تعد قطر من اكثر الدول التي بها أعداد كبيرة بكورونا وعلى الرغم من أن العدد المعلن عنه صادم بالفعل إلا أن التقارير الدولية والحقوقية تؤكد أن هذه الأعداد ليست حقيقية، والمعدلات أعلى بكثير في الواقع فهذا بالفعل هو ما يحدث بقطر وسط غياب الشفافية والمصداقية في التصريح بالأعداد الحقيقية
وتواصل قطر إخفاء بيانات عن إصابات فيروس "كورونا" ، ويخشى الخبراء أن الوضع قد يزداد سوءًا، وفقًا لما ذكره موقع "ذا وركر رايتس" الحقوقي فمنذ انتشار الفيروس وبذلت كل دولة جهودها لاحتوائه وإنقاذ شعبها، ولكن بعض الدول لم تتبع نفس النهج مثل قطر ، التي اختارت بدلاً من ذلك إخفاء بيانات فيروس كورونا الحقيقية ما أدى لانتشاره في ظل المعلومات المغلوطة
كما ان العديد من التقارير اظهرت إخفاء السلطات الحاكمة للأعداد الحقيقة والأشخاص المصابين كذلك معدل الوفيات في البلاد وسط غياب للإجراءات الإحترازية اللازمة وقال الخبراء مرارًا وتكرارًا إن هذا يتم القيام به لتجنب إلغاء كأس العالم FIFA المقرر إجراؤها في الدوحة
وشككت التقارير في عدد الحالات المصابة بالفيروس والتي يُعلن عنها من قِبل حكومة قطر خاصة عند مقارنتها بمعدل الشفاء. ويزيد عدد الحالات المصابة عن ١.٣٣ مليون حالة في حين أن معدلات التعافي التي تم الإعلان عنها تقارب ١.٣ وهي واحدة من أعلى المعدلات بين البلدان.