تقصير وزارة البلدية مع أصحاب الحلال في قطر

 


الثروة الحيوانية بقطر اصبحت مهددة بشكل كبير حيث لا يوجد دعم وتوفير للأعلاف كما أن هناك مشكلات كبيرة يعاني منها قطاع تربية الحلال في قطر مما جعلهم بعيدين عن تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي من الاغنام والابل والابقار. وقالوا في هذه الأثناء إن الاغنام المستوردة هي التي تكتسح السوق القطرية ويعود ذلك الى اسباب عديدة أهمها نقص الدعم من وزارة البلدية والبيئة وغلاء المنتجات الاساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي نقص في كمية الانتاج بالاضافة الى عدم توفر المساحات الكافية داخل العزب لتربية كميات كبيرة من الحلال الأمر الذي نجمت عنه خسائر عانى منها أصحاب الحلال

واجب علي وزارة البلدية و البيئة بدعم الأعلاف باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتنمية الثروة الحيوانية و أصحاب الحلال حاليا يؤيدون بشدة دعم الأعلاف كما يجب أيضا ان يتم جزء من العزب بالطابوق والألومنيوم بدلا من الخشب تجنبا لانتشار الأمراض التي أضرت بالثروة الحيوانية. وطالبوا بتعديل قائمة الأعلاف لتشمل الأعلاف الخضراء لا أن تقتصر على الشعير والنخالة

اكبر المشكلات التي تواجه اصحاب الحلال هي صغر المساحة المقدمة من قبل الدولة لتربية الاغنام  حيث ان المساحة المقدمة صغيرة جدا ولا تكفي حتى لتربية عدد قليل من الحلال وهذه مشكلة اساسية موجودة منذ وقت طويل لكنها تفاقمت اكثر في الفترة الأخيرة، حيث ان اغلب اصحاب الحلال كانوا يربون حلالهم في أراض خارج قطر نظرا لمساحتها الكبيرة واتساع مراعيها بالاضافة الى ان الدعم الذي يقدم للحلال اكثر بكثير من الذي تقدمه قطر وتكلفتها

وعلي لسان احد اصحاب الحلال قال «نحن اصحاب الحلال في قطر نعاني كثيرا على عكس اصحاب الحلال في البلدان الأخرى لهذا نحن نطالب بايجاد الحلول اللازمة والسريعة حتى نتمكن من المحافظة على الثروة الحيوانية» وأضاف: اتمنى من الدولة ان تعطينا سببا واحدا فقط لعدم السماح لنا ببناء طابوق للفصل بين العزب في النهاية العزبة ليست على ملك شخصي لنا وهي على ملك الدولة ومتى ما ارادت سحبها منا لها ذلك، فما المانع من ان نحمي انفسنا وحلالنا؟

أصحاب الحلال لا يتمتعون كلهم بالدعم من قبل الدولة، حيث ان هناك مربين يتلقون الدعم من الدولة واخرين لديهم اعداد كبيرة من الحلال ورغم ذلك لا يتلقون الدعم وهذه مشكلة كبيرة يجب ايجاد الحل السريع لها



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة