راعت هيئة الأشغال العامة "أشغال" انجاز كافة المشاريع المتعلقة بكأس العالم، أو الاخرى التطويرية التي تقام بالعديد من مناطق الدولة، وعلى الطرق الرئيسية، وفي وسط الدوحة من إنجارها وفق الخطة الزمنية الموضوعة، بالإضافة إلى انجاز البعض منها قبل الموعد المحدد بعدة أشهر.
وهو ما يعكس الصور النمطية لهيئة الأشغال العامة وما توصلت إليه خلال السنوات الاخيرة من تطور يختص بمسألة الوقت وانجاز المشاريع في وقتها أو قبل ذلك ، وحرصت أشغال على تنفيذ المشاريع في وسط الدوحة وعلى طريق الكورنيش وفي المناطق الاخرى المجاورة والمحيطة دون أي توقف.
وهو تحد آخر واجهته أشغال إذ يتطلب الأمر اهتماما كبيرا ودقة عمل، خاصة ان كل شجرة تحتاج إلى تمديدات لتوصيل المياه إليها، وكذلك كل عمود إنارة أيضا يرتكز على شبكة تمديدات كهربائية، والحال نفسه بالنسبة للإشارات الضوئية التي تحتاج كل واحدة منها إلى شبكة تمديدات كهربائية وأنظمة ذكية ورادارات وغيرها من الأعمال الاخرى.
أيضا مثل شبكات تصريف مياه الامطار، وجميع تلك الاعمال نفذت مع ضمان استمرارية الحركة المرورية دون أي توقف على الشوارع الرئيسية الواقعة بمناطق المشاريع والمحيطة بها، وباختصار شديد كافة المشاريع والاعمال المقامة على سطح الأرض، تواجد اعمال أكبر منها بشكل مضاعف تحت الأرض.