اختتمت مكتبة قطر الوطنية النسخة الثالثة من المخيم الصيفي لليافعين الذي تضمن العديد من الأنشطة الجذابة والممتعة الموجهة لتمكين الشباب واليافعين ممن لديهم شغف بصقل مهاراتهم وإبداعهم ، وتضمن المخيم الصيفي لليافعين، الذي استمر خلال الفترة من 23 يوليو إلى 11 أغسطس، 7 جلسات أتاحت لليافعين والناشئين فرصة استكشاف شغفهم وتعزيزه.
وشملت الجلسات أنشطة متنوعة جذبت انتباه الشباب والطلاب وتناولت موضوعات مثل التجارب العلمية والروبوتات والهندسة والإرشاد المهني والتصميم البصري والرسومي (الجرافيك) ، واشتمل المخيم أيضًا على جلسات تدريبية تعرف خلالها اليافعون على كيفية استخدام منصة "كانفا" الإلكترونية في التصميم الرسومي، وكيفية تصميم وبناء الروبوتات، والجوانب التقنية للهندسة، كما أتيحت لهم فرصة عرض قدراتهم الإبداعية عبر الأنشطة الفنية واليدوية. وفي إحدى جلسات المخيم التقى الشباب مع مؤلف كتاب "كن شايًا أحمراً" بهدف تشجيع اليافعين الذين يريدون إحداث تغيير في حياتهم.
وقال السيد أحمد يوسف المالكي، رئيس قسم اليافعين في مكتبة قطر الوطنية: "حققت النسخة الثالثة من المخيم الصيفي لليافعين نجاحًا كبيرًا، وقدمت باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتثقيفية للناشئين والشباب حول مجالات الفنون والتصميم واستكشاف العلوم والروبوتات بما يتفق مع رؤية المكتبة لصقل مهارات الناشئة ورعاية مواهبهم وتحفيزهم على الاستفادة من المصادر المتاحة لهم".
وأضاف "تواصل مكتبة الأطفال واليافعين إقامة الفعاليات المبتكرة التي تواكب كل ما هو جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتوفر المناخ المناسب خارج الفصل الدراسي للأطفال واليافعين لاستكشاف اهتماماتهم وتنميتها ، والجدير بالذكر أن المخيم الصيفي لليافعين هو أحد الفعاليات العديدة التي تنظمها المكتبة لليافعين، ويتوافق مع رؤية المكتبة التي تعزز التعلم والاستكشاف وتشجع الشباب على اكتساب المعرفة وتنمية شغفهم للعلوم والهندسة والتكنولوجيا.