مطالب من المواطنين للبلدية بحل أزمة انتشار المباني القديمة والمهجورة

 


 طالب الكثير من المواطنين وزارة البلدية و البيئة  بوضع خطة لحل أزمة انتشار المباني القديمة والمهجورة في العديد من مناطق الدوحة. وأوضحوا أنها أصبحت تشوه المنظر الجمالي لمختلف الأحياء ولا تتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده الدولة كما أنها صارت ملاذا للهوام والحشرات في مواقع عديدة بالدوحة والمناطق الخارجية

وقال المواطنين "إنه لا يعقل أن نسعى لتكون دولتنا من الدول الحديثة والمتطورة ويتخلل مبانيها هذا المنظر من البيوت الخربة والمهجورة". وأشاروا إلى ضرورة التعامل مع كل مبنى وفقا لظروفه وأوضاع مالكه.

وأكد المواطنون في هذه الأثناء على أهمية ترميم المباني التراثية وفقا لخطة زمنية مدروسة، وشددوا على ضرورة إلزام أصحاب العقارات التي تحتاج إلى الصيانة للقيام بها لتحسين المنظر العام ولتتناسب مع المباني الحديثة. وطالبوا الفرق المختصة بمتابعة قرارات الصيانة والهدم وإعداد تقارير فنية عن حال العقارات والأبنية المتضررة والآيلة للسقوط والمشوهة للمنظر العام والتوصية بصيانتها أو إزالتها. ودعوا إلى تكثيف الحملات التفتيشية لمتابعة واقع الاراضي البيضاء بعد عمليات الهدم وعدم تركها دون وضع سسياج حتى لا تكون مكانا لتجميع المخلفات بمختلف أنواعها

دعا المهندس إبراهيم عبدالرحمن وزارة البلدية إلى القيام بدور أكبر على مستوى رقابة المباني القديمة الموجود في وسط الدوحة قصد الـتأكد من جاهزيتها للاستعمال السكني والتجاري، مشيرا إلى ضرورة التنسيق مع اصحاب هذه العقارات للقيام بالصيانة اللازمة قصد تحسين المشهد العام خاصة وأن قطر تقوم بشكل سنوي بتنفيذ العديد من الفعاليات التي يقصدها ضيوف من كافة أنحاء العالم

وتم الإشارة إلي  وجود بعض الأحياء عشوائية لا تتلاءم مع ما يجري الآن مع ما تشهده الدولة الآن من تنمية شاملة في مختلف القطاعات، لذا المطلوب من البلدية و الملاك التفاعل مع خطط وبرامج الدولة الرامية إلى جعل قطر دولة رائدة في مجال التنمية الحضارية بأتم بمعنى الكلمة في كافة الجوانب التي يتلمسها المواطن والمقيم والزائر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة