إستياء من المواطنين بإرتفاع أسعار استقدام خدم المنازل

 


شكاوي المواطنين اصبحت تتعالي جراء ارتفاع اسعار استقدام خدم المنازل بشكل مبالغ فيه كثيرا وأرجعوا السبب الرئيسي إلى كثرة الطلب وقلة المعروض خلال الشهور الماضية، بسبب توقف مكاتب جلب الأيدي العاملة وخدم المنازل عن العمل، لعدة شهور طويلة بسبب جائحة كورونا

هذا الامر الذي ادى إلى ارتفاع اسعار استقدامهن سواء من داخل او خارج الدوحة و أشار المواطنين لى ان اسعار الخدم المؤقت وصل إلى 4500 ريال شهريا، مما يشكل عبئا كبيرا على الأسر والعائلات التي بحاجة ماسة لاستقدام خادمة أو سائق وهذا الامر اصبح يرهق المواطن بشكل كبير لتحمله فوق طاقته 

رسوم الاستقدام ارتفعت، فضلا عن تحمل الكفيل كافة المصروفات مثل الحجر الصحي والذي يكلف رسوما تتراوح ما بين 2400 في حالة الحجر في مكينس ويتجاوز الـ 4 آلاف في حالة الحجر الفندقي، بالإضافة إلى رسوم الاجراءات الاحترازية للخدم قبل خروجهن من بلدانهن وحتى يصلن إلى أرض الدوحة، وكذلك اسعار تذاكر الطيران

يرى جاسم الحمادي، ان الاشكالية تكمن في قيام مكاتب الخدم في رفع اسعار الاستقدام، حتى وصلت تكاليف استقدام خادمة من الجنسية الفلبينية إلى 20 ألف ريال بعد ان كانت تكلف 12 ألف قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى ان الكفيل يتحمل كافة الرسوم والمصروفات الاخرى، مثل الحجر الصحي

هناك ايضا من اشاروا ان الاشكالية تكمن في بطء إنجاز المعاملات المرتبطة من إرسال العقود للتوثيق بالخارج، فضلا عن عدم توافر اماكن شاغرة خاصة بالحجر الصحي، ولا توجد حجوزات حتى نهاية الشهر الحالي، الامر الذي يطيل الفترة المستغرقة في استقدام الخادمات، لذلك يجب تسريع آلية استقدام الخادمات والعمال وتسهيل عودتهن، مشيرا إلى ان الكفلاء يشعرون بالصدمة عند معرفة اسعار الاستقدام وتكاليف الحجر الصحي

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة