لا تزال قطر بقيادة تميم داعم الارهاب تواصل دعمها للجماعات المتطرفة والإرهابية في نطاق دول العالم، من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومحاولة السعي لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين، وهو ما كشفته تقارير دولية ومنظمات عالمية حول دعم قطر للإرهاب والتنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وأيضا من بعده تنظيم داعش والحركات المسلحة الأخرى في المنطقة
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت أن الكثير من الدول العربيه حاربت الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ولكن الدوحة وفرت لهم الملاذات الآمنة والظهور الإعلامي عبر شاشة الجزيرة، والمنصات القطرية الأخرى و احتضنهم تميم في قطر حتي يحقق مصالحه معهم ولو يأتي ذلك علي سمعه قطر
قطر احتضنت القيادات الإرهابية التي دبرت أحداث 11 سبتمبر في أمريكا، وهو الإرهابي خالد شيخ محمد، وهو ما كشفه مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي، ويعد الإرهابي خالد شيخ محمد مدبر أحداث 11 سبتمبر، وهو أحد المقربين من القيادات القطرية وعلى رأسهم وزير الأوقاف القطري، إضافة إلى احتضان قطر العديد من القيادات المتطرفة والإرهابية من مختلف الدول للتحريض ضد دول المنطقه
و بعد أن اتخـذت قطر من معاداة العرب منهجا انطلقت للتقترب من الفرس والأتـراك فباتت إيران وتركيا بوابة خلفية لقطر تدعمهم سياسيا وماليـا وتصطف معهم ضد العرب ، في حين أنة لم تتوقف قطر عن معاداتهـــــا للعرب ورفضها العدول عن سياستها التخريبية والارتماء في حضن الأتراك والفـرس فاستمرت أزماتها واستمر تخريب تميم في الداخل والخارج
كما تحولت بنوك قطر لممـرات لتمويل التنظيمات الإرهابية حيث أوصلت الأموال من دوائر قطرية رسمية إلى أيدي الميليشيات والتنظيمـات الإرهابيـة ، ولم يسلم العرب من عداء قطـر فسلطت عليهم إعلامها حتـى قاطعها الدول العربية والخليجية لدعمها للإرهاب والتطرف وتدخلها في شؤونهم الداخلية