يخضع ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لشبكة قنوات بين سبورت الرياضية ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للمحاكمة في سويسرا بسبب اتهامه بتقديم رشوة لأعضاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مقابل الحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم وعدد من البطولات الدولية
وأكدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أن المحكمة الفيدرالية السويسرية استمعت لأقوال كل من جيروم فالكه الأمين العام السابق للفيفا وناصر الخليفي في الجلسة الثالثة لمحاكمتهم، وحضر مع الخليفي اثنان من المحامين وتحدث باللغة العربية. وتابعت أن أقوال فالكه والخليفي كانت متضاربة، حيث اعترف الخليفي بترتيب لقاء يجمع بين تميم وفالكه عام ٢٠١٣ بينما نفى فالكه لقاءه مع تميم بن حمد
وأضافت عان الخليفي يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة ٥ سنوات لتحريضه فالكه على ارتكاب مخالفات جنائية بينما يواجه فالكه عقوبة كبيرة، خصوصا وأنه تم إيقافه ومنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ١٠ سنوات بعد مخالفته اللوائح واليوم هو متهم بتلقي الرشوة وتزوير الوثائق. وادعى الخليفي أن اللقاء بين فالكه وتميم لم يتضمن الحديث عن حصول بين سبورت على حق بث مباريات كأس العالم في دورتين متتاليتين أو إهداء فالكه فيلا فاخرة
وسأله القاضي "هل تتراوح قيمة ثروتك من ٧٠ إلى ١٠٠ مليون دولار"، ليرد قائلا " لقد أوضح المحامون هذا الأمر ولا أود العودة له مرة أخرى"، ليصر القاضي على الحصول على إجابة من الخليفي الذي أكد بدوره معلومة القاضي والجدير بالذكر ان الخليفي لم يكن يحضر جلسات المحاكمه وإنما أدلى بأقواله وظل منتظرا بسيارته