‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة الامريكية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة الامريكية. إظهار كافة الرسائل

السيناتور ليندسي جراهام : قطر تقدم حلولاً للأزمات وتحظى بالتقدير الأمريكي

السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام يؤكد  على أهمية العلاقات القطرية- الأمريكية .


 السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام يؤكد  على أهمية العلاقات القطرية- الأمريكية .

أكد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، الصوت البارز في السياسة الخارجية للجمهوريين، وعضو لجنة الاعتمادات والأسلحة، وأحد كبار المسؤولين في لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالسلطة القضائية، والميزانية، والبيئة والأشغال العامة، وأحد المتحدثين بمنتدى الدوحة، على أهمية العلاقات القطرية- الأمريكية ومتانتها، مشيراً إلى أن لقاءاته مع القيادة في قطر تأتي في سياق تدعيم الروابط المشتركة وتعزيزها في ظل العلاقات الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، مؤكداً على أهمية تلك اللقاءات التي تجيء في إطار روابط العلاقات الشخصية الممتدة، وموضحاً أنه في زياراته العديدة إلى المنطقة سنحت له الفرصة بزيارة قطر لأكثر من مرة، وتقديم الشكر والامتنان على استضافة القوات الأمريكية وكواحد من المحاربين القدامى دائماً ما كان ذلك بين أولويات زياراته الخارجية، ولقد رأينا ما قامت به قطر في قاعدة العديد لاسيما في مهام الإجلاء في أفغانستان، وسنظل ممتنين دائماً لجهود الدوحة في إجلاء القوات والرعايا الأمريكيين في أفغانستان، وقدمت مشروع قرار بالكونغرس الأمريكي لشكر قطر لأدوارها العميقة في هذا الصدد وتعبيراً عن الامتنان الأمريكي الواضح للدوحة إزاء ما قامت به من جهود حيوية في ملفات عديدة.


وقال ليندسي جراهام، العضو البارز بمجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، بشأن ما يجري في غزة: إن قلبي يتمزق بكل تأكيد لرؤية هؤلاء الضحايا، ولا أحد يرغب في مزيد من العنف وكل آمالنا تتعلق بإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بصورة كاملة وبين جميع العرب مع إسرائيل، والجميع يعرف موقفي ومخاوفي، وأريد القول إن موقفنا تجاه إسرائيل لا يرتبط بكراهية فلسطين، أنا لا أكره فلسطين، بل لا أريد أن أرى مدنياً واحداً يصاب بالأذى دون ذنب وقلبي يتمزق لرؤية هؤلاء الضحايا، ونتمنى أن نرى نهاية للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي يحقق آمال الجميع في مزيد من الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.


مكانة مهمة

وقال السيناتور ليندسي جراهام إن دولة قطر لديها مكانة مهمة لدى الولايات المتحدة في أدوار بارزة، وتساهم الزيارات الإقليمية والمقابلات الشخصية في تعزيز أواصر العلاقات الودية بين الجانبين، ودائماً ما عملت مع قطر عن كثب في عدد من المشروعات الاستثمارية المهمة التي قامت بها الدوحة في أمريكا، وأشجع المزيد من الاستثمار القطري في شركة بوينج وتكرار نجاحات شركة برازان القابضة في الصناعات الجوية، وهو موقف أشجعه بمزيد من الاستثمارات والذي سأفوض به عبر لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، والدور الكبير لاستثمارات قطر في أمريكا ساهم في تعزيز العلاقات وخلق آلاف فرص العمل وتنمية الاقتصاد وغيرها من الجوانب العديدة والمميزة التي نشجعها لمزيد من العمل المشترك بين واشنطن والدوحة.


تقدير أمريكي

واختتم السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام تصريحاته مشيراً إلى أنه يتفهم أهمية الأدوار التي تلعبها قطر في الوساطة واحتواء الصعيد والعنف قائلاً: إنني أتقدم أيضاً بالشكر والامتنان للأدوار القطرية في مساعدة وتسهيل عملية الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ومساعدتها لهؤلاء الأشخاص في العودة لأوطانهم وأهلهم آمنين بفضل المساعدة القطرية، وقد ناقشت بوضوح وتفهمت الأسباب المرتبطة بوجود مكتب سياسي لحركة حماس بالدوحة، وأحب أن أنقل تقدير أمريكا إلى ما تقوم به قطر، على الرغم من بعض الانتقادات، إلا أنني أتفهم لماذا تتواجد حماس هنا ذلك من أجل الحوار معهم، وكما قلت في الجلسة الحوارية إنني أحب فعلاً القدوم إلى قطر، وإنني أقدر ما تقوم به الدوحة من أدوار حتى وإن كان بعضها لا يحظى بالشعبية ولكنها في الواقع تقدم حلولاً تقوض الأزمات وليس العكس.


إذاعة صوت أمريكا: قطر تقوم بأدوار لا تقدر بثمن في الوساطة المتعددة

الاذاعة الامريكي تعلن الدور القطري الكبير في إطلاق سراح الرهائن لدى حماس


الاذاعة الامريكي تعلن الدور القطري الكبير في إطلاق سراح الرهائن لدى حماس 

أكد تقرير لإذاعة «صوت أمريكا» أن قطر التي تواصل جهودها مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مباحثات من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحظى بكثير من الامتنان الأمريكي والغربي على أدوارها الفارقة والتي لا «تقدر بثمن» حسب وصف التقرير، ويرى الخبراء والمراقبون الدوليون أن الدوحة تقوم بدور هائل كلاعب مهم في الجهود المبذولة للتوسط في حل النزاع المتجدد في غزة، وكان للقيادة القطرية دور أساسي في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين التي أفرجت عنهم حماس، كما ساعد المسؤولون القطريون بجهود مكثفة نجحت في الوصول إلى اتفاق من أجل الإفراج عن مواطنتين إسرائيليتين من قبل حماس، بعد أيام من التفاوض على إطلاق سراح الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان.


علاقات متميزة


ولفت التقرير إلى أن قطر تتمتع بعلاقات متميزة منذ سنوات مع أمريكا، وتستضيف الدوحة، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، ولكن العلاقات القطرية- الأمريكية تعود إلى 1972 وتضم مجالات متنوعة للشراكة تتضمن الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني والدفاعي والشراكة في جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث تتعاون قطر مع الجيش الأمريكي في مكافحة التطرف العنيف، وتدير عمليات في أماكن بعيدة مثل القرن الأفريقي .


كما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة، وكان دورها في تنسيق الخروج الآمن لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك المواطنون والمتعاونون مع أمريكا، لا يقدر بثمن بالنسبة للحكومة الأمريكية؛ حيث تم خروج ما يقرب من 40 ٪ من جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر قطر، وفي السنوات التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة، لعبت قطر دورا محوريا في استضافة اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأعضاء من طالبان في العاصمة الدوحة، برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد وأظهرت تلك المباحثات اعتماد الولايات المتحدة على قطر كوسيط رئيسي.


رصيد بارز


وتتمتع الدوحة برصيد تاريخي مهم كوسيط بارز يحظى بالمصداقية، لاسيما في تدعيم الاستقرار الإقليمي، وفي عام 2008، عندما استولى حزب الله على منشآت البنية التحتية الرئيسية في لبنان، بما في ذلك المطار والموانئ البحرية الرئيسية، كانت قطر هي التي جلبت الجماعة ومعارضيها إلى طاولة المفاوضات، وأسفرت المحادثات عن اتفاق الدوحة الذي حال دون تفاقم الأزمة وجر لبنان إلى حرب أهلية أخرى، ما جعل علاقات العمل القطرية مع خصوم الولايات المتحدة التقليديين مثل إيران وروسيا- أو اتصالاتها بالجماعات غير الحكومية مثل حماس وطالبان - جعلت منها شريكا لا يقدر بثمن بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى، ويرى الخبراء أن قدرة قطر على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من الجماعات المسلحة غير الحكومية والجهات الفاعلة الحكومية مثل روسيا وإيران، مع كونها شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة، ستستمر في تعزيز أهميتها على الصعيد العالمي. وأكدت لينا الخطيب، مدير مركز كارنيجي للشرق الأوسط، والزميلة المشاركة في تشاتام هاوس: إن قطر تؤطر هذا الإنجاز - وما يرتبط به من إشادة من الولايات المتحدة - كدليل على أنها صحيحة في إستراتيجيتها المتمثلة في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع العديد من الجهات الفاعلة المتعارضة، ودورها في الصراع الحالي يعطي دفعة لمكانتها الجيوسياسية.

الوساطة القطرية تتصدر وسائل الإعلام الدولية

 

رئيس دولة قطر

نجاح جديد تسجله الدبلوماسية القطرية بلعب دور مركزي في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران يقضي بتبادل للسجناء بين البلدين والإفراج عن ستة مليارات دولار من أموال طهران المجمدة في كوريا لأغراض إنسانية.


وتصدرت قطر الأخبار الرئيسية في أهم وسائل الإعلام الدولية وكانت الأنظار متجهة نحو مطار الدوحة الدولي حيث وصل خمسة محتجزين أمريكيين إلى الدوحة في إطار صفقة مهمة بين واشنطن وطهران بوساطة قطرية تأكد جهود الدوحة التي تتسم بالنزاهة والحرص على استقرار المنطقة، فضلا عن مساهماتها الحيوية والمشهودة في تعزيز الامن والسلم الدوليين.


أشارت شبكة بي بي سي البريطانية إلى أن الصفقة رفيعة المستوى تفاوضت عليها إدارة بايدن لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين وساهمت فيها قطر وتنفذ على أراضيها. ونقلت شكر الإدراة الأمريكية لقطر على هذا الدور البارز.  بدورها قالت قناة «اي بي سي» ان إطلاق السجناء يعد إنجازاً دبلوماسياً كبيراً بعد سنوات من المفاوضات غير المباشرة المعقدة بين الولايات المتحدة وإيران، اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.   و أبرزت سي أن أن أهمية إطلاق سراح الأمريكيين وقالت: «كابوسًا دام سنوات لأولئك الذين تم اعتقالهم انتهى بوصولهم الدوحة اليوم». كما أبرزت قناة يورونيوزأنه سبق للطرفين أن أبرما اتفاقات لتبادل السجناء آخرها في يونيو 2020 على رغم التوتر بينهما والخلافات بشأن ملفات متشعبة.


 وتابع التقرير: رأى محللون أن الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بعد أشهر طويلة من المفاوضات خلف الكواليس، يؤذن بتخفيف حدة التوتر بوقد يفضي إلى مزيد من الجهود الهادئة للتعامل مع مخاوف منها ما يتعلق ببرنامج إيران النووي وتسارع وتيرته منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015.


 إلا أنهم استبعدوا أن يمهّد الاتفاق لتفاهمات أكبر خصوصا بشأن النووي، لاسيما مع اقتراب ولاية بايدن من نهايتها واستعداد واشنطن للدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024. إن دولة قطر التي تؤمن بالدبلوماسية الوقائية وبالحوار والمفاوضات والحلول السلمية لحل الأزمات في العالم، لا تدخر جهداً في دعم كل المساعي الرامية لتعزيز الاستقرار في المنطقة، حيث ظلت تلعب دورا حيويا ومهما في دعم جهود تحقيق الاستقرار الاقليمي والدولي، وذلك من خلال مبادراتها المتنوعة ووساطاتها العديدة المبذولة للمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، لخير وازدهار الشعوب في المنطقة والعالم. ولا تتوقف جهود قطر ووساطتها بين واشنطن وطهران عند هذه الصفقة فقط، إذ تواصل الدوحة لعب دور أكبر من خلال عملها المستمر على تقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ودفع المحادثات الرامية للعودة لخطة العمل المشتركة بشأن برنامج إيران النووي. كما سبق لدولة قطر أن نجحت، بفضل علاقاتها المميزة مع الولايات المتحدة وايران والثقة التي تحظى بها من كلا الجانبين، في نزع فتيل التوتر وتهدئة التصعيد بين طهران وواشنطن وهي جهود تأتي استمرارا للأدوار التي ظلت تلعبها في دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة.

سفير الولايات المتحدة لدى الدولة: قطر نموذج يحتذى به في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة حول العالم

 

قطر - الولايات المتحدة

أكد سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة أن دولة قطر رائدة في دعم العمل الإنساني حول العالم ونموذج يحتذى به في الاستجابة للاحتياجات الطارئة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية التي تقدم برامج إنسانية مستدامة في العديد من دول العالم.


وقال السفير ديفيس، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن عمل قطر من خلال الأمم المتحدة يؤكد كيف يصنع العمل الجماعي الفارق حول العالم، منوها في هذا الصدد بالدعم القطري المتواصل لبرامج ومبادرات المنظمات الإنسانية والتنموية الدولية وجهودها الرائدة ومساهماتها الكبيرة في دعم العمل الإنساني والتنموي لصالح الشعوب الفقيرة. وأكد أن قطر بإمكانها أن تقوم بالكثير في الأمم المتحدة والمنتديات متعددة الأطراف لخدمة البشرية.


وشدد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين قطر وبلاده، مشيرا إلى أن "اختيار قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /ناتو/ كان مؤشرا على قوة علاقاتنا وتطلعاتنا لمستقبل أفضل كشركاء من أجل خدمة المنطقة والعالم". وقال "شراكتنا مع قطر ليست مفيدة فقط على المستوى الثنائي ولكن في المنتديات متعددة الأطراف".


ونوه سعادته بالتعاون القائم بين قطر والولايات المتحدة في كافة المجالات بين البلدين، لا سيما في قطاع الطاقة، فضلا عن الشراكات التعليمية في ظل وجود جامعات أمريكية في قطر، على غرار كارنيجي ميلون، وفرجينيا كومنولث، ووايل كورنيل للطب، وتكساس إي أند أم، وجورج تاون، إلى جانب الشراكات التجارية مع كبرى الشركات الأمريكية العاملة في قطر.


وأكد حرص بلاده على التنسيق مع دولة قطر في مختلف القضايا التي تخص المنطقة والعالم، مشيرا كذلك إلى الاستثمارات القطرية في العديد من الولايات والمدن الأمريكية في الكثير من المجالات والقطاعات الاقتصادية والتجارية.


وتابع السفير ديفيس: "لدي اطلاع كبير على فهم الأمريكيين لدولة قطر، باعتبارها قوة من أجل الخير في جميع أنحاء العالم، وهذا نابع من إيلاء قطر اهتماما كبيرا بالتعليم، وإيمانها بنفس الأولويات والقيم التي يؤمن بها الكثير من الأمريكيين، وآمل ترسيخ وتعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل في مختلف المجالات، لا سيما في التبادل السياحي والتعليمي وغيرها من المجالات".


من ناحية أخرى، أشاد سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة بما حققته دولة قطر من مكانة عالمية بارزة، كونها وسيط نزيه وقادر على حل الخلافات بين الأطراف المتنازعة ومواجهة الأزمات حول العالم.


وقال سعادته، في حواره مع /قنا/: " دولة قطر تواصل لعب دور الوسيط في عدد من القضايا والأزمات الصعبة حول العالم، مثلما رأينا ذلك من خلال دورها في محاولة حل الأزمة الروسية الأوكرانية، والتوسط في حل الأزمات في لبنان وليبيا والصومال، وغيرها من الأزمات في الدول والمناطق التي تشهد أزمات سياسية.. لطالما كانت الوساطة القطرية غاية في الأهمية ودائما هي جزء من الحل".


وتابع : "فيما يتعلق بسياسات قطر الخارجية ليست أحادية الجانب، فقطر تبحث عن شركاء مثلنا تماما، وامتلكت قوة في صنع شراكات حول العالم".


وردا على سؤال حول الملفات والقضايا المطروحة على طاولة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، أوضح ديفيس أن هناك قضايا وملفات عديدة تتطلب عملا دبلوماسيا شاقا لحلها، لافتا إلى أن العالم سيكون لديه فهم أوضح للوضع في روسيا وأوكرانيا وليبيا وغيرها من القضايا في المنطقة والعالم، وهو ما قد يؤدي إلى حلول في المستقبل.


وأشار سعادته إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للجميع ليقولوا بصوت عال ما هي أولوياتهم ووجهات نظرهم، كما أنها مكان يمكن أن تتخذ فيه خطوات كبيرة لصالح جميع الدول.


وقال سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة لدى الدولة، إن الأزمات والاحتياجات في جميع أنحاء العالم تبدو بالغة الصعوبة، على غرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة في أوروبا، فضلا عن مساعي دعم المتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة، أو مساعدة لبنان، والصومال، وليبيا، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية لحل تلك الأزمات.

وفد قطري يشارك في قمة الاستثمار "SelectUSA"

 


قادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في قطر وفدًا يتألف من 32 مسؤولًا قطريًا وشركات ومنظمات تجارية إلى قمة استثمار SelectUSA في مايو 2023، الى ناشونال هاربور، في ولاية ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أتيحت الفرصة للوفد القطري للقاء 16 حاكمًا وممثلين محليين ومسؤولي تنمية اقتصادية من 55 ولاية وإقليمًا أمريكيًا، مما عزز بشكل أكبر الروابط الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة. كانت هذه أكبر قمة استثمارية بحضور ومشاركة قياسية من مجموعة واسعة من الشركات الأمريكية، وبحضور أكثر من 4900 شخص، و83 سوقًا دولية، و21 رئيس بعثة. وقال سفير الولايات المتحدة في قطر تيمي ت. ديفيس: "تضاعف حجم الوفد القطري إلى قمة SelectUSA إلى ما يقرب من 40 مشاركًا هذا العام وكان أيضًا هذا الوفد الأكثر تنوعًا من منطقة الخليج.


ومن الواضح أن الشركات والمسؤولين القطريين يرون فرصًا كبرى للاستثمار والتبادل التجاري في الولايات المتحدة، التي تعتبر مركزًا للابتكار وأكبر سوق في العالم للسلع والخدمات. إن سفارة الولايات المتحدة في الدوحة متواجدة لمساعدة أي مؤسسة قطرية لديها الرغبة في أن تكون جزءًا من العلاقات الاستثمارية القوية والمتنامية في بلداننا". تُعد قمة استثمار SelectUSA السنوية أبرز حدث لتعزيز الاستثمار المباشر الأجنبي في الولايات المتحدة، حيث يشارك فيها أكثر من 4000 شخص، بما في ذلك أكثر من 1900 مستثمر أجنبي، وتمثل أكثر من 80 سوقًا، وتشارك فيها أكثر من 52 ولاية وإقليمًا أمريكيًا. توفر القمة فرصة فريدة للشركات للتواصل مع منظمات التنمية الاقتصادية الأمريكية واستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة."


وقالت ناتالي بيكر، نائبة رئيس البعثة الأمريكية في قطر، التي قادت الوفد القطري إلى قمة استثمار SelectUSA: " كان كبار مسؤولي وزارة التجارة والمحافظين والممثلين من جميع أنحاء أمريكا سعداء لمقابلة وفدنا، والذي استفاد بدوره كثيرًا من استكشاف اتساع تنوع فرص الاستثمار عبر الولايات المتحدة. تعمل الشركات والمستثمرون القطريون بالفعل في العديد من المجتمعات الأمريكية، من كاليفورنيا إلى ساوث كارولينا، لكنهم مستعدون للتوسع الى أسواق جديدة ". استمع الوفد مباشرة إلى وزيرة التجارة جينا ريموندو، ووزير الخارجية بلينكن، والحاكم إريك هولكومب من ولاية إنديانا، وحاكم أوكلاهوما كيفن ستيت، وحاكم ميشيغان غريتشن ويتمر، وحاكم ولاية أريزونا كاتي هوبس، وحاكم ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، وكذلك قادة ومسؤولين آخرين في الولايات المتحدة. الشركات القطرية المشاركة: شركة الطالب القطري للشحن والنقل البري، دانم للاعمال الهندسية، شركة ديلوكس للتجارة والخدمات، ديزاين كرييشنزمجموعة لولو الدولية / واي انترناشونال بالولايات المتحدة الأمريكية، وحلول إدارة حركة المرور. الجهات الحكومية: برزان القابضة، وسفارة دولة قطر في الولايات المتحدة، ووكالة ترويج الاستثمار قطر، ووزارة التجارة والصناعة، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هيئة للمناطق الحرة، شركة الديار القطرية، الجمعيات التجارية، مجلس الأعمال الأمريكي القطري.