التهاون في الإجراءات الاحترازية يسهم في زياة أعداد الإصابات بكورونا في قطر

 



خلال هذه الفترة اصبحت الاصابات تزداد من جديد في قطر و الفيروسات تبلغ أوجها خلال فترة الشتاء، لذا التقلبات الجوية تلعب دورا، إلا أن السبب الرئيس لارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" يعود بسبب تهاون بعض فئات المجتمع في التقيد بالإجراءات الاحترازية، حيث لوحظ زيادة في التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية كالأعراس و هذا التهاون في الإجراءات الاحترازية يسهم في زياة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19

إن تهاون البعض في الإجراءات الاحترازية يعود إلى توفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث إن توافر اللقاح لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في الإجراءات الاحترازية لمن حصل على اللقاح فكيف لمن لم يحصل عليه، لذا توفر اللقاح ليس مبررا للتجمعات العائلية، والمناسبات الاجتماعية التي باتت مكتظة بالأشخاص

واكدت الدكتورة سهي البيات رئيس قسم التطعيمات ان  الإجراءات الاحترازية والتقيد بها أسهم في خفض حالات العدوى بالإنفلونزا الموسمية بسبب استخدام أقنعة الوجه الواقية، وبفضل التباعد الجسدي، كما أنها خفضت أزمات الربو لدى المصابين بالربو بسبب استخدام أقنعة الوجه التي لها دور في تجنب الغبار، لذا هذه الإجراءات كان لها تأثير إيجابي على حماية الأشخاص من الفيروسات كالإنفلونزا الموسمية، وليس فقط من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فالعادات الصحية قللت الانفلونزا الموسمية وأزمات الربو

وحول عدد الحالات، أوضحت الدكتورة سهى البيات قائلة "إنَّ حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفعت إلا أن ارتفاعها ليس ارتفاعا حادا كبعض الدول، ولكننا بتنا نشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى جانب ارتفاع نسبة الأشخاص المصابين الذي بحاجة للدخول إلى المستشفيات ووحدات العناية المركزة بلغ 85%،

وحول السلالة المتغيرة الجديدة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أوضحت الدكتورة البيات في هذا السياق قائلة "إن السلالة الجديدة للفيروس لم تصل إلى الدولة، ولكن أريد أن أوضح أمرا وهو أن هذه السلالات هي الفيروس نفسه وليس أخطر من الفيروس الحالي لكنها أسرع انتشارا وأسرع في العدوى

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة