الخطوط القطرية: 400 طن من الإمدادات الإنسانية للمجتمعات النازحة

القطرية تدعم امدادات الاغاثة للاجئين والنازحين حول العالم 

أعلنت الخطوط الجوية القطرية تجديد شراكتها القائمة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم شحن إمدادات الإغاثة وإيصالها إلى اللاجئين والنازحين الأكثر حاجة إليها في جميع أنحاء العالم. وتخلل توقيع الاتفاقية كلمة ألقاها م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسيد أحمد محسن، ممثل مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر والسيد مارك دروش، الرئيس التنفيذي للقطرية للشحن الجوي.

وأعلن المهندس المير عن الاتفاقية التي تم تجديدها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي ستمتد لمدة عامين. وخلال مدة الشراكة، ستسعى الناقلة القطرية إلى دعم المفوضية في توفير الإغاثة والإمدادات الإنسانية فضلاً عن مساعدة اللاجئين والنازحين من جميع أنحاء العالم. وتجدر الإشارة إلى أن القطرية للشحن الجوي قد عملت بشكل وثيق مع المفوضية على مدار عامين كاملين نجحت خلالهما في تقديم المساعدات الإنسانية وذلك بهدف تحسين أوضاع بعض من الشعوب في مختلف أنحاء العالم. وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستقدم الخطوط الجوية القطرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 400 طن من الحمولة المجانية للمساعدة في دعمها في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى من هم بأمس حاجة إليها.

وفي هذا السياق، تسعى الخطوط القطرية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية لتحقيق أهداف المفوضية من خلال استخدام شبكة وجهات المجموعة المتنامية، عبر مطار حمد الدولي، أفضل مطار في العالم حسب تصويت جوائز سكاي تراكس العالمية لعام 2024. ومن جانبها، تمتلك القطرية للشحن الجوي، التي تعد أكبر مشغل عالمي للشحن الجوي في العالم، أسطولاً متميزاً مكوناً من 28 طائرة شحن مع إمكانية استخدام ما يزيد عن 200 طائرة من الطائرات التجارية لشحن البضائع ضمن الجزء المخصص للشحن على طائرات المسافرين إلى أكثر من 170 وجهة عالمياً و70 وجهة شحن.

ومن جانبه، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تفخر مجموعة الخطوط الجوية القطرية بما حققته من خلال علاقتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مدى السنوات الأربع الماضية، والتي ساعدت في دعم اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف المهندس المير قائلاً: " نتطلع إلى تجديد شراكتنا ومواصلة مساعدة الشعوب الأكثر حاجة. إن مجموعة الخطوط الجوية القطرية ملتزمة بدورها الإنساني لمساعدة اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم."

وعبّر السيد أحمد محسن، ممثل المفوضية لدى دولة قطر، عن تقديره للشراكة الإنسانية الاستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية، وقال: "نعتز بهذه الشراكة الهامة ونفخر بتجديدها لعامين آخرين، مما يعكس التزاماً حقيقياً لدى الخطوط الجوية القطرية بالاستمرار في دعم جهودنا في إيصال مواد الإغاثة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها."

كما أشاد السيد محسن بالالتزام الذي أبدته الخطوط الجوية القطرية خلال السنوات الماضية، وقال: "منذ أن تأسست علاقتنا مع الخطوط الجوية القطرية في مايو 2020 في خضم وقت حرج وأثناء جائحة كوفيد-19، الخطوط القطرية تمد يد العون لدعم اللاجئين والمجتمعات النازحة لضمان تزويدهم بمواد الإغاثة الحيوية والمعدات الطبية."

ومن خلال شراكتها مع الخطوط الجوية القطرية، تتمتع المفوضية بإمكانية واسعة لتقديم الدعم والإمدادات الأساسية اللازمة لإنقاذ الحياة بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ومواد النظافة الشخصية للحفاظ على سلامة اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم.

الخطوط القطرية الأفضل مواعيد وأداءً

 

 تصدرت القطرية قائمة الأكثر التزامًا بالمواعيد في العالم

صنفت الخطوط الجوية القطرية الأفضل في شهر مارس الماضي. حيث تصدرت القطرية قائمة الأكثر التزامًا بالمواعيد في العالم، وفقًا للبيانات التي نشرتها شركة Cirium، وهي شركة تحليلية لصناعة الطيران، والتي تظهر أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة التي تتمتع بأعلى مواعيد الوصول والمغادرة في الوقت المناسب.

 وجاءت شركة الطيران التركية بيجاسوس إيرلاينز في المرتبة الثانية بشكل عام، لكن بقية المراكز الخمسة الأولى كانت مكونة من أفيانكا الكولومبية وإيرو مكسيكو وخطوط لاتام الجوية التشيلية، وكان مطار خورخي شافيز الدولي في ليما هو نقطة المغادرة الأكثر دقة في الوقت المحدد. 

انطلق ما يقرب من 90 % من رحلات ليما التي يبلغ عددها حوالي 14000 رحلة خلال 15 دقيقة من الموعد المحدد، في حين أثبت سانتياغو أنه ثالث أفضل مطار في شهر مارس على مستوى العالم. 

وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، وهو منظمة مقرها جنيف وتمثل حوالي 300 شركة طيران تنقل أكثر من 80 ٪ من الركاب في العالم، مؤخرًا أن الطلب الدولي العالمي قد تجاوز في فبراير 2019 أو مستويات ما قبل الوباء لأول مرة، على الرغم من ذلك ووصفت القياس بأنه «منحرف» لأن عام 2024 هو سنة كبيسة.

مؤسسة قطر: 180 طفلاً يشاركون في جلسات تفاعلية لاستكشاف الطيران

 

الخطوط الجوية القطرية تقدم جلسة تعليمية تفاعلية مع أطفال مركز التعليم المبكر 

استضافت مؤسسة قطر مؤخرًا مجموعة من أفراد طاقم الطيران بالخطوط الجوية القطرية في جلسة تعليمية تفاعلية مع الأطفال الملتحقين بمركز التعليم المبكر التابع للتعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة.

 أتاحت هذه الجلسة الفرصة لأكثر من 180 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، لتعلم المزيد عن الطيران من خلال قصص تفاعلية، وأنشطة ممتعة، ومحاكاة لعمليات المطار مثل ختم جوازات سفر وهمية، ووزن الأمتعة، وإرسال الحقائب المدرسية عبر صندوق من الكرتون يُستخدم كجهاز فحص الأمتعة.

جرت هذه الزيارات في أكاديمية قطر - الدوحة وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، كجزء من وحدة التعلم الحالية «اكتشف قطر» التي ينظمها مركز التعليم المبكر، والتي بدأت في ديسمبر بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، وتهدف إلى مساعدة الأطفال في التعرف على البلاد عن كثب.

قالت إليزابيث كينيدي، المدير المساعد لتعليم السنوات الأولى في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يُقدم مركزنا فرص التعلم من خلال نهج قائم على اللعب، لذلك كانت وحدة «اكتشف قطر» وسيلة لنا لإثراء معرفة الطلاب حول وطنهم قطر وحثهم على استكشافه من خلال أنشطة ممتعة وشيّقة». وأضافت كينيدي: «لقد كانت الخطوط الجوية القطرية مصدر إلهام لمركز التعليم المبكر، فهي لم توفر فقط فرص استكشاف العالم والوجهات المذهلة وحسب، بل كذلك ساهمت في عرض الأماكن والمغامرات هنا في قطر، وقد سعينا إلى تمكين أطفالنا من أن يكونوا جزءًا من هذا الشعور بالفخر والاعتزاز الوطني».

وتابعت كينيدي: «في النهاية، تعد هذه الزيارة وكلّ ما تعلّمناه على مدار الشهر الماضي مثالاً بارزًا على التأثير الذي يمكن أن يحدثه نهج التعلم القائم على اللعب الهادف في دعم فرص التعلم الهادفة للأطفال وتعزيز مشاركتهم فيها. إذ يمكن للتعلم التجريبي الذي يتم تيسيره من خلال اللعب، أن يكون له تأثير قوي على الأطفال». كجزء من رحلة التعلّم في «اكتشف قطر»، أتيح للأطفال في مركز التعليم المبكر أيضًا الفرصة للتعرف على الحيوانات المحلية في قطر، بما في ذلك التفاعل مع الصقور، واستكشاف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من خلال تجربة تعلّم عملية.

قطر تضم إسبانيا لأكبر مشروع نقل جوي مشترك

موقع موقع «libre mercado» نشر في تقريرة "  قطر لإسبانيا في أكبر مشروع نقل جوي مشترك في العالم"

 نشر موقع «libre mercado» تقريرا كشف فيه عن ضم قطر لإسبانيا في أكبر مشروع نقل جوي مشترك في العالم، الذي يضم كلا من الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى كل من الخطوط الجوية البريطانية والإيبيرية، وذلك من خلال الموافقة على تعزيز الرحلات القادمة من مدريد إلى الدوحة بسفرات يومية تدار عبر الخطوط الجوية الإسبانية.

وذلك بعد أن كانت الرحلات بين البلدين تسير في المرحلة الماضية عبر الخطوط الجوية القطرية فقط، مشيرا إلى أن الشركاء الاستراتيجيين الثلاثة في هذه المبادرة، وهم القطرية والخطوط الجوية البريطانية والإسبانية سيوفرون حلول سفر على أكثر من 200 وجهة إلى كل من أستراليا، وآسيا والشرق الأسط وأفريقيا، بالاعتماد على العمل المزدوج وعمليات العبور من مطار حمد الدولي إلى غيره من المطارات الأخرى.

 وستضع هذه الخطوة العاصمة الإسبانية كمركز للتواصل مع دول القارة الآسيوية بالنسبة للمسافرين عبر قارة أوروبا، وذلك حسب ما قالته السيدة ماريا خيسوس لوبيز سولاس المدير التجاري لتطوير الشبكات والتحالفات في الخطوط الجوية الإسبانية (إيبيريا)، والتي أكدت في تصريحاتها لمراسل الموقع على أهمية الرحلات باتجاه الدوحة بالنسبة للشركة.

القطرية تعزز شبكتها العالمية بالتعاون مع سيتا

 

تعاون مشترك بين شركة سيتا لخدمات تكنولوجيا المعلومات وبين الخطوط القطرية الجوية 

أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية شراكة مع شركة سيتا، المزود الرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للشبكة العالمية لشركة الطيران من خلال حلول خدمات الوصول الآمن المتطورة التي تساهم في توفير أعلى مستويات الاتصال والكفاءة التشغيلية والأمن.

وقال السيد سرينيفاسان، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات لدى الخطوط الجوية القطرية: «تحرص الخطوط الجوية القطرية على تطبيق أحدث الحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز عملياتها اليومية من خلال الالتزام بتوفير خدمات أكثر كفاءة وموثوقية وآمنة، ما يؤدي إلى الحفاظ على ريادتها العالمية في قطاع الطيران. 

كما نلتزم بمواصلة جهودنا نحو تطوير خدماتنا الاستثنائية الهادفة إلى توفير أعلى مستويات الراحة والارتقاء بتجارب المسافرين وقال هاني الأسعد، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يسعدنا التعاون مع الخطوط الجوية القطرية، الشركة الرائدة في قطاع الطيران، والمعروفة بالتزامها بالابتكار والتميز ،  إن البيانات والاتصالات بمثابة العمود الفقري لصناعتنا، مع ضمان السرعة، الأمن، والاتصالات الموثوقة تعتبر أمراً بالغ الأهمية لتحسين عمليات شركات الطيران، والارتقاء بتجارب المسافرين.

الخطوط الجوية القطرية تحصد 4 جوائز ضمن جوائز أبيكس (APEX) لتقييم شركات الطيران

 

حصدت مجموعة الخطوط الجوية القطرية، أربع جوائز خلال حفل توزيع جوائز أبيكس (APEX) لتقييم شركات الطيران، الذي أقيم في معرض APEX / IFSA Global EXPO في لونج بيتش، كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

وتسلم سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، الجوائز، التي ضمت جائزة الإنجاز مدى الحياة للرؤساء التنفيذيين، التي تمنح لقادة عالم الطيران تقديرا لتفانيهم وجهودهم والتزامهم بتعزيز تجربة السفر، وجائزة أرقى ناقلة جوية عالمية لعام 2024، وجائزة أفضل ترفيه على متن الطائرة في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل طعام وشراب على مستوى العالم.

وتعزز هذه الجوائز مكانة الخطوط الجوية القطرية كواحدة من شركات الطيران الرائدة في العالم، وتضاف إلى سجلها الحافل بالعديد من الجوائز.

وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسعدني أن أتلقى جائزة الإنجاز مدى الحياة للرؤساء التنفيذيين من قبل جوائز خيارات المسافرين (APEX)".

وأضاف "خلال العقود الماضية، نجحت الخطوط الجوية القطرية في ترسيخ مكانتها العالمية كواحدة من أكثر شركات الطيران شهرة، لتصبح وبكل فخر مرادفا للرفاهية والخدمة الاستثنائية للمسافرين. كما نؤكد على مواصلة النجاح والتميز وتقديم تجربة سفر لا تضاهى وذلك بفضل جهود وتفاني موظفي الناقلة القطرية في جميع أنحاء العالم".

وتمنح جائزة أبيكس (APEX) الإنجاز مدى الحياة، لقادة صناعة الطيران وأصحاب الرؤى تكريما وتقديرا لإنجازاتهم الاستثنائية والمتميزة التي تساهم في رفع مستوى العلامة التجارية الخاصة. وقد تم منح هذه الجائزة المرموقة ست مرات فقط في تاريخ المؤسسة الممتد على مدى خمسة عقود.

وتعمل أبيكس (APEX)، التي تعد واحدة من أكبر المنظمات غير الربحية لشركات الطيران الدولية في العالم، على تطوير تجربة المسافرين بدعم من شركات الطيران الكبرى وبالتعاون مع كل من الرابطة الدولية لخدمات الطيران وتجربة السفر المستقبلية.

ومن الجدير بالذكر، أن مجموعة الخطوط الجوية القطرية تضم العديد من الشركات التابعة لها والتي تعمل بتناغم لتقديم تجربة سفر لا تضاهى، بدءا من المناولة الأرضية في المطار، وصولا إلى التموين على متن الطائرة، أو السفر بطائرات رجال الأعمال، وغيرها العديد.