يعاني الكثير من سكان منطقة أبو ظلوف من غياب كافة الخدمات اللازمة لحياة كريمة مع قلة المرافق الضرورية، وتبعد المنطقة -التي تعتبر درة الشمال المنسية عن الدوحة بنحو 100 كيلومتر تقريبًا، ولا يختلف واقعها عن معظم المناطق الخارجية فيما يتعلّق بهجرة 50% من سكانها إلى العاصمة لأسباب تتعلّق بعدم توافُر الخدمات، وعدم وجود بنية تحتية تصلح للحياة الآدمية وبُعد المسافة عن المؤسسات الحكومية
الأزمة الحقيقية تتمثل في غياب المؤسسات التعليمية وهو ما يجبر الاهالي على إلحاق أبنائهم بمدارس تبعد مسافات هائلة عن أماكن سكنهم، فرغم احتمالهم لغياب الخدمات الضرورية إلا أن تعليم أطفالهم أصبح أزمة حقيقية لا يوجد لها حلول غير الهجرة من المنطقة بالكامل
المنطقة تعاني من غياب كافة الخدمات سواء تعليمية أو صحية ولا يوجد اي أسباب لهذا الإهمال المتعمد، فالأهالي طالبوا مرارًا بإنشاء مستشفى يخدم مدن الشمال، خاصة أن الدائرة لا تضم سوى بعض المراكز الصحية وتفتقر لوجود مستشفى متكامل ومجهز ومستعد لإنقاذ حياة المرضى
للأسف الجهات المعنية لا تبالي للأمر و المسؤولين في سبات عميق عاجزون عن إدارة البلاد حيث ان سكان هذه المنطقة يعيشون بدون صرف صحي رغم ملايين الدولارات التي تهدرها السلطات الحاكمة لدعم الدول بالخارج ولكن الوضع الداخلي للبلاد للأسف لا يهتمون به