‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل

التعليم فوق الجميع: 16 مبادرة إنسانية وتعليمية تضامنًا مع غزة

 


مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تقدم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك

استجابة للأزمة الإنسانية الكبيرة في غزة، كثفت مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها لتقديم الدعم الإغاثي والتعليمي للمجتمعات المتضررة من الحرب خلال شهر رمضان المبارك. 


أدى النزاع المتصاعد إلى نزوح الملايين وإصابة أو استشهاد الكثيرين، مما زاد الوضع الصعب في غزة سوءًا، ولمعالجة هذه الاحتياجات الملحة، تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بتقديم المساعدة لـ 233,000 مستفيد، بحزم إغاثة بقيمة 33 مليون ريال قطري. 


يركز تدخل مؤسسة التعليم فوق الجميع في غزة على المساعدة الإنسانية الشاملة، التي تشمل الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لمعالجة الصدمات، والأنشطة الترفيهية لتعزيز تماسك المجتمع، ومستلزمات الصحة والنظافة المصممة للنساء والفتيات، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم منح دراسية للشباب والأطفال الفلسطينيين لضمان استمرار تعليمهم، بينما يدعم توفير الوجبات الأسر والأطفال النازحين، مما يخفف من انعدام الأمن الغذائي الحالي، وتهدف حملة رمضان لمؤسسة التعليم فوق الجميع إلى دعم السكان المعرضين للخطر والنازحين، وتوفير السلع والخدمات الأساسية لتخفيف المصاعب التي يواجهها المجتمع، ومن خلال تعبئة الجهود المحلية والإقليمية، تسعى المؤسسة إلى إبراز صمود أهل غزة، وزيادة الوعي والتعاطف مع محنتهم، وإعطاء الأولوية للمساعدات المقدمة لأكثر الفئات تهميشًا واحتياجًا.


خلال شهر رمضان المبارك، تنفذ مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها 16 مبادرة متنوعة تهدف إلى دعم أكثر من 25 ألف مستفيد، بما في ذلك توفير وجبات ساخنة للأطفال، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وملابس العيد وألعاب الأطفال، ومستلزمات النظافة للنساء، وتوزيع حلوى رمضان، ووجبات إفطار عائلية، وباقات صلاة، وبطولة كرة القدم الرمضانية القديمة والعديد من المبادرات الأخرى لسكان غزة.

"قطر للمنح الدراسية" يقدم 100 منحة جديدة ويحتفي بطلابه المتفوقين والخريجين

 


تكريم الطلاب المتفوقين في برنامج "قطر للمنح الدراسية"

احتفلت مؤسسة التعليم فوق الجميع والإدارة العامة للأوقاف، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتكريم الطلاب المتفوقين في برنامج "قطر للمنح الدراسية"، والترحيب بالمستفيدين الجدد، حيث تم الاحتفاء بتقديم أكثر من 100 منحة دراسية، وتخريج 36 خريجا، وتكريم 57 طالبا لتميزهم في الأداء الأكاديمي للعام الدراسي 2023 - 2024، وبمشاركة ممثلين عن المنظمات والجامعات الشريكة وعدد من السفراء، وأكثر من 300 مشارك من الطلاب وأولياء أمورهم، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المحلية.


وبرنامج قطر للمنح الدراسية يوفر المنح الدراسية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما، والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر لاستكمال تعليمهم العالي في الجامعات التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، حيث يتم تنفيذ البرنامج من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف، كما يتم دعم المستفيدين للالتحاق بالجامعات في الدولة.


وتتعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع أيضا مع مؤسسة "صلتك" لربط الخريجين بالتوظيف، ما يضمن الانتقال السلس إلى حياتهم المهنية.


وبهذه المناسبة، رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون لإسلامية، بالملتحقين الجدد وبارك للخريجين والمتفوقين، موضحا الدور المهم الذي يلعبه الوقف في مجالات الحياة المتنوعة، سواء الدينية والتعليمية والصحية والأسرية والاجتماعية، معربا كذلك عن امتنانه بالشراكة المجتمعية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجميع الجامعات والجهات المشاركة، والتي من خلالها يحقق الوقف شعاره "الوقف شراكة مجتمعية".


من جانبه، أعرب السيد فهد بن حمد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، عن سعادته بهذا اللقاء الاحتفالي، الذي يسلط الضوء على ما تحقق من إنجازات في إطار برنامج قطر للمنح الدراسية، والذي يعكس الجهود المشتركة نحو تعزيز التعليم العالي ودعم الشباب في دولة قطر.


وأكد أن مؤسسة التعليم فوق الجميع تواصل، دون كلل أو ملل، مساعيها النبيلة لتحقيق رؤيتها في جعل التعليم العالي متاحا لكل شاب وشابة، خصوصا الأكثر حرمانا منهم، ليكونوا قادة المستقبل وبناة غد مشرق، موضحا أن برنامج قطر للمنح الدراسية يوفر المنح الدراسية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما، والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي في الجامعات التي تتخذ من الدوحة مقرا لها.


وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع أن هذا العام نحتفي بإضافة أكثر من 100 منحة دراسية جديدة، ونقدم التهاني الحارة لـ 36 خريجا وخريجة، بالإضافة إلى تكريم 57 طالبا وطالبة لتميزهم الأكاديمي وجدهم واجتهادهم، وأن هذا لم يكن ليتحقق لولا دعم المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف، معربا عن أمله في منح المزيد من الطلاب فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة.


من جانبه، قال السيد طلال الهذال مدير برنامج "قطر للمنح الدراسية": إن مؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم ملايين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لضمان حصولهم على تعليم آمن وجيد، ويؤكد هذا الحفل على هذا الالتزام، ويرسخ التعهد الذي يقدمه برنامج قطر للمنح الدراسية للجيل القادم من القادة وصناع التغيير في قطر.


ومنذ إنشائه عام 2018، قدم برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر أكثر من 210 منح دراسية للشباب المقيمين في قطر، ويهدف إلى تقديم ما مجموعه 500 منحة دراسية بحلول العام الدراسي 2025 - 2026.

قطر تتبرع لتوسيع آفاق التعليم شمال سوريا

 

دعم قطري لتعزيز البيئة التعليمية في سوريا

دعم قطري لتعزيز البيئة التعليمية في سوريا 

أسهم دعم أهل الخير بدولة قطر في تعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة بشمال سوريا، عبر مشاريع قطر الخيرية المتواصلة في المجال التعليمي، التي اشتملت مؤخرا على تدشين توسعة وتجهيز إحدى المدارس في مدينة قباسين (قرب مدينة الباب) بحضور رئيس المجلس المحلي ومدير التربية بالمدينة.


وأسهمت توسعة المدرسة في زيادة قدرتها الاستيعابية بنحو 450 طالبًا، وتوفير فرص عمل جديدة للمدرسين، وجاءت كجزء من مشروع أكبر تبنته قطر الخيرية في المنطقة، حيث تعتبر السابعة في مدينة قباسين.


واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبورات وطاولات المدرسين، والكراسي. كما شملت مساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، وإعادة تأهيل الموقع العام ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع. وقد راعت توسعة المدرسة إجراءات الاستدامة وذلك باستخدام «الخرسانة المسلحة» كمادة أساسية في عمليات البناء.


وقد عبر عبد القادر شبلي، مدير المجلس المحلي لمدينة قباسين، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع قطر الخيرية في دعم البنية التحتية للتعليم. وأكد أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالبا.


وتركز المشاريع التعليميّة المنفّذة لقطر الخيرية على منهج التكامل في الخدمة انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومدراء المدارس ورفع قدراتهم ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الالكتروني المعزز بالتكنولوجيا.

طلاب قطريون يدرسون دور التربية الاقتصادية في علاج التضخم

 

طلاب قطريون

«التربية الاقتصادية لعلاج التضخم في السوق القطري: الطالب الجامعي وتحقيق رؤية قطر 2030» هو عنوان منحة بحثية طلابية داخلية ممولة من جامعة قطر رقمها: QUST-2-DGS-2022-635 وشارك فيها: علي جاسم حسني، محمد الصفدي، محمد العمادي، طلبة كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة قطر وذلك بإشراف الباحث الرئيسي: د. عبد العظيم صبري عبد العظيم، أستاذ مساعد، عمادة الدراسات العامة، برنامج متطلبات الجامعة -جامعة قطر.


وتتناول الدراسة إعداد الطالب الجامعي، الذي يُعد مستقبل دولة قطر وركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030، على كيفية اكتساب مهارات التربية الاقتصادية، صار ضرورة مُلِحة حيث ستساعده على التعامل الاقتصادي السليم مع الموارد المختلفة، وكيفية مواجهة التضخم المحلي والعالمي.


وتعد الجامعة إحدى المؤسسات الرئيسة التي تقع عليها مسؤولية تنمية القدرات المختلفة لدى طلبتها من خلال إعداد الأنشطة المحفزة على تفعيل القدرات الكامنة لديهم، وذلك لإعداد جيل يستطيع مواجهة المتغيرات العديدة في هذا العصر.


ومن ثمَّ فإن إكساب الطلبة المهارات المختلفة لم يعد رفاهية في عصرنا الحالي، بل صار ضرورة تفرضها التطورات والمتغيرات التي يتسم بها هذا العصر، وصار لزامًا على جميع المؤسسات التعليمية، ولاسيما الجامعة أن تضع تنمية مهارات الطالب نصب أعيُنها، لما لها من أهمية كبيرة في مستقبل وطن هذا الطالب؛ وتكمن هذه الأهمية في أن طالب المرحلة الجامعية إحدى ركائز المجتمع، والذي يجب أن يُعد لتطبيق ما يكتسبه من معارف ومهارات ليس من أجل التحصيل والنجاح فقط، بل أيضًا من أجل المشاركة الفعالة في مجتمعه.


وتُعد التربية الاقتصادية نوعًا من أساليب التعليم الحديث في العالم، فهي مندرجة ضمن منظومة أهداف التنمية المجتمعية في مجالات التطوير والابتكار المستمر، وذلك حتى تتوافق دومًا مع المتغيرات الاقتصادية والظروف الطارئة على الساحة الدولية بمرور الوقت.


 ولعل أهم ما تسعى التربية الاقتصادية إليه هو: توعية الفرد بالقضايا والمشكلات الاقتصادية، التي تواجهه من ناحية وتواجه مجتمعه من ناحية أخرى، ومن ثمَّ إكساب الفرد السلوك الاقتصادي السليم؛ لتحقيق أفضل تعامل اقتصادي مع المجتمع الذي يعيش فيه.


هدف البحث وأهميته


هدفَ البحث إلى إعداد مقياس لوعي طلبة السنة الأولى في جامعة قطر بمفاهيم التربية الاقتصادية ومبادئها، وعلاج ظاهرة التضخم في السوق القطري، بالإضافة إلى تحقيق رؤية قطر 2030 في مؤشر التنمية الاقتصادية.


وقد يفيد هذا البحث كلاً من القائمين على تطوير السياسات التربوية داخل جامعة قطر، حيث يساعدهم هذا البحث على وضع خريطة لوعي الطلبة بالبرامج الاقتصادية التي تتبناها الدولة. كذلك وزارة التجارة والاقتصاد حيث يقدم لهم هذا البحث إطارًا علميًا يساعدهم على تربية الجيل القادم اقتصاديًا، مما يحقق رؤية قطر 2030 في مؤشر التنمية الاقتصادية.


نتائج البحث وتفسيرها


اتفق جميع أفراد العينة على أهمية التربية الاقتصادية، ومفاهيمها، ومبادئها في الحد من ظاهرة التضخم الاقتصادي بالسوق القطري، وقد يرجع اتفاق العينة على جميع عبارات الاستبيان إلى رغبتهم في الحد من الإنفاق المبالغ فيه، واللجوء إلى الادخار والاستثمار، والبعد عن الاستعراض والفخر، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في ترشيد الاستهلاك، وكذلك رغبة العينة في مشاركة وسائل الإعلام في توعية المجتمع بخطورة التضخم الاقتصادي،.


توصيات البحث

وأوصى البحث بتوعية جميع طلبة الجامعة، والمعلمين بخطورة مشكلة التضخم الاقتصادي، ومدى إمكانية التعليم الجامعي في القضاء على الآثار السلبية لهذه المشكلة.


إقرار مقرر التربية الاقتصادية على طلبة الجامعة، كمتطلب جامعي لاحتياج الطلبة الشديد له في هذا العصر.


تضمين برامج كلية التربية في إعداد معلمها، كيفية توعية طلبة المدارس من خطورة مشكلة التضخم.


تدريب المعلم الجامعي على كيفية تضمين بعض مفاهيم التربية الاقتصادية ضمن مقرراته؛ لتوعية الطلبة من خطورة مشكلة التضخم الاقتصادي.


تضمين وسائل الإعلام برامج مختلفة حول كيفية مواجهة التضخم الاقتصادي داخل المجتمع.


تكثيف الخطاب الديني في المجتمع؛ لتوضيح دور مبادئ الإسلام الحنيف في مواجهة مشكلة التضخم الاقتصادي.


تشجيع المجتمع على شراء المنتج المحلي وتقديره، كمحاولة لمواجهة التضخم.

مكتبة جامعة قطر تطلق مشروعا جديدا لإبراز التراث الثقافي والاقتصادي في الدولة

 

مكتبة جامعة قطر

أعلنت مكتبة جامعة قطر عن إطلاق مشروع جديد بعنوان "قطر في عيون صاحبة الجلالة" يهدف إلى عرض التراث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في دولة قطر، كما يهدف إلى تقديم نظرة فريدة عن الماضي والحاضر والمستقبل النابض بالحياة لدولة قطر.


ويقوم المشروع على فهرسة مجلدات تتكون من مجموعة من المصادر والجرائد والتي تم تجميعها في سبعة وعشرين مجلدا مما يجعله مهما للباحثين.


وأوضحت جامعة قطر في بيان لها اليوم أن المكتبة تسعى جاهدة لتنظيم وحفظ وجمع الوثائق التاريخية وإتاحتها للمستفيدين مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية، مشيرة إلى أن مشروع "قطر في عيون صاحبة الجلالة" يأتي في إطار المساهمة في الحفاظ على الثقافة والأحداث التاريخية ونقلها عبر الأجيال.


وقالت فاطمة النعيمي، رئيس قسم خدمات المستفيدين بمكتبة جامعة قطر في تعليق لها "إن المشروع يثري مقتنيات المكتبة ويسهل على الباحث الوصول للمعلومات التاريخية عبر فهرس المكتبة".


من ناحيتها، أوضحت أسماء نصير، أخصائية خدمات المعلومات بالمكتبة أن المشروع يقوم على تكشيف العناوين المهمة للمقالات التي وردت في مجلدات الجرائد والمصادر القديمة وغيرها من الوثائق القديمة المهمة المتعلقة بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصناعية في دولة قطر التي وردت في الصحف والمجلات القطرية والعربية القديمة.


كما يسلط المشروع الضوء على تطور قطر في الصحافة، خلال حقبة زمنية هامة في التاريخ الحديث لدولة قطر تمتد منذ خمسينات القرن العشرين وحتى بداية الثمانينات.


كما يتضمن المشروع مجموعة من المقالات والتحقيقات الصحفية التي تغطي نهضة قطر التعليمية، والصحية، والعمرانية والرياضية وباكورة المشاريع الحديثة بعد اكتشاف النفط الذي أدى إلى نهضة اقتصادية ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

لطلبة المدارس الحكومية.. التعليم تطلق معسكرات لدراسة اللغتين الصينية والفرنسية خلال الصيف

 

طلبة المدارس الحكومية

 أطلق قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مشروع "التوسع في تدريس اللغات الأجنبية لطلبة المدارس الحكومية" متمثلًا في بدء معسكر للغة الصينية في جمهورية الصين الشعبية ومعسكر آخر  للغة الفرنسية  في الجمهورية الفرنسية، ويستمران لمدة 4 أسابيع.


ويشارك في برنامج معسكر اللغة الصينية 20 طالبًا قطريًّا ممن أنهوا الصف العاشر في المدارس الحكومية يرافقهم ويشرف عليهم 3 من المرافقين القطريين، ويتضمن البرنامج المُقدَّم من قبل جامعة Beijing Foreign Studies university، وهي الجامعة المصنفة الأولى في الصين هذا العام، دروسًا في اللغة الصينية، إلى جانب محاضرات ورحلات ثقافية، وقد تم توفير 4 مساعدين لغويين وموظف مرافق من الجانب الصيني.



أما بالنسبة للمعسكر في الجمهورية الفرنسية، فيشارك في البرنامج 13 طالبًا قطريًّا ممن أنهوا الصف العاشر في المدارس الحكومية، ويشرف عليهم اثنان من المرافقين القطريين، وتقدم البرنامج مؤسسة Institute de Touranine، وهي مؤسسة متخصصة تقدم برنامجًا مكثفًا في دروس في اللغة الفرنسية، إلى جانب أنشطة ثقافية ورحلات تهدف إلى ممارسة التحدث باللغة الفرنسية. وقد تم توفير سكن للطلبة بالقرب من مبنى المؤسسة.


وقد عقد قسم الإرشاد الأكاديمي في قطاع الشؤون التعليمية اجتماعات توعوية مع الطلبة المُبتعَثين وأولياء أمورهم بحضور المرافقين وممثلين من سفارات الدول؛ حيث تم خلال الاجتماعات تعريف الطلبة بكافة تفاصيل المعسكر عبر عرض تقديمي شامل مع توضيح الأهمية والأهداف، والتعرف على الجامعة أو المؤسسة والمنطقة الموجودة فيها، وتسليمهم جدول الدراسة والأنشطة على مدى الفترة الزمنية، إلى جانب توضيح أماكن الإقامة وشرح أمور الأمن والسلامة وغيرها.


هذا وقد تم التواصل والتنسيق مع الملحقية الثقافية في كل من سفارتي دولة قطر في جمهورية الصين الشعبية وفي الجمهورية الفرنسية لتقديم كافة سبل الدعم والتحفيز للطلبة لإثراء تجاربهم مهاريًّا ومعرفيًّا.


ويطرح عدد من المدارس الثانوية الحكومية اللغة الفرنسية كمادة اختيارية في الصف الحادي عشر والثاني عشر، وستُطرح أيضًا كمادة اختيارية لطلبة الصف التاسع في عدد من المدارس الحكومية ابتداءً من العام الأكاديمي القادم ضمن مشروع التوسع في تدريس اللغات.


أما بالنسبة للطلبة المشاركين في معسكر اللغة في الصين، وبناءً على مستوى الإتقان الذي سيحققونه في نهاية المعسكر، فقد أُعدت خطة استكمال لدراستهم اللغة الصينية بعد عودتهم، وذلك على مدى عامين أكاديميين لحين تخرُّجهم في الثانوية العامة.



د. عمر الأنصاري: جودة التعليم أهم قضية تركز عليها جامعة قطر

 

دكتور عمر الانصاري

نظمت جامعة قطر حفل استقبال لرئيسها الجديد سعادة الدكتور عمر الأنصاري وتقديم الشكر والعرفان لرئيسها المنتهية فترته سعادة الدكتور حسن الدرهم، وذلك وسط حضور عدد كبير من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والمدعوين.


وقد تضمَّن الحفل كلمات إشادة وتقدير وعرفان بما قدمه الدكتور حسن الدرهم للجامعة من إنجازات كبيرة خلال فترة عمله رئيسا لها، وكما تضمن عددًا من الرؤى القادمة التي عبَّر عنها الدكتور عمر الأنصاري.


وفي كلمته بالمناسبة، أشاد سعادة الدكتور عمر الأنصاري بما قدمه الدكتور حسن الدرهم من إنجازات في مجالات تطوير البرامج الجامعية، والبنية التحتية للجامعة، والتعامل بفاعلية ومرونة مع الأزمات التي مرَّت بها الجامعة، مثل قضية الحصار، وجائحة كورونا وغيرها، حيث أثبت في تلك المواقف قدرته القيادية على العمل في الظروف الصعبة، فيما حافظت الجامعة على مكانتها الريادية وحققت قفزات كبيرة في كافة المجالات.


وتحدث الدكتور الأنصاري عن علاقته الشخصية وزمالته مع الدكتور الدرهم، وكيف أنهما قد تم تكليفهما بالعمل خلال فترة رئيس الجامعة الأسبق، سعادة الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي، كما عملا معا مع سعادة الدكتورة شيخة المسند خلال فترة إدارتها، وأسهما معًا في مسيرة الجامعة.


وتحدث الدكتور الأنصاري عن ملامح رؤيته للفترة القادمة، مؤكدا أنه سيكمل ما تم إنجازه، خاصة أن عمل الجامعي يتصف بأنه مؤسسي وتراكمي ولا يتأثر بالأشخاص إلا بقدر توجيه دفة الأمور، فكل رؤساء الجامعة السابقين قد أسهموا في هذا البناء وأوصلوا الجامعة لهذا المستوى الكبير من التطور والذي بلغته اليوم في كافة المجالات المختلفة. وأوضح الدكتور الأنصاري أنه سيتم التركيز على عدة جوانب، أبرزها: الفاعلية المؤسسية، وجودة التعليم، والريادة والابتكار، وتقنية المعلومات، ورفع تصنيف الجامعة، وزيادة الاعتمادات المؤسسية لها.

حفل تخريج لطلاب قطر للعلوم المصرفية

 

طلاب قطر للعلوم المصرفية

أقامت مدرسة قطر للعلوم المصرفية حفلًا بمناسبة تخرّج طلاب الصف الثاني عشر. وكان الحفل برعاية السيد مدير المدرسة الأستاذ عبد الله علي الكواري، وقد تميّز الحفل بحضورٍ كبيرٍ للسادة أولياء الأمور، كما شهد الحفل تنظيمًا مميزًا وفقرات منوَّعة نالت استحسان الحضور من أولياء أمور ومعلمينَ وطلاب.


وألقى السيد مدير المدرسة كلمة عبّر فيها عن شكره للحضور، وحثّ فيها أبناءنا الطلبة على الجد والاجتهاد لتحقيق المراد، كما عبر عن أمله بجيل الشباب، لأنه عماد المستقبل، ثم ألقى الدكتور ربيعة الكواري كلمة أولياء الأمور.


 أمَّا كلمةُ الخريجين فقد ألقاها الطالب (طالب المري) وقد شكر فيها المعلمين على الجهود التي بذلوها خلال السنوات الثلاث السابقة. وتخلل الحفل عرض مرئي (فيديو) تضمن أهم الأحداث والنشاطات التي قام بها الخريجون خلال السنوات الثلاث، واختُتِمَ الحفل بتكريم السيد مدير المدرسة للخريجين، والتقاط صورة جماعية للخريجين مع مدير المدرسة والنائب الأكاديمي.


كلية القانون بجامعة قطر تحصل على اعتماد المجلس العالي الفرنسي

 


حصلت كلية القانون بجامعة قطر على الاعتماد من المجلس العالي الفرنسي لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES)، وذلك لبرنامجي الماجستير في القانون الخاص، والقانون العام (لأول مرة)، ولبرنامج البكالوريوس في القانون (للمرة الثانية)، لمدة خمس سنوات اعتبارا من شهر مارس 2023.


وأوضحت الجامعة في بيان أن هذا الاعتماد جاء بعد عملية تقييم للبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية للتأكد من استيفائها للمعاير المطلوبة بما في ذلك أهداف برامج الدراسة وموقعها بين المؤسسات الأكاديمية والهيكل التعليمي والإدارة، وتوفّر بيئة مثالية للتعلّم، وأنها تمتلك كفاءة عالية في هيكلية هيئتها التدريسية وتنوعها، بما في ذلك الثراء الثقافي.


كما أشار البيان إلى تنويه تقرير الاعتماد بالتحول الكبير في منهجيات التدريس لدى كلية القانون نحو التعليم التطبيقي.. لافتا في هذا السياق إلى العيادات القانونية والمحاكم الصورية والمختبرات القانونية وبرنامج التدريب الخارجي الإلزامي، والتي اعتبرها بأنها تطوير أصلي وفريد من نوعه في الجامعات العربية.


وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور طلال عبدالله العمادي، عميد كلية القانون بجامعة قطر حرص الكلية على تلبية المعايير الدولية للتعليم العالي، بما في ذلك التعليم القانوني مراعيةً القيم الأساسية الست لاستراتيجية جامعة قطر التميّز، والنزاهة، والتنوع، والابتكار، والحرية الأكاديمية، والمسؤولية الاجتماعية.


وأضاف الدكتور العمادي، أن رؤية دولة قطر الوطنية 2030 حددت الأهداف النهائية في التعليم.. مؤكدا أن الاعتماد الدولي لكلية القانون يعد واحدا من الوسائل المهمة التي تصبّ في تحقيق جانب من غايات وأهداف الرؤية.


من جانبه، أشاد الدكتور فيصل مسفر الحبابي، العميد المشارك للبحث العلمي والدراسات العليا بجامعة قطر، بتقرير الاعتماد لأطروحات البحث التي قدمها طلبة الكلية في الدراسات العليا.. مشيرًا إلى أنه ستتم الإفادة منها في برامج الدكتوراه التي أطلقتها الكلية مؤخرًا.


وبدوره، نوه الدكتور محمد يحيى مطر، أستاذ في الدراسات القانونية التطبيقية ورئيس قسم المهارات القانونية بجامعة قطر، بهذا التطور الجديد في كلية القانون والذي تضمنه تقرير الاعتماد.. مؤكدًا أن فهم القانون بالممارسة هو الطريقة المثلى التي يمكن من خلالها خلق جيل جديد من المحامين القادرين على المنافسة في أسواق العمل والتواصل مع مختلف الأفراد والمؤسسات على المستوى الدولي.

صرف «منحة إجازة» لموظفي المدارس القطريين

 


أعلنت إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن بدء الاستعداد لصرف البيان السنوي لموظفي المدارس، وكذلك منحة الإجازة للموظفين القطريين.


وقالت الإدارة في تعميم أرسلته إلى المدارس الحكومية أمس، إن صرف راتب الإجازة الدورية «البيان السنوي» سيتم بشكل شهري حسب المدة المُستحق عنها الإجازة. فيما سيتم صرف منحة الإجازة للموظفين القطريين المُستحقين للمنحة، بناءً على تقديم الموظف لطلب المنحة من خلال نظام «خدماتي»، اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 1 مارس وحتى آخر يوم عمل في العام الأكاديمي. ووفقاً للتعميم، في حال عدم تقدّم الموظف بطلب منحة الإجازة من خلال النظام، سيتم صرفها للمُستحقين آليًا مع رواتب شهر يوليو 2023. على أن يتم اعتماد وصرف طلبات منحة الإجازة المُقدمة على نظام «خدماتي»، بداية من تاريخ (1 إلى 10) من كل شهر ميلادي مع راتب نفس الشهر.


ونوه التعميم بأن الطلبات المُقدمة بعد تاريخ 10 من كل شهر ميلادي، يتم صرفها مع راتب الشهر التالي، مع إرفاق دليل إرشادي يوضح آلية التقديم على طلب المنحة للقطريين بالمدارس. وطالبت الوزارة مديري المدارس بضرورة الإيعاز للموظفين المختصين بنظام شؤون الموظفين في المدارس بضرورة إبلاغ الموظفين بالقرار.