إشادة خبراء بشئون الشرق الاوسط إن اللقاء يؤكد المسار الإيجابي للعلاقات الخليجية والعربية

 

القمة

أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وجلالة الملك عبدالله ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في اللقاء الأخوي التشاوري الذي عقد امس بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة».


وذلك في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يأتي في توقيت مهم للغاية من حيث القضايا المطروحة وطبيعة الزيارات الخاصة التي تشهدها المنطقة والمرتبطة بصورة كبيرة بالمشهد الدولي.


 كما أوضح أيضاً أهمية تطوير العلاقات الثنائية الودية عبر هذه القمم الدبلوماسية التشاورية الإيجابية من أجل تحقيق غايات الاستقرار الإقليمي ومبادرات الشراكة التي ستنعكس على استقرار الدول العربية والمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة الخليجية وسبل الدعم والتنمية أمام التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم أمام المشهد الاقتصادي الدولي.

 

معتبراً أن تطوير العلاقات الإيجابية بين قطر والإمارات من شأنه أن يساهم في تحقيق العديد من المكتسبات للمسار الإيجابي في العلاقات الدبلوماسية الخليجية والعربية، والظروف والتحديات التي تفرضها الفترة الحالية لمناقشات حيوية بشأن قضايا الطاقة وسبل التعاون الخليجي، وتقارب وجهات النظر في ملفات شائكة مثل الملف الإيراني، وتوحيد العمل العربي والخليجي المشترك من أجل دعم خطط التنمية الداخلية ومبادرات الحوار الإقليمية المهمة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة