‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر ، قطر، مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطر ، قطر، مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

«جورد» تبرم مذكرة تفاهم بشأن تغير المناخ

 

منظمة جورد تقوم بتعميق تعاونها الاستراتيجي مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بابرام مذكرة تفاهم جديدة


منظمة جورد تقوم بتعميق تعاونها الاستراتيجي مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بابرام مذكرة تفاهم جديدة 


COP28

في محاولة لتعزيز الأداء البيئي للفعاليات واللقاءات العالمية، قامت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد» بالإعلان رسميًا عن تعميق تعاونها الاستراتيجي مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، حيث أبرمت مذكرة تفاهم جديدة معها خلال مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف «COP28» المنعقدة حاليا في دبي، وتركز المذكرة على التطوير والصيانة والتشغيل المستمر لمنصة تقييم استدامة الفعاليات (GET) التي أطلقتها الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة(UNEP) والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير في عام 2021.


وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والسيدة/ إينا بارفانوفا مديرة الاتصالات والمشاركة في الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبناء على الاتفاق الذي أرسته مذكرة التفاهم الموقعة في 24 أكتوبر 2018، فإن هذا التعاون المتجدد - الذي سيكون ساري المفعول حتى 31 ديسمبر 2026 – يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير المستمرين لضمان نجاح أداء منصة تقييم استدامة الفعاليات (GET)، والعمل على ترسيخ مجالات الاستدامة البيئية للفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات، وذلك بمعالجة تأثيرها المناخي من خلال تدابير التخفيف وكذلك تعويض انبعاثات غازات الدفيئة التي لا يمكن تجنبها، عبر المساهمات المناخية التي تم التحقق منها وتمويل المبادرات المؤثرة في العمل المناخي.


مركز جديد للعمل المناخي 

هذا وأعلنت «جورد»، عن إطلاق مركز جديد للامتياز في العمل المناخي (CACE) بهدف تسريع وتيرة تنفيذ المادة السادسة من اتفاقية باريس للمناخ.


 ويندرج إطلاق المركز في إطار المبادرات الجديدة الخاصة بالأسواق الكربونية التي أعلن عنها المجلس العالمي للبصمة الكربونية من أجل دعم الطموحات العالمية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. يقدم مركز الامتياز في العمل المناخي حزمة شاملة من الحلول الفعالة لدعم الحكومات والقطاع الخاص في الجهود الرامية إلى تخفيض الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يساهم في تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. 


ويقدم الإطار المعتمد من قبل المركز المساعدة الفنية للدول لدخول أسواق الكربون، إلى جانب تسهيل عملية تخفيض الانبعاثات وإلغائها، وتأمين التمويل المناخي، وضمان العائدات الاستثمارية للمستثمرين، واستحداث المشاريع الجديدة. 


وعلق الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للبصمة الكربونية: «إذا أردنا أن نعطي فرصة للعالم ليحقق الازدهار وسط حالة عدم اليقين السياسية والاقتصادية السائدة، فمن الضروري أن نجد السبل المبتكرة، والفعالة، والمناسبة لتحفيز الاستثمار والتمويل المطلوبين للمساهمات المحددة وطنياً وخطط التنمية الوطنية. نحن بحاجة لتحفيز الاستثمار في أنشطة التخفيض، ولا شك أنه بإمكان التمويل الخاص أن يؤدي دوراً حيوياً على هذا الصعيد. وسيساهم مركز الامتياز في العمل المناخي في تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما سيساعد على تنفيذ المادة السادسة من اتفاقية باريس ويشجع على بناء منظومة بيئية تعزز التحول الاقتصادي وتسرع وتيرة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.»


غرفة قطر: عدد شركات النقل البري في الدولة يرتفع إلى 444 شركة العام 2022

 

غرفة قطر

 كشف المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الخدمات عن زيادة في عدد شركات النقل البري بالدولة بخمسة أضعاف، ليرتفع إلى 444 شركة العام 2022 مقابل 69 شركة في العام 2018. جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر ومعرض وزارة المواصلات /نحو نقل مستدام وإرث للأجيال/ الذي اختتمت فعالياته أمس.


وفي ذات السياق اقترح المهندس المسند إنشاء شركة متخصصة في إدارة النقل البري بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، منوها بأهمية تعزيز المبادرات بين هذين القطاعين في مشاريع النقل والمواصلات بالدولة بصفة عامة.


وقال "إن القطاع الخاص لديه من الإمكانات والقدرات والخبرات الكافية التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في تلك المشاريع، باعتباره الشريك الحقيقي للقطاع العام في مسيرة التنمية".


ولفت عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الخدمات، إلى نجاح دولة قطر في تأسيس بنية تحتية عالمية للنقل، وإنشاء منظومة مواصلات برية وبحرية وجوية ذكية، وتطوير شبكة متكاملة ومتطورة من الطرق الداخلية والسريعة في أنحاء البلاد، ووسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة وفق أحدث التقنيات التكنولوجية الداعمة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا التطور الكبير قد اتضح خلال استضافة الدولة لعدد من الفعاليات الكبرى وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك من خلال توفير وسائل مستدامة كبديل لخيارات النقل التقليدية لنقل المشجعين من خلال الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف والحافلات الكهربائية، بالإضافة إلى تشييد وتطوير الأرصفة ومسارات الدراجات الهوائية.


واستعرض دور لجنة الخدمات بغرفة قطر، حيث تقوم اللجنة بدراسة المعوقات والتحديات التي يواجهها قطاع النقل البري وإيجاد حلول لها، كما تقوم الغرفة بحسب الطلب بتقديم مقترحات لتطوير القطاع، إضافة لتقريب وجهات النظر بين القطاعين العام والخاص، من خلال عضويته كممثل للقطاع الخاص في لجنة النقل الثقيل بوزارة المواصلات، مشيرا الى أهمية توحيد جهود القطاع الخاص في مجال النقل البري، حيث ارتفع عدد شركات النقل البري من 69 شركة في عام 2018 إلى 444 شركة العام الماضي، بزيادة بنحو خمسة أضعاف.


وأكد المسند أن غرفة قطر تولي التنمية المستدامة أهمية كبرى، حيث تسعى الغرفة من خلال أنشطتها إلى تعزيز هذا المفهوم في مجتمع الأعمال وتشجع أصحاب الأعمال على ضرورة الالتزام بمبادئها، موضحا أنه خلال العام 2020، انضمت الغرفة إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وهو أكبر مبادرة عالمية لتحقيق الاستدامة في الشركات، حيث ستقوم الغرفة بتوعية القطاع الخاص بهذه المبادرة ودفعه إلى المشاركة فيها.


وقد ساهم مؤتمر ومعرض /نقل مستدام وإرث للأجيال/ الذي استمر يومين، في تبادل الخبرات ومناقشة الآراء وطرح الرؤى والأفكار مع شركاء وزارة المواصلات المعنيين بتطوير قطاع النقل والمواصلات، وأهم الخطط والاستراتيجيات نحو التحول الشامل والتدريجي إلى منظومة نقل متكاملة ومستدامة وصديقة للبيئة.