أكدت وكالة بلومبرج الإخبارية، أن الولايات المتحدة تنافس دولة قطر، على قمة مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم خلال العام الماضي، وهو ما يمثل علامة فارقة في الصعود الصاروخي لأميركا باعتبارها مورداً رئيسياً لهذا الوقود.
وشددت الوكالة، على أن الولايات المتحدة ستحتاج لبناء قدرات أكبر بكثير من وضعها الحالي إذا أرادت الاستمرار في منافسة قطر على المركز الأول في تصدير الغاز المسال حتى نهاية هذا العقد.
وأكدت أن قطر تعمل على توسع هائل لمنشآتها الإنتاجية، يمكن أن يعزز مكانتها باعتبارها قائداً للغاز الطبيعي المسال اعتباراً من عام 2026، فيما تستعدّ أستراليا للبقاء ثالث أكبر مورد في العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن صادرات كلا البلدين بلغت 81.2 مليون طن لكل منهما في عام 2022، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرج".
وأكدت أن الولايات المتحدة حققت قفزة هائلة في الغاز المسال منذ عام 2016، بعد أن كانت في ذيل قائمة الدول المصدرة للغاز، ويعود ذلك لثورة الغاز الصخري، إلى جانب استثمارات بمليارات الدولارات في مرافق التسيي، مما أدى لتحويل الولايات المتحدة من مستورد صافٍ للغاز الطبيعي المسال إلى مورد رئيسي.