‏إظهار الرسائل ذات التسميات جامعه قطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جامعه قطر. إظهار كافة الرسائل

خريجي جامعة قطر : جاهزون لدعم مؤسسات الدولة مسلحين بالعلم والمعرفة

 

الدراسة في جامعة قطر لا تخلو من الصعوبات

الدراسة في جامعة قطر لا تخلو من الصعوبات 

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن فخرهم الشديد بإنجازهم هذا الذي حققوه خلال سنوات دراستهم. وأكدوا أن جامعة قطر أهلتهم لسوق العمل، وخرجوا مسلحين بالعلم والمعرفة، جاهزين للمساهمة في بناء دولة قطر ونهضتها. معربين عن أملهم في أن يفتح سوق العمل القطري أبوابه أمام كافة الخريجين لإيجاد وظائف مناسبة لحملة الشهادات الجامعية من مختلف التخصصات، حتى يساهموا في دعم مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص.


في فرحة التخرج وبداية جديدة، قال الخريج ناصر البورشيد من كلية القانون إنه يعكف على إكمال دراسته العليا والانخراط في سوق العمل. كما أكد الخريج ناصر الملا من كلية التربية أن الدراسة في جامعة قطر لم تخل من الصعوبات، ولكن بالجد والاجتهاد تجاوز كل التحديات. مضيفًا أن فرحة التخرج لا تضاهى لأي فرحة على الإطلاق.


  تعليم نوعي

في مجال التعليم النوعي، قال الخريج عبدالله الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد إنه جاهز للالتحاق بسوق العمل، حيث حصل على تعليم عالي الجودة، ولفت إلى أنه يعكف على إكمال دراسته العليا في مجال تخصصه في علوم الإدارة والاقتصاد.كما أعرب الخريج علي المنصوري عن فخره الشديد لتخرجه من جامعة قطر. وقال إنه يعمل لإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانخراط في سوق العمل.ومن جانبه قال الخريج عبدالله حمد الكواري من كلية الإدارة والاقتصاد إنه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية. وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين. وقال خالد حمود سعد الشملاني العنزي - خريج ماجستير قانون عام امتياز مع مرتبة الشرف - انه فخور لحصوله على هذه الدرجة العلمية الرفيعة من جامعة قطر.


مناخ تعليمي جيد

كما أكد الخريج عبدالرحمن الخليفي من كلية القانون انه أكمل دراسته العليا وحصل على ماجستير في القانون، وقال انه سيواصل تعليمه للحصول على الدكتوراه. ومن جهته أكد الخريج محمد الحميد من كلية القانون أنه على أتم الاستعداد للانخراط في السلك القضائي. كما أعرب الخريج محمد شهاب الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية أن جامعة قطر وفرت للطلبة بيئة خصبة لإجراء البحث العلمي. أما محمد عبدالسلام محمد عبدالوهاب - من كلية الآداب والعلوم - قال: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية. يوسف النعيمي من كلية الإدارة والاقتصاد أشار إلى أن التخرج هو بداية الطريق، مؤكداً أنه جاهز للانخراط في سوق العمل.

جامعة قطر تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات

  

انطلقت من 25 إلى 27 نوفمبر 2023 أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023  في جامعة قطر

انطلقت من 25 إلى 27 نوفمبر 2023 أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023  في جامعة قطر

انطلقت في جامعة قطر أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023، والذي تستضيفُهُ في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2023، ويأتي المؤتمر تحت شعار «التعليم العالي ذو التأثير: أهمية التعلُّم بين الثقافات والحوار»، وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي حول العالم.


ومن خلال جلسات ديناميكية، مع أكثر من 100 من قادة الجامعات و40 متحدثًا؛ يستكشف مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023 كيفية عمل الجامعات في جميع أنحاء العالم على تعزيز ودعم التعلم والحوار بين الثقافات، وتأثير الجغرافيا السياسية على هذا الهدف، والأثر الأوسع الذي تحدثه الجامعات على مجتمعنا. وتدور الجلسات العامة الثلاث الرئيسية للمؤتمر حول الضرورة الثقافية في عالم يتجه نحو التراجع عن العولمة وفتح المعرفة لصالح الإنسانية في عالم مترابط، وتأثير الجغرافيا السياسية على مستقبل التعاون الدولي، بالإضافة إلى عقد عدد من جلسات العمل المختلفة.


وفي تصريح له خلال الافتتاحية، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «إن جهودنا لتعزيز التعلم والكفاءة بين الثقافات لا تقتصر فقط على كيفية رؤيتنا للآخرين. في الواقع، نحن نؤمن بأن التطور كأفراد أمر ضروري لفهمهم وقيادة التغيير وإحداث تأثير على نطاق أوسع».


وأضاف: «بينما نبدأ المناقشات حول التعلم والحوار بين الثقافات؛ فإنَّهُ لا يسعنا إلا أن نناقش أهداف التنمية المستدامة. فلتحقيق هذه الأهداف؛ يتعيَّن علينا أن نعترف بالتحديات التي نواجهها بشكل جماعي وعلني.


 ومن خلال الشراكات المحلية والإقليمية والدولية، بما في ذلك الشراكات الأكاديمية والحكومية والصناعية والمنظمات غير الحكومية؛ فإننا نبني أساسًا قويًا لضمان اتخاذ إجراءات فعّالة وحقيقية وذات مغزى. إنَّ الجامعات تحتاجُ أن تكون في طليعة قيادة التغيير المطلوب من خلال التعليم التحويلي والبحث والمشاركة المجتمعية».


التنمية المستدامة


وبدوره، قال الأستاذ الدكتور أندرو ديكس، رئيس جامعة مردوخ، أستراليا: «تأسس الاتحاد الدولي للجامعات في عام 1950 تحت رعاية اليونسكو كجزء من جهود الأمم المتحدة لتعزيز السلام في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ولأن يكون جزءا من الجهد العالمي لضمان ألا يكون العالم في حالة حرب مرة أخرى. ومنذ ذلك الوقت، أدرك القادة أن التفاهم بين الأمم وبين الشعوب والثقافات كان جزءًا مهمًا من الحفاظ على السلام، وأن الحوار يمكن أن يحدث بشكل فعَّال من خلال الجمع بين الجامعات في جميع أنحاء العالم. وأضاف: «من المهم أن تكون جميع جامعاتنا جزءًا من الاتحاد الدولي للجامعات. إنها إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها إظهار أننا متحدون، وأننا ملتزمون معًا كجامعات بتعزيز السلام، وتعزيز مستقبل مستدام، وتشجيع الأشخاص الذين يعملون معًا بشكل وثيق مرة أخرى».


يذكر أنه على هامش المؤتمر؛ ستجتمع مجموعة التعليم العالي والبحث من أجل التنمية المستدامة (HESD) لتبادل الممارسات والإستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجامعات المختلفة في المجموعة.


الحوار بين الثقافات والحضارات


وفي كلمة لها خلال حفل العشاء الترحيبي مساء أمس، قالت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى: «لدى دولة قطر جهود كبيرة في دعم التعليم على الصعيدين المحلي والدولي ودعم الدول الأخرى في مساعيها لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى دورها في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وتحقيق المصالحات وفض النزاعات. فقد عمدت دولة قطر منذ انضمامها لمنظمة الأمم المتحدة في عام 1971م إلى تجسيد نهجها السياسي والإنمائي في علاقاتها مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة تعزيزًا ودعمًا لأهداف المنظمة، والتي من بينها أهداف خطة التنمية المستدامة 2030م.


وأضافت: اعتمدت دولة قطر التعليم كإحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وأولت دولة قطر التعليم جُّل اهتمامها باعتباره أهم وسيلة في تنمية البشر، وزيادة إسهامهم في التنمية الوطنية والمساعدة في حل القضايا ذات الصلة بالتنمية في بقية أرجاء العالم.


وأشارت إلى أن دولة قطر تفخر بكونها واحدة من الدول التي تتبنى نظامًا تعليميًا متميزًا ظل يتبوأ مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية والإقليمية المعنية بجودة التعليم لعدد من السنوات. وفي إطار هذا النظام التعليمي؛ فقد حرصت قطر على تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، ونتيجة لذلك حظيت الفتاة والمرأة القطرية بمكانة مرموقة في حصولها على التعليم الجيد والتقدم في جميع مراحله. ونتيجة لهذا الإقبال على التعليم العالي؛ ارتفعت نسبة مشاركة المرأة القطرية في سوق العمل، حيث تستحوذ المرأة القطرية على النسبة الكبرى في قطاعات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي.

كلية الصيدلة في جامعة قطر تحصل على الاعتماد من المجلس الكندي لبرامج CCAPP

كلية الصيدلة بجامعه قطر تعتمد من المجلس الكندي لبرامج CCAPP


كلية الصيدلة بجامعه قطر تعتمد من المجلس الكندي لبرامج CCAPP

اعتماد برامج الصيدلة CCAPP

حصلت كلية الصيدلة في جامعة قطر على الاعتماد من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة CCAPP، وذلك على التزامها بتقديم تعليم متميز يضمن حصول الطلبة على مخرجات وجودة تعليمية تؤهلهم إلى التفوق في مجال الصيدلة المتطور.

فريق طبي للمجلس الكندي 

واستقبلت كلية الصيدلة في الجامعة فريقا طبيا برئاسة الدكتور واين هيندمارش الرئيس التنفيذي للمجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة CCAPP والعميد الفخري لكلية ليزلي دان للصيدلة في جامعة تورنتو.


وقدم الدكتور هيندمارش وفريقه، خلال هذه الزيارة، شهادات الاعتماد من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة لكل من برنامج البكالوريوس وبرنامج الدكتوراه في الصيدلة في كلية الصيدلة بجامعة قطر، وذلك بحضور البروفيسور محمد إزهام عميد كلية الصيدلة بالجامعة، وكبار الشخصيات من القطاع الصحي، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في كلية الصيدلة.


 أول برنامج دولي يحصل على الاعتماد

ويشكل هذا الاعتماد أهمية كبيرة لكون كلية الصيدلة في جامعة قطر أول برنامج دولي يحصل على الاعتماد الكامل من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة، لتكون هذه الشهادة دليلا على التزام كلية الصيدلة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير التعليم والتميز في مجالات الصيدلة.


ويعد هذا الحدث بمثابة احتفاء بالتفاني المتواصل والعمل الجاد لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في كلية الصيدلة في جامعة قطر، خاصة وأن الحصول على الاعتماد من مؤسسات رصينة مثل المجلس الكندي، لا يثبت فقط تميز البرامج المقدمة ولكنه يعزز أيضا سمعة الكلية كرائدة في التعليم الصيدلاني في المنطقة.

جامعة قطر: تعزيز التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال

مذكرة تفاهم مشتركة بين  كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر و مركز دراسات الحالة


مذكرة تفاهم مشتركة بين  كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر و مركز دراسات الحالة

وقعت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز دراسات الحالة، وهو منظمة دولية تعمل على تطوير طرق دراسة الحالات. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتميز في مجال دراسة إدارة الاعمال. ويسلط التعاون الضوء على التزام الطرفين باستخدام دراسات الحالة كأداة تعليمية فعالة؛ لتعزيز نتائج التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال.


مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار

وستقود هذه الشراكة الاستراتيجية مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار، حيث سيتعاون مركز دراسات الحالة مع مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لتنظيم فعاليات وأنشطة تتوافق مع الأهداف ضمن الخطط المشتركة، كما سيسهِّل هذا التعاون تبادل الخبرات والموارد؛ لخلق بيئة تجريبية غنية تثري الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع التجاري بشكل أوسع.


و أعربت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، عن حماسها للشراكة، قائلة: «تعد هذه الشراكة بين كلية الإدارة والاقتصاد ومركز الحالات شهادةً على قوة تأثير التعاون المشترك في تنمية وتعزيز التعليم في مجال الأعمال. 


تطوير مواد تعليمية مبتكرة

ومن خلال العمل المشترك؛ ستشارك المؤسستان أفضل الممارسات، وتطوير مواد تعليمية مبتكرة، وتعزيز استخدام دراسات الحالة لجمهور أوسع. وبلا شك، ستعود ثمار هذا التعاون على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومجتمع الأعمال بشكل عام».


من جانبها، صرحت فيكي ليستر، المدير التنفيذي لمركز دارسات الحالة، قائلة: «نحن مسرورون بالتعاون مع جامعة قطر في هذا الجهد؛ لرفع جودة التعليم في مجال الأعمال من خلال دراسات الحالة. إن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر وتفانيهم في الابتكار والتميز يتوافق تمامًا مع مهمتنا، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستحقق فوائد كبيرة للمؤسستين والمجتمع التجاري بشكل أوسع».


وبدروه، أكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي، على أهمية دراسات الحالة في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، وقال معلقًا: «توفر دراسات الحالة سياقًا حقيقيًا لمفاهيم الأعمال، مما يسمح للطلبة بتطبيق معارفهم ومهاراتهم التحليلية على سيناريوهات في العالم الواقعي. ويعد هذا النهج العملي ضروريًا لإعداد الطلبة لمواجهة تعقيدات عالم الأعمال الحديث».

مكتبة جامعة قطر تطلق مشروعا جديدا لإبراز التراث الثقافي والاقتصادي في الدولة

 

مكتبة جامعة قطر

أعلنت مكتبة جامعة قطر عن إطلاق مشروع جديد بعنوان "قطر في عيون صاحبة الجلالة" يهدف إلى عرض التراث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر، كما يهدف إلى تقديم نظرة فريدة عن الماضي والحاضر والمستقبل النابض بالحياة لدولة قطر.


ويقوم المشروع على فهرسة مجلدات تتكون من مجموعة من المصادر والجرائد والتي تم تجميعها في سبعة وعشرين مجلدا مما يجعله مهما للباحثين.


وأوضحت جامعة قطر في بيان لها اليوم أن المكتبة تسعى جاهدة لتنظيم وحفظ وجمع الوثائق التاريخية وإتاحتها للمستفيدين مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية، مشيرة إلى أن مشروع "قطر في عيون صاحبة الجلالة" يأتي في إطار المساهمة في الحفاظ على الثقافة والأحداث التاريخية ونقلها عبر الأجيال.


وقالت فاطمة النعيمي، رئيس قسم خدمات المستفيدين بمكتبة جامعة قطر في تعليق لها "إن المشروع يثري مقتنيات المكتبة ويسهل على الباحث الوصول للمعلومات التاريخية عبر فهرس المكتبة".


من ناحيتها، أوضحت أسماء نصير، أخصائية خدمات المعلومات بالمكتبة أن المشروع يقوم على تكشيف العناوين المهمة للمقالات التي وردت في مجلدات الجرائد والمصادر القديمة وغيرها من الوثائق القديمة المهمة المتعلقة بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصناعية في دولة قطر التي وردت في الصحف والمجلات القطرية والعربية القديمة.


كما يسلط المشروع الضوء على تطور قطر في الصحافة، خلال حقبة زمنية هامة في التاريخ الحديث لدولة قطر تمتد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى بداية الثمانينات.


كما يتضمن المشروع مجموعة من المقالات والتحقيقات الصحفية التي تغطي نهضة قطر التعليمية، والصحية، والعمرانية والرياضية وباكورة المشاريع الحديثة بعد اكتشاف النفط الذي أدى إلى نهضة اقتصادية ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

وايل كورنيل للطب - قطر تدعم طلاب الثانوية الدارسين للطب



 اجتاز أربعة وأربعون طالباً وطالبة يمثلون 18 مدرسة ثانوية في قطر «برنامج أطباء المستقبل في قطر»، الذي ينظمه على مدى سنة دراسية كاملة مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب – قطر.


ويستهدف هذا البرنامج الأكاديمي طلاب الصف العاشر والصف الحادي عشر والصف الثاني عشر من المهتمين بدراسة الطب والمتفوقين بالمرحلة الثانوية، لا سيما في مواد العلوم والرياضيات، مع إعطاء الأولوية للطلاب القطريين. ويرشّح المرشدون الأكاديميون في المدارس الثانوية الطلاب للمشاركة بالبرنامج جنباً إلى جنب مع منهج الدراسة الاعتيادية في المدارس، حيث يتمّ تعديله بحسب الأعباء الدراسية في المرحلة الثانوية لكل طالب وطالبة واحتياجات كل منهم الأكاديمية.


ويقدّم «برنامج أطباء المستقبل في قطر» دروساً متقدّمة في العلوم الفيزيائية وعلم الأحياء والمهارات البحثية واللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية، الغاية منها تهيئة الطلاب بالشكل الأمثل لمنهج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر.


جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تطرح 5 تخصصات جديدة

 

جامعه الدوحة

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الجامعة قامت بتطوير البنية التحتية التي سمحت باستقبال أكثر عدد من الطلبة حيث قمنا باضافة بعض مواقف السيارات والعديد من المطاعم.


وقال نحن نطمح في المستقبل الى طرح المزيد من التخصصات الجديدة والبرامج الدراسية التي تواكب التطور الموجود بالعالم والاستراتيجية المستقبلية للدولة ونحن حريصون دائما ان تتواءم استراتيجية الجامعة مع استراتيجية الدولة، كما اننا نعمل ايضا على تقديم دورات تخصصية مهنية لعديد القطاعات مثل قطاع الصحة والغاز والبترول والقطاع التجاري والمالي، ونعمل على هذا بالتنسيق مع شركائنا، ومن اهم الاحداث المستقبلية التي ستحتضنها الجامعة هو المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والاستدامة في شهر مارس المقبل وسيكون فيه متحدثون من جميع انحاء العالم وستكون فيه ايضا مسابقة للطلاب المبتكرين العرب أي أن المسابقة ستكون على مستوى العالم العربي.


وقال: كانت عودة الطلاب يوم أمس الى الدراسة بالجامعة سلسة للغاية حيث استقبلت الجامعة 700 طالب جديد التحقوا خلال هذا الفصل وقد اندمجوا سريعا مع الاجواء داخل الحرم الجامعي.


وقد خصصنا لهم كامل الاسبوع الماضي لتعريفهم بالجامعة وطريقة تسجيل المواد وعرفناهم بالانشطة الرياضية الموجودة في الجامعة والقاعات وكيفية طلب المساعدة الاكاديمية اذا احتاجوا ذلك وبالمكتبات والمطاعم وغيرها من المرافق الموجودة داخل حرم الجامعة.


كذلك خصصنا هذا الأسبوع كاملا لترحيب بما يقارب 6400 طالب في فصل الشتاء الدراسي تحت مسمى «اهلا» وهو اسبوع مليء بالنشاطات والفعاليات المختلفة لنحببهم بالجو الجامعي اكثر ونحفزهم على الدراسة وستقام الفعاليات في الباحة الرئيسية الخارجية للجامعة.


وقال د. سالم ان الـ 700 طالب الجدد موزعين على الاربع كليات، حيث اكد ان الاقبال كبير على جميع الكليات والاكثر تخصصات ولكن للجامعة طاقة استيعابية معينة بالتالي يتم قبول الطلبة على حسب السعة الاستيعابية المتوفرة في الجامعة، وهناك اقبال كثير من الطلبة على كلية الهندسة وكذلك كلية المعلوماتية بالاخص الامن السيبراني وكذلك العلوم الصحية وبالاخص الاشعة الطبية والتنفس الاصطناعي وكذلك الادارة بتخصصاتها المختلفة مثل التسويق الرقمي والمحاسبة.


وتابع، من أهم انجازاتنا في السنة الماضية هو طرحنا لعديد البرامج الجديدة والاولى على مستوى البلد وكذلك التخصصات النادرة وكان هذا له دور ايجابي في استقطابنا العديد من الطلبة في التخصصات العلمية والتكنولوجية والادارية التي تحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، كما تمكنا السنة الماضية من تحديث منشآتنا الرياضية، وسيكون هذا الفصل هو أول فصل نستخدم المنشآت الرياضية التي تم تطويرها العام الماضي وهي عبارة عن قاعة كبيرة متعددة الاستخدامات فيها ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم وملاعب البادل والاسكواش وهي مجهزة بنظام يتلاءم مع تغيرات الطقس مما يتيح لنا امكانية استخدام الملاعب في أي وقت من العام الاكاديمي وهذا سيكون له مردود جيد على الطلبة والمجتمع.



جامعة قطر تحقق المركز الثاني في تصنيف QS لجامعات المنطقة العربية 2023

 

جامعه قطر

احتلت جامعة قطر للعام الثاني على التوالي، المركز الثاني طبقا لتصنيفات مؤسسة QS Quacquarelli Symonds للجامعات العربية لعام 2023 ، وتسلم سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، درعا تكريميا بهذه المناسبة ، خلال احتفالية مؤسسة QS التي نظمت في الإمارات .


إن هذا الإنجاز الجديد لجامعة قطر يُؤكِّدُ على تقدُّمها في تصنيف مؤسسة كاكاريللي سيموندس (QS) للجامعات العالمية، حيث قفزت الجامعة من المركز 224 في تصنيف عام 2022، إلى المركز 208 في تصنيف عام 2023، أي أنها قفزت 16 مرتبة بشكلٍ فعّال.


وقال الدكتور حسن الدرهم في تصريحٍ له: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نُكرَّم لإحرازنا المركز الثاني وللعام الثاني على التوالي. يعترف هذا التصنيف بالخطوات المميزة التي حققتها جامعة قطر ويُمثِّل تتويجًا للجهود الهائلة لوضع الجامعة في مكانة رائدة في التعليم العالي والبحث، وهي مكانة مدعومة بشبكة بحثٍ دولية قوية وبرامجَ مرموقة والتزامٍ بالتميز وِفق أعلى معايير الجودة والمهنية. "


وأضاف الدكتور حسن الدرهم: "وبهذه المناسبة، أثني على الجهود الحثيثة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والتي أسهمت في تحصيلنا على هذا التقدير. كما أن الدعم غير المحدود من الدولة ومجلس الأمناء مثَّل عنصرًا مهمًا للوصول إلى مثل هذه الخطوات".


الجدير بالذكر إنَّ تصنيف QS لأفضل الجامعات العربية الذي نُشر ابتداءً من العام 2014، يضم المؤشرات الرئيسية في التصنيف العالمي، مثل: السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل وأيضا هيئة التدريس بالنسبة للطلاب، ولكن هذا التصنيف يضم كذلك مجموعة من مقاييس الأداء والمؤشرات المصممة بعناية للمنطقة العربية.