100 عيادة لملاعب المونديال وفرق طبية لمناطق المشجعين

ملاعب المونديال

 كشف السيد علي عبد الله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العُليا للرعاية الصحية والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومسؤول الاتصال العام بين القطاع الصحي واللجنة العليا للمشاريع والإرث النقاب عن توفير 100 عيادة في ملاعب بطولة كاس العالم  لكرة القدم FIFA قطر 2022™الثمانية، بالإضافة إلى عيادات طبية في منطقة المشجعين وفي أماكن السكن.

وأكد السيد علي الخاطر بحضور السيد نايف الشمري المدير التنفيذي لإدارة الإعلام بمؤسسة حمد الطبية وعضو لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية أن الخدمات الطبية ستكون قريبة جداً من المشجع، وإذا احتاج لخدمة طبية متطورة ستقوم خدمات الإسعاف بنقل المريض لأقرب مستشفى، كما ستكون خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية ووحدات الرعاية العاجلة ووحدات الطوارئ في جميع أرجاء قطاعي الرعاية الصحية العام والخاص على استعداد تام لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.

وأعلن الخاطر عن تزويد مناطق المشجعين بفرق طبية متكاملة تتألف من كوادر رعاية صحية من ذوي الخبرة، كما سيتم أيضاً تشغيل عيادات طبية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في عدد من مواقع الإقامة الرئيسية للجماهير لضمان وصولهم بسهولة للخدمات الطبية، إذ يمتد دور قطاع الرعاية الصحية إلى ما هو أبعد من الدعم الطبي وخدمات الطوارئ، ليشمل مجالات مهمة مثل الخدمات الاستباقية للصحة والسلامة، ويشمل ذلك عمليات الفحص والتفتيش المنتظمة للملاعب والفنادق والمرافق الأخرى قبل وأثناء البطولة لتقييم سلامة الأغذية ومخاطر المشكلات الصحية الأخرى كالأمراض المعدية.

وأكد جاهزية واستعداد قطر لاستضافة المونديال لافتا إلى أنَّ نمو وتطور نظام الرعاية الصحية أسهم في أن تكون دولة قطر في وضع قوي للتعامل مع الضغوط غير المسبوقة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، كما ساعدت الاستراتيجية الناجحة للتصدي لجائحة فيروس كورونا التي طبقتها دولة قطر والتي تعتمد على المبادئ العلمية على تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالفيروس في العالم وواحد من أعلى معدلات التطعيم، كما يُعد تنظيم التجمعات الجماهيرية الكبرى بصورة صحية وآمنة عاملاً مهماً لاستعادة الحياة الطبيعية بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).. وفيما يلي نص الحوار:

يمثل الاستعداد والجاهزية عنصرين بالغي الأهمية لأي خطة أمن صحي فعالة، إذ شهد قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر تطوراً ملحوظاً على مدار العقد الماضي، ففي القطاع العام وحده، تم افتتاح عشرة مستشفيات جديدة وستة عشر مركزاً صحياً جديداً للرعاية الأولية منذ عام 2010، مما ساهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية لنظام الرعاية الصحية بشكل كبير، وقد امتد هذا التطوير أيضاً ليشمل خدماتنا الطبية الطارئة، مع توسيع خدمة الإسعاف الوطنية وافتتاح أكبر مركز للطوارئ والحوادث في المنطقة في عام 2019.

ومن المجالات المهمة الأخرى التي تم تطويرها هي القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، حيث تم إيلاء أهمية كبيرة لبناء فريق من الكوادر ذات الخبرة والمهارة من المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء نظام الرعاية الصحية لقيادة عملية تقديم رعاية عالية الجودة للسكان بدولة قطر.

إن نمو وتطور نظام الرعاية الصحية أسهم في أن تكون دولة قطر في وضع قوي للتعامل مع الضغوط غير المسبوقة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لقد ساعدت الاستراتيجية الناجحة للتصدي لجائحة كوفيد-19 التي طبقتها دولة قطر والتي تعتمد على المبادئ العلمية على تحقيق واحد من أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في العالم وواحد من أعلى معدلات التطعيم، ويُعد تنظيم التجمعات الجماهيرية الكبرى بصورة صحية وآمنة عاملاً مهماً لاستعادة الحياة الطبيعية بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).


 



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة