‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرائيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرائيل. إظهار كافة الرسائل

موافقة حماس على مقترح الوساطة تطور إيجابي مهم.: قطر قدمت جهودا دبلوماسية مؤثرة في مسار التفاوض

 


المقترح القطري يلاقي قبول واستحسان من حركة حماس 

أكد ديفيد ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك» أن الأنباء عن اتفاق وشيك بين حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق بصفقة من ثلاث مراحل تشمل هدنة لوقف إطلاق النار لنحو 42 يوماً مقابل إطلاق سراح نحو 33 رهينة تحتجزها حماس والإفراج في المقابل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، وتخفيف القبضة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة والسماح بحرية الحركة لمواطني القطاع من شماله إلى جنوبه، ذلك في ظل مواصلة البيت الأبيض المجهود الدبلوماسي من جهة للبناء على الموافقة المبدئية على النسخة «المخففة» من الاقتراح الذي كان متداولاً الحديث حوله في أكثر من جولة سواء في باريس 1 أو باريس 2 أو في المحادثات الأخيرة في القاهرة، وهي جزء من الاقتراح القطري بمشاركة مصرية واضحة فيما يتعلق بالنسخة التي وافقت عليها حماس والتي يمكن الزعم بأنها تحقق الغايات ذاتها، ولكن بمقدار حذر يتوافق مع طبيعة المخاطر المطروحة على أكثر من جانب، لاسيما أن مفاوضات «الحرب» بين إسرائيل وحماس مرت بفصول عديدة، لعبت فيها الدوحة دوراً واضحاً فيما تحقق على إثرها من تقدم في ملف الرهائن والإفراج عنهم، وأيضاً في تحقيق أكثر من هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار وساهمت في إطلاق سراح المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية.


وأوضح د. سامر عيسى، الخبير السياسي الأمريكي ومؤسس برنامج الإصلاح ومبادرة نبذ الكراهية ضد المسلمين بالمركز الإسلامي الأمريكي أن موقف البيت الأبيض كان واضحاً بشأن رفض أي نوايا إسرائيلية فيما يتعلق بالموقف في رفح أو شن عملية عسكرية جديدة في مدينة رفح التي تحولت إلى مأوى للنازحين من قطاع غزة، ونقل الرئيس بايدن تلك المخاوف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأيضاً في تصاعد أولويات الرهائن وتقويض الأزمة الإنسانية إلى جهود الدبلوماسية الأمريكية في هذا الموقف، لاسيما أن هناك رفضاً كبيراً متصاعداً لحجم الانتهاكات والضحايا المدنيين في قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية، انعكس في زخم التظاهرات الاحتجاجية وفي فئات عديدة من المجتمع العربي والإسلامي الأمريكي من صميم القاعدة الجماهيرية بالمعطيات الانتخابية للرئيس بايدن، بجانب الانعكاسات الخطيرة للنزاع في غزة على المشهد الإقليمي والتوترات في البحر الأحمر وبين إسرائيل وإيران، وكان هذا واضحاً في المزيد من التحفظات اللوجستية للقوات الأمريكية إقليمياً.



    جهود قطرية

وأوضح د. سامر عيسى: إن قطر قامت بالكثير من الجهد الدبلوماسي الواضح وتحملت الضغوط المتزايدة على الأطراف المنخرطة في الحرب، في إطار التقدير الواضح من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ودوائر صناعة القرار في مجتمع الاستخبارات والبنتاجون على أهمية ما تقوم به الدوحة، بل وصل الأمر إلى مذكرات واضحة تحذر من خطورة فقد قناة الاتصال القطرية الفاعلة أو نقلها إلى دول أخرى لا تتمتع بالعلاقات ذاتها مع الولايات المتحدة، وتعقيد إمكانية تحقيق أي احتمالية لمخرجات إيجابية في ظل جولات تفاوضية كانت معقدة للغاية في فصولها الأخيرة، وأمام تصاعد ملف الشرق الأوسط مرة أخرى لأولويات الأمن القومي الأمريكي عقب التوترات الأخيرة، وتأثير ذلك وانعكاساته على المخاوف العالمية المرتبطة بحركة الملاحة الآمنة وتأثير ذلك على سلاسل التوريدات وغيرها من الاعتبارات العديدة، التي كان لها أصداء واضحة، بجانب موقف الشباب الأمريكي والفرنسي في الجامعات الرافض لمواصلة الدعم الأمريكي لإسرائيل، وتقويض الموقف الأخلاقي لأمريكا في انحيازها المباشر لإسرائيل لاسيما في مجلس الأمن، ما رسخ لمزيد من سياسة الإفلات من العقاب، وتحول واشنطن إلى شريك مباشر في الأزمة بدلاً من طرف ذي مصداقية في العمل على حلها، وغيرها من الاعتبارات العديدة والمهمة التي تكثف من المجهود الأمريكي المباشر من أجل العمل على استغلال الفرصة السانحة حالياً من المفاوضات، والتوجيه الإسرائيلي لفريق تفاوض لمباشرة مناقشة المقترحات بعد تسلم موافقة حماس المبدئية على مقترح قطر ومصر للهدنة، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة والمتفاقمة في قطاع غزة جراء العنف المتواصل.

استشهاد حمزة نجل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في غزة

 

استشهد حمزة نجل مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

استشهد حمزة نجل مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.


وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا استشهدا في قصف لسيارتهم برفح.


ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني "وائل الدحدوح" أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر شن الاحتلال غارات القص واستهدف منزل الدحدوح مما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازلهم.


نعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية استشهاد الصحفي حمزة نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح .


وقالت سعادتها – في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس – "يالله يا حمزة يا وجع القلب .. كيف أعزّي والدك؟ كيف أعزّي إخوتك؟ ماذا أقول لهم الآن؟ كنا نعد لرؤيتكم.. وعدناكم بذلك".


وأضافت سعادتها : "سحقاً لآلة الاحتلال الوحشية وسحقا لكلّ من ساهم ورضي.. إلى جنات النعيم أيها الشهيد البطل.. إلى جنات النعيم أيها الابن البارّ بأبيك.. إلى جنات النعيم أيها الصحفي المخلص لكلمة الحق.. تقبلك الله ولتبقَ دماؤك تلاحق قاتليك إلى يوم الحساب".

فاينانشال تايمز: وساطة قطرية مصرية للتوصل إلى هدنة ثانية في غزة

محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة


محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة 

بعد مضي أكثر من شهرين على اندلاع الحرب في غزة، تجرى محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة ستعيد حركة حماس بموجبها بعض الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين. وأبرزت التقارير الإعلامية أن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما زال قيد البحث. ويبدو أن مفاوضات أخرى تجرى في الكواليس، إذ أفاد موقع أكسيوس أن إسرائيل عرضت عبر قطر التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات التي أفضت إلى الهدنة السابقة، وقف القتال لمدة أسبوع على الأقل في إطار صفقة جديدة لإطلاق سراح عشرات الرهائن.


 وتطالب حماس بوقف المعارك كشرط مسبق لأي تفاوض بهذا الشأن. من جهة أخرى، تتواصل مفاوضات شاقة في الأمم المتحدة حيث يعجز مجلس الأمن منذ الإثنين الماضي عن إصدار قرار يدعو إلى «تعليق» الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة


من جهته، قال البيت الأبيض امس إن المناقشات بشأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الرهائن «جادة للغاية»، مضيفا أنه أصبح بالإمكان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من الأردن.


هدنة جديدة

من جهة أخرى زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مصر أمس للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهر في تدخل شخصي نادر في الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة الصراع مع إسرائيل.   وعادة لا يتدخل هنية في الجهود الدبلوماسية علنا إلا عندما يكون من المرجح إحراز تقدم. 


وكانت آخر مرة سافر فيها إلى مصر في أوائل نوفمبر قبل إعلان الاتفاق الوحيد بشأن وقف إطلاق النار في الحرب حتى الآن والذي استمر أسبوعا.


وقبل مغادرته الدوحة، التقى هنية وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بحسب الإعلام الإيراني.  وقالت وكالة رويترز إن مبعوثين يعملون على تحديد الرهائن المحتجزين لدى حماس الذين يمكن تحريرهم بموجب اتفاق هدنة جديد، وكذلك السجناء الذين قد تطلق إسرائيل سراحهم في المقابل. وأضاف المصدر أن «هذه الهدنة قابلة للتجديد بعد التفاهم حول فئات ومعايير جديدة للتبادل». 


وقال مسؤول فلسطيني إن هنية حريص على الاستماع إلى المسؤولين المصريين بشأن نهج جديد محتمل، وأشار إلى أن الموقف الرسمي لحماس هو رفض أي وقف مؤقت جديد لإطلاق النار والمطالبة بوقف دائم للقتال. وتابع «موقف حماس لا يزال قائما وهو أنه ليس لديها رغبة في إقرار هدنة إنسانية. تريد حماس إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل».


وكرر مسؤول إسرائيلي كبير موقف الحكومة القائل بأن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس. من جهتها أبرزت صحيفة فاينانشال تايمز إن المحادثات التي جرت الاثنين في قطر كانت «إيجابية»، لكن الاتفاق ليس وشيكا. وقال التقرير: تسعى حماس إلى هدنة أطول من الاتفاق السابق، وقالت إنها تريد إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية – وهو العدد الذي ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف في الأسابيع الأخيرة – قبل إطلاق سراح الرهائن الـ 129، معظمهم من الجنود وجنود الاحتياط. وتابع التقرير: قال شخص مطلع على المحادثات: «لا يتوقع المفاوضون أن يتم التوصل إلى اتفاق وشيك، لكنهم يحاولون استكشاف خيارات مختلفة..الشيء الجيد هو أن المحادثات تجري، وأنهم يناقشون مقترحات مختلفة». وقال مسؤول إسرائيلي إن إحدى القضايا الحاسمة هي الثمن الذي ستكون إسرائيل على استعداد لدفعه مقابل الرهائن الذين تصنفهم حماس على أنهم جنود.


فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إن بلاده منفتحة على الاتفاق على هدنة مؤقتة جديدة مع حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة. وقال هرتسوغ لدبلوماسيين أجانب، إن «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى وتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن». وجاءت تصريحاته في الوقت الذي اكتسبت فيه المحادثات التي يسرتها قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى المتبقين إلحاحا جديدا بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عن طريق الخطأ وقتل ثلاثة من مواطنيه المحتجزين في غزة الأسبوع الماضي.


ضغوط دولية

وأكدت فاينانشال تايمز أن إسرائيل تواجه أيضًا ضغوطًا دولية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار، حيث تجاوز عدد القتلى في القطاع المحاصر الآن 19,000، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، بينما تواصل القوات الإسرائيلية هجومها الجوي والبري ضد حماس.  وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات إن بلاده ستواصل حملتها العسكرية حتى تنجح المفاوضات. ويقول نتنياهو إن إضعاف حماس يقوي يد إسرائيل في محادثات الرهائن. وأضاف التقرير: استمر الضغط الدولي على إسرائيل للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار بعد أن دعت المملكة المتحدة وألمانيا إلى وقف إطلاق النار يوم الأحد.

اتفاق بين مصر وإسرائيل وحماس بوساطة قطرية

مصر تستقبل الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة


 مصر تستقبل الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة


فتح معبر رفح 

أكدت وكالة فرانس برس أنه تم فتح معبر رفح بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، ورصدت وصول الدفعة الأولى من الرعايا الأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة أمس من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول مصري بالمعبر.


500 من حاملي الجنسيات المزدوجة 

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «من المتوقع وصول أكثر من 500 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى مصر»، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية اللقطات الأولى لعبور نساء وأطفال عبر المعبر الذي يعد المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. 


ورصد مصورو وكالة فرانس برس على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف تحمل كل واحدة جريحين على الأقل وكان بينهم أطفال. وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية مساء الثلاثاء أنه «سيتم مغادرة 81 جريحا من الاصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر».


مستشفي ميداني مصري 

ومن جانبها تستعد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، إذ أفاد المسؤول الطبي عن «إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد»، على بعد 15 كيلومتر من رفح. 


وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية. 


وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين. 


4000 جريحي تحتاج للرعاية الطبية في مصر 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة لفرانس برس إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة. وأضاف «نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية. يجب أن ننقذ حياتهم». ونُقل المصابون في سيارات اسعاف عبر معبر رفح الحدودي. وبموجب الاتفاق، الذي توصلت إليه مصر وإسرائيل وحماس، سيُسمح لعدد من الأجانب والمصابين بجروح خطيرة بمغادرة القطاع المحاصر.


وتأتي عملية الإجلاء بعد يوم آخر شهد إراقة دماء في غزة حيث قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن نحو 50 شخصا قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على مخيم للاجئين الثلاثاء.  وقال مصدر أمني مصري في وقت سابق إن ما يصل إلى 500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيعبرون معبر رفح الحدودي. 


وأضاف أن نحو 200 شخص كانوا ينتظرون على الجانب الفلسطيني من الحدود. وذكر مصدر ثان أنه من غير المتوقع عبور الجميع الأربعاء. وأضاف أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحا لم يحدد بعد.

قانونين : الخطاب السامي وضع أسس تطوير القضاء وتحقيق العدالة الناجزة

 

أكد عدد من القانونيين أن الدولة ماضية في استكمال البنية التحتية التشريعية وتحديث منظومة القوانين في القضاء والنيابة العامة وقوانين أخرى مهمة للتأكيد على استمرارية التنمية في كل القطاعات، منوهين أن جملة القوانين الجديدة تعتبر نقلة نوعية في المسار القانوني لدورها في تنظيم الإجراءات والتعاملات الخدمية للعديد من الأنشطة.

أكد عدد من القانونيين أن الدولة ماضية في استكمال البنية التحتية التشريعية وتحديث منظومة القوانين في القضاء والنيابة العامة وقوانين أخرى مهمة للتأكيد على استمرارية التنمية في كل القطاعات، منوهين أن جملة القوانين الجديدة تعتبر نقلة نوعية في المسار القانوني لدورها في تنظيم الإجراءات والتعاملات الخدمية للعديد من الأنشطة.


وقالوا في لقاءات صحفية : إن تحديث البنية التشريعية سيعمل على التقدم في القطاعات المحلية والخدمية، وينعكس إيجاباً على سمعة الدولة ودورها في الارتقاء بأوجه النمو، وما ورد في خطاب سموه يقدم مضامين أساسية لعمل القطاعات الحيوية وبمثابة نهج عمل للمرحلة المقبلة.


وأشاروا إلى أن تطوير منظومة العدالة لا تتوقف لأنها تواكب المستجدات وتسهم في رفع ثقافة المجتمع ودوره في الإسهام بالنهضة.


 الشيخ المحامي د. ثاني آل ثاني: تحديث تشريعي وإداري يعزز الانفتاح الاقتصادي

أشاد سعادة الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية بتأكيد حضرة صاحب السمو على اتخاذ دولة قطر على المستويين التشريعي والإداري إجراءات عدة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحماية حقوق الملكية الفكرية، ودعم تنافسية المنتج الوطني، والتحول الرقمي، وتأكيد صاحب السمو على أن النمو الاقتصادي يعتمد بشكل كبير على مدى الاستثمار في رأس المال البشري، خصوصاً العاملين في المؤسسات الحكومية، لتمكينه من التعامل والتفاعل مع الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة والتنافسية، وأهمية إنجاز قاعدة بيانات مركزية متكاملة تلبي الاحتياجات الوطنية من البيانات بكفاءة وبدرجة عالية من الموثوقية.


وأكد أن خطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، جاء معالجاً للكثير من القضايا، خاصة تلك التي تشغل العالم في الوقت الحالي، وفي مقدمتها الأوضاع التي يعيشها أهل غزة في ظل العدوان الإسرائيلي.


وقال إن صاحب السمو كعادته دعا للاحتكام للشرعية الدولية، وأكد على تمسك دولة قطر بالمبادرة العربية، وعلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأطفال والمدنيين، وألا تُمنح إسرائيل الدول الأخضر لتنفيذ هذه الأعمال التي تجاوزت كل الحدود، كما أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء.


الشيخ المحامي أحمد آل ثاني: إنجاز مشروعات قوانين تواكب متطلبات العصر

أشاد الشيخ المحامي أحمد بن محمد آل ثاني المحامي بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الشورى، وتوجيهات سموه بضرورة تحقيق العدالة الناجزة، وذلك من خلال إنجاز عدد من مشروعات القوانين الهامة التي تسهم في تطوير القضاء وتحقيق العدالة.


وأشار الشيخ أحمد إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للقطاع القضائي والقانوني والعمل على تحديثه بما يواكب متطلبات العصر وبما يحقق العدالة الناجزة، حيث يأتي هذا الاهتمام من قناعة سموه بأن القضاء هو صمام أمن المجتمع، ذلك أن العدالة أمر يمس صميم حياة المواطنين الذين يجب أن تتوافر لهم الضمانات اللازمة من أجل اقتضاء حقوقهم وحمايتها.


وأوضح أن الخطاب تضمن الحديث عن جميع القضايا التى تشغل بال المواطنين وتطرق إلى الانجازات الاقتصادية والنمو الاقتصادي وخفض معدل التضخم، بالإضافة إلى تأكيد سموه على تخصيص الدولة للموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات ومشاريع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بالإضافة إلى المشروعات الرئيسية ذات الأولوية لتعزيز الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص، وتعزيز جهود تنويع مصادر الدخل من خلال استثمارات الدولة في قطاعات اقتصادية متنوعة في الخارج والداخل، ومن خلال تشجيع القطاع الخاص.


وأكد أن القضية الفلسطينية وما يحدث فى قطاع غزة كانت حاضرة بقوة فى خطاب سموه من خلال التأكيد على الجرائم التى تقوم بها اسرائيل من قتل للاطفال والمدنيين فى قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي بعدم السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون والاطفال والنساء فى فلسطين.


المحامي عبدالله الهاجري: استكمال البنية التحتية التشريعية القضائية

أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أن المجلس سيستكمل البنية التشريعية القضائية وسيدرس مجموعة قوانين مهمة تسهم في تطوير القضاء وتحقق العدالة الناجزة.


ونوه أن رؤية سموه تجاه التنمية الوطنية حققت قفزة نوعية في القطاع الاقتصادي وهذا واضح بلغة المؤشرات الإيجابية، أبرزها انخفاض التضخم والتطور التنموي.


وأشار إلى أن سموه أولى القضية الفلسطينية جل اهتمامه وتصدرت الخطاب أمام دور انعقاد الشورى ايماناً من سموه بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن قطر قيادة وحكومة وشعباً لا تتوانى عن تقديم كل العون والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وإنقاذه من معاناته طيلة سنوات الحصار والدمار والتشرد والقصف العشوائي الذي دمر كل أوجه الحياة فيها.


 ونوه أن سموه ركز على تحديث المنظومة القانونية بعرض مجموعة قوانين في القضاء والنيابة العامة على الشورى في دورته العادية لدراستها، لأهميتها في التنمية ومواكبة المستجدات.


المحامي عبدالله المطوع: تحديث المنظومة القضائية من أولويات الدولة

قال المحامي عبدالله المطوع إن تحديث المنظومة القضائية والقانونية من أولويات سموه لأنها ركيزة التنمية في كل القطاعات، وأن كل خطابات سموه توجه الاهتمام بالمجالات القضائية والقانونية باعتبارها تنظم الإجراءات والمعاملات التي تقوم عليها مختلف الأنشطة. ونوه أن سموه يحث الجهات المعنية على استكمال البنية التشريعية من أجل المضي قدماً في مشروعات النمو، مشيراً إلى الدور المهم لأصحاب الاختصاص والمعنيين والباحثين في وضع البنية التشريعية محل البحث والدراسة.


وقال: إن الوضع المؤلم في فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني وتجدد القصف الغادر تصدر خطاب سموه وهذا دلالة على إيلاء الاهتمام بنصرة الشعوب المتضررة والمظلومة، وحث المجتمع الدولي على تفعيل قرارات الشرعية الدولية في حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان.


المحامية زينب محمد: المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة تسير قدماً

ثمنت المحامية زينب محمد ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتوجيهات سموه بضرورة تحقيق العدالة الناجزة، عبر إنجاز عدد من القوانين والتشريعات الضرورية لدعم المنظومة القضائية. وأشارت إلى تأكيد سموه على جهود الارتقاء بالمنظومة القضائية، من خلال تحقيق المبادرة الوطنية لتطوير أنظمة العدالة تقدما في بلوغ الأهداف المرجوة منها في مجال العدالة الناجزة، كما طالب صاحب السمو بضرورة تحقيق المزيد من التحسين مع صدور بعض التشريعات. وأشارت إلى أن الخطاب جاء جامعا لمجمل الموضوعات التي تشغل بال المواطنين وقطاع الأعمال وذلك لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة. وأشادت بتأكيد سموه في الخطاب على تمكن دولة قطر من تجاوز التحديات التنموية والتأكيد على متانة الاقتصاد القطري وقدرته على استيعاب الأزمات وتحقيق معدلات نمو بجانب القدرة على تخفيض معدل التخضم وكذلك تحقيق طفرة فى التصنيفات الائتمانية العالمية. وثمنت بدء صاحب السمو الخطاب بالحديث عما يشهد قطاع غزة من تدمير وقتل للمدنيين، مؤكدة ان سموه وجه رسالة قوية للعالم أجمع بضرورة عدم الكيل بمكيالين مع اخواننا قى فلسطين.