‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليوم الوطني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليوم الوطني. إظهار كافة الرسائل

رجال الاعمال : اليوم الوطني حافز للمزيد من العطاء والاستثمار للوطن

بمناسبة اليوم الوطني للدولة يتقدم رجال الاعمال بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني

بمناسبة اليوم الوطني للدولة يتقدم رجال الاعمال بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني 

 قدم رجال أعمال بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام قائد مسيرة تنميتنا الاقتصادية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وقطر تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى.


وقال رجال الأعمال بهذه المناسبة الوطنية، إن هذا اليوم الغالي على نفوسنا جميعا، وبما يحمله من معان سامية وقيم نبيلة، يعتبر حافزا للمزيد من العطاء للوطن، والتفاني في خدمته، والعمل على رفعته من خلال المشاركة في تنميته بفعالية وإيجابية، وتوجيه الاستثمارات لمختلف القطاعات الانتاجية لبناء قاعدة اقتصادية تخدم التنمية في مختلف المجالات المالية والعقارية والسياحية والرياضية، مع التركيز على بناء منظومة اقتصادية متكاملة تعزز القطاع الخاص القطري وتحالفاته المحلية وشراكاته الخارجية.


 تعزيز الاستثمارات بالقطاعات الإنتاجية المحلية..

محمد بن طوار: القطاع الخاص شريك إستراتيجي لرؤية 2030

وفي حديثه بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني، تقدم سعادة السيد محمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة، سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وقطر تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى.


وقال بن طوار إن هذا اليوم التاريخي وما يحمله من رمزية في مسيرة بناء الدولة منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، يؤكد أهمية تكاتف الشعب القطري خلف قائده، والعمل كل من موقعه لتبقى دولة قطر في ركب الريادة والمقدمة على الدوام. وأضاف بن طوار أن القطاع القطري يقوم بدوره الداعم للحكومة والقطاع العام كشريك استراتيجي يعتمد عليه في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في سبيل بناء اقتصاد قطري قوي ومستدام. ولفت سعادة السيد محمد بن طوار إلى أن القطاع الخاص القطري هو المنفذ الرئيسي للمشاريع الكبرى المتضمنة بالاستراتيجيات الوطنية، وآخرها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي نراهن عليها جميعا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، معتبراً في الوقت نفسه أن القطاع العام والخاص شريكان في تحقيق أهداف هذه الإستراتيجية، في حين أن القطاع الخاص يعكف حاليا على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة والتي لها علاقة مباشرة بقطاعات السياحة والبنية التحتية والتجارة والخدمات. وقال السيد محمد بن طوار إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي إحدى الأدوات التي نسعى من خلالها لتحقيق أكبر قدر ممكن من التنمية المستدامة وتسريع معدلات النمو الاقتصادي. مشيرا إلى أن الغاية النهائية من هذه الشراكة هو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تهم أفراد المجتمع لمواكبة التطورات المعاصرة بطريقة فاعلة وبآلية تخدم تعظيم الفائدة الاقتصادية من هذه المشاريع.


الارتقاء بالتعليم للدفع بخطط التنمية..

منصور بن جاسم: استثماراتنا موجهة لخدمة الاقتصاد الوطني

وفي حديثه بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني، تقدم رجل الأعمال سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة، سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وقطر تنعم بالامن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى. وقال سعادة الشيخ منصور إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة هامة لاستحضار مسؤولياتنا تجاه الوطن، وتكاتف الشعب مع قيادته لبناء مستقبل مزدهر لقطر وشعبها. ومن هذا المنطلق، يضيف الشيخ منصور نحن حريصون على توجيه كافة استثماراتنا لخدمة الوطن والاقتصاد الوطني.


  واضاف سعادة الشيخ منصور أن من أسمى وأنبل القيم التي أرساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وسار عليها حكام قطر من بعده قيم العلم والمعرفة، التي بدونها لا يمكن أن تتحقق نهضة ولا تنمية ولا تقدم، وهكذا انطلقت دولة قطر نحو آفاق التطور والتقدم بفعل إعلاء هذه القيم والمكانة التي أولتها قيادتنا الرشيدة للعلم والتعلم، والدعم الذي حظي به هذا القطاع من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفظهم الله ورعاهم، وهو ما جعلني، يضيف الشيخ منصور، أولي هذا القطاع اهتماما خاصا للمساهمة في هذا المجهود الوطني الكبير، حيث لا تتقدم المجتمعات ولا تتطور إلا بقدر تطورها في مجال العلوم والمعارف. وفي هذا المجال تعتبر مدارس كينغز كوليدج- الدوحة، إحدى الاستثمارات المهمة التي أطلقناها بقطاع التعليم، ولدعم العملية التعليمية وتوفير الظروف المناسبة لتنشئة جيل وطني متسلح بأدوات العصر الضرورية من علم ومعرفة، ونحن ننظر إلى هذا الاستثمار من منظور وطني يتجاوز النظرة الاستثمارية، كما أن التحديات الجديدة تستوجب الارتقاء بالخدمات التعليمية لصالح المنظومة التعليمية بشكل عام وبما يسهم في رفعة وتقدم وتطور قطر.


تشمل المنتجات الزراعية وصناعات اللحوم ..

أحمد الخلف: نسعى لبناء حاضنة وطنية للأمن الغذائي

وفي حديثه بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني، تقدم رجل الأعمال السيد أحمد الخلف رئيس مجلس إدارة شركة صدارة القابضة، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة، سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وقطر تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى. وقال الخلف في حديثه لـ الشرق إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة لاستذكار أهمية الدور الذي ينبغي أن يقوم به رجال الأعمال لخدمة وطنهم والاسهام في تنمية وتعزيز مسيرة نهضته، ومن هذا المنطلق تسعى شركة صدارة القابضة لبناء حاضنة وطنية للأمن الغذائي تشمل المنتجات الزراعية وصناعات اللحوم بأنواعها المختلفة، مشيرا إلى أنه لهذا الغرض عملت الشركة على عدة مشاريع مهمة لدعم الجهود الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي، ومن بين هذه المشاريع مشروع الاستزراع السمكي للأسماك المحلية مثل الصافي والهامور والشعم والسبيطي بتقنية قطرية متطورة محليا وفي أحواض للمياه العذبة باستخدام نظام تقنية البيوفلوك وبطاقة انتاجية تبلغ 280 طنا، ومشروع لإنتاج الخضار والأسماك بنظام الأكوابونيك، والمرحلة الأولى لمشروع الروبيان التي تم تدشينها بطاقة انتاجية تبلغ ٣٦٠ طنا سنويا وسيتضاعف الانتاج في المراحل الأخرى بإذن الله ليغطي كامل احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، والمشروع الرابع لإنتاج الخس والورقيات باستخدام الإضاءة الاصطناعية – الأكوابونيك، ويقدر عدد الأرفف الزراعية لهذا المنتج بستة أرفف على مساحة 1200 متر مربع، فيما تم إطلاق المشروع الخامس الذي يتعلق بانتاج بيض المائدة من خلال ثلاثة بيوت بطاقة إنتاجية يومية تبلغ في المرحلة الأولى 180 ألف بيضة، على أن يتضاعف الانتاج في المرحلة الثانية، ويقدر الانتاج السنوي لهذا المشروع بنحو 33 مليون بيضة. ومن المهم الإشارة في هذا الصدد إلى أنه لدينا رؤية طموحة تستهدف تحويل قطر إلى سوق رئيسي لتسويق المنتجات الحيوية والضرورية في المنطقة.


رجال الأعمال يدعمون رؤية القيادة الرشيدة..

علي بوهندي: توطين الطاقة النظيفة وسلاسل توريد الغذاء


وفي حديثه بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني، تقدم رجل الأعمال السيد علي أحمد بوهندي رئيس مجموعة أورجانيك، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله ورعاهم، وإلى الحكومة الرشيدة، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة، سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وقطر تنعم بالأمن والعز والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى. وقال السيد بوهندي لـ الشرق إن الاحتفال باليوم الوطني يجعلنا نستذكر أهمية تكاتف الشعب وفي مقدمته رجال الأعمال وراء قيادته الرشيدة، ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل التي تجسدها رؤية قطر الوطنية 2030 التي سبق وأن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بإطلاقها في خطوة رائدة تعكس الرؤية السديدة لحضرة صاحب السمو واستشرافه لمستقبل قطر ونهضة شعبها والحرص على تقدمه وازدهاره.


وأكد رجل الأعمال الشاب، والمستثمر بقطاع الطاقة النظيفة وسلاسل توريد الغذاء، السيد علي أحمد بوهندي حرصه بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعا على مواصلة خطة توطين مشاريع استراتيجية وذات أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني يعمل على توريدها للوطن بعد نجاح تجربتها في الخارج، ومن بين هذه المشاريع مشروع للطاقة النظيفة سيتم إطلاقه بالسوق البريطاني في مايو 2024. وأكد السيد بوهندي أهمية استلهام الشباب، ولاسيما رواد الأعمال، لمضامين توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالاعتماد على الذات، خاصة في مسألة إدارة الشركات والمشاريع، والابتعاد عن الاتكالية حتى لا يقع البعض ضحية لأعمال النصب أو الاحتيال. واستعرض رجل الأعمال خطة خمسية لافتتاح نحو 1000 فرع لسلسلة المطاعم التي تعمل تحت مظلة مجموعة أورجانيك بالسوق المحلي

الثامن عشر من ديسمبر من كل عام تحتفل قطر بذكرى اليوم الوطني

 

اليوم الوطني

تحتفل دولة قطر غدا /الأحد/ بذكرى اليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام تحت شعار /وحدتنا مصدر قوتنا/، وهو مقتطف من كلمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله " في افتتاح دور الانعقاد الـ50 لمجلس الشورى.


ويعكس الشعار حرص أبناء الشعب القطري على ترسيخ هذا المبدأ في الوطن وفي الأجيال القادمة، حيث برهن القطريون جيلا بعد جيل على تمسكهم بوحدتهم الوطنية ومجابهة الصعاب بالعزم والعمل، من خلال تكاتفهم والتفافهم حول قيادتهم، وولائهم لوطنهم، فلو لم تكن وحدتنا لما أصبحت دولة قطر على ما هي عليه اليوم، ولو لم تكن وحدتنا لما أشير إليها بالبنان.


وفي مثل هذا اليوم الأغر من تاريخ قطر المجيد، نستذكر السيرة العطرة للمؤسس جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي أرسى، قبل قرابة مئة وأربعين عاما عند تسلمه مقاليد الحكم في البلاد /يوم 18 ديسمبر 1878/ دعائم دولتنا الحديثة، وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعل من قطر دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة، وأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز، تحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق، وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة القادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية، وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.


وسيظل يوم 18 ديسمبر من كل عام ملحمة تاريخية تجتمع عليها قلوب أهل قطر، ولعل ما وصلت إليه دولة قطر من تقدم ورقي ونهضة كبرى بكافة المجالات، ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية يعكس بجلاء أصالة وعبقرية الرحلة الطويلة من العمل والجهد المستمر الذي بدأه الشيخ المؤسس رحمه الله، مرورا بكل قادة قطر العظماء الذين ساروا على الدرب وصنعوا المجد بأيديهم، وتركوا للأجيال إرثا من الحب والفداء للوطن الغالي الذي يسعنا جميعا ويسع كل أحلامنا وطموحاتنا، فقطر هي الذخر والأمانة التي تلقيناها أبا عن جد وتستحق أن نبذل لأجلها الغالي والنفيس ونسلك في سبيل رفعتها كل الدروب.


ويكتسب احتفالنا باليوم الوطني لهذا العام رمزية جديدة بسبب استضافة المونديال، فقد غيرت دولة قطر وجهة الرياضة من مجرد تنافس على أرض الملعب وهتاف في المدرجات، إلى معان سامية تخدم المجتمعات والشعوب والبلدان، لتعلي من قيمة الرياضة في تحقيق السلام والتقارب بين الشعوب.


لقد أوفت قطر بالوعود وأسكتت المنتقدين والمشككين، فبعد سنوات من العمل والتخطيط القائمين على الإبداع والتفرد في مختلف مراحل الاستعدادات، وفي مساء العشرين من نوفمبر الماضي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد البيت بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي قادة الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء الوفود ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين الرياضيين، وجمهور غفير من المشجعين، وأعلن سموه افتتاح البطولة قائلا: من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. وأضاف سموه: لقد عملنا، ومعنا كثيرون، من أجل أن تكون من أنجح البطولات. بذلنا الجهد واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء. وتابع سمو الأمير قائلا: بدءا من هذا المساء، سوف نتابع، ومعنا العالم بأسره، بإذن الله، المهرجان الكروي الكبير، في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري، وسوف يجتمع الناس على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم هنا في قطر، وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها. وتمنى سمو الأمير لجميع الفرق المشاركة أداء كرويا رائعا وروحا رياضية عالية، وللجميع قضاء وقت ملؤه الفرح والتشويق والبهجة. ولتكن أياما ملهمة بالخير والأمل. وأهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع.


وقد بدأ الحفل بعروض ثقافية تؤرخ لجوانب مهمة من تاريخ دولة قطر والبلاد العربية في الاحتفاء بالضيوف وإكرامهم في دلالة رمزية لترحيب قطر بجميع المشجعين القادمين من أنحاء العالم، كما تم عرض فقرات فنية تبرز قيم الاحترام والتعارف والتعلم من الاختلاف بين الشعوب في دعوة لتلاقي الثقافات ونشر المحبة والخير بين الناس خلال البطولة.


وكان حفل افتتاح مونديال 2022، تتويجا لرحلة نجاح، وعرسا كرويا بنكهة عربية على منصة عالمية، باعتبار دولة قطر هي أول دولة عربية شرق أوسطية تحتضن الحدث الكوني الكبير، وفي تلك الليلة الخالدة من تاريخ قطر والأمة العربية الإسلامية، كتبت الدوحة نجاحها بأحرف من نور، فقد أوفت بالعهد والوعد وحولت الحلم إلى واقع، وأضاءت العالم بالفرح، وأسعدت ملايين المشجعين في أرجاء الأرض، لمتابعة بطولة استثنائية بكل المقاييس الرياضية والتنظيمية والأمنية والترفيهية.


ولقد بات مونديال قطر الاستثنائي مناسبة فريدة لكل ضيوف قطر الذين ما زالوا يعيشون تجربة رياضية وسياحية وثقافية رائعة على هذه الأرض الطيبة، وطن الأمن والأمان، وسيبقى المونديال راسخا بذاكرة الأجيال والتاريخ كنسخة متميزة، هي الأكثر روعة وجمالا وتألقا وتنظيما وأمانا في التاريخ، فقد دشنت قطر عهدا جديدا من عهود الدبلوماسية الرياضية، وأصبحت عاصمة للرياضة، وباتت هذه النسخة المميزة من المونديال مثالا يحتذى به لجميع المناسبات الرياضية في المستقبل.


وسيظل نجاح المونديال وما حظي به من إشادة ومتابعة واسعة على امتداد العالم، موضع اعتزاز دولة قطر وشعبها وشبابها، الذي كان خلف هذا الإنجاز، بجهده وفكره وعمله الجاد والمتواصل على مدى اثني عشر عاما، من أجل إيجاد البيئة المواتية لتنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم، تشرف الأمة العربية، وتؤكد أن دولة قطر هي وطن الوفاء بالوعود والعهود والقيم والمبادئ والمحبة والسلام والصداقة، ومصنع الأمجاد التي تتلقاها الأجيال، لتنقلها من مجد إلى مجد، ومن قمة إلى أخرى.


وقد كان هذا العام حافلا بالنشاط السياسي لبلادنا بالداخل والخارج، وعلى جميع الأصعدة والمستويات، وهو ما يعكس الدور الفاعل لدولة قطر والمكانة التي تحظى بها بين الدول والشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية، وجاءت على رأس هذا النشاط، المشاركات الخارجية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ففي التاسع من ديسمبر الجاري شارك صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى القمة، التي عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، كما شارك سموه، حفظه الله، في قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، التي عقدت هناك، كما عقد سمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة جلسة مباحثات رسمية.


وخلال العام الجاري، شارك سمو الأمير المفدى، في اجتماعات القمة العربية الحادية والثلاثين بالجزائر، وفي قمة جدة للأمن والتنمية، وفي القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا" في كازاخستان، وفي الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء حكومات الكومنولث، في رواندا، كما شارك سموه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاقتصاد العالمي الذي عقد بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التاريخ في نقطة تحول"، وفي أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وحضر سمو الأمير المفدى حفل افتتاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 في مدينة وهران الجزائرية، وحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، التي جرت تحت شعار "معا من أجل مستقبل مشترك" في الملعب الوطني "عش الطائر" في العاصمة الصينية بكين.


وقام سمو الأمير المفدى، خلال العام الجاري، بسلسلة من الزيارات والجولات بالعديد من الدول الشقيقة والصديقة، شملت الولايات المتحدة والصين وإيران وتركيا والإمارات وسلوفينيا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا ورواندا ومصر والجزائر والتشيك وكازاخستان.


وتحولت الدوحة إلى عاصمة عالمية للنشاط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، عبر زيارات مكثفة من جانب عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، حيث استقبلهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كل على حدة، بالديوان الأميري، وبحث معهم العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، فضلا عن القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. فقد زار الدوحة قبل أيام صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما زار البلاد خلال العام الجاري، أصحاب الفخامة رؤساء كل من الجزائر، ورواندا، وغينيا الاستوائية، وموزمبيق، وإيران، وناميبيا، والصومال، والمستشار النمساوي، ورؤساء غينيا بيساو، وسلوفينيا، والحاكمة العامة لكندا، ورئيسة جمهورية كوسوفو، ورؤساء توغو وسيراليون وفنزويلا ومالطا ورئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية ورئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، والرئيس المصري ورئيسة تنزانيا، والمستشار الألماني وملك إسبانيا، ورؤساء ليبيريا، وتركمانستان، كما زار الدوحة رؤساء الوزارات بكل من المغرب وكوريا ولبنان وأرمينيا، واليونان وباكستان ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، وتؤكد هذه الزيارات ما تحمله دول العالم من احترام وتقدير للسياسة القطرية، وإسهاماتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والتنموية، ومواقفها القائمة على الحوار كوسيلة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، كما شهد العام الحالي عقد جولات من الحوار الاستراتيجي والمشاورات السياسية بين دولة قطر وعدد من الدول الصديقة.


وعلى صعيد النشاط الدولي، شاركت دولة قطر في أعمال مؤتمر /COP27/ الذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية، بوفد ترأسه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما شارك سعادته في حفل إطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر، كما شارك سعادته في النسخة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للأمن بمدينة ميونيخ.


وباتت دولة قطر منارة للسلام والاستقرار الدولي، ففي إنجاز آخر للدبلوماسية القطرية، توجت وساطتها الخيرة برعاية توقيع الأطراف التشادية على اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، بعد مفاوضات شاركت فيها أكثر من 50 مجموعة من تشاد، على مدار خمسة أشهر.


وفي التاسع من ديسمبر الحالي حضر صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفل جائزة "سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" في نسختها السادسة بالدوحة، وقام سموه بتكريم الفائزين بالجائزة. واستمرارا لمسيرتها التي بدأتها قبل نحو 8 سنوات أطلقت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في فبراير الماضي النسخة الثامنة للجائزة وفتح باب الترشح والترشيح لدورة العام 2022.


وفي إطار المسيرة الديمقراطية بالدولة، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أكتوبر الماضي، فشمل برعايته الكريمة، افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى. وألقى سموه خطابا شاملا بهذه المناسبة عبر فيه عن تقديره لأعضاء المجلس على ما يبذلونه من جهد في مسيرتنا الوطنية بالرأي الصائب والرعاية الكاملة لمقتضيات الصالح العام والعـمل الحكومـي، كما استعرض سموه الإنجازات، وحدد أولويات مستقبل قطر، وما تتطلع إليه من آمال وطموحات في خططها وسياساتها على مختلف الأصعدة داخليا وخارجيا.


ولأن شعار "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" هو الشعار الذي يطالب به سمو أمير البلاد المفدى، مضت قطر في تنفيذ مشروعاتها ورؤيتها وعززت من صورتها كأحد أفضل النماذج الملهمة التي يمكن الاقتداء بها في الطموح والإنجاز، وتصدرت دولة قطر قائمة عشرين دولة عربية في مؤشر تقييم جودة حياة المواطن العربي، والذي يقيس مدى الرفاه الاقتصادي ونمط المعيشة، إلى جانب محددات جديدة معتمدة ضمن مؤشرات أخرى لتقييم حالة الأمان في تصنيف هذا العام، ونظراً لما اتخذته الدولة من تدابير للحفاظ على البيئة والارتقاء بجودة الحياة في المدن أصبحت دولة قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية.


 وحققت دولة قطر المرتبة الثامنة عشرة عالميا في مؤشر التنافسية، وذلك من بين 64 دولة معظمها من الدول المتقدمة، وفقا لكتاب التنافسية العالمي لعام 2022، الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) سنويا في سويسرا، وقد شملت المحاور التي تبوأت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كلا من محور الأداء الاقتصادي ومحور الكفاءة الحكومية، ومحور كفاءة قطاع الأعمال، وحققت دولة قطر المركز الأول على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لمؤشر السلام العالمي 2022، فيما حلت في المرتبة (23) عالميا من بين (163) دولة شملها التقرير على مستوى الحالة الأمنية، متقدمة بـ(6) مراكز عن العام السابق باعتبارها الأكثر أمنا وأمانا.


 وتبوأت دولة قطر مراكز متقدمة دوليا وإقليميا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي للعام 2022. وحصلت دولة قطر على تصنيف (أ) A في مجموعة الدول المتقدمة في نضج الحكومة الرقمية، بمستوى نضج بلغت نسبته 87.4 بالمئة وفي المؤشر تبوأت دولة قطر المرتبة الثالثة إقليميا و16 عالميا، من أصل 198 دولة مشاركة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية.


وواصلت دولة قطر هذا العام دورها الإنساني، على الساحتين الإقليمية والدولية، بتقديمها يد العون للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم