عنصرية تنظيم الحمدين بحق قبيلة الغفران


 يستهدف النظام الحاكم لقطر بطرق مجرّدة من الإنسانيّة، قبيلة الغفران التابعة لقبيلة المرة الكبرى  في إنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان والحريات هذا الاستهداف سببه عدم مساندة تلك القبيلة للانقلاب الذي شنّه والد الحاكم الحالي، منذ أكثر من عقدين.

استهدف النظام أكثر من 10000 شخص و قد طالت المرحلة الأولى من عمليات التّرحيل أو الحرمان 50000 فرد، لكن هذا تقدير متحفظ. لو أردنا التّحدّث فقط عن قبيلة الغفران، فمن المحتمل أن يكون عددهم تخطّى الـ10000 بنسبة بسيطة. لقد تعرضوا جميعًا لإجراءات صارمة

وقد تم إتخاذ قوانين تعسفية بحقهم من سحب جنسياتهم وترحيلهم من دون ارتكابهم أي جرم واستبعادهم من منازلهم وانتهاك حقوق الأطفال والمرأة بنزع جنسية الآباء والأزواج حيث اصبح الاطفال ايضا ليس لهم الحق في التعلم وحرمانهم من الوظائف، وحرمان أسرهم من الدعم

معاناة القبيلة تصاعدت مع وصول حمد بن خليفة للحكم في قطر جاء ذلك خلال ندوة عقدتها قبيلة الغفران في جنيف لتسليط الضوء على سحب قطر الجنسية من نحو 6000 شخص من أبناء القبيلة كما ان عدد كبير من الأضرار لحقت بأفراد قبيلة الغفران، نتيجة الحرمان التعسفي من جنسيتهم والإجراءات غير العادلة التي اتبعت هذا القرار، والتي شملت الاحتجاز والتعذيب والترحيل القسري ومصادرة الممتلكات ومنعهم من العودة إلى منازلهم

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة