‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزراعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الزراعة. إظهار كافة الرسائل

وزير البلدية: أكثر من 80 دولة مشاركة في معرض قطر الزراعي الدولي 2024

فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي 2024


 فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي 2024

 أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، اليوم، أن النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي 2024، في المنطقة الثقافية بمقر معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، تشهد مشاركة غير مسبوقة بوجود أكثر من 80 دولة مشاركة هذا العام، مشددا على أهمية قضية الأمن الغذائي والتغير المناخي الذي يجابه جميع الدول في العالم.


وأوضح سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن النسخة الـ11 من معرض قطر الزراعي، والتي جاءت تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تأتي للتأكيد على أهمية الأمن الغذائي وزيادة وعي الأجيال الجديدة بأهمية الزراعة، إلى جانب استعراض المنتجات الزراعية المتوفرة في دولة قطر.


وأضاف أن العمل الجاد والدؤوب الذي شهدناه خلال السنوات الماضية، كان بداية لزيادة الاعتماد على المحصول المحلي والثروة الحيوانية والسمكية، داعيا جميع الفئات المجتمعية إلى زيارة معرض /إكسبو 2023 الدوحة/، واصطحاب أبنائهم للتعرف على المنتجات الزراعية المختلفة في دولة قطر، والتي تشير إلى الاستدامة والترشيد، واكتساب الثقافات المتنوعة.


وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، في ختام تصريحاته إن دولة قطر تدعم جميع المزارع المحلية والأماكن الزراعية، وتتعهد باستمرارية التعاون وزيادة الاعتماد على الثورة المحلية والاهتمام بالأمن الغذائي.

معرض إكسبو يحتفل بماضي قطر الزراعي

متاحف قطر تنظم في مبنى بيت الإكسبو معرضا لعدد من الآثار القديمة الخاصة بالزراعة


متاحف قطر تنظم في مبنى بيت الإكسبو معرضا لعدد من الآثار القديمة الخاصة بالزراعة

نظمت متاحف قطر في مبنى بيت الإكسبو معرضا لعدد من الآثار القديمة الخاصة بالزراعة والتي تساعد في فهم التاريخ القطري القديم، حيث يستطيع الزائر للمعرض العودة بالزمن إلى الوراء، وبالتحديد إلى الحقبة التي سبقت اكتشاف النفط واختراع الوسائل التكنولوجية المتطورة.ويذكر المعرض زواره بالشوط الكبير الذي قطعته دولة قطر على صعيد الإنتاج الغذائي على نطاق واسع والأمن الغذائي، فعلى الرغم من أن إكسبو 2023 الدوحة هو معرض دولى يهدف لتسليط الضوء على الابتكار والتكنولوجيا من أجل مساعدة المجتمعات على بناء مستقبل أكثر استدامة، لكن من المهم أيضاً أن يتم تسليط الضوء على الأساليب الزراعية التقليدية التي استخدمها الأجداد لمساعدة البشرية على تحقيق التقدم والتطور.


وسيتعرف الزوار أنه قبل نحو 12 الف عاماً من الزمن، أبصرت الأنشطة الزراعية النور في بلاد ما بين النهرين، وساهمت في انطلاق الثورة النيوليثية والانتقال من حياة الترحال إلى نمط حياة مستقر، بينما برزت المياه كعامل جوهري في نجاح الأنشطة الزراعية.


وقبل اكتشاف النفط في العام 1940، كان الشعب القطري يعيش حياة الترحال المستمر بحثاً عن الماء، والغذاء، والمراعي، واكتسبت أشجار النخيل أهمية حيوية بسبب البيئة القاحلة لتصبح هي الأخرى جزءاً مهماً من تاريخ الدولة الزراعي.


كما كان الشعب يعتمد في معيشته على المواشي، بما فيها الجمال، والخراف، والماعز، والأبقار، إلى جانب الأنشطة غير الزراعية مثل الصيد وصيد الأسماك. وفي الجنوب، أدت الجمال دوراً محورياً في النقل، وحمل البضائع، وحتى في تصنيع المعاطف الرجالية.


وكانت أبرز الأنشطة الزراعية تتمحور حول نخيل التمر الذي لطالما كان جزءاً لا يتجزأ من الحضارة العربية، لدرجة أن منظمة اليونسكو اعترفت بالأساليب المستخدمة في زراعته بصفتها جزءاً من التراث الثقافي. ويقول السيد فيصل عبد الله النعيمي مدير إدارة الآثار في متاحف قطر تشارك المتاحف بت «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» بعدد من الآثار القديمة الخاصة بالزراعة والتي تساعد في فهم التاريخ القطري القديم.


واضاف النعيمى أن أبرز الادوات الزراعية القديمة المعروضة هى «الجرة» وكانت تستخدم لإستخراج دبس التمر، وكذلك تم عرض «3 محشات» وهى أدوات كانت تستخدم فى الزراعة قديما، مشيرا إلى ان المعرض سيستمر لنهاية شهر مارس.


افتتاح «الجناح الإثيوبي» في إكسبو الدوحة

تم أمس افتتاح الجناح الإثيوبي في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة


تم أمس افتتاح الجناح الإثيوبي في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة


افتتاح الجناح الاثيوبي 

افتتح سعادة السيد مسغانو آرغا وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية أمس الجناح الإثيوبي في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، حيث رافقه سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو وعدد من السفراء والمهتمين بالشأن الزراعي والبيئي.


احدث الابتكارات في مجال الزراعة والبيئة 

وعقب الافتتاح قام المسؤولون الإثيوبيون بجولة في المعرض العالمي حيث زارا الجناح القطري، واثنوا على التنظيم القطري للمعرض العالمي والذي يجمع بين أكثر من 80 دولة في مكان واحد لعرض احدث الابتكارات في مجالات الزراعة والبيئة وكذلك استعراض مبادرات الاستدامة.


تنمية الموارد الطبيعية 

ويستعرض الجناح الإثيوبي في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الزوار للاطلاع على مزيجها الفني من اللغة والثقافة والعادات والتقاليد لأكثر من 80 مجموعة عرقية تتخذها وطناً، كما يُعرف الزوار على ثقافتها وقيمها وتقاليدها، وكذلك يستعرض تنميتها لمواردها الطبيعية بأسلوب مبتكر، بعد أن نجحت عبر تاريخها الثري في الحفاظ على أصالتها، وثقافتها وقيمها التي تبرزها من خلال مشاركتها بالمعرض.


ويخوض زوار الجناح تجربة متميزة، تعكس الثقافة والإرث الإثيوبي، العامر بالكنوز التاريخية والأثرية النادرة، ، حيث يرحب مشرفو الجناح بالزوار ويشرحون لهم مميزات جناح بلادهم، كما يقدمون مجموعة من المعلومات حول فرص الاستثمار المحتملة في إثيوبيا، والتي شملت عدة قطاعات ذات الأولوية كالنسيج والمنتجات الجلدية والدوائية، ومعالجة المنتجات الزراعية والتعدين وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والسياحة.



1.6 % نمو قطاع الزراعة في الدول العربية

قطاع الزراعة


قال صندوق النقد العربي إن إنتاج القمح ومُشتقاته استحوذ على نحو 44.3 في المائة من إجمالي واردات الدول العربية من الحبوب خلال عام 2021. واضاف الصندوق ضمن دراسة بعنوان: « واقع وتحديات القطاع الزراعي في الدول العربية» ان قطاع الزراعة في الدول العربية حقق نمواً قدره 1.6 بالمائة بالأسعار الحقيقية في عام 2021 مقابل 2.0 في المائة على مستوى العالم. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع الفجوة الغذائية لقطاع صناعة الأغذية في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، نتيجة لتراجع مستويات الإنتاج المحلي.


وفي إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم صانعي السياسات الاقتصادية في الدول العربية، أصدر الصندوق الدراسة التي أشارت إلى تفاوت فجوة السلع الغذائية الأساسية والمواد الزراعية الأولية في أقاليم العالم، ذلك حيث شهدت بعض تلك الأقاليم تراجعا في مستويات الإنتاج المحلي وبالتالي انخفاض مستوى الاكتفاء الذاتي، مما ترتب عليه زيادة مستويات الواردات وحدة الضغوط المالية في تلك الدول. وقد أشارت الإحصاءات في هذا الصدد، إلى ارتفاع الفجوة الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية لتصل الى حوالي 386.0 و4.1 و2.7 مليار دولار أمريكي في كل منها على الترتيب خلال عام 2021، جاء ذلك كنتيجة لانخفاض مستويات الإنتاج المحلي وعدم المقدرة على تغطية مستويات الطلب المحلي في تلك الأقاليم.


وأوصت الدراسة، بأهمية أن تقوم الدول العربية بتبني خطط واستراتيجيات وطنية لتطوير المستويات الإنتاجية لقطاع الزراعة. إضافة الى أهمية تبني سياسات تهدف الى تذليل الحواجز والتدابير المتعلقة بتجارة المُنتجات الزراعية، مثل التعريفات الجمركية، والقيود التي تحد من تنمية قطاع الأغذية والمنتجات الزراعية في الدول العربية. إضافة الى العمل على خفض مستويات تكلفة المُدخلات الوسيطة التي تدخل في العملية الإنتاجية، حيث إن هذه التدابير قد يكون لها آثار كبيرة وإيجابية على المُستهلكين والمنتجين، وبالتالي توفير الأمن الغذائي، وزيادة القدرة التنافسية لصادرات المُنتجات الغذائية والزراعية.


اعتماد تقنية " Agrivoltaics " لتطوير الزراعة في قطر

 



ضمن خططها لتحقيق رؤيتها لعام 2030، تسعى قطر إلى النهوض بالقطاع الزراعي في الدولة، والوصول به إلى أعلى المستويات التي تسمح له بتغطية الحاجات المحلية بأكبر نسبة ممكنة من المحاصيل الزراعية، والتقليل من الاعتماد على الاستيراد، وفي هذا الصدد كشفت مؤسسة العطية في ورقة بحثية أصدرتها مؤخراً حول تقنيات ما يعرف باسم "الزراعة الشمسية"، أو Agrivoltaics وتختصر عادة بـ "Agri-PV"ستغير بطريقة ثورية إنتاج الغذاء والطاقة في بعض أكثر المناطق تضرراً بالتغير المناخي بما فيها منطقة الشرق الأوسط، التي تعد الدوحة واحدة من أهم أجزائها.


ويتم تطبيق تقنية الزراعة الشمسية من خلال تطوير مساحة من الأرض للزراعة وإنتاج الكهرباء باستخدام الخلايا الكهروضوئية في نفس الوقت، وتتضمن تلك الممارسة، المعروفة أيضًا باسم "الطاقة الشمسية مزدوجة الاستخدام"، ضبط ارتفاع الألواح الشمسية إلى ما يصل إلى 14 قدمًا، بالإضافة إلى ضبط المسافة بين الألواح لتتسع للمعدات والعمال والمحاصيل وحيوانات المزرعة. وتتيح المسافة وزاوية الألواح الشمسية وصول الضوء إلى النباتات الموجودة تحتها، كما توفر فائدة إضافية تكمن بحماية تلك المحاصيل من درجات الحرارة المرتفعة


وعادةً ما يتم نقل الكهرباء التي تنتج في المزرعة إلى الشبكة الكهربائية من خلال محطات الطاقة الكهربائية القريبة. وعلى الرغم من أن بعض الكهرباء قد تستهلك في المزرعة المضيفة، إلا أن تلك المشاريع مصممة لتوفير الطاقة للاستخدام العام وتوفير مصدر بديل للدخل لأصحاب الأراضي الزراعية.


وتمت تطبيق تلك الفكرة لأول مرة في ألمانيا عام 1981، إلا أنها حظيت بزخم عالمي مؤخرًا نتيجة الاهتمام المتزايد بالاستثمارات المستدامة، والطلب على الطاقة المتجددة، وانخفاض تكاليف تقنيات الطاقة الشمسية.


وقد زادت القدرة الاجمالية لأنظمة الزراعة الشمسية في جميع أنحاء العالم من 5 ميغاوات في عام 2012 إلى أكثر من 14,000 في عام 2020، علاوة على وجود برامج تمويل وطنية لهذه المشاريع في الصين وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.


وتبين من خلال التعاون البحثي بين جامعة شيفيلد والزراعة العالمية، ومركز "World Agroforestry"، ومعهد ريادة الأعمال الزراعية في مقاطعة كاجيادو شبه الصحراوية، التي تقع على بعد حوالي 100 كم جنوب العاصمة الكينية نيروبي، الإمكانات الكبيرة لتلك التقنية في ظل ظروف مناخية قاسية وأجواء حارة جداً.


وفي الموقع الذي تمت فيه إقامة المشروع التجريبي، تميزت النباتات المزروعة تحت ألواح الطاقة الشمسية، مثل الكرنب، بحجم أكبر بمقدار الثلث، مقارنة بتلك المزروعة في ظروف مشابهة من حيث الأسمدة والماء. كما أظهرت محاصيل أخرى مثل الباذنجان والخس نتائج مماثلة، علاوة على أن الذرة المزروعة تحت الألواح كانت أطول وأكثر نضجا.


وقال الدكتور ريتشارد راندل بوجيس، الباحث في مشروع الاستغلال الشمسي المزدوج التابع لجامعة شيفيلد، إن الألواح الشمسية تحمي المزروعات من الشمس والأشعة فوق البنفسجية (UV) وتولد طاقة كهربائية أعلى، كما تقلل كمية المياه المطلوبة للري بنسبة 47 في المائة. وتعد هذه التقنية ذات أهمية خاصة في بلدان مثل كينيا، حيث يؤثر الجفاف الناجم عن الاحتباس الحراري على الأمن الغذائي والمائي بشكل كبير، كما أن شراء الكهرباء من الشبكة الوطنية هناك يزيد كاهل المزارعين بأعباء مالية كبيرة.


واضاف الدكتور ر يتشارد قائلاً "لقد خفضنا اعتماد المزارعين على شبكة الكهرباء الوطنية، وعززنا اكتفاءهم الذاتي من الكهرباء، علاوة على زيادة قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي، وخلق بيئة زراعية أكثر ملاءمة وقدرة على تحمل الظروف القاسية".


وفي العقود القادمة، سيزداد الطلب على الغذاء والمياه والطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نتيجة للنمو السكاني وتفاقم الوضع المناخي. ومن المرجح أن يزيد هذا من ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، مما يشكل تهديدًا إضافيًا للأمن الغذائي في المنطقة. وللزراعة الشمسية فوائد عدة على سلاسل الإنتاج الزراعي، وتسهم في توفير الأمن الغذائي، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتساعد في تنويع الدخل. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تسهم الزراعة الشمسية في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، ومساعدة قطاع الزراعة والأغذية على التكيف مع آثار التغير المناخي.


أصحاب مزارع يصرحون بضخ 110 أطنان من الخضراوات للأسواق يومياً

 


تشارك 110 مزارع قطرية، في سوق الخضار المصاحب للمعرض الزراعي الدولي، تقدّم للجمهور إنتاجها من الخضراوات والفواكه الطازجة، وسوق العسل والتمور الذي يجمع نخبة منتجي العسل والتمور.


وقد كشف عدد من مديري الشركات وأصحاب المزارع عن استعداداتهم لشهر رمضان المبارك، من خلال ضخ كميات من الإنتاج المحلي في الخضراوات الموسمية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسواق خلال الشهر المبارك، مؤكدين على انهم سيحاولون المحافظة على الانتاج اليومي لسد حاجة السوق.


وأكدوا حرصهم على المشاركة في المعرض الزراعي، باعتباره فرصة للاطلاع على كافة التجارب والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا في الزراعة، من خلال المشاركات الدولية الموجودة في المعرض، وتبادل الخبرات وعمل شراكات تجارية معهم.


أحمد الخلف: 30 % زيادة في إنتاج الخضراوات المحلية


أكد السيد أحمد الخلف، الرئيس التنفيذي لشركة أجريكو للإنتاج الزراعي، ان الشركة تعمل على تطوير إنتاج الخضراوات المحلية، وتعميمها على المزارع الاخرى لزيادة مساحة الزراعة، حيث زاد الانتاج بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، والعام القادم ستسعى الشركة إلى الوصول لنسبة 100%، لافتا إلى انه فيما يتعلق بشهر رمضان، فإنهم يقومون بالاستعداد له قبل شهرين من بداية الشهر المبارك.


وأضاف أن مشاركتهم في المعارض- خاصة المعرض الزراعي- هي مشاركة فعالة، مشيرا إلى حرصهم كل عام على القيام بتطوير منظومات جديدة، وهذا العام ولله الحمد ركزوا على منظومة الأمن الغذائي للاستزراع السمكي، مثل الهامور والصافي والشعري.


وأشار إلى انهم سيعملون على تطوير هذه المنظومة بشكل كبير، حيث انهم عملوا على تطوير تقنية جديدة تلائم المناخ والبيئة القطرية، وهي تقنية تسمى البيوفلوك المغلق وراس سيستم، وهي نظام لتنقية المياه بالكامل، وتحافظ على المياه ولا يفقد منه إلا جزء بسيط جدا، كما انها تزيد الانتاج السمكي، منوها إلى أن نظافة المياه تعطي نوعية عالية من الاسماك التي تمكنهم من الاستزراع في مساحات صغيرة، ولكن بكميات كبيرة بحيث يمكن الاستزراع داخل المزارع.


وتابع قائلا: هذه التقنية تمكننا من عمل مزارع تنتج كمية تتراوح ما بين ألف إلى ألفي طن سنويا، ونفكر في تطوير وتعميم هذا النظام مما يساعد في تغطية احتياجات الدولة، وفي الوقت الحالي تم تشكيل لجنة مع وزارة البلدية، وسنعمل قريبا على انشاء وتطوير وتعميم هذا النظام في مركز الاستزراع المائي في راس مطبخ".


د.راشد الكواري: 40 طناً من الخضراوات للأسواق يومياً


قال الدكتور راشد الكواري- رجل اعمال وصاحب مزرعة- إن المعرض فرصة للاطلاع على التجارب من خلال المشاركات الدولية الموجودة في المعرض، وتبادل الخبرات معهم وعمل شراكات تجارية معهم، مما يمكنهم من نقل التكنولوجيا الموجودة.


وأضاف: "نحن في الشركة لدينا تركيز على اتجاهين، حيث لدينا مجموعة شركات تحاول أن تقدم نمط للإدارة السليمة للمزارع مما يجعلها تحقق الربحية ويزيد الانتاج الزراعي، وهذه عبارة عن خدمات استشارية نقدمها ونحاول تنميتها سنويا من خلال مشاركتنا بالمعرض، وأيضا نقدم النصائح في عدة مجالات كالبيوت الزراعية ووسائل الري والبذور والأسمدة بما يتطابق مع الظروف المناخية في قطر، وقد نجحنا في الوصول للكثير من المزارع واستطعنا التغيير في تصاميم البيوت الزراعية بما يتناسب مع الدولة، والمعارض تساعدنا على تبني هذه التصاميم المتطورة والتي تتماشى مع البيئة المحلية.


وأوضح أن هذا العام شهر رمضان جاء في منتصف الموسم الزراعي، ولذلك ستقوم المزرعة بالمحافظة على الانتاج اليومي لسد حاجة السوق، خاصة وان المتوسط اليومي الذي يضخ للسوق تقريبا يعادل 40 طنا من الخضراوات المختلفة، لافتا إلى انه بالنسبة للعسل فلديهم ثلاثة مواسم لإنتاج العسل موسم السدر والزهور، ويصل انتاجهم السنوي تقريبا إلى 3 اطنان من العسل ذات الجودة العالية، خاصة وانهم دائما ما يشاركون في عدة مسابقات في سوق واقف ويحصلون على المركز الاول في جودة العسل.


مبارك السحوتي: تطوير عدة مشاريع تخدم القطاع الزراعي


قال السيد مبارك راشد السحوتي المدير التنفيذي للشؤون التجارية لشركة حصاد الغذائية، ان مشاركتهم على مدار السنوات الماضية كان بينهم وبين مؤسسات الدولة المختلفة تعاون كبير، حيث قاموا بتطوير عدة مشاريع تخدم القطاعي الزراعي سواء من ناحية تسويق المنتج المحلي أو بناء أسواق مركزية تخدم المنتج المحلي، أو من خلال تطوير المخازن الاستراتيجية التي تساهم في تخزين الحبوب، مؤكدا على حرصهم سنويا على المشاركة بحيث يكون لديهم مشروع جديد.


وأضاف: "هذا العام لدينا مشروعان تم افتتاحهما تزامنا مع كأس العالم 2022، وهما مشروع سوق الرويس للأسماك وسوق الخور للأسماك، وهي تعتبر اسواقا مركزية تخصصية، والعمل الرئيسي لها انها تركز على خدمة الصيادين، حيث تقدم خدمة بيع التجزئة والمزاد، بالإضافة إلى احتوائها على عدة انشطة تخدم المستهلك مثل بيع الخضراوات.


وبالنسبة لشهر رمضان، قال السحوتي:اننا في شركة حصاد نحرص على تقديم مشاريع تخدم القطاع الخاص وتخدم مثل الاسواق المركزية فهي متاحة للقطاع الخاص ضمن استعداداتهم لشهر رمضان، لافتا إلى أن المعرض يتميز بتنوع الشركات الدولية المشاركة، ويحاولون من خلاله التعاون مع مختلف الشركات فيما يتعلق بأحدث التقنيات الزراعية والتكنولوجيا.


د. احمد مصطفى: زيادة المساحة الزراعية الانتاجية بنسبة 20%


أكد الدكتور احمد توفيق مصطفى -خبير زراعي والمدير التنفيذي لمزرعة السليطين أو سايك- حرصهم على بناء المزرعة لتكون الزراعة فيها بنظام الزراعة بدون تربة، مما يمكنهم من الحصول على منتجات ذات جودة وبكمية مياه أقل وأسمدة أقل، الامر الذي يتوجب معه وجودة إدارة جيدة لاستخدام نظم الزراعة بدون تربة.


وأضاف: "ولله الحمد كنا من أوائل المزارع التي استخدمت هذا النظام، ولدينا تعاون كبير مع منظمات دولية مثل منظمة إيكاردا والفاو، كما عملنا على مساعدة بعض المزارع الأخرى لإدخال نظم الزراعة بدون تربة، كما اصبح لدينا جزء كبير من المزرعة يهتم بإنتاج الخضراوات عالية القيمة، التي يحتاجها المستهلك على مدار العام عن طريق انتاجها من خلال البيوت المحمية".


وأشار إلى أنه فيما يتعلق بإنتاجهم من الخضراوات، فإن المساحة الانتاجية هذا العام قد زادت بنسبة 20 % عن العام الماضي، منوها إلى حرصهم على المشاركة في المعرض الزراعي منذ بدايته، والمساهمة في المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.


نزار العطاونة: 29 مزرعة توفر من 60 إلى 70 طناً من الخضراوات يومياً


قال السيد نزار العطاونة المدير التنفيذي لشركة الهدف للتنمية الزراعية، ان الشركة من الشركات التي تأسست منذ عامين، من قبل 25 مزارعا قطريا يمتلكون 29 مزرعة في قطر بمساحة زراعة إجمالية تقدر ب 9 ملايين متر مربع، وتعتبر من اكبر الشركات الموجودة في قطر، منوها إلى أنها تتميز كونها تضم مجموعة من نخبة المزارعين، وهدفها السعي إلى تقديم مجموعة من الحلول الزراعية بأساليب علمية حديثة وكذلك دعم المنتج الوطني بشكل اساسي.


ولفت إلى أن أحدث التقنيات التي يتميزون بها هي توفير عبوات التغليف الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل بنسبة 100 %، والتي تحافظ على المنتجات بدلا من عرض المنتجات في العبوات البلاستيكية، مشيرا إلى استعدادهم لشهر رمضان بتوفير منتجات المحاصيل الاساسية مثل الخضراوات والورقيات ستكون متوفرة بشكل اساسي، إضافة إلى بعض المنتجات الاخرى مثل بعض اصناف الشمام او البطيخ، بما يعادل 60 إلى 70 طناً يومياً.