مارس النظام القطري جميع أنواع التعذيب بحق المعتقلين، لإجبارهم على توقيع اعترافات كاذبة، يعرضها فيما بعد أمام الإعلام المحلي، يزعم من خلالها بأنه يعتقل إرهابيين، لتبييض دعمه للإرهاب أمام المجتمع الدولي هذا مع التعسف الشديد الذي يعانيه السجناء داخل السجن و التعذيب و كذلك الحرمان من ابسط الحقوق الانسانيه
سجين فرنسي سابق لدى الدوحة، اسمه جون بيير مارونجي، اختار توثيق انتهاكات النظام القطري لحقوق السجناء، مشيرا إلى ضلوع أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية آل ثاني في حالات تعذيب أفضت إلى الوفاة، وتجاوزات لا تحصى بهذا الخصوص في ظل ما يمارسه النظام الحاكم من ظلم و قمع و عنصريه شديده دون وجه حق
وتتلخص حكاية مارونجي وهو مقاول فرنسي، في سجنه في الدوحة بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، وذلك بعد خلاف مع شريكه من أحد أعضاء الأسرة القطرية الحاكمة المقربة من الأمير تميم بن حمد. وفي الواقع، فإن سجن مارونجي كان عملية مدبرة، حيث صادر تميم أمواله وأفرغ حساباته ورفض إعطاءه مستحقاته، ما تسبب في اتهامه بتوقيع شيكات بدون رصيد، والحكم عليه بالسجن 7 سنوات
العداله في قطر اصبحت غير موجوده بالمره في ظل محاوله النظام الحاكم بإظهار ان قطر لا تدعم الارهاب في حين سلب السجناء من ابسط حقوقهم و الاستغلال القسري للعمال ولا تمارس انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع، في وقت تستعد فيه لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022
القمع والانتهاكات بالسجون القطرية لا يقتصر على الأجانب والمعارضين، بل حتى أبناء العائلة ممن لا يرضى عنهم نظام الحمدين عرضة أيضا لظلم وانتهاكات قد تقود للموت بسجون قطر. فمن شهادة مارونجي التي كشف فيها "ضلوع أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية آل ثاني في حالات تعذيب أفضت إلى الوفاة"، والتي كشف فيها أن سجون الدوحة تقسم المعتقلين بين مسلمين وأجانب، فيجبر الأوائل على إطلاق اللحى، فيما يجبر الأجانب على دفع ضريبة عدم دخولهم الإسلام
بجانب ما كشفته اسماء اريان حيال ما يحدث لزوجها الشيخ طلال ال ثاني المعتقل بسجون الحمدين، والتي أكدت فيها أن زوجها "بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة وإلى محام يختاره بحرية، فقد حكم عليه تعسفيا بالسجن 22 عاما أثناء وجوده في السجن"