قطر تدعم مكانتها العالمية عبر عقود تاريخية لبناء سفن الطاقة

 


نشر موقع "zawya" تقريرا أكد فيه سير قطر إلى تعزيز مكانتها في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال تقوية قدراتها في هذا القطاع، انطلاقا من توسعة حقل الشمل والوصول بقدراتها الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنويا خلال السنوات القليلة القادمة، بالإضافة إلى دعم أسطولها من الناقلات بغرض الوصول بمنتجاتها الطاقوية إلى مختلف قارات العالم، كاشفا عن تقديم الدوحة لطلب بناء عدد كبير من الناقلات، وذلك من خلال أكبر الشركات الناشطة في مجال بناء السفن، والقادرة على تشييد هذه البواخر بالجودة المطلوبة، وتقديمها للدوحة في الوقت المناسب من أجل التماشي مع خططها التطويرية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتعزيز موقفها في السوقين الآسيوي والأوروبي للغاز المسال.


ووصف التقرير العقود التي وقعتها قطر مع شركات بناء السفن بالتاريخية وغير المسبوقة، مشددا على الدور الكبير الذي لعبه مشروع توسعة حقل الشمال، في رفع الطلب على شركات بناء السفن الدولية، وعلى رأسها شركات بناء السفن الصينية التي يشهد سوقها طلبا متناميا على الغاز المسال، وأضاف التقرير إن الصين تشهد تقدمًا سريعًا في سوق ناقلات الغاز الطبيعي المسال الجديدة، حيث يلجأ مالكو السفن المحليون والأجانب إلى شركات بناء السفن لديها من أجل الحصول على السفن المتخصصة.


وتابع التقرير إن واحدا من أحواض بناء السفن الصينية فاز بما يقرب من 30 من الطلبات القياسية لهذا العام لـ 163 ناقلة غاز جديدة، بما فيها البعض من الطلبات القطرية، مستدلا في ذلك بتوقيع شركة قطر للطاقة لأربعة عقود مع مجموعة هودونغ-جونغوا لبناء السفن المحدودة، بالإضافة إلى تجسيدها لعقد مشابه مع شركة تابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية، مشيرا إلى الدور الكبير الذي ستلعبه الصين في تحقيق الانتشار المطلوب من الدوحة في عالم الطاقة في الفترة المقبلة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة