‏إظهار الرسائل ذات التسميات الابتكار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الابتكار. إظهار كافة الرسائل

جامعة قطر تطلق مخيم النخبة للأعمال المخصص لطلاب الثانوية في يونيو المقبل

 

مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة

 مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة

 تطلق كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، في يونيو المقبل، مخيم النخبة للأعمال، وهو برنامج صيفي مصمم خصيصا لطلاب الثانوية العامة المهتمين بالأعمال والابتكار والاستدامة، في مبادرة من شأنها تشجيع الشباب على إطلاق طاقاتهم في مجال الأعمال.


وأوضحت الكلية أن المخيم يهدف إلى تجاوز التعلم التقليدي، حيث يقدم تجربة غامرة تثري فهم المشاركين لمفاهيم الأعمال مع تعزيز مهارات الإبداع والعمل الجماعي والقيادة، مشيرة إلى أن المعسكر سيقام لمدة أسبوعين خلال يونيو 2024، ويستهدف اهتمامات كل شاب طموح يسعى إلى أن يكون رائد أعمال.


كما اعتبرت مخيم النخبة للأعمال بمثابة شهادة على التزام كلية إدارة الأعمال والاقتصاد برعاية الجيل القادم من رواد الأعمال، وذلك من خلال توفير منصة ديناميكية تجمع بين العملية التعليمية والخبرات العملية.


وأكدت الدكتورة رنا صبح عميد الكلية، أهمية تمكين العقول الشابة في مجال الأعمال، منوهة بمنح المخيم طلاب الثانوية العامة فرصة لاستكشاف العالم المثير للأعمال، وتوفيره منصة ديناميكية تجمع بين العملية التعليمية والخبرات العملية.


وأضافت أن هدف المبادرة هو تمكين العقول الشابة وتحفيزها للمستقبل، وترسيخ روح المبادرة لديهم، وإطلاق طاقاتهم وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم يزداد تعقيدا وتنافسية، لافتة إلى أن مخيم النخبة للأعمال يقتصر على طلاب المدارس الثانوية الذكور، وأنه يمكن للطلاب الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج الصيفي التسجيل عبر موقع كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر.


ومن المقرر أن يتضمن المخيم جلسات حوارية يديرها خبراء من المهنيين في مجال الأعمال، من داخل الكلية، حيث ستغطي هذه الجلسات مجموعة واسعة من الموضوعات مثل التسويق والإدارة والمحاسبة والمالية والاقتصاد، مما يوفر نظرة شاملة على عالم الأعمال المتعدد الأوجه.

جامعة قطر: تعزيز التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال

مذكرة تفاهم مشتركة بين  كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر و مركز دراسات الحالة


مذكرة تفاهم مشتركة بين  كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر و مركز دراسات الحالة

وقعت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز دراسات الحالة، وهو منظمة دولية تعمل على تطوير طرق دراسة الحالات. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتميز في مجال دراسة إدارة الاعمال. ويسلط التعاون الضوء على التزام الطرفين باستخدام دراسات الحالة كأداة تعليمية فعالة؛ لتعزيز نتائج التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال.


مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار

وستقود هذه الشراكة الاستراتيجية مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار، حيث سيتعاون مركز دراسات الحالة مع مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لتنظيم فعاليات وأنشطة تتوافق مع الأهداف ضمن الخطط المشتركة، كما سيسهِّل هذا التعاون تبادل الخبرات والموارد؛ لخلق بيئة تجريبية غنية تثري الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع التجاري بشكل أوسع.


و أعربت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، عن حماسها للشراكة، قائلة: «تعد هذه الشراكة بين كلية الإدارة والاقتصاد ومركز الحالات شهادةً على قوة تأثير التعاون المشترك في تنمية وتعزيز التعليم في مجال الأعمال. 


تطوير مواد تعليمية مبتكرة

ومن خلال العمل المشترك؛ ستشارك المؤسستان أفضل الممارسات، وتطوير مواد تعليمية مبتكرة، وتعزيز استخدام دراسات الحالة لجمهور أوسع. وبلا شك، ستعود ثمار هذا التعاون على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومجتمع الأعمال بشكل عام».


من جانبها، صرحت فيكي ليستر، المدير التنفيذي لمركز دارسات الحالة، قائلة: «نحن مسرورون بالتعاون مع جامعة قطر في هذا الجهد؛ لرفع جودة التعليم في مجال الأعمال من خلال دراسات الحالة. إن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر وتفانيهم في الابتكار والتميز يتوافق تمامًا مع مهمتنا، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستحقق فوائد كبيرة للمؤسستين والمجتمع التجاري بشكل أوسع».


وبدروه، أكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي، على أهمية دراسات الحالة في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، وقال معلقًا: «توفر دراسات الحالة سياقًا حقيقيًا لمفاهيم الأعمال، مما يسمح للطلبة بتطبيق معارفهم ومهاراتهم التحليلية على سيناريوهات في العالم الواقعي. ويعد هذا النهج العملي ضروريًا لإعداد الطلبة لمواجهة تعقيدات عالم الأعمال الحديث».

فرص لابتكار حلول لتحديات صناعة الطيران والاستدامة

 

صاعة  الطيران

كشف برنامج قطر للابتكار المفتوح (QOI)، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن ثلاث فرص ابتكار جديدة بالتعاون مع الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار» لإيجاد حلول لثلاثة تحديات تواجه صناعة الطيران والاستدامة.


وحث المجلس والشركة الأطراف المهتمة، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، على تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، علما بأن الموعد النهائي لتقديم المقترحات ذات الصلة بالتحديات الثلاثة هو 6 أكتوبر 2023. وسيتمكن المشاركون في التحديات الثلاثة من توسيع نطاق إثباتهم للمفهوم، والمشاركة في التطوير المشترك، وتأمين اتفاقيات الموردين، وربما الحصول على اتفاقيات الترخيص.


وشركة «مطار» تلعب دورا مهما في إدارة وتشغيل مطار حمد الدولي منذ إنشائه عام 2014، وما زالت تواصل الارتقاء بصناعة الطيران من خلال خططها التشغيلية الاستراتيجية واستثماراتها المتنوعة.


ويدعو التحدي الأول إلى تقديم مقترحات لتطوير أداة تحديد مسار التنقل الداخلي لتحسين إمكانية الوصول وتقليل الضغط على الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يساعد الأفراد الذين يعانون من إعاقات حركية أو اضطرابات عقلية أو قلق أو ضعف سمعي على التنقل في المواقع المعقدة، مثل مراكز المؤتمرات ومراكز التسوق والمطارات.


ويبحث التحدي الثاني عن مقترحات لتطوير نظام توصية يتنبأ بالوقت الذي يجب فيه استبدال أصول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والأصول الكهربائية، والإلكترونية والميكانيكية وغيرها، مع مراعاة موثوقية الأصول والتوافر والمعايير الرقمية الاقتصادية وحالة الأصول النوعية، والمعايير التنظيمية التي تؤثر على استراتيجيات استبدال الأصول، وذلك لتحسين استخدام الأصول وتحسين إدارتها في مختلف الصناعات، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والتعدين وشركات النفط والغاز.


ويركز التحدي الثالث والأخير على تطوير حل لا يعمل باللمس، وبدون أوراق، وبدون استخدام نقود، لتعزيز تجربة العملاء أثناء استخدام مرافق مواقف السيارات في الأماكن العامة والتجارية. بما يعمل على تخفيف الإزعاج المتعلق بأنظمة إصدار التذاكر وتحسين كفاءة تشغيل مواقف السيارات والاستدامة البيئية.وبهذه المناسبة، أكدت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر، على دعم المجلس للإدارة المستدامة لمنظومة الابتكار في قطر من خلال البحث والحلول التكنولوجية، مشيرة إلى توافق رؤية المجلس مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية في إنشاء منظومة للبحوث والتطوير والابتكار بإمكانيات وطنية وارتباطات عالمية، من أجل إحداث نقلة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر.


وعبرت عن استعدادها للتعاون مع الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات «مطار» من خلال الإعلان عن التحديات الثلاثة، والتي تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز تجربة العملاء في مرافق مواقف السيارات، وتمكين قدرات الإدارة التنبؤية للصناعات كثيفة الأصول. قائلة «معا، نعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقا وشمولية في دولة قطر وخارجها».من جانبه، قال السيد سهيل كامل قادري، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في مطار حمد الدولي، «نحن نقف على تقاطع الابتكار الرقمي، ونصنع مستقبلا يرتقي بالصناعة وتجربة العملاء. من خلال تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تتوافق رؤيتنا مع التزام قطر بالتقدم، ويتماشى سعينا وراء التقنيات المتطورة والحلول الرقمية والممارسات الرائدة مع الرؤية الوطنية للدولة 2030، مما ينسج قصة التميز والشمولية ويقود تحولا يحتضن قوة الابتكار لتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع».ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.