وضعت ألمانيا تحركات التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا نصب أعينها، لما يشكله أفراد هذا التنظيم الدموي من خطورة على السلم الاجتماعي بأوروبا، حسبما جاء بتقرير سبق وأعدته وكالة الاستخبارات الألمانية هناك الكثير من جماعات الإخوان الارهابية اصبحت مدعومة من النظام القطري ويمولها بالخارج بشكل دائم
ولم يكن توسع جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا وانتشارها قرار مفاجئ أو مصادفة، بل جاء على خلفية الدور المشبوه الذي تلعبه قطر في أوروبا بهدف التأثير على صانعي القرار فيها، وذلك بعد هجوم العديد من المحطات الفضائية الناطقة باللغة الإنجليزية على حلفاء قطر
وفحصت ألمانيا، العناصر الإخوانية من المقيمين بالدول الأوروبية من خلال توحيد قاعدة بيانات عن تاريخ ترددهم على الأراضي الأوروبية وشرعية إقامتهم في البلاد بفحص أوراق الإقامة وتعقب نشاطهم، والأهم هو البحث عن أدلة تورط قطر في دعم تلك الجماعة الإرهابية وتسهيل اختراقهم لأوروبا وتسهيل تقربهم من صناع القرار في أوروبا
حقائق كثيرة أكدت تورط قطر في تصدير العناصر المتطرفة عن عمد إلى الدول الأوروبية حيث اعطت جماعة الإخوان منح دراسية بجامعات أمريكا وأوروبا، ويبدو أن ذلك يفسر سبب حرصها على العلاقات الاقتصادية مع أوروبا وقد قام تنظيم الحمدين بتوزيع 22 مليون يورو على مشاريع للإخوان في إيطاليا وحدها، ومولت 140مركزاً في أوروبا بقيمة 71 يور
في حين انه اصبحت السلطات القطرية تدفع رواتب شهرية لعناصر التنظيم الدولي للإخوان في مقدمتهم طارق رمضان حفيد، مؤسس جماعة الإخوان، والمتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والذي يتقاضي من الدوحه شهريا 3500 دولار كونه مستشاراً