباحثات و»الصفقة» المحتملة كخط فاصل بين استمرار الحرب أو إخمادها، من خلال المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى منازلهم دون شروط، مع إدخال المساعدات الإغاثية للسكان في قطاع غزة، والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وفتح ملف إعادة إعمار القطاع، بينما تسعى إليها دولة الاحتلال كخطوة تكتيكية، تتوقف خلالها الحرب لفترة مؤقتة، على أن تستأنف بقوة، مع الإبقاء على التوجه الإسرائيلي لاجتياح رفح قائماً.


أوراق الطرفين باتت واضحة، والحديث عن صفقة التبادل هو الشغل الشاغل في الأروقة السياسية، وأنظار المراقبين تشخص نحو العاصمة المصرية القاهرة، ويتفق الجميع على أن هذه الجولة إن فشلت، فلن تنجح الصفقة، بل ربما تتحول إلى «صفعة» لكل الجهود الدبلوماسية.


    خروج عن المألوف

لماذا تؤشر المعطيات إلى احتمالية نجاح هذه الجولة؟.. يجيب الخبير في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش من رام الله: «الضغط الداخلي الإسرائيلي (في إشارة إلى موجة الاحتجاجات التي تجتاح الشارع الإسرائيلي) والضغط الأمريكي يدفعان لانجاز الصفقة، كما أن بعض مطالب المقاومة الفلسطينية تحولت إلى مطلب دولي، وخصوصاً لجهة المساعدات الإغاثية والانسحاب من المناطق المأهولة».


يضيف أبو غوش: «الولايات المتحدة الأمريكية قررت تولي إدارة مفاوضات التهدئة بنفسها، وهي تعمل لإغراء إسرائيل ببذل جهود مكثفة لاستئناف العملية السياسية، وتهدئة الأوضاع على الجبهة الشمالية، لذا فمن المتوقع أن يتغير الموقف في هذه الجولة من المباحثات».


ويرى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، أن الفرصة متاحة هذه المرة لنجاح مفاوضات القاهرة، لكن مرد هذا التوقع ليس لتغيير في سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (كما يقول) وإنما لأسباب غير مألوفة أو متوقعة، وأهمها تهديد إيران بالرد على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، ولأن هذا الرد قد يتدحرج إلى حرب إقليمية لا يتمناها أحد، كما أن واشنطن أخذت تضغط أخيراً للتوصل إلى اتفاق تحتاجه لتحقيق انجاز انتخابي، وخصوصاً في ظل النتائج الهزيلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وانقسام الجمهور الأمريكي حول سياسته، وموقفه من العدوان على غزة.


ويوضح عوض: «من الأسباب غير المألوفة كذلك لإمكانية نجاح مباحثات القاهرة، تزايد عزلة الكيان الصهيوني، وتعالي الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولأن الحرب على قطاع غزة فقدت جدواها، فهي تراوح مكانها نتيجة لصمود المقاومة، وهناك خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، وتراجع في اقتصاد الكيان، ومكانته الدولية، وتدهور في العلاقات مع الإقليم والعالم».


    نبض الشارع

ينظر الفلسطينيون لمفاوضات التهدئة، بشيء من الأمل وكثير من الريبة، فعلى الرغم من خوض الطرفين (المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال) مفاوضات طويلة، برعاية وسطاء عرب ودوليين، إلا أن كل المحاولات فشلت، ما خلق حالة من اللامبالاة لدى الشارع الفلسطيني.


فمن وجهة نظر المواطن أحمد زهران (موظف حكومي) فإن نتائج المفاوضات باتت معروفة، تأتي الوفود من الطرفين، وتجتمع مع الوسطاء، ثم تغادر بعد يوم أو يومين إثر انهيار المحادثات، بانتظار الإعلان عن جولة جديدة، وهكذا.


ولفت زهران إلى أنه لم يعد يعطي مثل هذه المفاوضات أي اهتمام أو متابعة، لكونه يعلم نتائجها مسبقاً، مضيفا: «بعد كل هذه الكوارث التي لحقت بقطاع غزة، فالمطلوب اتفاق فعلي، وضمانات عربية ودولية لتنفيذ ما يتم التباحث بشأنه».


في حين يرى رشيد عليان (تاجر) أن المفاوضات بصيغتها الحالية مضيعة للوقت وملهاة لأهل غزة، متسائلاً: «كيف لإسرائيل أن تفاوض لوقف إطلاق النار في القاهرة، وجيشها يستعد لاجتياج رفح؟.. هذه مراوغة ومماطلة لكسب الوقت».


وتبقى الأسئلة الملحة التي ترافق هذه الجولة من مفاوضات التهدئة: هل يأتي الحل من القاهرة بعد طول انتظار؟ وهل تكون كلمة السر في ضغط الشارع الإسرائيلي لوقف الحرب وتحرير الرهائن؟.. أم أن نتنياهو سيواصل تجاهله للمساعي السياسية وطرحه لمبررات إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق غاياته الشخصية وأهدافه السياسية؟.. العالم يترقب وينتظر.

الشيخة موزا تعلن عن إطلاق حملة "كسوة العيد" لدعم أطفال غزة

الشيخة موزا تعلن أنطلاق حملة كسوة العيد


الشيخة موزا تعلن أنطلاق حملة كسوة العيد 

أعلنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة "كسوة العيد" لدعم الأطفال في غزة، في مبادرة لمساندة أهلنا بالقطاع.


وقالت صاحبة السمو – عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس – إنه سيبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان وحتى أوّل أيام عيد الفطر المبارك في مواقع خاصة باستلام التبرعات في مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين.


ويأتي مشروع «كسوة العيد» في إطار حملة خيرية رمضانية ليستفيد منه اطفال فلسطين المحتلة لدعمهم في العيد ولو بقدر بسيط يشعرهم بقدوم العيد , ومن الجدير بالذكر دور دولة قطر في الوساطة الدولية حيث تواصل لعب دور الوسيطمنذ بداية الازمة الفلسطينية وتقدم كل الدعم والسعي لوقف اطلاق النار . 

التعليم فوق الجميع: 16 مبادرة إنسانية وتعليمية تضامنًا مع غزة

 


مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تقدم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك

استجابة للأزمة الإنسانية الكبيرة في غزة، كثفت مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها لتقديم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك. 


أدى النزاع المتصاعد إلى نزوح الملايين وإصابة أو استشهاد الكثيرين، مما زاد الوضع الصعب في غزة سوءًا، ولمعالجة هذه الاحتياجات الملحة، تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بتقديم المساعدة لـ 233,000 مستفيد، بحزم إغاثة بقيمة 33 مليون ريال قطري. 


يركز تدخل مؤسسة التعليم فوق الجميع في غزة على المساعدة الإنسانية الشاملة، التي تشمل الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة الصدمات، والأنشطة الترفيهية لتعزيز تماسك المجتمع، ومستلزمات الصحة والنظافة المصممة للنساء والفتيات، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم منح دراسية للشباب والأطفال الفلسطينيين لضمان استمرار تعليمهم، بينما يدعم توفير الوجبات الأسر والأطفال النازحين، مما يخفف من انعدام الأمن الغذائي الحالي، وتهدف حملة رمضان لمؤسسة التعليم فوق الجميع إلى دعم السكان المعرضين للخطر والنازحين، وتوفير السلع والخدمات الأساسية لتخفيف المصاعب التي يواجهها المجتمع، ومن خلال تعبئة الجهود المحلية والإقليمية، تسعى المؤسسة إلى إبراز صمود أهل غزة، وزيادة الوعي والتعاطف مع محنتهم، وإعطاء الأولوية للمساعدات المقدمة لأكثر الفئات تهميشًا واحتياجًا.


خلال شهر رمضان المبارك، تنفذ مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها 16 مبادرة متنوعة تهدف إلى دعم أكثر من 25 ألف مستفيد، بما في ذلك توفير وجبات ساخنة للأطفال، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وملابس العيد وألعاب الأطفال، ومستلزمات النظافة للنساء، وتوزيع حلوى رمضان، ووجبات إفطار عائلية، وباقات صلاة، وبطولة كرة القدم الرمضانية القديمة والعديد من المبادرات الأخرى لسكان غزة.

فاينانشال تايمز: وساطة قطرية مصرية للتوصل إلى هدنة ثانية في غزة

محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة


محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة 

بعد مضي أكثر من شهرين على اندلاع الحرب في غزة، تجرى محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة ستعيد حركة حماس بموجبها بعض الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين. وأبرزت التقارير الإعلامية أن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما زال قيد البحث. ويبدو أن مفاوضات أخرى تجرى في الكواليس، إذ أفاد موقع أكسيوس أن إسرائيل عرضت عبر قطر التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات التي أفضت إلى الهدنة السابقة، وقف القتال لمدة أسبوع على الأقل في إطار صفقة جديدة لإطلاق سراح عشرات الرهائن.


 وتطالب حماس بوقف المعارك كشرط مسبق لأي تفاوض بهذا الشأن. من جهة أخرى، تتواصل مفاوضات شاقة في الأمم المتحدة حيث يعجز مجلس الأمن منذ الإثنين الماضي عن إصدار قرار يدعو إلى «تعليق» الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة


من جهته، قال البيت الأبيض امس إن المناقشات بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الرهائن «جادة للغاية»، مضيفا أنه أصبح بالإمكان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من الأردن.


هدنة جديدة

من جهة أخرى زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مصر أمس للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهر في تدخل شخصي نادر في الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة الصراع مع إسرائيل.   وعادة لا يتدخل هنية في الجهود الدبلوماسية علنا إلا عندما يكون من المرجح إحراز تقدم. 


وكانت آخر مرة سافر فيها إلى مصر في أوائل نوفمبر قبل إعلان الاتفاق الوحيد بشأن وقف إطلاق النار في الحرب حتى الآن والذي استمر أسبوعا.


وقبل مغادرته الدوحة، التقى هنية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بحسب الإعلام الإيراني.  وقالت وكالة رويترز إن مبعوثين يعملون على تحديد الرهائن المحتجزين لدى حماس الذين يمكن تحريرهم بموجب اتفاق هدنة جديد، وكذلك السجناء الذين قد تطلق إسرائيل سراحهم في المقابل. وأضاف المصدر أن «هذه الهدنة قابلة للتجديد بعد التفاهم حول فئات ومعايير جديدة للتبادل». 


وقال مسؤول فلسطيني إن هنية حريص على الاستماع إلى المسؤولين المصريين بشأن نهج جديد محتمل، وأشار إلى أن الموقف الرسمي لحماس هو رفض أي وقف مؤقت جديد لإطلاق النار والمطالبة بوقف دائم للقتال. وتابع «موقف حماس لا يزال قائما وهو أنه ليس لديها رغبة في إقرار هدنة إنسانية. تريد حماس إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل».


وكرر مسؤول إسرائيلي كبير موقف الحكومة القائل بأن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس. من جهتها أبرزت صحيفة فاينانشال تايمز إن المحادثات التي جرت الاثنين في قطر كانت «إيجابية»، لكن الاتفاق ليس وشيكا. وقال التقرير: تسعى حماس إلى هدنة أطول من الاتفاق السابق، وقالت إنها تريد إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية – وهو العدد الذي ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف في الأسابيع الأخيرة – قبل إطلاق سراح الرهائن الـ 129، معظمهم من الجنود وجنود الاحتياط. وتابع التقرير: قال شخص مطلع على المحادثات: «لا يتوقع المفاوضون أن يتم التوصل إلى اتفاق وشيك، لكنهم يحاولون استكشاف خيارات مختلفة..الشيء الجيد هو أن المحادثات تجري، وأنهم يناقشون مقترحات مختلفة». وقال مسؤول إسرائيلي إن إحدى القضايا الحاسمة هي الثمن الذي ستكون إسرائيل على استعداد لدفعه مقابل الرهائن الذين تصنفهم حماس على أنهم جنود.


فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إن بلاده منفتحة على الاتفاق على هدنة مؤقتة جديدة مع حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة. وقال هرتسوغ لدبلوماسيين أجانب، إن «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى وتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن». وجاءت تصريحاته في الوقت الذي اكتسبت فيه المحادثات التي يسرتها قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى المتبقين إلحاحا جديدا بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عن طريق الخطأ وقتل ثلاثة من مواطنيه المحتجزين في غزة الأسبوع الماضي.


ضغوط دولية

وأكدت فاينانشال تايمز أن إسرائيل تواجه أيضًا ضغوطًا دولية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار، حيث تجاوز عدد القتلى في القطاع المحاصر الآن 19,000، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، بينما تواصل القوات الإسرائيلية هجومها الجوي والبري ضد حماس.  وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات إن بلاده ستواصل حملتها العسكرية حتى تنجح المفاوضات. ويقول نتنياهو إن إضعاف حماس يقوي يد إسرائيل في محادثات الرهائن. وأضاف التقرير: استمر الضغط الدولي على إسرائيل للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار بعد أن دعت المملكة المتحدة وألمانيا إلى وقف إطلاق النار يوم الأحد.

إذاعة صوت أمريكا: قطر تقوم بأدوار لا تقدر بثمن في الوساطة المتعددة

الاذاعة الامريكي تعلن الدور القطري الكبير في إطلاق سراح الرهائن لدى حماس


الاذاعة الامريكي تعلن الدور القطري الكبير في إطلاق سراح الرهائن لدى حماس 

أكد تقرير لإذاعة «صوت أمريكا» أن قطر التي تواصل جهودها مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مباحثات من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحظى بكثير من الامتنان الأمريكي والغربي على أدوارها الفارقة والتي لا «تقدر بثمن» حسب وصف التقرير، ويرى الخبراء والمراقبون الدوليون أن الدوحة تقوم بدور هائل كلاعب مهم في الجهود المبذولة للتوسط في حل النزاع المتجدد في غزة، وكان للقيادة القطرية دور أساسي في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين التي أفرجت عنهم حماس، كما ساعد المسؤولون القطريون بجهود مكثفة نجحت في الوصول إلى اتفاق من أجل الإفراج عن مواطنتين إسرائيليتين من قبل حماس، بعد أيام من التفاوض على إطلاق سراح الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان.


علاقات متميزة


ولفت التقرير إلى أن قطر تتمتع بعلاقات متميزة منذ سنوات مع أمريكا، وتستضيف الدوحة، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، ولكن العلاقات القطرية- الأمريكية تعود إلى 1972 وتضم مجالات متنوعة للشراكة تتضمن الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني والدفاعي والشراكة في جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث تتعاون قطر مع الجيش الأمريكي في مكافحة التطرف العنيف، وتدير عمليات في أماكن بعيدة مثل القرن الأفريقي .


كما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة، وكان دورها في تنسيق الخروج الآمن لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك المواطنون والمتعاونون مع أمريكا، لا يقدر بثمن بالنسبة للحكومة الأمريكية؛ حيث تم خروج ما يقرب من 40 ٪ من جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر قطر، وفي السنوات التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة، لعبت قطر دورا محوريا في استضافة اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأعضاء من طالبان في العاصمة الدوحة، برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد وأظهرت تلك المباحثات اعتماد الولايات المتحدة على قطر كوسيط رئيسي.


رصيد بارز


وتتمتع الدوحة برصيد تاريخي مهم كوسيط بارز يحظى بالمصداقية، لاسيما في تدعيم الاستقرار الإقليمي، وفي عام 2008، عندما استولى حزب الله على منشآت البنية التحتية الرئيسية في لبنان، بما في ذلك المطار والموانئ البحرية الرئيسية، كانت قطر هي التي جلبت الجماعة ومعارضيها إلى طاولة المفاوضات، وأسفرت المحادثات عن اتفاق الدوحة الذي حال دون تفاقم الأزمة وجر لبنان إلى حرب أهلية أخرى، ما جعل علاقات العمل القطرية مع خصوم الولايات المتحدة التقليديين مثل إيران وروسيا- أو اتصالاتها بالجماعات غير الحكومية مثل حماس وطالبان - جعلت منها شريكا لا يقدر بثمن بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى، ويرى الخبراء أن قدرة قطر على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من الجماعات المسلحة غير الحكومية والجهات الفاعلة الحكومية مثل روسيا وإيران، مع كونها شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة، ستستمر في تعزيز أهميتها على الصعيد العالمي. وأكدت لينا الخطيب، مدير مركز كارنيجي للشرق الأوسط، والزميلة المشاركة في تشاتام هاوس: إن قطر تؤطر هذا الإنجاز - وما يرتبط به من إشادة من الولايات المتحدة - كدليل على أنها صحيحة في إستراتيجيتها المتمثلة في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع العديد من الجهات الفاعلة المتعارضة، ودورها في الصراع الحالي يعطي دفعة لمكانتها الجيوسياسية.

كريج : قطر نجحت في التوسط للتخفيف من الحرب على غزة

قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج


قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج


خبير الدراسات الاستراتيجية والامنية 

أكد البروفيسور «أندرياس كريج» الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة « كينجز كوليدج» البريطانية  أن قطر نجحت في التوسط لدى حماس وجميع الأطراف الأخرى وانجاز اتفاق يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة واخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج، مشددا أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة وهذا يعتبر الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد. وفي تصريحات للشرق قال البروفيسور «أندرياس كريج»: قطر أثبتت نجاحا كبيرا وبرهنت على قدرتها الهائلة عبر أحداث عدة من خلال انخراطها في حل العديد من القضايا الدولية والإقليمية، فقد كان لها دور رئيسي في التوسط بين كل من إيران وحلفائها الإقليميين من جانب وإسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، أما على مستوى الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة فقد نجحت في التوسط لدى حماس ونقل مطالب الولايات المتحدة وقد بدا الإنجاز الأكبر للدبلوماسية القطرية في هذا الصدد واضحا في الجانب الإنساني، فعبر علاقاتها المفتوحة مع كل الأطراف نجحت في إنجاز الاتفاق الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإخراج المصابين بجروح خطيرة للعلاج عبر معبر رفح.


قطر قادرة كقوة دبلوماسية ولاعب دولي هام 

وأضاف البروفيسور «أندرياس كريج « قائلا: أعتقد ان هذه الحرب جاءت لتؤكد قطر قدرتها كقوة دبلوماسية مهمة وكلاعب دولي مؤثر في العديد من القضايا في المنطقة وعلى مستوى العالم، والغني عن الذكر أن قطر معروفة بأنها تمتلك علاقات جيدة مع معظم الأطراف وهو ما يوفر لها فرصة قد لا تتوفر لأي لاعب دولي آخر، وخلال الحرب الدائرة في غزة بدا واضحا أن أيا من الأوروبيين والأمريكيين والدول العربية الأخرى لا يمكنهم تحقيق إنجاز بدون الدور القطري، وكل ما سبق يمنح قطر دورا كبيرا في السياسات الإقليمية في المنطقة.


الوساطة عبر مسارات عدة


وفي حديثه لـ الشرق ذكر البروفيسور «أندرياس كريج « أن قطر تحركت خلال الوساطة عبر مسارات عدة فقد سعت منذ البداية إلى محاولة التوسط للإفراج عن الرهائن وكذلك للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج الأجانب مزدوجي الجنسية من معبر رفح، كما أنجزت كثيرا على المستوى الإنساني حيث تم الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة عبر معبر رفح، مع إخراج ذوي الجروح الخطيرة للعلاج وهذا أمر مهم جدا.


وعن دورها الإقليمي أشار البروفيسور «أندرياس كريج « إلى أن قطر كان لها دور بارز فيما يتعلق بنقل وجهات النظر بين كل من إيران واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الحيلولة دن تمدد حرب غزة إقليميا وتحولها إلى حرب شاملة في المنطقة، وبدا ذلك كما رأينا في عدم سعي الأطراف الاقليمية إلى توسيع الحرب والاشتباكات مع الجانب الإسرائيلي، إذ ان حدوث ذلك كان سيؤدي إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية بقوة في حرب شاملة في المنطقة، وفي هذا الصدد بدت المساعي القطرية مهتمة بأن تكون الردود الاقليمية محسوبة ومحدودة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.


وأعرب عن أنه رغم إنجاز هذه الخطوة بالفعل حتى الآن، إلا أنني اعتقد أن استمرار المجازر والفظائع الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ربما يضيق من خيارات قوى المقاومة الأخرى في المنطقة، ويدفعها للتخلي عن هذا الالتزام المحدود، وفي ظل العملية البرية الإسرائيلية وما قد تسفر عنه من وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين ومزيد من الفظائع الإسرائيلية ربما يضطر بعض القوى الإقليمية في المنطقة وخاصة حزب الله من التدخل، وأضاف قائلا البروفيسور «أندرياس كريج «وتحسبا لذلك فإن الجانب القطري ينخرط في محادثات مع الحكومة اللبنانية بهدف عدم خروج الأمور عن السيطرة.


جهود قطرية لا تتوقف


وأكد البروفيسور «أندرياس كريج « على أن الجهود القطرية لا تتوقف عن ذلك الحد إذ أن قطر تتحدث أيضا مع الدول الغربية بما ان العديد منها لديها رهائن في غزة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهو ما يثبت مرة أخرى قدرة قطر الدبلوماسية في الحديث مع العديد من الأطراف الدولية في نفس الوقت، مضيفا:» يمكننا أن نوجز القول ان قطر كانت على استعداد للعب هذا الدور الإيجابي في الحرب الحالية على غزة، والتي تعد الأزمة الأكبر التي تشهدها المنطقة، وذلك عبر خبراتها المتراكمة في حل النزاعات الدولية والإقليمية، حيث انها لعبت سابقا دورا حيويا في الحوار بين لإيران وحلفائها من جانب والولايات المتحدة وإسرائيل من جانب وأيضا بين الولايات المتحدة من جانب وطالبان من جانب آخر، وربما جاءت هذه الحرب لتبرهن على قدرات الدبلوماسية القطرية الكبيرة لحل النزاعات الدولية والإقليمية».