‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستدامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستدامة. إظهار كافة الرسائل

قطر تتصدر العمل المناخي في المنطقة


"سباق الصمود المناخي"

تناول أحدث تقارير الاستدامة التي تنشرها مؤسسة العطية نموذج التكيف والاستدامة المناخي في دول مجلس التعاون الخليجي، تحت عنوان "سباق الصمود المناخي".


 وتعد التغيرات المناخية التي يتسبب بها النشاط البشري أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات ويصل تأثيرها إلى كافة أنحاء العالم.


 في هذا السياق، تقدم دول مجلس التعاون الخليجي نموذجًا فريدًا في إدارة تأثيرات التغيرات المناخية في المناطق الغنية اقتصاديًا، التي يتقاطع فيها مستوى الدخل المرتفع مع اشكاليات التغير المناخي.


 فبحسب تصنيف البنك الدولي، تعتبر اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي من أقوى الاقتصادات، وتتمتع بناتج محلي إجمالي يفوق 3.5 تريليون دولار، بينما عليها أن تواجه تحديات شتى من التغيرات المناخية. بحسب تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة.



وتعكف قطر بشكل نشط على إدارة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، على الرغم من افتقارها للأراضي الزراعية والموارد المائية اللازمة لتطوير مصارف الكربون والمناطق الخضراء. 


ولزيادة الاكتفاء الذاتي ومعالجة مخاطر المناخ على القطاع الزراعي، نفذت قطر عدداً من التدابير مثل تقنيات الري الفعالة التي تحافظ على المياه وتقنيات التبريد المتقدمة لضمان توفر الغذاء والحد من الخسائر بشكل مستدام. 


وفي عام 2019، أعلنت قطر عن تشغيل مشروع التقاط وتخزين الكربون، وهو الأكبر من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى احتجاز أكثر من خمسة ملايين طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من منشآت صناعة الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2025.



ووفقا لمساهمتها المحددة وطنيا، اتخذت قطر تدابير في مختلف القطاعات، بما في ذلك إعادة تهيئة أجهزة التهوية في المرافق الحكومية، والتحول إلى استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لأغراض الري، واستخدام المياه المعاد تدويرها في تبريد المناطق والبناء، وإنشاء أنظمة الصرف الصحي.


 وتسلط المساهمات المحددة وطنيا الضوء على انفتاح قطر على التعاون الدولي من خلال المساعدة الفنية وبناء القدرات في مجال التكنولوجيات المستدامة. وعلى الرغم من إدراج دول الخليج لمكونات التكيف في مساهماتها المحددة وطنيًا، لا تزال هناك فجوات ملحوظة في جهود التكيف التي تبذلها، تشمل تحديد الأولويات في إجراءات التكيف، ودمج استراتيجيات التكيف في الخطط الإنمائية والتنفيذية المتخلفة، ما يستدعي الاهتمام بها ومعالجتها بشكل عاجل.


 ومن خلال تضافر الجهود والتعاون، يمكن لدول مجلس التعاون أن تعزز استعدادها ومرونتها في مواجهة آثار التغير المناخي، ما يضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

جامعة قطر تطلق مخيم النخبة للأعمال المخصص لطلاب الثانوية في يونيو المقبل

 

مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة

 مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة

 تطلق كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، في يونيو المقبل، مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة، في مبادرة من شأنها تشجيع الشباب على إطلاق طاقاتهم في مجال الأعمال.


وأوضحت الكلية أن المخيم يهدف إلى تجاوز التعلم التقليدي، حيث يقدم تجربة غامرة تثري فهم المشاركين لمفاهيم الأعمال مع تعزيز مهارات الإبداع والعمل الجماعي والقيادة، مشيرة إلى أن المعسكر سيقام لمدة أسبوعين خلال يونيو 2024، ويستهدف اهتمامات كل شاب طموح يسعى إلى أن يكون رائد أعمال.


كما اعتبرت مخيم النخبة للأعمال بمثابة شهادة على التزام كلية إدارة الأعمال والاقتصاد برعاية الجيل القادم من رواد الأعمال، وذلك من خلال توفير منصة ديناميكية تجمع بين العملية التعليمية والخبرات العملية.


وأكدت الدكتورة رنا صبح عميد الكلية، أهمية تمكين العقول الشابة في مجال الأعمال، منوهة بمنح المخيم طلاب الثانوية العامة فرصة لاستكشاف العالم المثير للأعمال، وتوفيره منصة ديناميكية تجمع بين العملية التعليمية والخبرات العملية.


وأضافت أن هدف المبادرة هو تمكين العقول الشابة وتحفيزها للمستقبل، وترسيخ روح المبادرة لديهم، وإطلاق طاقاتهم وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم يزداد تعقيدا وتنافسية، لافتة إلى أن مخيم النخبة للأعمال يقتصر على طلاب المدارس الثانوية الذكور، وأنه يمكن للطلاب الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج الصيفي التسجيل عبر موقع كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر.


ومن المقرر أن يتضمن المخيم جلسات حوارية يديرها خبراء من المهنيين في مجال الأعمال، من داخل الكلية، حيث ستغطي هذه الجلسات مجموعة واسعة من الموضوعات مثل التسويق والإدارة والمحاسبة والمالية والاقتصاد، مما يوفر نظرة شاملة على عالم الأعمال المتعدد الأوجه.

قطر تحتضن مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024 في 14 فبراير الجاري

أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة


 أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة

تنطلق في 14 فبراير الجاري، أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة، الذي تنظمه وزارة البلدية تحت شعار "الاستدامة إرثنا للأجيال القادمة"، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقطاع الخاص والمصانع المحلية وبعض الجهات الخارجية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة ومعالجة النفايات.


وسلط مؤتمر صحفي، عقد اليوم بهذه المناسبة، الضوء على أهم محاور وجلسات المؤتمر التي تستمر يومين، وهي: الذكاء الاصطناعي والوسائل التكنولوجية في مجال إعادة التدوير، والاقتصاد الدائري في مجال إعادة التدوير، وكيفية تسويق المنتجات المعاد تدويرها، وإعادة التدوير في المدن، وإدارة النفايات خلال الأزمات، مشيرا إلى استعراض تجارب ناجحة لدول وضعت قوانين لإدارة النفايات، وخبرات القطاع الخاص في مجال إعادة التدوير والاستدامة، إلى جانب استراتيجيات تفادي إرسال النفايات إلى المكبات، وأفضل الحلول والابتكارات التكنولوجية لمعالجة النفايات العضوية.


وأبرز المتحدثون، خلال المؤتمر الصحفي، أهمية مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024 الذي يأتي متزامنا مع تنظيم معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة الذي يهدف إلى تعزيز الابتكارات المستدامة، لافتين إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لإعادة تدوير النفايات وتقليل كمياتها وإعادة استخدامها، والحرص على تشجيع المجتمع بمختلف فئاته على تدوير النفايات عبر ترسيخ ثقافة الحد منها، وتقديم أحدث التقنيات في مجال إعادة التدوير لتتبناها الشركات المعنية.


وفي هذا الصدد، قال السيد مقبل مظهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، إن التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع من أهم مكونات استراتيجية الدولة التي تهدف إلى مواصلة الجاهزية لمواجهة التحديات، وتوجيه قطر نحو الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة بحلول عام 2030، وصولا إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة، وتوفير حياة عالية الجودة لجميع أفراد شعبها وأجياله المقبلة، مع إعطاء الأولوية للتنافسية، وتعزيز الابتكار، ودعم التميز المؤسسي، مع تحقيق التوازن بين النمو المستدام والتماسك الاجتماعي وفق النتائج الوطنية.


وأوضح أن وزارة البلدية قطعت شوطا كبيرا في مجال إدارة النفايات من خلال إطلاق البرنامج المتكامل لفرز النفايات من المصدر بمراحله المختلفة، والذي يستهدف الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، حيث تعكف إدارة النظافة العامة بالوزارة على إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في تسريع تطبيق برنامج فرز النفايات من المصدر، وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنفيذ استراتيجية وزارة البلدية في مجال النظافة العامة، وإنجاح تطبيق البرنامج المتكامل لفرز المخلفات من المصدر.


وفي ذات السياق، قال السيد حسن النصر مساعد مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، إن الوزارة تنظم النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة هذا العام بعد النجاح الذي حققه المؤتمر في ثلاث نسخ سابقة، وذلك تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، من خلال تعزيز الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها لشعب قطر.


كما نوه إلى أنه سيتم تنظيم معرض مصاحب يضم أكثر من 39 جناحا للمؤسسات الحكومية وشركات ومصانع القطاع الخاص، وأصحاب المبادرات الخاصة بالاستدامة، موضحا أن جناح الوزارة في المعرض سيعرض أهم الإنجازات التي حققتها، بالإضافة إلى عرض فيديوهات توعوية لتشجيع الأفراد والشركات على التقليل من النفايات واستخدام المواد المعاد تدويرها.


وتطرق النصر لجهود وزارة البلدية في إدارة وتدوير النفايات، مشيرا إلى بعض الإنجازات الوطنية في هذا المجال، بما في ذلك: إشراف الوزارة على مصنع معالجة النفايات الصلبة ومحطات الترحيل التابعة له والمطامير الصحية للنفايات وإعادة تدويرها، وذلك طبقا للمواصفات والمعايير الدولية، بالإضافة إلى وضع الخطط الإدارية اللازمة لمعالجة النفايات الصلبة بما يكفل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، إلى جانب وضع خطة شاملة للتخلص الآمن من نفايات ملاعب بطولة كأس آسيا الجارية حاليا بالدولة.


ولفت مساعد مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية، في هذا الصدد، إلى نجاح مركز معالجة النفايات الصلبة بمسيعيد الذي بدأ العمل في 2011، في إحداث نقلة نوعية في مجال تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة ومواد قابلة للتدوير بإنتاج سماد عضوي لدعم القطاع الزراعي، باعتباره من أكبر المراكز المتخصصة في المعالجة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحته 3 كلم بطاقة استيعابية تصل 2300 طن في اليوم.


وأكد أن وزارة البلدية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة والاستخدام الأمثل للموارد في مجموعة من المشاريع المستقبلية، حيث يتم حاليا إنشاء مطمر صحي وهندسي جديد في منطقة مسيعيد لاستقبال وطمر النفايات وفقا لأعلى المعايير الهندسية والبيئية لتلبية متطلبات الطمر الصحي للنفايات في دولة قطر على المدى البعيد، إلى جانب تدشين محطة فرز واستعادة المواد القابلة للتدوير في الخور والتي ستشكل نقطة تحول في مجال فرز النفايات وإعادة تدويرها.


من جهتها، قالت الدكتورة فايقة عبدالله أشكناني مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة البلدية، إن عقد المؤتمر يؤكد حرص الوزارة والتزامها بالحث على تبني ممارسات سليمة لإدارة النفايات، حيث يلقي الضوء على أحدث الطرق المتبعة لإدارة النفايات، ويعزز الوعي بأهمية هذه الممارسات المستدامة، موضحة أن المؤتمر يتضمن عددا من ورش العمل والندوات والمحاضرات ستقدمها نخبة من المتخصصين المحليين والإقليميين والدوليين، بهدف تبادل الخبرات ومشاركة الأفكار وتجارب الشركات في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، مشيرة إلى أن من بين الجهات المشاركة في الحدث إكسبو 2023 الدوحة للبستنة كشريك استراتيجي، معتبرة أن مشاركته في المؤتمر كراع استراتيجي تدل على التزامه بالاستدامة وتعزيز الابتكار المستدام في جميع المجالات، بالإضافة إلى التزام دولة قطر بتعزيز التعاون الدولي وإيجاد مسار مشترك نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع.

صالح الهارون: تصميم مطار حمد وفق معايير صديقة للبيئة

مطار حمد


أكد السيد صالح الهارون الخبير في شؤون الطيران أن تصميم مطار حمد الدولي تم وفق المعايير الصديقة للبيئة مشيرا الى ان إدارة المطار بذلت جهودا مقدرة في سبيل توفير معطيات بيئية بعيدة عن التلوث من خلال التعاون الاستراتيجي مع جملة من المؤسسات الدولية لتدوير المخلفات والنفايات كمبادرة تحول دون الاضرار بالمواصفات البيئية وقال " لقد تم الإعلان مؤخرا ان جميع المركبات سوف تتحول الى كهربائية بحلول العام 2050 الامر الذي يعزز الجهود لخلق طاقة نظيفة صديقة للبيئة وقال صالح الهارون في حديث لتلفزيون قطر بمناسبة قرب انطلاق المؤتمر الثالث للبيئة الذي تنظمه "الايكاو " في نوفمبر المقبل والذي تشارك فيه الهيئة العامة للطيران المدني والتي لها دور فعال واهتمامات كثيرة في هذا المجال تماشيا مع رؤية قطر 2030  ان التزام دولة قطر باستخدام الطاقة النظيفة قطع شوطا كبيرا موضحا ان استخدام الطاقة النظيفة من الموضوعات التي تحظى باهتمام كبير وهو من الركائز الأربعة الاولى لرؤية قطر 2030.


مشيرا في هذا السياق الى ان الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية كانت من أوائل شركات الطيران العالمية في استخدام الطاقة النظيفة من خلال تشغيل اول طائرة من مطار جاتويك  بالعاصمة البريطانية لندن الى مطار الدوحة وكانت طائرة كبيرة الحجم من طراز ايرباص A340 وقد استغرقت الرحلة 6 ساعات وتم خلالها استخدام مشتقات من الغاز الطبيعي وبتلك الرحلة تكون الخطوط الجوية القطرية اولى الشركات الشرق أوسطية الامر الذي يثبت اهتمام الناقل الوطني بهذا الموضوع الحيوي والمهم مضيفا ان الخطوط القطرية خلقت أيضا برامج تطوعية كثيرة في هذا المجال ليس للشركة فحسب انما امتد للخارج لمساعدة بعض الدول للتخلص من التلوث البيئي والاعتماد على معايير صديقة للبيئة لافتا الى ان الخطوط الجوية القطرية تمتلك منظومة طائرات هي الاحدث على مستوى العالم مضيفا ان نسبة التلوث البيئي بالسيارات مقارنة بالطائرات لا تشكل اكثر من  3% مشيرا الى ان اخر الإحصاءات تشير الى ان شركات الطيران العالمية نقلت في العام 2019 اكثر من 4.5 بليون مسافر وقد خلفت هذه الرحلات اكثر من 950 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون متوقعا ان  تزيد هذه معدلات رحلات الطيران في العام 2050 الي  اكثر من ثلاثة مرات الامر الذي يزيد  ايضا من مخلفات الرحلات ولذلك فان هناك اهتمام كبير من دول العالم بهذا الموضوع


وبخصوص ما توصل اليه من نتائج عالمية على صعيد الوقود البديل للطائرات قال صالح الهارون " لقد تم التطرق الى هذا الموضوع المهم عندما حضرت اول مؤتمر بهذا الخصوص منذ عام 1985  في الولايات المتحدة الامريكية وكان الجميع على علم بالتغيرات المناخية والتلوث البيئي وكيف يؤدي الى الارتفاع المفرط في درجات الحرارة وحرائق الغابات وتحميض المحيطات  إضافة الى الاحتباس الحراري الذي أضحى من أوائل الاجندة العالمية في مجالات البيئة المختلفة.  


وقال صالح الهارون “ان صناعة الطائرات منذ العام 1960 مقارنة بصناعة الطائرات الحديثة استطاعت توفير  ما يقارب 80% من ثاني أكسيد الكربون وفضلا عن  الكربون والكبريت ومازالت شركات الطيران والمطارات يحاولون إيجاد حلول كثيرة عبر استخدام الطاقة النظيفة.


وقال " هناك 30 مطارا وشركة طيران على الصعيد العالمي انخرطت في استخدام الهيدروجين كوقود بديل إضافة الى الوقود الحيوي الذي يتم استخراجه من النباتات والطحالب ومن السكر ومواد اخرى وهناك أيضا بحث لوقود بديل مستدام اخر وقد قامت الخطوط الجوية القطرية بشراء ما يقارب 3 الاف طن متري من الوقود البديل من خلال صفقة كبيرة مع شركة شل  العملاقة وهناك توقيع عقد مع إحدى الشركات الامريكية. 


 وفيما يتعلق بكلفة الوقود البديل قال "الوقود البديل يمكن ان يكون سعره مرتفعا أربعة او خمسة أكثر من الوقود التقليدي او الكوروسين واتوقع في السنوات القادمة أي بعد 20 الى 30 سنة ان تنخفض الأسعار نظرا لتطبيق معايير ومواصفات تكنولوجية بخصوص الوقود البديل وقال " انا متأكد عن طريق الاستخدامات التقنية المتطورة وعبر الدراسات والبحوث العالمية المتقدمة سوف نصل إلى مستوى معقول من الأسعار.


وردا على سؤال حول التوجه الى استخدام الطاقة البديلة هل هذا يعني بالضرورة هيكلة الطائرات وآليات عملها قال صالح الهارون " هناك ما يقارب 80 شركة طيران على مستوى العالم تعمل على الاستثمار في تقنية وتكنولوجيا الطائرات الكهربائية وهي صغيرة وموجودة بالفعل و تتسع ما بين 19 الى 20 راكبا اما بالنسبة للطائرات الضخمة فيصعب رؤيتها خاصة التي تطير على المدى البعيد، كما تعمل شركة ناسا على صنع دعامات للأجنحة لدفع الطائرات دون استخدام وقود إضافي وحرق ثاني أكسيد الكربون، أما فيما يتعلق بالمحركات لاستهلاك وقود الهيدروجين او الوقود البديل فما زالت في ضوء الدراسات والاكتشافات.

5 قطريين ضمن أبطال الاستدامة في المنطقة

 

قطر

أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية وخلال مراسم احتفالية رسمية عن «أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، وذلك استنادا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة. وقد ضمت القائمة شخصيات كبيرة ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


كما ضمت هذه القائمة شخصيات قطرية عرفها المجتمع القطري، إضافة إلى جهودها العابرة للحدود في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة. ومن أبرز الشخصيات القطرية التي ضمها هذه التصنيف العالمي في فئتيه الشرفية والمهنية، هم من الفئة الشرفية: سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للإغاثة الإنسانية، وسعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري المستشار بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي القطري، إضافة إلى الدكتور سيف بن علي الحجري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية.


كذلك تم اختيار عدد من الشخصيات القطرية والمقيمة في قطر ضمن فئة التصنيف المهني وهم: المستشارة مريم العتيق الدوسري رئيسة مبادرة غرسة للزراعة المنزلية والمهندس مشعل الشمري مدير أول للمبادرات الاستراتيجية والشراكات بمركز إرثنا التابع لمؤسسة قطر والأستاذة عائشة حمد الرميحي باحثة ومتخصصة في مجال الاستدامة، إضافة إلى الأستاذ رشيد الصباحي المستشار الدولي في تطبيقات الاستدامة، والدكتور محمد الشياب الخبير الدولي بالتنمية البيئية والتخطيط الاستشاري،وكذلك المستشارة سوزان عصام المستشارة في الشؤون البيئية.


وكان الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية قدم بيانا إعلاميا بمناسبة الإعلان عن» أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م « قال فيه: ما أن قرر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية تدشين تصنيفه المهني العالمي المعني بتحديد شخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى تبادر إلى الهيئة الاستشارية لهذا التصنيف العالمي للاستدامة شخصيات كثيرة ساهمت في دفع ودعم الحراك العالمي منذ انطلاقة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في عام 2015م.


لك اليوم الذي اعتمد فيه العالم هذه الأهداف النبيلة، والتي أصبحت بوصلة دولة العالم قاطبة للتنمية، حيث كان التفاعل مع أهداف التنمية المستدامة في حالة شبه إجماع عالمي لم يحدث لها نظير، وقد حقق ذلك الاجتماع حينها مشهدا تاريخيا سيسجل لمنظمة الأمم المتحدة والدول المنتسبة لها، بأنه يمكن أن يجتمع العالم على قضايا نبيلة لصالح الكوكب والإنسان. وأشار البيان إلى أن الهيئة الاستشارية للتصنيف العالمي للاستدامة أقرت فئتين ليكونا «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهي « الفئة الشرفية» و «الفئة المهنية». وتم اعتماد المرشحين لهذا التصنيف لهذه الدورة من عام 2023م، وفق مرجعيات معيارية تم الإعلان عنها، وكان التفاعل معها كبيرا