أرباح الفنادق في قطر تسجل ثاني أعلى قفزة عالمياً

 


قفزت عائدات الفنادق في قطر العام الماضي بدعم من كأس العالم FIFA قطر 2022 التي استمرت لمدة شهر. وسجلت الدوحة ثاني أعلى زيادة في إيرادات الفنادق على مستوى العالم، بعد ميامي الامريكية. وسجل مؤشر GOPPAR في قطر نمواً بنسبة 152 % مقارنة بعام 2019، واستقر عند 68.07 دولار أمريكي لهذا العام. وشارك 3.4 مليون من مشجعي كرة القدم في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بمتوسط إشغال عبر الملاعب خلال المباريات بلغ 96.33 %. وبلغت مستويات الإشغال 56 % في نوفمبر، بينما بلغت 61 % في 2020 بحسب قطر للسياحة. وشهد كل من عامي 2019 و 2021 إشغالًا بنسبة 71 % في نوفمبر. وشهد ديسمبر 2022 إشغالًا أعلى بنسبة 61 %، و 63 % في عام 2020 و 70 % في عام 2021، بحسب موقع hoteliermiddleeast.


وكما هو متوقع خلال شهر ديسمبر، شهد مستويات قياسية من ADRs و RevPAR. بلغ متوسط إيرادات الغرفة الواحدة 1،281 ريال قطري. وبالمقارنة، بلغ متوسط سعر الغرفة في ديسمبر 454 ريالًا قطريًا وبلغت إيرادات الغرفة المتاحة 316 ريالًا قطريًا.


وقبل بدء الحدث العالمي، استهدف المسؤولون حوالي 1.5 مليون زائر إلى قطر خلال كأس العالم، وبلغ إجمالي الوافدين الدوليين لشهر نوفمبر الماضي حوالي 573000، بزيادة قدرها 412 %على أساس سنوي. واستقبل شهر ديسمبر 614000، بزيادة قدرها 318 % على أساس سنوي. وهذا يعني أن قطر استقبلت 1.18 مليون زائر دولي. في الأشهر القليلة الأخيرة قبل الحدث، أطلقت جميع دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة حملاتها الخاصة بكأس العالم ورحلات خاصة.


الجدير بالذكر كشفت المنظمة العربية للسياحة، في وقت سابق، عن تحقيق قطاع الضيافة في قطر نتائج قياسية خلال شهري نوفمبر وديسمبر2022، إذ تراوحت معدلات الإشغال الفندقية بين 90% و100%. وأشارت المنظمة إلى أنّ السياحة في قطر شهدت طفرة غير مسبوقة، من خلال استضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتة إلى أنّ المونديال يمثل أضخم حملة ترويجية للسياحة القطرية، إذ شاهد البطولة أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم، بالإضافة لاستقطاب أكثر من مليون وأربعمائة ألف سائح أثناءها. وأشادت المنظمة باختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023، مؤكدة أنّ هذا الاختيار سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بدولة قطر بشكل عام، كما يجذب المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات، فضلاً عن استثمار الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية، بالإضافة لرفع القدرات البشرية لزيادة فرص العمل بالمجال السياحي.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة