5 قطريين ضمن أبطال الاستدامة في المنطقة

 

قطر

أعلن الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية وخلال مراسم احتفالية رسمية عن «أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، وذلك استنادا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة. وقد ضمت القائمة شخصيات كبيرة ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


كما ضمت هذه القائمة شخصيات قطرية عرفها المجتمع القطري، إضافة إلى جهودها العابرة للحدود في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة. ومن أبرز الشخصيات القطرية التي ضمها هذه التصنيف العالمي في فئتيه الشرفية والمهنية، هم من الفئة الشرفية: سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للإغاثة الإنسانية، وسعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري المستشار بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي القطري، إضافة إلى الدكتور سيف بن علي الحجري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية.


كذلك تم اختيار عدد من الشخصيات القطرية والمقيمة في قطر ضمن فئة التصنيف المهني وهم: المستشارة مريم العتيق الدوسري رئيسة مبادرة غرسة للزراعة المنزلية والمهندس مشعل الشمري مدير أول للمبادرات الاستراتيجية والشراكات بمركز إرثنا التابع لمؤسسة قطر والأستاذة عائشة حمد الرميحي باحثة ومتخصصة في مجال الاستدامة، إضافة إلى الأستاذ رشيد الصباحي المستشار الدولي في تطبيقات الاستدامة، والدكتور محمد الشياب الخبير الدولي بالتنمية البيئية والتخطيط الاستشاري،وكذلك المستشارة سوزان عصام المستشارة في الشؤون البيئية.


وكان الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية قدم بيانا إعلاميا بمناسبة الإعلان عن» أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م « قال فيه: ما أن قرر الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية تدشين تصنيفه المهني العالمي المعني بتحديد شخصيات أحدثت أثرا في عالم الاستدامة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حتى تبادر إلى الهيئة الاستشارية لهذا التصنيف العالمي للاستدامة شخصيات كثيرة ساهمت في دفع ودعم الحراك العالمي منذ انطلاقة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في عام 2015م.


لك اليوم الذي اعتمد فيه العالم هذه الأهداف النبيلة، والتي أصبحت بوصلة دولة العالم قاطبة للتنمية، حيث كان التفاعل مع أهداف التنمية المستدامة في حالة شبه إجماع عالمي لم يحدث لها نظير، وقد حقق ذلك الاجتماع حينها مشهدا تاريخيا سيسجل لمنظمة الأمم المتحدة والدول المنتسبة لها، بأنه يمكن أن يجتمع العالم على قضايا نبيلة لصالح الكوكب والإنسان. وأشار البيان إلى أن الهيئة الاستشارية للتصنيف العالمي للاستدامة أقرت فئتين ليكونا «أبطال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهي « الفئة الشرفية» و «الفئة المهنية». وتم اعتماد المرشحين لهذا التصنيف لهذه الدورة من عام 2023م، وفق مرجعيات معيارية تم الإعلان عنها، وكان التفاعل معها كبيرا


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة