تركيا الان اصبحت تتدمر اقتصاديا بما تُعانيه أنقرة من الداخل من مشكلات اقتصادية وسياسية، حيث ازدياد وتيرة الاعتقالات والقمع للأصوات المُعارذة أو حتى التي تُفكّر في انتقاد بعض من السياسات التركية فلم يجد اردوغان حليفا له سوي تميم ليأخذ ما يشاء من اموال القطريين
و اصبحت توطيد العلاقات الان بين قطر و تركيا ليست الا لإنقاذ الليره التركية بعيدة كل البعد عن العلاقات الثنائية بين البلدين و بذلك اصبح تميم بمثابة صراف آلي لتركيا لحلّ أزماتها الداخلية مُقابل توفير الحماية للدوحة وخاصة القصر الأميري و بالاخير من يدفع الثمن هو الشعب القطري
تركيا توغلت بالداخل القطري بشكل غير مسبوق وهو ما أصبح يُهدد الدوحة؛ فقد أصبحت واقعه بما يُشبه الاحتلال التركي بشكل غير مُباشر وهو ما يضُر بها وشعبها إن عاجلًا أو آجلًا و السبب سياسات تميم و مواليتة لاردوغان علي الدوام و الشعب يضيع وسط هذه المصالح
تميم بن حمد لم يترك بابًا إلا وطرقه، من أجل كسب رضا اردوغان حيث يهدر اموال الشعب القطري للتغطية علي دعمة و تمويلة للارهاب بالمنطقة فسياسات تميم اصبحت تتسبب في فقدان السيادة القطرية لصالح الاتراك لتصبح الدوحة بمثابة بنك متحرك يخدم مصالح اردوغان