بعد غلاء الأسعار بطريقة مبالغ فيها و شكاوي الكثير من المواطنين تصدر وسم "#تحب_قطر_أشتر_من_أهل_قطر" موقع التواصل الاجتماعي تويتر في قطر وأصبح "الترند" بعد ساعات من إطلاقه بآلالاف التغريدات في دعوة واضحة و صريحة من المواطن القطري بتشجيع المنتج القطري بدلا من المستورد
ودعا المغردون - من خلال هذا الوسم - إلى دعم المنتج القطري في مواجهة نظيره المستورد، بعدما أثبت المنتج الوطني قدرته الكبيرة على التنافسية وتعويض السوق عن نظيره المستورد على مستوى السعر والجودة والتأثير الصحي والبيئي. وقال أحمد الشمري: دعوة كريمة تدل على وجود مجتمع واعي يعمل على تقوية أقتصاده المحلي، من خلال توجيه الاستهلاك المحلي للشركات القطرية الوطنية، وهذا النوع من الدعم المباشر والذي يثري اقتصاده ويزيد من متانة الدورة المالية فيه
وقال سعد الدوسري: "لا تقل بضائع القطرية بمختلف أنواعها عن جودة البضائع من الخارج وأعتقد الحصار أثبتت المنتوجات القطرية هذا الشي فاشتر من أهل قطر..". وقالت سارة: "الفكرة هي دعم أهلنا .. اللي هُم أولى من كل شيء ، وطبعاً بالنسبة لجودة المنتج إذا لقى الدعم من ناحية التطوير راح يتحسن بس المطلوب هو الدعم.."
وفي هذا الرأي، يقول راشد الهاملي: " سعره زين المنتج زين باشتري منه وبقول يستاهل الدعم ..سعره مبالغ فيه والمنتج في أفضل منه أكيد ماراح اشتريه".. وقال فهد الشهراني: "تحب قطر لا تغلي الأسعار علي أهل قطر".
وبغض النظر عن الرأيين، يبقى المنتج الوطني داعماً أساسيا في الاقتصاد القطري لما يقدمه من منتجات نوعية رفدت السوق المحلية بأفضل أنواع المواد الغذائية والزراعية والصناعية، حيث أثبت خلال الأعوام الماضية قدرة فائقة على تعويض السوق المحلية بمنتجات بديلة أكثر تنافسية