فرص لابتكار حلول لتحديات صناعة الطيران والاستدامة

 

صاعة  الطيران

كشف برنامج قطر للابتكار المفتوح (QOI)، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن ثلاث فرص ابتكار جديدة بالتعاون مع الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار» لإيجاد حلول لثلاثة تحديات تواجه صناعة الطيران والاستدامة.


وحث المجلس والشركة الأطراف المهتمة، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، على تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، علما بأن الموعد النهائي لتقديم المقترحات ذات الصلة بالتحديات الثلاثة هو 6 أكتوبر 2023. وسيتمكن المشاركون في التحديات الثلاثة من توسيع نطاق إثباتهم للمفهوم، والمشاركة في التطوير المشترك، وتأمين اتفاقيات الموردين، وربما الحصول على اتفاقيات الترخيص.


وشركة «مطار» تلعب دورا مهما في إدارة وتشغيل مطار حمد الدولي منذ إنشائه عام 2014، وما زالت تواصل الارتقاء بصناعة الطيران من خلال خططها التشغيلية الاستراتيجية واستثماراتها المتنوعة.


ويدعو التحدي الأول إلى تقديم مقترحات لتطوير أداة تحديد مسار التنقل الداخلي لتحسين إمكانية الوصول وتقليل الضغط على الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يساعد الأفراد الذين يعانون من إعاقات حركية أو اضطرابات عقلية أو قلق أو ضعف سمعي على التنقل في المواقع المعقدة، مثل مراكز المؤتمرات ومراكز التسوق والمطارات.


ويبحث التحدي الثاني عن مقترحات لتطوير نظام توصية يتنبأ بالوقت الذي يجب فيه استبدال أصول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والأصول الكهربائية، والإلكترونية والميكانيكية وغيرها، مع مراعاة موثوقية الأصول والتوافر والمعايير الرقمية الاقتصادية وحالة الأصول النوعية، والمعايير التنظيمية التي تؤثر على استراتيجيات استبدال الأصول، وذلك لتحسين استخدام الأصول وتحسين إدارتها في مختلف الصناعات، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والتعدين وشركات النفط والغاز.


ويركز التحدي الثالث والأخير على تطوير حل لا يعمل باللمس، وبدون أوراق، وبدون استخدام نقود، لتعزيز تجربة العملاء أثناء استخدام مرافق مواقف السيارات في الأماكن العامة والتجارية. بما يعمل على تخفيف الإزعاج المتعلق بأنظمة إصدار التذاكر وتحسين كفاءة تشغيل مواقف السيارات والاستدامة البيئية.وبهذه المناسبة، أكدت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر، على دعم المجلس للإدارة المستدامة لمنظومة الابتكار في قطر من خلال البحث والحلول التكنولوجية، مشيرة إلى توافق رؤية المجلس مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية في إنشاء منظومة للبحوث والتطوير والابتكار بإمكانيات وطنية وارتباطات عالمية، من أجل إحداث نقلة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر.


وعبرت عن استعدادها للتعاون مع الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات «مطار» من خلال الإعلان عن التحديات الثلاثة، والتي تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز تجربة العملاء في مرافق مواقف السيارات، وتمكين قدرات الإدارة التنبؤية للصناعات كثيفة الأصول. قائلة «معا، نعمل على بناء مستقبل أكثر إشراقا وشمولية في دولة قطر وخارجها».من جانبه، قال السيد سهيل كامل قادري، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في مطار حمد الدولي، «نحن نقف على تقاطع الابتكار الرقمي، ونصنع مستقبلا يرتقي بالصناعة وتجربة العملاء. من خلال تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تتوافق رؤيتنا مع التزام قطر بالتقدم، ويتماشى سعينا وراء التقنيات المتطورة والحلول الرقمية والممارسات الرائدة مع الرؤية الوطنية للدولة 2030، مما ينسج قصة التميز والشمولية ويقود تحولا يحتضن قوة الابتكار لتشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع».ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة