قطر تحاول إنقاذ تركيا بالترويج لمنتجاتها

 


بعد إتساع حملة المقاطعه لتركيا لم يجد اردوغان حليفا له الا تميم ليقف بجانبة و يروج لمنتجات تركيا بمقاطعة منتجات فرنسا و لكن الهدف الحقيقي هي الترويج لتركيا فقط و إنقاذ اقتصادها من التدني و الهبوط فقد اصبحت تركيا تعاني  تراجعا اقتصاديا خانقا وعزلة متفاقمة خلال السنوات الأخيرة

وتشير أرقام رسمية إلى تراجع الصادرات التركية إلى 1.9 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى هذا العام، مقارنة بما قيمته 3.2 مليار دولار في عام 2019 

وفي هذا الإطار أعلنت جمعيات تجارية عربية، مقاطعة منتجات فرنسية وسحبها بشكل كامل من معارضها، ضمن حملة احتجاجية على استمرار الإساءة للدين الإسلامي وشخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولكن قطر قد قاطعت فرنسا لتقف بالاساس بجانب اردوغان و دولتة 

وتعاني تركيا خلال السنوات الأخير تراجعا اقتصاديا حادا تجلى في انهيار قياسي لليرة مقابل الدولار وارتفاع التضخم وتزايد نسب البطالة والفقر، فيما يستمر اردوغان في إدارة تركيا بسياسة وضعت اقتصاد البلاد في موقف ضعيف لمواجهة الأزمات المتناثرة، خصوصا في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا

وتحاول تركيا جاهدة إنقاذ بضائعها في أسواق الشرق الأوسط من حملة المقاطعة العربية الواسعة، مستغلة قضية إساءة باريس للرسول، لدفع المستهلكين المسلمين والعرب لاقتناء منتجاتها، خاصة وأن هناك تنافس بارز بين أنقرة وباريس في مجال السلع الغذائية

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة