‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

وفقا لتقرير «نامبيو» في النصف الأول من 2023 قطر الأولى عربياً في الرعاية الصحية

القطاع الصحي القطري


تصدرت دولة قطر المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 19 عالمياً بـ 73.8 نقطة، حول الدول الأفضل وفقا للتقرير العالمي لمؤشر لمؤشر خدمات الرعاية الصحية لعام 2023، عن النصف الأول من العام الجاري 2023 الصادر عن موسوعة قاعدة البيانات العالمية (NUMBEO). ويأتي تصنيف قاعدة البيانات العالمية NUMBEO))، في ظل ما حققته دولة قطر من قفزات كبيرة في القطاع الصحي، مما جعلها تحجز لنفسها مكانا ومكانة متقدمة على مستوى العالم في التصنيفات التي تقيس تطور النظام الصحي في الدول، وذلك بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما الدولة بتوجيهات من القيادة الحكيمة.


في دولة قطر لوباء «كوفيد-19» ردة فعل عشوائية، بل نتيجة استراتيجية علمية كاملة وخطط موضوعة مسبقا للتعامل مع أي أوبئة، إذ إن القطاع الصحي حقق تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة لحماية ودعم صحة ورفاهية سكان قطر بفضل الدعم اللامحدود للقطاع الصحي من قبل القيادة الرشيدة، وتمكنت دولة قطر، بفضل استراتيجيتها الاستباقية الناجحة، من التصدي لجائحة كورونا «كوفيد-19» وتجاوز ثلاث موجات من الجائحة، وذلك عبر منهجية مبنية على «نهج علمي وتعاوني بين جميع الجهات الحكومية، والشراكات المحلية والدولية، ومشاركة المجتمع».


ويعمل النظام الصحي في قطر في إطار مجابهته لأي جائحة أو وضع صحي غير طبيعي بطريقة استباقية وتحضيرية في قراءة علمية لأي ظروف استثنائية عبر منظومة محكمة تتشارك فيها كل الجهات والأطراف بالدولة، وتتجلى الخطوات الاستباقية التي تتخذها دولة قطر لمجابهة موجات الأوبئة بشكل عام، في تأسيسها لنظام صحي متين ومتطور وبنية تحتية صحية صلبة مدعومة بمجموعة واسعة من المستشفيات والمراكز الصحية والمعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب تسجيلها أعلى معدلات جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا فضلا عن انخفاض معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا «كوفيد-19» الأمر الذي يعود إلى الاستراتيجية التي اتبعها القطاع الصحي في من أجل السيطرة على تفشي العدوى بتخصيص عدد من المستشفيات لاستقبال المصابين بالفيروس، فضلا عن استخدام الاستشارات الطبية عن بعد في إطار خفض معدلات الإصابة


وتعد المحطة الثانية الأهم في مسيرة القطاع الصحي لدولة قطر هو استجابة المرافق والمنشآت الصحية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ومن أبرز ما تم إنجازه في هذا الصدد توقيع اتفاقية شراكة مدتها 3 سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» واللجنة العليا للمشاريع والإرث في أكتوبر 2021؛ من أجل تحسين إتاحة الرعاية الصحية والترويج لأنماط الحياة الصحية في جميع أنحاء البلاد خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ونتجت عن هذه الشراكة مجموعة من الأنشطة شملت تعزيز الأمن الصحي والاتصالات الصحية، وتعزيز الصحة فيما يتعلق بالنشاط البدني، والتغذية الصحية، والصحة النفسية، ومكافحة التبغ، كما تم تفعيل ونشر خطط شاملة للاستجابة للحوادث الكبرى، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك بجهود مشتركة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات الرعاية الصحية المحلية، فبالإضافة إلى الخدمات المتوفرة في مرافق ومواقع الرعاية الصحية العادية، تم تقديم الخدمات الصحية للمشجعين من خلال أكثر من 100 عيادة في الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن الإقامة، و110 سيارات إسعاف، و212 وحدة طبية متنقلة، وعمل 2275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية في مواقع كأس العالم، كما تم تخصيص 4 مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية لمرضى الحالات العاجلة غير الطارئة؛وهي: مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومستشفى الوكرة، ومستشفى حمد العام، ومستشفى حزم مبيريك العام، إذ قدم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر مختلف الخدمات الطبية لجماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تلقى 51 ألفا و809 مرضى الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين خلال البطولة. وخلال الأعوام الأخيرة سجل القطاع الصحي في قطر تطورا كبيرا، خاصة مع تدشين عدد جديد من المنشآت والمرافق الصحية، إلى جانب اعتماد مزيد من التقنيات الحديثة في القطاع الطبي. وتعتمد موسوعة قاعدة البيانات العالمية (NUMBEO)على استطلاع آراء الناس حول مواضيع مثل أسعار المستهلكين، ومعدلات الجريمة، وجودة الرعاية الصحية والإحصاءات الأخرى.

قطر تلزم القادمين من الصين بإجراء فحص كورونا

 

مطار قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة عن فرض متطلبات جديدة لجميع المسافرين (المواطنين والمقيمين والزوار) القادمين من الصين إلى قطر، وذلك اعتباراً من مساء يوم غد الثلاثاء.

وأشارت وزارة الصحة العامة إلى أنه يتعين على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر من الصين، بغض النظر عن حالة التطعيم أو المناعة، تقديم نتيجة سلبية لفحص "بي سي ار"، وذلك في غضون 48 ساعة من وقت المغادرة إلى قطر.


ونوهت أن تحديث السياسة الحالية المتعلقة بجائحة كورونا يعد بمثابة إجراء مؤقت تم اتخاذه لحماية المسافرين القادمين إلى قطر، والمجتمع من الفيروس، وخاصة أن الصين تشهد حاليا انتشارا واسع النطاق لفيروس "كوفيد-19" بين سكانها.


يذكر أن الحجر الصحي لم يعد إلزامياً لجميع المسافرين القادمين من الخارج، لكن يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بعد وصولهم إلى قطر، الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للإجراءات المتبعة في البلاد، مضيفة أنه لم يعد إلزاميا كذلك على المواطنين والمقيمين في قطر إجراء اختبار الفحص المستضد السريع عند الوصول إلى البلاد.


القطاع الصحي يلفت الانظار في مونديال قطر 2022

 

القطاع الطبي

"الإرث"... كانت كلمة السر والارتكازة الحقيقية في بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، إذ إن ما ميز هذه البطولة هو استدامة الخدمات المقدمة في كافة القطاعات ومنها القطاع الصحي، الذي بدأ بالاستعداد لهذا الحدث العالمي منذ إعلان اسم دولة قطر في الثاني من ديسمبر لعام 2010 كبلد مستضيف لبطولة كأس العالم 2022.


ففي القطاع العام وحده ارتفع عدد المستشفيات إلى 16 مستشفى خلال العام الحالي مقارنة بـ6 مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى للصحة، وكان آخرها افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية، والذي يعتبر ثاني أكبر المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية بعد مستشفى حمد العام من ناحية الحجم والقدرة الاستيعابية. كما تم افتتاح وإنشاء مرافق جديدة بمؤسسة حمد الطبية من أبرزها مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال.


وارتفع عدد المراكز الصحية في القطاع العام إلى 33 مركزا خلال العام الحالي، موزعة على مناطق الدولة المختلفة، كما شهد القطاع الصحي الخاص توسعا كبيرا حيث ارتفع عدد مرافقه خلال العام الحالي لتصل إلى 10 مستشفيات، و19 مركزا لجراحة اليوم الواحد، و390 مركزا صحيا عاما وتخصصيا.


وأكدَّ عدد من الكوادر الطبية لـ"الشرق" أنَّ بطولة كأس العالم خلَّفت العديد من المكاسب للقطاع الصحي، وقد يكون من أهمها هو البنية التحتية للقطاع الصحي، والذي يشمل إنشاء عدد من المنشآت الصحية في القطاعين العام والخاص، فضلا عن تعزيز المنشآت بالتقنيات ذات المعايير العالمية، ومن المجالات المهمة الأخرى التي تم تطويرها هي القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، حيث تم إيلاء أهمية كبيرة لبناء فريق من الكوادر ذات الخبرة والمهارة من المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء نظام الرعاية الصحية لقيادة عملية تقديم رعاية عالية الجودة للسكان بدولة قطر.


وقال الأطباء إنَّ التأمين الصحي الإلزامي للوافدين والزائرين أحد هذه المكاسب، إذ إنَّه سيسهم في تخفيف الضغط على القطاع الصحي العام وبالتالي الاستفادة من الميزات التي يقدمها القطاع الصحي الخاص، ويضاف إلى هذه الميزات أو "الإرث" هو أنَّ المونديال أتاح الفرصة للزوار بأن يتعرفوا على طبيعة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في الدولة، الأمر الذي سيجعلهم مؤمنين ولديهم الثقة في أن تكون دولة قطر خيارا لهم للاستفادة من الخدمات العلاجية والرعاية الصحية التي وبشهادتهم كانت من التجارب الجيدة التي سينقلونها إلى بلادهم.


 

توزيع 1,500 حقيبة نظافة شخصية على العمال من الهلال الاحمر القطري

 


الهلال الأحمر القطري قام بتوزيع 1,500 حقيبة نظافة شخصية كهدايا عينية للعمال،كمبادرة من  قطاع التطوع والتنمية المحلية مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التوزيع، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة البلدية ممثلة في إدارة الأعتدة الميكانيكية، ووزارة العمل، وهيئة الأشغال العامة (أشغال).


تأتي هذه التوزيعات في إطار مبادرة "صحتك أولوية"، والتي تندرج ضمن برنامج "يد واحدة" المخصص لرعاية فئة العمالة الوافدة في دولة قطر، وهي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى العمال، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وحثهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية بصورة دائمة.


وتعد تلك المبادرة واحدة من المبادرات الإنسانية والتوعوية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري خلال فترة كأس العالم فيفا قطر 2022، كتعبير عن العرفان والوفاء بالجميل لفئة العمالة التي تقدم الجهد والعطاء للارتقاء بالنهضة العمرانية داخل الدولة.


وفي هذا الصدد، أشادت السيدة منى فاضل السليطي، مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري، بالشراكة مع كل من وزارة العمل ووزارة البلدية وأشغال، الذين على حد تعبيرها "نعتبرهم شركاء أساسيين في مشاريعنا ومبادراتنا الموجهة لفئة العمال، خاصة أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال مشاريعه الإنسانية على بث روح التكافل الاجتماعي، ورعاية فئة العمالة التي تساهم في بناء دولة قطر، وإبداء الامتنان لما يقدمونه من تفانٍ وإخلاص تجاه هذا البلد".


وأكدت السيدة منى السليطي: "هذه المبادرة متعددة الأطراف هي لفتة إنسانية مشتركة تسعى إلى تشجيع العمال على مواصلة الاهتمام بنظافتهم الشخصية وعملية التعقيم، مما ينعكس إيجاباً عليهم وعلى المجتمع كافة. ففئة العمالة الوافدة هي من بين الفئات ذات الأولوية في أجندة عملنا التنموي محلياً، خاصةً في ظل الظروف الصحية التي مررنا بها مسبقاً خلال أزمة فيروس كورونا، مما يوجب علينا أن نحرص على استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية. ومن واجبنا كمنظمة إنسانية تنموية الاستمرار في نشر الوعي في المجتمع، والاهتمام بالفئات البسيطة، وحثها على الالتزام بالنظافة الشخصية، باعتبارها واقياً رئيسياً من مختلف الأمراض، لا سيما خلال فترة الاكتظاظ الجماهيري".


ومن جانبها، أوضحت السيدة نورة عيسى الفضالة، رئيس التنمية المجتمعية في الهلال الأحمر القطري، أن هذه المبادرة الإنسانية تجسد استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للهلال الأحمر القطري، وتعزز قيم التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والفئات الأولى بالرعاية. وأضافت: "هذه المبادرة هي استمرار لسلسلة خدمات الرعاية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لفئة العمال على مدار العام من خلال برنامجه التنموي ’يد واحدة‘، والذي كان له أثره البالغ والممتد على الجانب الصحي والاجتماعي والنفسي للمستفيدين".


يذكر أن برنامج "يد واحدة" هو برنامج اجتماعي إنساني يسعى إلى مساعدة العمال داخل دولة قطر، بهدف تحسين نمط حياتهم نحو الأفضل، وتعزيز اندماجهم داخل المجتمع، من خلال منظومة متكاملة من المبادرات الإنسانية الموجهة لفئة العمال، والتي يطمح الهلال الأحمر القطري بواسطتها إلى سد جزء من احتياجاتهم الأساسية، وتوفير المتطلبات المعيشية الرئيسية لهم، مما ينعكس على أدائهم وانسجامهم مع المجتمع بصورة أفضل، ويساهم في تحقيق الاندماج والتكافل بين مختلف فئات المجتمع.

سدرة للطب أول مستشفى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجرى فيه زراعة لصمام قلبي صناعي معتمد حديث




تم أجراء أول عملية جراحية بتركيب صمام قلبي صناعي معتمدة حديثاً بأستخدام صمام (فينس ب-فالف) Venus P-Valve لعمليات زراعة الصمام الرئوي عبر القسطرة في مستشفى سدرة للطب عضو مؤسسة قطر وقد تم أختيارها كأول مستشفى في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تجرى فيها مثل هذة العملية ، وتعد جراحة تركيب الصمام الصناعي إجراء طفيف التوغل يستخدم مع المرضى الذين يعانون من خلل في الصمامات الرئوية.


وكانت دولة قطر من خلال التعاون بين سدرة ومؤسسة حمد الطبية من أوائل الدول في العالم التي أجرت تجارب سريرية في عام 2017 على الصمام، وقد شارك البروفيسور زياد حجازي رئيس الإدارة الطبية في سدرة للطب والباحث الرئيسي على مستوى العالم المسؤول عن اتحاد لأطباء قلب دوليين من آسيا وأوروبا وقطر وأمريكا الجنوبية، في التجارب السريرية لتقييم صمام Venus P-Valve.


وقد أدت مشاركة سدرة للطب في التجارب السريرية إلى الموافقة على استخدام صمام Venus P-Valve في جميع أنحاء العالم.


وقال البروفيسور حجازي إن الصمام تم تقييمه، منذ الحصول على شهادة المطابقة الأوروبية، للتحقق من تلبيته لمتطلبات السلامة والصحة وحماية البيئة، حيث أدى ذلك إلى توسيع نطاق خيارات عمليات زراعة الصمامات طفيفة التوغل لمرضى القلب في جميع أنحاء العالم.


وتلبي الصمامات الصناعية الحالية في السوق احتياجات ما بين 25 و30 في المئة فقط من المرضى الذين يعانون من خلل في الصمامات الرئوية، وفي المقابل يمكن تخصيص صمام Venus P-Valve ذاتي التوسع وفقا لشكل قلب المريض مما يضمن الدقة في تحديد الموضع وهو ما يعني أن نسبة 70 إلى 75 في المئة الأخرى من المرضى، الذين اقتصر الأمر على خضوعهم لجراحة القلب المفتوح لاستبدال الصمامات الرئوية المعيبة، أصبح يمكنهم الآن استخدام صمام Venus P-Valve كبديل معتمد رسميا.


الكمامات إجبارية داخل المنشآت الصحيَّة فقط اعتبارًا من يوم الأحد

الكمامات


صدر عن مجلس الوزراء القطري خلال أحدث اجتماع له قرار بشأن ارتداء الكمامات؛ ليكون إلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في حالة تواجدهم داخل المنشآت الصحية فقط ، وأكد المجلس على استمرار العمل بإلزام جميع الموظفين والعاملين الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المغلقة والتواصل مع العملاء، بارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم.


جاء ذلك بعد أن اطلع مجلس الوزراء على تقرير وزارة الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بفيروس كورونا، على أن يعمل بهذا القرار اعتبارا من يوم الأحد الموافق 23 أكتوبر 2022 ، كما وافق المجلس على مشروع قانون بشأن إجراءات تقسيم التركات، وإحالته إلى مجلس الشورى.


وقد تم إعداد مشروع القانون بهدف تسريع إجراءات تقسيم التركة بين الورثة حسب أنصبتهم الشرعية لتفادي الآثار السلبية المترتبة على التأخير في ذلك ، كما أقر المجلس مشروع قرار مجلس الوزراء بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن الأوسمة والأنواط والميداليات العسكرية.


ومن بين الأحكام التي تضمنها مشروع القرار أحكام تتعلق بإجراءات منح الأوسمة وضوابط الترشيح لمنحها، وأشكالها، وطريقة ارتدائها، ومراسم التشريف بتقليدها.


واستعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات الخاصة بالتقرير العاشر عن نتائج أعمال اللجنة الوطنية لأمن الطيران المدني ، وتختص هذه اللجنة المنشأة بالهيئة العامة للطيران المدني بعدة اختصاصات، من بينها: تطوير السياسات العامة المتعلقة بأمن الطيران المدني، والتنسيق بين الوزارات والأجهزة الحكومية وغيرها من الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني.


 وايضاً تمت الموافقة على استضافة الدورة التدريبية التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" حول الإطار العربي لوصف مؤهلات التعليم ما قبل الجامعي (الدوحة - من 24 إلى 26 / 10 / 2022).


وتابع مجلس الوزراء الترتيبات والاستعدادات الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، واتخذ في هذا الشأن القرار المناسب.

قطر محطة للطاقة الشمسية... توفر ما يعادل 10% من الكهرباء وقت الذروة

 


شهد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتاح محطة للطاقة الشمسية في منطقة الخرسعة.وتمتد مساحة المحطة الجديدة لأكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية، وستوفر ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة، وعمليات التشغيل وتوظيف آلات الروبوت لتعزيز كفاءة المحطة، وفقا لبيان من الديوان الأميري القطري.


وتبلغ تكلفة محطة الخرسعة نحو 1.7 مليار ريال قطري (467 مليون دولار أمريكي)، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).


في سياق متصل، أعلنت قطر،عن تعزيز استثماراتها في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بمضاعفة قيمة إجمالي مشاريعها في هذا القطاع من 1.7 مليار ريال إلى نحو 4 مليارات ريال قطري.


وقال المتخصص في مجال البيئة، الدكتور سيف علي الحجري، في تصريحات لـ(قنا) إن "قرار قطر التوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أتى في الوقت المناسب بالتوازي مع ذروة تزايد الطلب على الطاقة من مختلف المصادر".


وأشار إلى أن "الحاجة الماسة للطاقة جعلت قطر تلعب أدوارا إقليمية ودولية لحل مسألة الطلب العالمي، وهو ما جعلها تتوجه إلى تنويع مصادرها ورفع قدراتها الإنتاجية من الطاقة البديلة، من خلال الإعلان عن إنشاء محطة ضخمة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في "الخرسعة" بقدرة 800 ميغاوات سنويا، والتي ستثمل نحو 10% من القدرات الإنتاجية للدولة".