‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطاع الطيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطاع الطيران. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة قطر: 180 طفلاً يشاركون في جلسات تفاعلية لاستكشاف الطيران

 



الخطوط الجوية القطرية تقدم جلسة تعليمية تفاعلية مع أطفال مركز التعليم المبكر 

استضافت مؤسسة قطر مؤخرًا مجموعة من أفراد طاقم الطيران بالخطوط الجوية القطرية في جلسة تعليمية تفاعلية مع الأطفال الملتحقين بمركز التعليم المبكر التابع للتعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة.


 أتاحت هذه الجلسة الفرصة لأكثر من 180 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، لتعلم المزيد عن الطيران من خلال قصص تفاعلية، وأنشطة ممتعة، ومحاكاة لعمليات المطار مثل ختم جوازات سفر وهمية، ووزن الأمتعة، وإرسال الحقائب المدرسية عبر صندوق من الكرتون يُستخدم كجهاز فحص الأمتعة.


جرت هذه الزيارات في أكاديمية قطر - الدوحة وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، كجزء من وحدة التعلم الحالية «اكتشف قطر» التي ينظمها مركز التعليم المبكر، والتي بدأت في ديسمبر بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، وتهدف إلى مساعدة الأطفال في التعرف على البلاد عن كثب.


قالت إليزابيث كينيدي، المدير المساعد لتعليم السنوات الأولى في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يُقدم مركزنا فرص التعلم من خلال نهج قائم على اللعب، لذلك كانت وحدة «اكتشف قطر» وسيلة لنا لإثراء معرفة الطلاب حول وطنهم قطر وحثهم على استكشافه من خلال أنشطة ممتعة وشيّقة». وأضافت كينيدي: «لقد كانت الخطوط الجوية القطرية مصدر إلهام لمركز التعليم المبكر، فهي لم توفر فقط فرص استكشاف العالم والوجهات المذهلة وحسب، بل كذلك ساهمت في عرض الأماكن والمغامرات هنا في قطر، وقد سعينا إلى تمكين أطفالنا من أن يكونوا جزءًا من هذا الشعور بالفخر والاعتزاز الوطني».


وتابعت كينيدي: «في النهاية، تعد هذه الزيارة وكلّ ما تعلّمناه على مدار الشهر الماضي مثالاً بارزًا على التأثير الذي يمكن أن يحدثه نهج التعلم القائم على اللعب الهادف في دعم فرص التعلم الهادفة للأطفال وتعزيز مشاركتهم فيها. إذ يمكن للتعلم التجريبي الذي يتم تيسيره من خلال اللعب، أن يكون له تأثير قوي على الأطفال». كجزء من رحلة التعلّم في «اكتشف قطر»، أتيح للأطفال في مركز التعليم المبكر أيضًا الفرصة للتعرف على الحيوانات المحلية في قطر، بما في ذلك التفاعل مع الصقور، واستكشاف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من خلال تجربة تعلّم عملية.


القطرية تعزز شبكتها العالمية بالتعاون مع سيتا

 

تعاون مشترك بين شركة سيتا لخدمات تكنولوجيا المعلومات وبين الخطوط القطرية الجوية

تعاون مشترك بين شركة سيتا لخدمات تكنولوجيا المعلومات وبين الخطوط القطرية الجوية 

أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية شراكة مع شركة سيتا، المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للشبكة العالمية لشركة الطيران من خلال حلول خدمات الوصول الآمن المتطورة التي تساهم في توفير أعلى مستويات الاتصال والكفاءة التشغيلية والأمن.


وقال السيد سرينيفاسان، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات لدى الخطوط الجوية القطرية: «تحرص الخطوط الجوية القطرية على تطبيق أحدث الحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز عملياتها اليومية من خلال الالتزام بتوفير خدمات أكثر كفاءة وموثوقية وآمنة، ما يؤدي إلى الحفاظ على ريادتها العالمية في قطاع الطيران. 


كما نلتزم بمواصلة جهودنا نحو تطوير خدماتنا الاستثنائية الهادفة إلى توفير أعلى مستويات الراحة والارتقاء بتجارب المسافرين وقال هاني الأسعد، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يسعدنا التعاون مع الخطوط الجوية القطرية، الشركة الرائدة في قطاع الطيران، والمعروفة بالتزامها بالابتكار والتميز ،  إن البيانات والاتصالات بمثابة العمود الفقري لصناعتنا، مع ضمان السرعة، الأمن، والاتصالات الموثوقة تعتبر أمراً بالغ الأهمية لتحسين عمليات شركات الطيران، والارتقاء بتجارب المسافرين.

د. ماجي بيردن برامج للمبتعثين القطريين في الترفيه العلمي بأمريكا

 

د ماجي بيردن

أكدت د. ماجي بيردن، خبيرة التصميم الفني والترميم بـ»متحف الطيران والفضاء» الأمريكي، أن المتحف يعقد برامج مهمة للطلاب والمبتعثين من قطر لزيارة المتحف في جولات خاصة وأيضاً المشاركة في التصاميم الابتكارية ومسابقات الإبداع والتميز، ذلك من بين الأنشطة الترفيهية التعليمية والتي دائماً ما ضمت في برامجها التعليمية زيارات بارزة مثل «متحف الطيران والفضاء الأمريكي» والذي يعد من أكثر المتاحف التي تستقبل زائرين من مختلف دول العالم سنويا وذلك بما يزيد على 8 ملايين سائح، وهذا يجعله من أبرز المتاحف ليس فقط في الولايات المتحدة الذي يعتبر المتحف الأكثر زيارة من بين متاحفها على الإطلاق، ولكن على مستوى العالم بالكامل.


 يعتبر المتحف الوحيد الذي يضم هذا الكم من مجموعات الطائرات وأهم وأضخم المركبات الفضائية وتشمل تاريخا مختلفا من الرحلة الإنسانية وتقدم صناعة الطائرات وتطورها، كما أنه يضم مجموعات أرشيفية متميزة من بينها الدراسات حول علوم الفضاء والعلوم وثيقة الصلة مثل الجيولوجيا وعلوم الكواكب والفلك والدراسات حول النيازك والكويكبات، والذي كان مقصداً لعشرات المبتعثين القطريين، الذين توافدوا في غضون الأعوام الماضية، للمشاركة في النماذج والتصاميم الابتكارية وما يتعلق بالعلوم الفيزيائية والجيو فيزيائية.


تقول د. ماجي بيردن: إن المتحف يعد موطنا للدراسات حول مركز الأرض والكواكب، ويضم المتحف مبنيين رئيسيين يتواجد بهما الآلاف من القطع الأثرية عن الطيران التي ضمتها العديد من المعارض خلال السنوات الأخيرة وذلك فيما يتعلق بعلوم الفضاء وكل ما يرتبط به من رحلات استكشافية، وأدوات رصد الكواكب والمجرات، ويستقبل المتحف عشرات الباحثين من مختلف الدول العالمية وأيضا من الدول العربية ومن بينها قطر والكويت وعمان.


 ويجري تنسيق شامل ضمن البرنامج التعليمي الذي يقدمه المتحف بالشراكة مع مؤسسات تعليمية أمريكية لها مقرات في قطر، كما أنه يتضمن أيضا عددا من العروض التي تم الترتيب لها وفقا لمستحدثات الإنفو إنترتينمنت حتى لا يقتصر فهمها على المختصين فقط، بل لجمهور المتحف الكبير بشكل عام، بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة العلمية والتعليمية، كما يضم المتحف مقتنيات مميزة؛ خاصة أن أغلب الطائرات التي يعرضها هي نماذج حقيقية لطائرات خاضت آلاف الكيلومترات في الفضاء وعبرت المحيطات والقارات، وأيضا المحاكاة الشهيرة لنموذج الأخوين رايت في صناعة أول طائرة، كما يستهوي جمهور المعرض القسم الخاص بأسطورة الفضاء نيل أرمسترونغ الذي يعد أول رائد فضاء أمريكي يستطيع أن يخطو على سطح القمر في حدث عالمي وتاريخي.


وتتابع: ويرجع تاريخ متحف الطيران والفضاء الأمريكي إلى عام 1976 حيث قامت مؤسسة سميثونيان بتدشين المتحف بالعاصمة واشنطن ليكون المتحف الأبرز والأشهر من بين سلسلة المتاحف التي تشرف عليها، واتخذ مكانه في قلب مجمع سيموثونيان الشهير بواشنطن بالقرب من مطار واشنطن دالاس الدولي.